أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المبيضين: لم يعاقب أردنيا للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


هل اكتمل نجاح الهيئة المستقلة...؟

بقلم : عاهد الدحدل العظامات
25-09-2016 03:02 PM
هل اكتمل نجاح الهيئة المستقلة...؟

بعد مضي أيام قليلة على انتهاء العرس الديمقراطي الوطني الذي جرى في العشرين من ايلول الجاري وانتخاب مجلس نواب الثامن عشر وسط مشاركة شعبية لم ترقى نسبتُها للمستوى المأمول والجميع يعرف أسباب الحرد والعزوف الشعبي عن المشاركة وفي ظل ما حدث من تشوهات ادارية فنية لهذه العملية وتقصير واضح من قبل كوادر الهيئة المستقلة والمسؤله بالدرجة الاولى عن ما حدث من خروقات وتجاوزات لم تكن على البال او على الخاطر بعد ان سمعنا مرارا وتكرارا
من رئيس مفوضيتُها د.خالد الكلالدة وناطقها الاعلامي ا.جهاد المومني والذي اكد كلاهما جاهزية الهيئة بكافة كوادرها والعاملين بها على استقبال يوم الاقتراع وادراته بطريقة حرفية حتى تكون هذه الانتخابات تاريخية بعيده عن الطرق التزويرية والتشهويهية والاساليب التي من شأنها ان تغير ارادة الناخب الاردني الذي يعول كثيرا على هذا المجلس بأن مخالفاً لغيره من المجالس السابقة التي حرمت المواطن الاردني من المشاركة بهذا المحفل الوطني بسبب عدم وجود ثقه بين المواطن والمرشح بعد ان انعدم الصدق بين المواطن والنائب.

فلا بد من الهيئة المستقلة للانتخاب ممثلة برئيسها الكلالده الاعتراف وبشكل رسمي ان النجاح لم يكن مكتملا ليس للعملية الانتخابية ككل وانما لادراة الهئية معظم الاجراءات التي لم تضبطها بشكل صحيح يوازي الاحترافية في موضوع النزاهة والشفافية التي شكك بوجودها المواطن الاردني وخصوصا يوم الاقتراع وهنا لا يعني ان الهيئة في عمان قامت بالتلاعب في النتائج وتزوير ارادة الشعب وانما التلاعب والتزوير والخروقات التي لاحقت العملية الانتخابية كانت موجودة وبشكل واضح في قاعات الاقتراع الموجوده في معظم انحاء المملكة,اذ كيف يسمح رئيس قاعة اقتراع مواطن ان يُصور دفتر الاقتراع لينشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان اكدت الهئية منع التصوير داخل قاعات الاقتراع وهذا ما شاهدناه ونشرناه عبر المواقع الاخبارية فكانت محط اهتمام الصحفيين في نشرها وايصالها للهيئة في ظل عدم وجود تعامل من قبلها 'فاخفقت في ذلك'.

التعامل مع صناديق بدو الوسط التي سُرقت وانتُهكت امام أنظار الجميع ليتم بعد ذلك اعتمادُها على انها نتائج اولية رسمية شريفة نزيهة شفافة بما معنى ما ذكرته الهئية بعد ان صرحت ان السارق لم يعبث بالصناديق وكلنا يعرف ان السارق يبقى في نظرنا سارق وان كان ابن حلال 'اهل هذا نجاح ام اخفاق ام فشل فالتعامل على اقل تقدير يُحسب للهيئة المستقلة وللكلالدة وللعاملين عليها ولو كنت مكان معالي خالد الكلالدة لتعمدت في اعادة الانتخابات كتكميلية في هذه الدائرة بعد ان لُقبت صناديقها بالمسروقه لضمان شفافية الهئية ولاثبات نزاهتي كشخص ولابعاد الشكوك حولي كرئيس هئية مسؤولة عن هذه الانتخابات' اعتقد ان هذه النقطة بالتحديد شوهت منظومة نجاح الهيئة.

أما المال الاسود هذه الآفة التي استخدمها البعض من المترشحين الذين فازوا والذين لم يحالفهم الحظ في تغيير وجة المواطن الفقير واجباره بالورقة النقديه على الخضوع لبيع الصوت وهذا ما يعرف بالمال الحرام وشراء الذمم واهانة النفوس عندما تصبح 'العلكة' أغلى من المواطن الاردني,لن اسال ماهية الاجراءات الرادعه التي قمتم بفعها جزاء من اشترى وباع لانني على يقين تام بانكم لم تُحركوا ساكناً ولكن السؤال الذي يدور في ذهني هل هناك نية لاتخاذ اجراءات جدية الفعل بحق كل من اشترى وباع..!, هل ستسقط عضوية النائب التي تثبت عليه الادانة بالشهود والادلة والبراهين انه بلغ المجلس الثامن عشر واصبح أحد نوابه من خلال وسيلة شراء الناس واصواتهم...!!,'لا اعتقد وهذا هو عين الفشل'.

قد لا يكون ما كتبت مغطياً لكافة ما حدث بهذا العرس 'الديمقراطي' كما انتم واصفينه فما حدث اكبر من ان يُكتب بسطور,ما حدث انكم اذهلتمونا بتصريحاتكم على مدار الشهور الماضية بان هذا اليوم سيكون يوماً تاريخيا ولم يكن كذلك.

لا احد يحسد وطنه على النجاح ولا احد يُنكر جهودكم المشكورين عليها حقيقتا انتم وجميع مؤوسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المحليه وجميع من ساهم في انجاح هذا اليوم الذي نأمل خير ما بعد,ولكن على الهئية المستقلة للانتخاب ان تعترف بان النجاح بالنسبة لاداراتها للانتخابات النيابية الماضية لم يكن مكتملاً.فهل بامكان طالب ثانوية ان يبلغُ مراتب النجاح وهو مُكمل بواحده وثانية وثالثة من مواد هذه المرحلة.

الكاتب عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصة...

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012