أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


وصول 70 شاحنة مساعدات إلى 4 بلدات محاصرة في سورية

26-09-2016 11:28 PM
كل الاردن -
قالت مصادر حكومية سورية إن 55 شاحنة مساعدات دخلت إلى مدينتي الزبداني ومضايا التي تحاصرها القوات الحكومية في ريف دمشق برعاية الهلال الأحمر السوري.
وقال مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود إن 17 شاحنة دخلت إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل مسلحي المعارضة في إدلب.
وقد نقلت الشاحنات مواد غذائية وطبية واغاثية وكانت قد دخلت قبل يومين قافلتي مساعدات إلى حي الوعر في حمص والى مدينة المعضمية في ريف دمشق.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 'قوافل الإغاثة سُلمت إلى مضايا والزبداني بالقرب من دمشق، وإلى قريتي الفوعة وكفريا في إدلب شمال غرب سورية'.
ويبلغ عدد سكان مضايا، الواقعة بالقرب من الحدود مع لبنان، نحو 40 ألف شخص، وتقع تحت حصار القوات الموالية للحكومة السورية منذ نحو ستة أشهر. ولم يبق في الزبداني سوى ألف شخص.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن كفريا والفوعة يوجد بهما نحو 20 ألف شخص، وهما محاصرتان منذ أيار (إبريل) 2015.
وكانت الأمم المتحدة قد استأنفت عمليات الإغاثة في سورية بعد توقف دام 48 ساعة إثر هجوم عنيف على قافلة تضم 31 شاحنة الاثنين الماضي قرب حلب مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وتدمير مخزن للمعونات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه نشطاء سوريون بأن أكثر من مئتي مدني قتلوا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب منذ إعلان الجيش السوري إنهاء الهدنة وبدء شن ضربات جوية مكثفة على المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن 26 شخصا على الأقل قتلوا يوم الأحد.
وتتبادل الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بالمسؤولية عن تصاعد العنف منذ فشل الهدنة.
واتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة موسكو بـ'البربرية' في القصف بمدينة حلب.
وقالت سامانثا باور، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن روسيا 'كذبت على المجلس بشأن سلوكها في سورية'.
وأضافت باور أن روسيا والنظام السوري 'يدمران ما تبقى من مدينة شرق أوسطية تاريخية'.
وتقول روسيا إنها تحاول القضاء على إرهابيين في سورية مع الحد بقدر الإمكان من الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن إرساء السلام في سورية أصبح 'مهمة شبه مستحيلة الآن'. كما اتهم جماعات المعارضة المسلحة بتخريب وقف إطلاق النار الذي انهار مؤخرا.
وأصبحت مدينة حلب، شمالي سورية، واحدة من ساحات القتال الرئيسية في الحرب الأهلية الدائرة في سورية منذ خمس سنوات.
وقالت منظمة 'أنقذوا الأطفال' الخيرية إن العاملين بمجال الإغاثة على الأرض ذكروا أن نحو نصف الضحايا الذين يتم انتشالهم من وسط الركام أطفال.
وقال القائمون على مستشفى هناك إن 43 في المئة من المصابين الذين تلقوا العلاج السبت كانوا أطفالا، فيما قال طاقم إسعاف سوري إن أكثر من 50 في المئة ممن تم نقلهم خلال اليومين الماضيين كانوا أطفالا.
واتهمت روسيا بالإعداد للضربات الجوية على القسم الشرقي من حلب في الوقت الذي كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يُبلغ الأمم المتحدة أن بلده ملتزم بالحل السلمي في سورية.
ودعت باور المجلس إلى 'التحلي بالشجاعة لأن يُعلن هوية المسؤول ويُبلغ روسيا أن تتوقف'.
وألمح عدد من الممثلين في الاجتماع إلى أن روسيا ربما ارتكبت جريمة حرب بقصف قافلة المساعدات الإنسانية بالقرب من حلب الأسبوع الماضي.
ونفت روسيا تنفيذ الغارات التي أسفرت عن تدمير 18 شاحنة من إجمالي 31 كانت تتألف منهم القافلة. وقالت روسيا إن القصف كان إما عن طريق مسلحي المعارضة أو بواسطة طائرة أميركية بدون طيار.
وجاء اجتماع مجلس الأمن الذي عُقد بطلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بعد تصاعد حملة القصف على حلب.
وقال ستافان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية إن النزاع بلغ 'مستويات مرتفعة جديدة من الإرهاب'.
وكان الجيش السوري قد أعلن شن حملة جديدة ضد شرقي حلب وبدأت الطائرات قصف المنطقة المحاصر فيها نحو 275 ألف شخص.
وقال مندوب روسيا إن هناك ممر إغاثة يُمكن للمدنيين استخدامه لكن مسلحي المعارضة أغلقوه.
وقال ستافان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية إن 213 مدنيا على الأقل قتلوا منذ بدء الحملة
وقال دي مستورا إن ثمة تقارير تشير إلى أن روسيا استخدمت أسلحة حارقة في حلب 'تسببت في لهب شديد لدرجة أنه أضاء ظلام حلب كما لو كان ضوء النهار'.
وأضاف أن روسيا والحكومة السورية تستخدمان القنابل الخارقة للحصون، المصممة لتدمير الأرض والقضاء على أهداف موجودة أسفلها، في مناطق آهلة بالسكان.
وقال 'الاستخدام المنهجي الذي لا يُميّز لمثل هذه الأسلحة في مناطق يوجد بها مدنيون قد يصل إلى حد جريمة حرب'.
ودعا دي مستورا المجلس إلى اقتراح هدنة أسبوعية لمدة يومين بهدف ضمان قدرة موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة على الوصول إلى شرقي حلب.

(بي بي سي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-09-2016 07:03 AM

يبدو ان حروب هذا العصر باتت تترك الرجال و يتقصدون النساء الاطفال و اصبحت الدول فقط عازفة على الاوتار ليبقى إرهاب الرجال محافظا على المسار ..

2) تعليق بواسطة :
27-09-2016 10:12 AM

منقول طبعا : ( سر بي بي بريجيت يكمن في تأثيرها على الناس ولها شخصية طاغية فقد تحبها أو لا تحبها ولكن لن تتجاهلها ابدا )

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012