أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


سوريا: 410 رجال أمن قتلوا بالأحداث الأخيرة

26-06-2011 09:00 PM
كل الاردن -
 

قال ناشطون في المعارضة السورية أن مجموعة من اللاجئين إلى المخيمات عند الحدود التركية عادوا في الساعات الماضية إلى جسر الشغور، لكن سرعان ما اعتقلتهم أجهزة الأمن أو قتلتهم، في حين قال مسؤول عسكري سوري ، الأحد، إن أكثر من 400 من أفراد الأمن السوري قضوا خلال أشهر الاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة.

وصرح اللواء رياض حداد، الناطق باسم الجيش السوري، في مقابلة مع الشبكة في دمشق، أن 1300 عنصر أمن جرحوا، وقتل 300 جندي، بالإضافة إلى 50 ضابط أمن، و60 شرطي.

وأضاف أن 700، ممن وصفهم بـ'الإرهابيين' وعائلاتهم فروا من وجه السلطات السورية إلى داخل تركيا.

وأتهم حداد، خلال المقابلة، من اسماهم بـ' العصابات المسلحة' بقتل رجال الأمن أثناء الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بسوريا مؤخراً.

وكان الآلاف من السوريين قد فروا إلى تركيا من وجه الحملة العسكرية التي أطلقتها سوريا للتصدي للاحتجاجات الشعبية المناهضة للرئيس، بشار الأسد، والتي قتل وأصيب خلالها المئات من المحتجين.

يشار إلى أن الشبكة لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من الحصيلة المذكورة.

من جانبه، يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 1600 شخص، معظمهم من المدنيين الذين شاركوا في الاحتجاجات.

فقد قال رامي عبدالرحمن، مدير 'المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قرابة 10 آلاف شخص اعتقلوا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية منتصف مارس/آذار الماضي.

أما منظمة 'هيومن رايتس ووتش' فتشير إلى سقوط 1337 قتيلاً في صفوف المحتجين.

ويذكر أن فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، رفض الأرقام التي تقدمها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية حول أعداد القتلى، ونفى استخدام العنف ضد المحتجين، ملقياً بالمسؤولية على عاتق 'الجماعات المسلحة،' ليكرر بذلك الرواية الرسمية لدمشق التي تصر منذ بداية الأحداث في منتصف مارس/آذار الماضي على أن تلك 'الجماعات' تقف وراء ما يجري.

أوضاع اللاجئين في تركيا

من جانب آخر، قال جمال صائب، الناشط المعارض السوري الموجود في تركيا، إن قوات الأمن السورية نفذت حملة اعتقالات واسعة في القرى المحيطة بمدينة جسر الشعور، التي فر أهلها مؤخراً إلى تركيا.

وأضاف صائب أن عدد المعتقلين فاق 500 شخص، جرى نقلهم إلى جسر الشغور نفسها قبل وصول الإعلام إليها، وطُلب منهم التصرف على أنهم من سكان المدينة، والوقوف عند مداخل المحلات التجارية المفتوحة والتحدث وكأنهم أصحابها.

وأوضح صائب قائلاً: 'لقد شاهدت مقابلة على شاشات التلفزة مع شخص جرى تقديمه على أنه مالك لمتجر معين، ولكنه لم يكن كذلك،' مؤكداً أن الجميع في جسر الشغور يعرف ذلك.

أما الناشط محمد فيدو، الموجود بدوره في تركيا، فقد قال إن ما بين 300 و 400 شخص قرروا مؤخراً العودة من مخيمات اللاجئين في تركيا إلى جسر الشغور، نظراً للظروف الصعبة في المخيمات، وأضاف أنه بالاتصال معهم قاموا بإبلاغه عن تعرض عدد كبير منهم للاعتقال أو القتل على يد القوى الأمنية.

وبحسب فيدو، فقد تقدمت القوات السورية باتجاه المزيد من التجمعات السكانية القريبة من الحدود مع تركيا، فدخلت إلى قرية الناجية، حيث قامت بإطلاق النار عشوائياً على حد تعبيره.

وأصدرت السلطات التركية من جانبها بياناً حول تطورات قضايا الإغاثة، فقالت إن مخيمات اللاجئين باتت تضم 11458 نازحاً من الأراضي السورية، مضيفة أن عمليات توزيع المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية عليهم وعلى مدنيين آخرين يتواجدون عند الجانب السوري من الحدود مستمر منذ 17 يونيو/حزيران الجاري.

وأكد البيان حصول الأطفال النازحين على اللقاحات الضرورية، كما أشار إلى وجود 15 جريحاً بطلقات نارية في مستشفيات تركية. وأوضح أنه خلال الفترة ما بين السبت والأحد شهدت الحدود عودة 298 نازحاً إلى سوريا، مقابل دخول 40 سورياً إلى تركيا للانضمام إلى صفوف اللاجئين.

(سي ان ان)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-06-2011 11:26 PM

نظريتان تحكمان الواقع السوري اليوم:
1:الهدف وراء كل شيء يحدث في سوريا اسقاط اي رمز محسوب على المقاومة(ولو بصورة غير مباشرة) واضعاف المقاومة او بلغة اخرى البدء في تنفيذ حكم الاعدام للمقاومة في الشرق الاوسط..
الذي حدث للعراق كان معدا لسوريا وايران....
الثورة في سوريا تقضي عل النظام السوري بدون حرب او طلقة واحدة من الغرب..!

2:الحرية للسوريين..نظام قمعي بكل معنى الكلمة جوع الشعب وسرق مقداراته وجعلها في يد مجموعة قليلة احتكروا الحياة وتركوا للباقين الموت وهو اكثر شعب يجب ان يثور ضد الظلم والطغيان...
لا احد يتعجب!!!النظريتان ليستا نقيضان بل واقعيتان جدا و يتحكمان في واقع سوريا اليوم..

2) تعليق بواسطة :
27-06-2011 11:17 AM

النظام السوري لم يكن يوما مع المقاومه الفعليه وجبهه الجولان تشهد على ذلك حيث يغلب عليها صمت رهيب منذ عام 67 باستثناء حرب تشرين عام 73 التي لم يكن لها نتائج تذكر على الجبهه السوريه الا التغني ببطولات زائفه
اما دعم المقاومه اللبنانيه فهي لتحالفات اقليميه طائفيه صفويه لم تخدم القضيه الفلسطينيه لا بل وعملت على تقسيم المقاومه واحمد جبريل وقيادته العامه تعمل لخدمه النظام الدكتاتوري الطائفي وقامت بقتل الابرياء في مخيم اليرموك الذين احتجوا على من غرر باولادهم واخذهم للجولان واجتيازهم لخط وقف اطلاق النار مع العدو الصهيوني لتحويل الانظار عن مايجري من قتل وقمع وتهجير للاحرار السوريين المطالبين بالحريه والكرامه لذا علينا ان نتنبه لما يجري في سوريا العروبه من فظاعات على يد الطغاه الذين حكموا اكثر من اربعه عقود بالحديد والنار والبطش واملنا بالشباب الاحرار لمستقبل افضل واقوى لسوريا الحبيبه

3) تعليق بواسطة :
27-06-2011 07:43 PM

سيد مواطن عادي أعتقد أنك مواطن سوبر لأنك إما إخوان مسلمين أو مخابرات أردنية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012