أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي - تفاصيل بالتزكية .. هيئة إدارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية - اسماء الأمن يحذر من الغبار ويوجه رسالة للمتنزهين القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة - صور
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


حقوقيون: حرية الرأي والتعبير في الأردن لم تعد مصانة والدولة مقصرة

26-09-2016 09:30 PM
كل الاردن -
أجمع حقوقيون على أن حرية الرأي والتعبير في الأردن 'ليست مصانة على الإطلاق'، وأن المؤشرات التي كانت آخرها جريمة اغتيال الكاتب ناهض حتر، تشي بأن الدولة 'مقصرة' في حماية هذا الحق من جهة، وبـ'تجريم خطاب الكراهية الذي يعزز من اغتيال حرية الرأي والتعبير من جهة أخرى'.
واعتبروا أن حرية الرأي والتعبير باتت على 'حافة الدفن'، معربين عن قلقهم من تبعات هذه الحالة التي تزيد من فجوة التطرف والتعصب اللذين لا يحمد عقباهما على المستوى الأمني.
وتباينت آراؤهم حول الحاجة إلى تشريع نص قانوني يجرم خطاب الكراهية، فمنهم من اعتبر أن الخطاب المحرض على العنف والتطرف والعنصرية، بحاجة إلى إطار تشريعي محدد يجرم هذا الفعل ويعاقب مرتكبيه.
فيما اعتبر آخرون أن المطالبات بسن مثل هذا القانون قد يشكل ذريعة للدولة 'للتضييق على حرية التعبير'، مشيرين إلى أن القوانين الدولية التي وقع عليها الأردن 'تجرم خطاب الكراهية لكن الدولة لا تعتد بها'.
في هذا الصدد، قال النائب خالد رمضان: 'نحن بحاجة إلى تشريع يجرم خطاب الكراهية، لكن مع الحرص على ألا يختلط الحابل بالنابل، بحيث يكون ذريعة للمس بحرية الرأي والتعبير والتضييق عليهما'.
وأضاف إن على الدولة مسؤولية كبيرة لتعزيز الحوار السلمي في المجتمع وصون حرياته، معتبرا أن الحالة الراهنة 'تتجاوز ظهور خطاب كراهية هنا وهناك، بل هناك وجود مناخ لتيارات ظلامية تسحب المنطقة إلى خطاب الدم'.
ووصف حالة الرأي والتعبير في الأردن بأنها 'تمر بحالة مربكة، إذ تعيش في أوضاع تضييق، نتيجة الفكر الظلامي'، معتبرا أن الحكومات المتعاقبة لم تقم بدور حقيقي لصون الحريات وحماية السلم المجتمعي من تلك الأفكار، فيما طالب بسرعة 'التدخل الرسمي وبشكل واضح'.
وبحسب الخبير الحقوقي كمال المشرقي، 'فنحن الآن بحاجة ملحة لإيجاد تشريع لنبذ العنصرية والكراهية وتفعيل نصوص القوانين التي تحارب آفة التطرف، والعمل على إيجاد برامج متخصصة للتدريب والتأهيل، وإعادة تقييم المناهج الدراسية وخطب الأئمة'.
وأضاف إن الحاجة ماسة أيضا لإتاحة الحرية لعمل مؤسسات المجتمع المدني للقيام بواجبها التثقيفي والتوعوي، واصفا حرية الرأي والتعبير في الأردن بأنها تسير في منحى خطير، يظهر جليا في المؤشرات والتقارير الدولية التي تتحدث عن الأوضاع الأردنية، فيما طالب الحكومة بأن تأخذ بجدية هذه التقارير.
بدوره، يرى الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور أنه ثبت من تجارب الأعوام الستة والعشرين الماضية، أن الدولة والحكومة وأجهزتها 'تستخدم القوانين كأداة تقييد للحريات بشكل عام، إذ لا تستخدم كمسطرة واحدة، بل بطريقة انتقائية'.
واستشهد بما حدث من اعتقال الداعية أمجد قورشة، والراحل حتر، مضيفا 'نخشى أن تشكل دعوات المطالبة بمزيد من القوانين، من التضييق على حرية التعبير، تحت ذريعة حماية المجتمع، وبمعايير مزدوجة الهدف منها إنفاذ بعض الإجراءات القانونية على أشخاص وتجاهلها ضد آخرين'.
وأبدى الخبير الحقوقي فادي القاضي عدم ترحيبه بوجود تشريع يجرم خطاب الكراهية، مبينا أن العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية الموقع عليه الأردن، يحظر الحد من حرية الرأي والتعبير، ويوجب على الدولة اتخاذ إجراءات بحق المتورطين بهذا الخطاب، وتعزيز مناخ حرية الرأي والتعبير.
واعتبر القاضي أن المطالبة بوجود تشريع يجرم خطاب الكراهية سيكون ذريعة للدولة لاستخدام أداة جديدة للتضييق على الحريات، خصوصا أن أغلب نصوص القوانين الأردنية 'مطاطة'، مبينا أن المشكلة ليست في الإطار القانوني بل في السلطة التنفيذية التي لا تتابع، من زاوية الحق العام، من يقوم من أفراد بالتحريض على العنف والكراهية.
وعن حالة حرية الرأي والتعبير، استند القاضي إلى مؤشرين وصفهما بـ'الخطيرين'، وهما اعتقال قورشة والراحل حتر قبل فترة الانتخابات، التي تعني أنها فترة حاضنة للنقاشات السياسية الحرة.
وأضاف: 'حالة حرية الرأي ليست في خطر، بل هي على أعتاب الدفن'.
بدوره، اعتبر الخبير الحقوقي الزميل محمد شما أن حالة الحريات في الأردن هي 'في أسوأ أوضاعها، حيث لم تعد تقتصر على الصحفيين، بل تشمل نشطاء ومواطنين، على إثر منشورات على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي'.
وتابع 'هذا مؤشر على تغول السلطة على حياة وحريات الآخرين، ويناقض المبادئ التي تتحدث عنها الدولة في المحافل الدولية بأن الحريات مصانة في الأردن'.
واستنكر شما وجود قوانين تحمي الأفراد وحرياتهم، مشيرا إلى أن 'أب القوانين وهو الدستور غير مفعل وغير مطبق بروحه'، معربا عن عدم تأييده لإيجاد قانون يجرم خطاب الكراهية.


