أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


لماذا يوجد وزيران للخارجية وشؤونها في حكومة الملقي الثانية؟

29-09-2016 12:36 AM
كل الاردن -
فسّر مصدر حكومي وجود وزيرين للخارجية وشؤونها في حكومة الدكتور هاني الملقي الثانية التي ادت اليمين الدستورية يوم الأربعاء.

فقد صدرت الارادة الملكية السامية بتعيين ناصر جودة وزيراً للخارجية وشؤون المغتربين، فيما الدكتور بشر الخصاونة وزير دولة للشؤون الخارجية.

وقال المصدر إن وزارة الخارجية وزارة كبيرة وملفاتها واسعة جداً ومتشعبة، وهنالك مقتضيات سفر ومتناقضات لا يستطيع أن يقوم بها وزير واحد بمفرده.

ولفت إلى أن التحدي الاداري يفرض على المشهد العام وجود تعاون بين وزيرين وهي ليست المرة الأولى التي تحصل في عهد المملكة فقد بدأ تطبيق هذه الفكرة منذ عقود وعلى فترات متقطعة.

وبين أنه حصلت سابقاً في خمسينيات القرن الماضي حيث كان عبد الله الريماوي وزير دولة للشؤون الخارجية، بينما كانت وزارة الخارجية في عهدة رئيس الوزراء سليمان النابلسي بين عامي (56 – 57).

وفي حكومة الدكتور عبد السلام المجالي الأولى عام 1993 م كان رئيساً للوزراء وزيراً للخارجية فيما كان طلال الحسن وزير دولة للشؤون الخارجية، قبل أن يتخلى المجالي عن هذه التجربة ويترك وزارة الخارجية للدكتور فايز الطراونة.

وفي عهد حكومة عبد الكريم الكباريتي سنة 1996 احتفظ الرئيس الكباريتي بحقيبة الخارجية، وسُلمت وزارة دولة للشؤون الخارجية لخالد المدادحة.

وتكررت التجربة مجدداً في حكومة المهندس علي أبو الراغب الثانية (العام 2002) فقد كان الدكتور مروان المعشر وزيراً للخارجية، بينما شاهر باك وزير دولة للشؤون الخارجية.

وبين المصدر أن الملفات الواسعة للسياسة الخارجية الاردنية تحتاج إلى التواجد الدائم في المناسبات الإقليمية والعالمية على مستوى وزاري، يرافقها ضرورة الاسناد الاداري وبقاء وزير دائم على سدة الوزارة.

ويهدف مثل هذا الحضور الاسهام والمشاركة في القرارات والـثأثير عليها خلال المناسبات المختلفة وعلى المستوى الوزاري برغم امكانيات السفراء وعدم التقليل من جهدهم.

ولفت إلى أن الغاية من وجود وزيرين 'الاستجابة لغايات المقتضى الاداري لسد القضايا المتشعبة في وزارة بيروقراطية مثل (الخارجية) وأن يكون التنسيق على أعلى درجاته بين الوزير ووزير الدولة'.

وحول من يُحدد الصلاحيات يؤكد المصدر أن رئيس الوزراء هو الذي يتمكن من القيام بهذا الدور لجعل الحركة أكثر تناغماً وتمازجاً، كما أن 'العملية كبيرة' تتطلب روح التعاون في خدمة الحكومة والوطن.

وحول القرارت الداخلية المتعلقة بالسفراء على سبيل المثال يبين المصدر أن الرئيس يحددها بالتشاور ولن يكون هنالك امر خلافي في القضايا المرتبطة بخيارات السفراء والتي لا تخضع دوماً لرأي وزير وسياسته بل تصل إلى رؤية مجلس الوزراء واجتهادات اخرى لأن السفراء هم ممثلو الدولة في الخارج.

وإن كان هنالك تقاطع في العمل بين الوزيرين يشير المصدر إلى أنه لا يوجد تقاطع فهنالك مصلحة واحدة وهي خدمة الصالح العام فيما يوكل من مهام محددة وهي تقتضي التنسيق.

ويوضح في ختام حديثه إلى أن هذا النموذج مطبق في دول عربية، مثل الإمارات التي يوجد فيها وزير خارجية (الشيخ عبد الله بن زايد) ووزير دولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، وفي السعودية بوجود وزير الخارجية عادل الجبير ووزير الدولة للشؤون الخارجية نزار عبيد مدني، وكان ذلك معتمداً إلى وقت قريب في البحرين.

كما أن هذه التجربة موجودة في الجزائر من خلال وزير الخارجية رمطان العمامرة ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري عبد القادر مساهل وفي المغرب من خلال صلاح الدين مزوار وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون، والوزيرين المنتدبين مبارك بو عيدة وناصر بوريطة.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-09-2016 01:03 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
29-09-2016 04:18 AM

‏الفرق بين وزير الخارجية ووزير الشؤون الخارجية ..ووزير الاقتصاد..ووزير الشؤون الاقتصادية... زي الفرق بين ميل يا غزيل يا غزيل ميل ..

