أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


إعلاميون وخبراء يدعون إلى ترشيد السياسات الإعلامية في مواجهة الإرهاب

28-09-2016 12:32 AM
كل الاردن -
تركزت أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي الذي رعته الجامعة العربية ونظمته الهيئة العربية للبث الفضائي المشترك مساء أمس الثلاثاء بعنوان 'دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف - الإعلام الافتراضي سلاح الإرهاب الجديد'، حول آليات تطوير المحتوى العربي الإلكتروني الديني الثقافي الاجتماعي، إضافة سبل مواجهة الإرهاب الالكتروني.
وأكد المتحدثون 'ضرورة وجود استراتيجيات رشيدة تمكن الإعلام من أن يكون أداة للمواجهة كما يمكن أن يكون وسيلة للدعاية لمنع الجماعات الإرهابية من تحقيق أهدافها ورغباتها'.
وأشاروا إلى أن الإرهابيين يعملون على استغلال الاتصال التقليدي والجديد لتحقيق أهدافهم وفي جميع الأحوال يعتبر الإعلام التابع لهم 'دعاية للفعل' الذي يقومون بنشره في جميع أنحاء العالم، مبينين أن للإعلام مبرراته في تغطية العمليات الإرهابية تتمثل بارتفاع درجة اهتمام الشرائح الاجتماعية المختلفة بالعمليات الارهابية واندفاع الإعلام لإشباع الحاجات الإعلامية لهذه الشرائح.
وأوضحوا أن 'جسامة الخطر الذي تمثله العملية الإرهابية على حياة الوطن والمواطن تعمل على تزايد رغبة الجمهور لمعرفة مصدر هذا الخطر وكيفية تجنبه'، مؤكدين أن هناك 'آثاراً كارثية معنوية ونفسية واقتصادية واجتماعية تسببها العمليات الإرهابية تعمل على اندفاع وسائل الإعلام لدراسة هذه الآثار وتوعية الجمهور'.
ورأوا أن الطابع المثير للحدث الإرهابي ذاته بما يتضمنه من خصائص الفجائية والضخامة والخروج عن المألوف والصراع والآثار والنتائج والشخصيات الفاعلة 'تعمل على تحول الحدث الإرهابي إلى دراما كاملة جذابة ومثيرة'.
وأكدوا أن 'حاجة الإرهاب إلى الإعلام واضحة ومتجلية من خلال الفيديوهات التي تنشر من طرف الجماعات الإرهابية والتي تتصف باستخدام مختلف عناصر الإثارة، وتتميز بالجودة العالية'، وحظيت باهتمام واسع من وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء بالنظر إلى التقنيات العالية المستخدمة في تصوير وإنتاج هذه الفيديوهات.
ورأى المتحدثون أن الحصول على اهتمام وسائل الإعلام والجماهير وصناع القرار 'هو السبب وراء تزايد أعمال العنف المروعة من طرف الإرهاب الحديث'، مشيرين إلى أن 'فعل الإرهاب وحده يعتبر لا شيء ولكن الدعاية هي كل شيء'.
وقالوا إن الذي يجعل الإعلام يقوم بتغطية العمليات الإرهابية وحاجة الإرهاب في الوقت نفسه إلى هذه التغطية 'يتمثل بالعلاقة التي تميل للتكامل أكثر منه إلى التنافر، فالإرهاب ووسائل الإعلام كلاهما يستفيدان بدرجة كبيرة من الاهتمام بقضايا الإرهاب إعلاميا'.
فالجماعات الإرهابية 'تستفيد من الإعلام للوصول لأهدافها ولنقل رسائلها لجمهور واسع، ووسائل الإعلام تستفيد من الأخير للحصول على جمهور كبير، ولذا هناك علاقة تكاملية على حد سواء بين الاثنين'.
ولفت المتحدثون إلى أن الإرهاب هو قضية مهمة في السياسة العامة ويستحق تغطية واسعة من وسائل الإعلام، في حين هناك رغبة في الحصول على الإعلان من أجل قضية وخلق دعاية، 'ووسائل الإعلام بالغت من خلال ردة فعلها تجاه الاستجابة لهذه الرغبة'.
وبينوا أن العمليات الإرهابية توفر لوسائل الإعلام المعاصرة المادة التي تسعى إليها وتعتبر أكثر درامية ومأساة وحزنا إلى جانب القصص الإنسانية لتحظى باهتمام العالم، 'ويحدث نتيجة لذلك، حصول الإرهابيين على وجه التحديد على ما يحتاجون إليه من دعاية واسعة النطاق، وإتاحة الفرصة لعرض قدراتهم لضرب حتى أقوى الدول، في وقت تحاول فيه وسائل الإعلام تنشيط المنافسة بينها للحصول على أكبر عدد من الجماهير'.
ولهذا أجمع المتحدثون في المؤتمر على 'أهمية تضافر الجهود لنجاح احتواء الإرهاب وإقصائه إعلاميا'، مبينين أن الإرهاب دون دعاية وإعلام لا يستطيع تحقيق أهدافه ولا الوصول الى الرأي العام'.
وأوضحوا أنه عندما تقوم وسائل الإعلام بتغطية الأعمال الإرهابية 'تقوم بتضخيم الأحداث وتجعلها علنية مشحونة بالانفعال والتوتر، وفي كثير من الأحيان تؤدي التغطيات التلفزيونية الى تعاطف الرأي العام مع الإرهابيين، فأجهزة الإعلام سلاح ذو حدين، فقد يسمو الإعلام بالإنسان ويرقى في مصاف الأخيار، وقد يصل الإعلام السيئ وغير الملتزم بعقل وفكر الناس لدرجة الانحطاط والفوضى والتطرف.-(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-09-2016 10:00 AM

و للأسف لقد لعب الاعلام عامة و العربي خاصة دورا سيءا للغاية الى درجة ظن فيها بعض المطلعين ان هناك موءامرة بين الإرهابيين و الاعلام العالمي. اذ قام الاعلام بالتفنن في ابتداع الأسماء و الألقاب الجذابة لمجموعات من المنحرفين و المجرمين و الخارجين على القانون الى ان تمكنت من الصاق كلمتي الاسلام و الاٍرهاب في قالب واحد، كما اصر الاعلام و خاصة العربي التركيز على تسمية هذه المجموعة المنحرفة و اضفاء الشرعية عليها بما أسمته الدولة الاسلامية و اختصرته بكلمة داعش حتى اصبح هذا الاسم منطوقا بجميع اللغات.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012