ﻻ نختلف مع الكاتب فيما اورده . ووددنا لو ان الكاتب اشار لﻻحتﻻل اﻻسرائيلي وممارساته ومناهجه التي تحفل بالتحريض على العرب وقتلهم والفتاوي التي يصدرها كبار حاخاماتهم والتي وصلت لحد اﻻفتاء بجواز تسميم مياه الشرب للفلسطينيين في الضفه نعلم ان كتابنا يتجنبون الحديث عن اﻻرهاب اﻻخر رعم مخاطره الشديدة علينا في اﻻردن ﻻنه بلتهم اﻻرض ويهجر سكانها علينا.وذلك خشية ان يزعل منهم اوﻻد عمنا وبعدين ﻻ يمكن ان يصيروا وزراء او اعيان او مسؤولين .وهذا امر لن يخاطروا فيه فهم يقضون جل وقتهم كيف يصبحوا مسؤولين.
كل الاحترام للسيد الحباشنه ،
لا زلنا نقول العموميات ، ولن تجدي نفعا حتى على المستوى البعيد .
نحتاج الى اخلاق ، وعلم وعمل ووظائف ، نحتاج الى احترام ووطنيه لا عشائريه ،
نحتاج الى كلام الله وتعاليمه ، لا الى فتاوى وشيوخ وتفاسير .
نحتاج الى تقوية الوعي ، وحب وانتماء للوطن ، وتحريم القتل تحت اي سبب .
نحتاج الى رفع الظلم .
نحتاج لمجتمعات التسامح ، حيث ترى الخصام والقطيعه بين الاخوه ، واصبح قطع الرحم هو السائد .
نحتاج الى قول الحق ووقف الكذب والنفاق .
نحتاج الى العمل بامانه واخلاص
ما افصحنا عندما نتحدث عن غيرنا ، ونجلد الآخرين المتطرفين بألسنة حداد ، ولا بأس في ذلك ، ولكن هل سألنا أنفسنا أو نجرؤ على ذلك :أين نحن من تهم الآخرين وسلوكاتهم وتصرفاتهم ، فالإرهابيون لم يسقطوا علينا من السماء، ودود المش منه وفيه كما يقول الإخوة المصريون ؟! الإرهاب له صور متعددة، ويتجلى أحيانا بلبوس دينية أو وطنية أو قومية ... إلخ . فالعنصري مثلا هو مصدر الإرهاب، والذي لا يقبل الآخر تحت عباءة الوطنية هو منبغ الإرهاب. هؤلاء هم مصانع الإرهاب، ومعامل تفريخه..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .