أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يمنح الشيخ مشعل قلادة الحسين بن علي بمناسبة زيارة الدولة لسموه للأردن ستستمر ضرباتنا،ابو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الدين لله والوطن للجميع

بقلم : زياد البطاينه
28-09-2016 03:10 PM


الاردن قلعه الصمود وبيت ابا الحسين بلد الجميع وماوى المستغيث والملهوف.... الاردت الشهامه والاصاله والمحبه يعج بالاردنيينعلى مساحته من شتى المنابت والاصول ينعمون بدفء الوطن وامنه واستقراره ...امنين مطمئنين دون التفات الى الخلايا النائمه والمكبله بقيود اسيادها كدمى تحركها متى شاءت وكيف شاءت تنم عن الحقد والبغض والبعد عن الانتماء.... وطن احبهم فكان رحيما رؤفا بهم جمعهم دون استثناء او تمييز على طبق الخيروالمحبة بالرغم من تكالب اعين الحسد على البلد واهله.....

وحمدت الله انها سحابه صيف مرت لم يلتفت لها احد ولكن اشاء الله حمته وتحميه من كل شر
نعم لقد عملت القيادة الهاشمية الحكيمة ومنذ تاسيس الاردن على العمل على ترسيخ جذور الوحدة والتاخي و تحقيق المساواه بين جميع المواطنين على ثرى هذه الارض الطهور بالحقوق كما هو بالواجبات بعداله مطلقة وشفافية ناصعة تجسيدا لروح الدستور الذي ينص ان الاردنيين متساوون من حيث الحقوق والواجبات ولهذا راينا الدوله تعمل جاهدة للالتزام بمبدا المساواه وتكافوء الفرص واعتماد الكفاءه والاهليه معيارا اساسيا لتقل الوظائف العامة والمناصب القيادية في الدوله.... وعمل الشعب الواحد لتاسيس ميثاق شرف يضع حدا كل مظاهر المحسوبية والشللية والواسطه لتستقر في وجدان كل مواطن وصولا لالغاء كل مظاهر التمييز والاستثناء..... لان الانتماء للاردن والالتزام بامنه الوطني مسؤولية الجميع دون استثناء.

هذا هو الاردن... الكبير بقيادته وشعبه الملتف حولها كالسوار حول المعصم.... هذا هو الاردن الذي يسمو دائما فوق كل الجراح الاردن حاضنه الثورة وقلعه الثوار... بلد الانصار الذي ما خذل اهلا ولا نكث وعدا ولاتوانى ولا تفاعس بوما عن نصرة الحق ....هذا هو الاردن منارة الاشعاع والعطاء.... وبلد العرب كل العرب يجسددوما مقوله الهاشميين (الوحدة الوطنية خط احمر) ولقد سمعنا من معلمنا الحسين رحمه الله وطيب ثراه وقوله الماثور.... عدوي الى يوم الدين من يحاول المس بالوحدة الوطنية........ فالوحدة الوطنية هي احدى المقومات الاساسية التي تمنح الوطن القوة وتحول دون التشرذم والتفتت والاختراق ولقد كان اردن الهاشميين احفاد الرسول الاعظم على الدوام وطنا لكل العرب وانموذجا لمجتمع الاسرة الواحدة المتلاحمة علي السراء والضراء الكل فيه شركاء بالعمل والبناء وحماية الوطن ومصالحه والالتزام بهذه الامانه.

نعم ان جبهتنا الداخلية المتماسكة التي شادها الهاشميون البرره وحصنوها بالعدالة تسود بين افرادها روح المحبة وروح الفريق الواحد ووحدتها التي تصون وطنها وتحميه وتعزز تطوره وازدهاره وتحافظ على امنه واستقراره.......

نعم ان الاردنيون رجالا ونساء مهما كانت منابتهم واصولهم واجناسهم وعروقهم ولونهم ودياناتهم وافكارهم ومعتقداتهم متساوون امام القانون شركاء في الواجب والتمتع بالمنافع ولايتم تعزيز هذه الوحدة الوطنية الا بسيادة القانون على الجميع دون استثناء او تمييز... ولاي سبب كان وترسخ النهج الديمقراطي وحماية حقوق الانسان وتطبيق مبادئ العدالة وفق اسس سليمة واضحة واقامة التوازن بين اقاليم الدولة ومناطقها وتطبيق القانون بحزم على كل من يحاول ان يثير النعرات او العبث بهذا النسيج الوطني المتين اين حل واين ارتحل.

ومن يحاول ان يغمز في هذا النسيج ويشكك بقوته واهم والدوله بسلطاتها الدستورية هي الممثل الوحيد لكل الشعب والمسؤلة عن صيانه حقوق جميع فئاته من هنا فان الواجب يدعونا لتوحيد الجهود لنكون صفا واحدا مترابطا متماسكا لبناء وطننا وحمايته وحماية امنه وصيانه استقراره وصياغة مستقبله وان نقف امام كل من تسول له نفسه المساس بهذا الخط المقدس والذي دافع عنه جلالة المغفور له الحسين بن طلال حين قال..... من مسه فانه عدوي ليوم يبعثون.. وحمل هذا جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني الذي دافع عن هذا النسيج وحافظ عليه وجعله في امان فكيف لاحدنا ان يخوض بموضوع يحرم الخوض فيه لانه بديهيه لايجوز نقاشها ولا التشكيك فيها الوحدة الوطنية ردائنا وخيمتنا التي نتفيا بظلها وحياتنا التي رضيناها بكرامه وحرية اختيار ...

انها الوحدة الوطنية هذا النسيج الجميل المتقن والمقدس والذي يجعلنا اليوم وعند سماع اراء الحاقدين والحاسدين نكون اكثر تمسكا والتزاما به نعم ستظل وحدتنا الوطنية مناره اشعاع وعطاء تدل السائرين والتائهين والباحثين عن الطريق الصحيح وسيظل ال هاشم حماتها وستظل محصنه ضد كل داء او مرض او مندس مادام في عروقنا دم ينبض.
PRESSZID@YAHOO.COM


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012