3) تعليق بواسطة :
29-09-2016 06:13 AM

.
-- في الدول الصغيرة النامية مثل امريكا والصين واليابان شغل وزارة الخارجية خفيف لذلك يعينوا وزير خارجية واحد .

-- الشعب ليس ساذجا لكي لا يفهم لماذا وضع الملقي ندا لجودة بعدما عجز عن إزاحته ومن وراء ذلك .

.

4) تعليق بواسطة :
29-09-2016 07:04 AM

مثل واحد عنده زوجتان وحدة للطلبات والمناسبات وحدة للطبخ وأعمال البيت

5) تعليق بواسطة :
29-09-2016 08:07 AM

انا مش عارف ليش مصعبينها ، جودة علاقاته ممتازه مع كيري لدرجة انهم اصبحوا اصدقاء لذلك جودة بقي و باقي في هذا المنصب لغاية خروج كيري من المنصب بداية السنه القادمة
اما بخصوص الوزير الخصاونة فهو الوزير الذي سيستلم من جودة او مكان جوده و بالتالي المسأله تسايم و استلام و دخول متدرج في الاجواء.
هذا والله اعلم!

6) تعليق بواسطة :
29-09-2016 08:45 AM

لا يا أخ شاكر. فأنا لا أوافق الرأي. فتم تعيين وزيري خارجية لأن اهتمام الأردن في قضايا العالم يفوق روسيا التي عندها وزير خارجية واح. وللعلم يا أخر شاكر فإن وزارة خارجيتنا تقدم مشورات لروسيا والصين في الملف الدولية الشائكة لما يملكه الأردن من تجارب تفوق العشرين يوم في كل ملف.

7) تعليق بواسطة :
29-09-2016 08:58 AM

المشكله ان الطبقه المتنفذه لم تعد الوزارات والمراكز الوظيفية العليا تكفي لهم وﻻبنائهم الجماعه بتكاثروا وعليه ﻻ بد من خلق وزارات او مناصب اسميه او شكليه يتقاضى شاغليها الرواتب والمكافآت واﻻمتيازات على حساب الشعب .من دون ان يكون لوزاراتهم مهام او حاجه حقيقيه .واحيانا تقام هيئه مستقله ليعين فﻻن مديرا لها .لذلك ترفض الحكومه عرض الوظائف العليا للمنافسه النزيهه بين أبناء الشعب ﻻنها لم تعد تكفي ﻻبنائهم واقاربهم وانسباءهم والمستفيدين منهم . وانا اناشد جﻻلة الملك ﻻلزام الحكومه بطرح مشروع قانون ينظم هذا

8) تعليق بواسطة :
29-09-2016 09:20 AM

يعني كانها اكبر مشكلة في الاردن . مجلس الاعيان اثنين من عائلة واحدة من اصول غزاوية بالاضافة لاسماء غريبة عجيبة , وتركيبة الحكومة والاعيان وشراء الاصوات في انتخابات النواب كله على بعضه ما اله تفسير ومقرف ومش البترا من عجائب الدنيا السبع , الاردن من عجائب الدنيا الخمس

9) تعليق بواسطة :
29-09-2016 09:23 AM

وزيرين لوزاره واحده مساة تنفيعيه وما اوردته الحكومه فيه تناقض واضح فلو كانت وزارة الخارجيه لرئيس الوزراء وعين وزير للشؤون الخارجيه ربما تكون مقبوله اما ان يكون وزير خارجيه ويعين له مساعد برتبة وزير فهذا الامر غير منطقي اما عن كرة الاعمال والمسؤولسيات لوزير الخارجيه فهو عذر غير معقول فلدينا وزارة التربي ووزارة الصحه وزارتين كبيرتين ومسؤوليلتهما اكبر من الخارجيه تقدمان خدمات كبيره للمواطن الاردني اما وزير الخارجيه الذي يمضي اكثر ايامه خارج البلاد دون ان يعني ذلك المواطن الاردني فهو الغير مقبول

10) تعليق بواسطة :
29-09-2016 09:29 AM

طول عمر اصحاب القرار في بلدنا المضياف والمعطاء يختار علية القوم الوزراء والاعيان وحتى النواب بدون اي اعتبار للكفاءة او الوطنية بل لمقدار رضى ومعزة اولئك الممثلين وابناء الذوات من الذين يتقنون فن التمثيل ومسح الجوخ والباقي عندكم

