أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


عبر عمان ونيويورك.. حوالات إسرائيلية لسياسيين عراقيين

01-10-2016 04:38 PM
كل الاردن -
أظهرت بيانات حوالات مالية، كُشف عنها نتيجة المشاكل السياسية العراقية وإقالة وزير ماليتها أن عددًا من الشخصيات السياسية العراقية، قد تلقت خلال الثمان سنوات الماضية تحويلات مالية بمبالغ متفاوتة من منظمات وجهات إسرائيلية.

وأكدت مصادر لصحيفة 'العربي الجديد' أن بعض تلك الحوالات جاءت من 'إسرائيل' عبر مصارف ومكاتب حوالات أهلية من منظمات وجهات إسرائيلية مختلفة، بعضها كان عبر مصارف ومكاتب وسيطة في نيويورك والعاصمة عمّان.

وتسعى أحزاب وشخصيات سياسية عراقية في بغداد وأربيل منذ أسابيع إلى 'لملمة الفضيحة الكبيرة' التي قد تطيح بأسماء عدد من الشخصيات السياسية الحالية.

وأكدت مصادر مختلفة في ديوان الرقابة المالية العراقي ولجنة المتابعة في البنك المركزي العراقي للصحيفة سعي شخصيات سياسية مختلفة في بغداد وأربيل لما وصفه أحد المصادر بـ 'كتم أنفاس تلك البيانات'.

ووفقًا لمصدر في البنك المركزي العراقي، فإن: 'ما لا يقل عن 20 سياسيًا عراقيًا بارزًا بينهم أكراد متورطون بتلقي أموال من الكيان الصهيوني بأسماء منظمات وجمعيات بعضها إنسانية خلال السنوات الثماني الماضية'.

وأوضح المصدر أن 'المشاكل السياسية وإقالة وزير المالية وبدء عمليات التسقيط السياسي بين الكتل دفع إلى إظهار تلك البيانات التي بالعادة تكون غير مرصودة كون هناك عشرات الآلاف من الحوالات المالية المصرفية أو عبر المكاتب المرخصة تدخل وتخرج من العراق يوميًا'.

ولفت المصدر إلى أن 'الحوالات وصلت إلى بغداد وأربيل عبر مصارف ومكاتب وسيطة في كل من عمّان ونيويورك، وبمراجعة بسيطة يمكن معرفة مصدر الأموال من تل أبيب'.

فيما أكد موظف رفيع المستوى في ديوان الرقابة المالية أن 'الأموال لا تتجاوز في كل تحويل مالي 200 ألف دولار وهناك إحدى الحوالات بمبلغ 30 ألف دولار كانت لصالح سياسي ونائب في البرلمان العراقي عن الدورة السابقة'.

وأوضح أن 'الملف بات ورقة ضغط جديدة بين الأحزاب حاليًا والمتورطين من كتل مختلفة، وهناك مسؤول في مديرية الدفاع المدني في وزارة الداخلية العراقية من بين الذين وردت أسماؤهم في أحد بيانات التحويل المالي'.

وأضاف: 'بالتأكيد هي ليست رشى مالية مقابل ثمن ما، لكن أغلب الشخصيات المتورطة كانت تعيش في المهجر ولديها علاقات مع شخصيات إسرائيلية مختلفة'.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن في 11 أغسطس الماضي أن بلاده وقّعت مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة لإشراك محققين دوليين في ملفات الفساد الكبرى ذات الأولوية وملاحقة المتورطين فيها، كالأموال المهربة وعمليات التلاعب المالي.

ويحتل العراق الغني بالنفط المرتبة 161 من بين 168 دولة على مؤشر الشفافية الدولية للفساد.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-10-2016 05:07 PM

بعد رحيل صدام بات العراق مقتسما بين إسرائيل وإيران!

2) تعليق بواسطة :
01-10-2016 05:18 PM

السفارة الاسرائيلية موجودة في سوريا ....في القرداحة
وموجودة في ايران ......
وموجودة في العراق.....
وموجودة في لبنان .........

3) تعليق بواسطة :
01-10-2016 05:38 PM

ولاتوجد في الاردن?????

4) تعليق بواسطة :
01-10-2016 09:08 PM

موجودة في الاردن و لكن على الاقل لم تتلقى جهات اردنية حوالات من اسرائيل و لا يوجد في الاردن "ملالي" يهتفون بان امريكا الشيطان الاصغر و اسرائيل الشيطان الاكبر و يتلقون اموالا من الشيطان الاكبر سرا مقابل خدمات تتجاوز "المتعة" الفكرية !!

5) تعليق بواسطة :
01-10-2016 09:31 PM

ما يعنينا ان لاتدخل الاموال المسروقه الى الاردن
لان هؤلاء اللصوص عملاء الغرب واسرائيل جاءوا على ظهور الدبابات ومعظمهم من اصول ايرانيه ويهوديه
المليارات التي دخلت الاردن وسهل دخولها كثير ممن يسمون انفسهم شخصيات حتى النواب اضرت بالشعب الاردني
هذه الاموال يدخلوها في غساله غسيل الاموال وتخرج نظيفه ويتم وضعها في الارض
سياتي اليوم الذي يعرف فيه الشعب ان المجرمون اللصوص ........هم من دمر الشعب وجعلوا راتبه لايكفي اجره غرفتين
وهناك مخططات ايرانيه تهدف الى سيطرتهم على الاقتصاد وافقار الشعب يتبع

6) تعليق بواسطة :
01-10-2016 09:37 PM

الهدف السيطره على اقتصاد البلد والتحكم بمعيشه المواطن المسكين اين العراقي خنجر خميس والسعدون والجلبي والذين اعتدوا على الاردنيين في المركز الثقافي ومن اعتدى على المعلمه في المقابلين لم تتم محاسبتهم
لااحد يستطيع التحدث معهم ومن يعتدي عليهم يعرض نفسه للمساءله
من قال ان سعر الاراضي يتجاوز الملايين
هم يدفعون الملايين للمتر من اجل غسيل الاموال المسروقه هذه الاموال نهبت وسرقت من اموال العراقيين المساكين والمهجرين

ستبنى بها بعد فتره الحسينيات وسيتم تدريس طلاب فقراء وفتح جمعيات خيريه للتشيع

7) تعليق بواسطة :
02-10-2016 12:24 AM

اشاطرك الرأي يا اخي و لكن لا تقلق ففي النهاية لا يصح الا الصحيح؛ عدد العراقيين الذين تورطوا بعمليات غسيل اموال لا يتجاوز عشر العراقيين في الاردن و الباقي لا يملكون سوى مبالغ تافهة استهلكوا معظمها و اصبحوا على الحميد المجيد، بل ان كثيرا منهم يقدم على لجوء الى دول الخارج و يغادرون و عليهم ديون للدكاكين في احيائهم، اما موضوع التطاول على الاردنيين فهذا بعيد عن "شاربهم" و من يتطاول على اردني فعلى الاردني ان يلقنهم درسا حتى لو بالطرق العشائرية اذا لم تتجاوب الاجهزة الامنية

8) تعليق بواسطة :
02-10-2016 09:57 AM

اتمنى اخى ان لا يبقى منهم احد
واتمنى ان يتحقق ما قلته
لانهم الخطر الاعظم على الشعب والوطن
مع الشكر لك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012