(الغد)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-09-2016 08:49 AM

يقولون ان حرية الرأي والتعبير في الأردن لم تعد مصانة ....وبرأيكم التهجم على الاديان هي حرية التعبير هذا اما نفاق اجتماعي او جهل بالقانون

2) تعليق بواسطة :
27-09-2016 10:11 AM

اذا كانت حرية الرأي والتعبير تعني اﻻساءه لمقدسات اﻻخرين فهي تصبح حرية تدمير وليس حرية تعبير .ماذا لو قام شخص من الطرف اﻻخر واساء لمقدساتهم هل ستعتبرون هذا حرية تعبير ستقوم الدنيا وﻻ تقعد .من الذي بدء بخطاب الكراهيه وذم الهة اﻻخربن .كفى نفاق وتحريض بﻻ علم . عندما نعيش في بلد واحد اخوة متساوون ﻻ نقبل ﻻي طرف منا اﻻساءة لمقدسات اﻻخرين .واذا خرق احدنا السفينه فليست تلك حرية تعبير بل حرية تدمير ﻻنه سيغرق السفينه ان لم نمنعه .

3) تعليق بواسطة :
27-09-2016 10:48 AM

ما هو برأيك التهجم على الاديان؟
وهل الرضوخ للارهاب الديني برأيك هو المطلوب ان يسود بين الناس؟
وما نقله المرحوم ناهض من كاريكاتير الذي يسخر من مفهوم الله عند الدواعش,وليس سخرية من الذات الالهية التي يعبدها الناس.
وهل كان المرحوم ناهض يسمّي ابناءه المعتزبالله والمعتصم
بالله لو كان يسخر من الله او الدين الاسلامي؟
لكن لا أقول الا اللهم كافينا شر الببغاوات الذين لا يريدون
معرفة الحقيقة,بل يرغبون بالرقص على مآسي من يستعمل
عقله في التفكير الحر ويرفض ان يكون من قطيع الاغنام.

4) تعليق بواسطة :
27-09-2016 12:22 PM

الاساءة للذات الالهية ليست حرية فكر ورأي

5) تعليق بواسطة :
27-09-2016 02:10 PM

لما امجد قورشة وزكي بني ارشيد انحطوا بالسجن وين كنتوا يا حقوقين؟ ولما لغاية الان الدقامسة بالسجن وين كنتوا يا حقوقيين؟ ولما انقتل زعيتر والعمر وين كنتوا يا حقوقيين؟ ماهذه الانتقائيةة يا حقوقيين؟ ول عندكوا الامور ناس عز وناس معزا؟....فعلا الي اختشوا ماتوا00000000000000

6) تعليق بواسطة :
27-09-2016 02:14 PM

شطب ايات قرانية واحاديث نبوية شريفة والتعدي على ثوابت الاردنيين العربية الاسلامية ليس حرية راي وفكر؟ واتهام وزير الاقتصاد العناني ان المناهج الاردنية تشجع على الارهاب وبتالي كل الشعب الاردني ارهابي ايضا ليست حرية فكر وراي؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012