11) تعليق بواسطة :
29-09-2016 09:35 AM

دول مثل الصين وامريكيا وروسيا والهند وبريطانيا وفرنسا تعتبردول صغيره وعدد سكانها لايتجاوز 5مليون وملفات دولها لاتذكر يمثلها وزير خارجيه واحد بالنسبه لنا كدوله عظمى ورئيس وزارانا معه حق .الوزيرين لهم عمل واحد لحمل حقيبة المفاتيح النوويه والثاني لحل مشاكل العالم من لاجئين وحروب ومياه وانتخابات فهو دوما في الجو .معهم حق نتمنى لمحمد ناصر جوده النجاح بمهمته الدوليه والله يعطي العافيه للطيار المرافق لناصر .اما بشر الخصاونه فهو للردع النووي والولائم والخطط الديناميكيه في الدوله العظمى الاردنيه

12) تعليق بواسطة :
29-09-2016 09:37 AM

الأخ شاكر الدباس المحترم والله جبتها مزبوط عالوجع وميل ياغزيل

13) تعليق بواسطة :
29-09-2016 10:09 AM

صدقني من شهر ما ضحكت قد ما ضحكت على تعليقك .... فعلا لايوجد فرق .....تحياتي لك

14) تعليق بواسطة :
29-09-2016 10:29 AM

الاردن دولة عظمى شو ما بتعرفوا امريكا بحالها ما بتوزع مستشفيات ميدانيه على دول العالم امبراطورية الاردن بتوزع مستشفيات ميدانيه على معظم بقاع العالم ..الاردن له حصه في اي نزاع في اي منطقة سوريا العراق البحرين اليمن ليبيا افغانستان والان وصلنا لكينيا الاردن ينظر بالديمقراطيه والحياة الورديه وكل سواليف الحصيدة بكل المؤتمرات الدوليه الدافوسيه ومواطنه جيعان وفقير وعليه خطوط حمر يمنع عليه الاقتراب منها او حتى التحدث فيها بينه وبين نفسه و اذا كان هنالك جريمه قتل او جريمة تعيينات في مناصب..في عنا حكومات

15) تعليق بواسطة :
29-09-2016 10:43 AM

تشكيلة الحكومات في الأردن وابتكار الوزارات امر مثير للسخرية و الاستهزاء لأبعد الحدود ففي إحدى الحكومات مثلا تم ابتكار وزارة للمدعو عماد فاخوري اسمها وزارة المشاريع السوبر عملاقة لمدة شهرين ثم جرى تعديل وزاري والغيت الوزارة لعدم الحاجة و انتقل عماد منذ ذلك الحين للوزارات أخرى وما يزال يضع بسيرته الذاتية أنه وزير عملاق .وهنالك أمثلة كثيرة مقرفة ليس أقلها وجود وزيرين في إحدى الحكومات العتيدة بمسمى وزير شؤون رئاسة الوزراء .هههه ههههههههههه

16) تعليق بواسطة :
29-09-2016 10:46 AM

يا اخوان وحدوا اللة الاردن دولة محورية ومن كثر ضغط العمل صار لازم شفتات صباحي ومسائي وتلولحي يا .......

17) تعليق بواسطة :
29-09-2016 10:57 AM

ردا على تعليق الأخ الدباس فإنني أهدي الحكومة الرشيدة اغنية ميل ياغزيل باستثناء معالي ناصر جودة فإنني أهديه اغنية شارد ياغزال

18) تعليق بواسطة :
29-09-2016 11:11 AM

في إحدى الحكومات تم أيجاد وزارة اسمها وزارة شؤون المرأة و بعد شهرين تبين و ياللهول أن لا حاجة لهذه الوزارة فالغيت بعد ان فازت احدى المحضيات بلقب صاحبة المعالي

19) تعليق بواسطة :
29-09-2016 12:00 PM

الاول يتولى الشؤون السياسيه والبروتوكول الدبلوماسي مع الدول والاخر يتولي تنظيم وتفعيل وتطبيق المعاهدات والاتفاقيات الاقتصاديه والتعاون التجاري مع الدول . نظرة ثاقبه لرئيس الوزراء ارى انها من افكار وابتكار نائبه الخبير العناني !!
والمفروض تسميته وزير خارجيه للشؤون التجارية .
وعلى التعديل هناك وزير خارجيه اخر للشؤون التبادل السياحي مع الدول . وهلمه جره .

20) تعليق بواسطة :
29-09-2016 12:37 PM

لماذا لا يتم اختيار الوزراء من مخزون ديوان الخدمة المدنية حيث يوجد بين المتقدمين بطلبات توظيف و ممن لم يحالفهم الحظ بأية فرصة من هم أكثر كفاءة واخلاصا للوطن و قيادته الهاشمية من معظم الوزراء المحضيين الذين يتم تدويرهم recycle من وزارة إلى اخرى و تفصيل المناصب على مقاسهم

21) تعليق بواسطة :
29-09-2016 02:55 PM

بلد ماشيه للخلف

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012