شاءت العناية الالهية اليوم انقاذ فتاة جامعية من موت محقق بعد ان كادت ان تسقط من اعلى الجسر بسبب اهتراء احد الالواح الخشبية.

وفي التفاصيل صعدت الفتاة على الجسر الحديدي امام بوابة جامعة البلقاء التطبيقية فرع الكرك من اجل الوصول الى مبنى الجامعة، ونظرا لعدم صيانة الجسر منذ سنوات وتآكل الحديد والخشب سقطت احد الالواح الخشبية ما أدى الى سقوط الفتاة وتعلقها اسفل الجسر المعلق حيث حضر العديد من المواطنين الذين اختلفوا في الآراء منهم من يشجعها على القفز ومحاولة الامساك بها ومنهم من صعد الى اعلى الجسر مخاطرا بنفسة ليقوم بنشل الفتاة التي علقت من كتفيها حيث تم انقاذها واخراجها دون اصابات .

هذا الجسر والذي تجاوز العمر الزمني له اكثر من عشرة سنوات لم يتم اجراء اية اعمال صيانه له.

احد المواطنين والذي كان ضمن الحضور حمل المسؤولية المطلقة الى المسؤولين في المحافظة متسائلا، ما هو دور لجان السلامة العامة في هذا الموضوع ومن يتحمل مسؤولية الفتاة لو اصيبت او قتلت تحت هذا الجسر.

أحد الطلبة أكد انه منذ أكثر من عامين يخاطر بنفسه لقطع الشارع وذلك اكثر ضمانة من الصعود على الجسر الذي اصبح يشكل هاجسا مخيفا للطلبة.

ويبقى السؤال من المسؤول وعلى من تتعلق المسؤولية واين النفقات التي تدفع لمؤتمرات ومحاضرات ليست لها معنى مقابل حياة طالب او طالبة علم.