أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العدوان يكتب...دور التعليم في نهضة دول جنوب شرق آسيا

بقلم : موسى العدوان
22-10-2016 11:55 AM

*وعندما ننظر إلى تلك الدول التي تفتقر إلى مصادر الثروة الطبيعية، وكانت حتى منتصف القرن الماضي في حالة تخلف وفقر وبطالة، وبوضع اقتصادي أسوأ مما كانت عليه الأردن، ولكنها نهضت في أقل من ربع قرن وأصبحت في طليعة الدول الصناعية المتقدمة، بهمة زعمائها الذين أخلصوا وعملوا من أجل رفعة بلادهم.

دور التعليم في نهضة دول جنوب شرق آسيا....

بمناسبة تعديل المناهج الدراسية في وزارة التربية والتعليم، بغرض تطوير العملية التعليمية، فقد حفزني ذلك بالكتابة عن أنظمة التعليم التي مارستها دول جنوب شرق آسيا، ونهضت بمجتمعاتها من حالة التخلف لتصبح في مصاف الدول المتقدمة، متجنبا الخوض فيما يدور على ساحتنا الأردنية هذه الأيام من حقائق واتهامات، حول تعديل المناهج الدراسية لعدم معرفتي بتفاصيلها.

فعندما نسمع أو نقرأ أسماء تلك الدول، يتبادر إلى أذهاننا سؤال جوهري وهو : ما سرّ هذه النهضة والازدهار الاقتصادي العظيم الذي تتمتع به تلك الدول، رغم أنها فقيرة بمصادر الثروة الطبيعية، وكانت دولا متخلفة في منتصف القرن الماضي ؟ والدول التي أقصدها هي: اليابان، كوريا الجنوبية، ماليزيا، سنغافورة. وهناك أيضا الصين وهونج كونج اللتان تبعتاهما في وقت لاحق، ولكنهما غير مشمولتين في هذا المقال.

من الواضح أن أهم محور ارتكزت عليه خطط التعليم في تلك الدول، هو محور ' الاستثمار بالإنسان ' من حيث العناية بتعليمه وتأهيله، باعتباره الركيزة الأساسية في النهضة الحديثة. ولهذا فإن الاستثمار بالعنصر البشري جاء على راس أولويات الخطط التنموية. ومما عزز ذلك شخصية الإنسان المنضبطة والتي تحترم النظام، وتقدر قيمة الوقت، وتلتزم بأخلاقيات العمل وأمانته. وفيما يلي تلخيص للأساليب التي اتبعتها تلك الدول.

1. اليــابــان. فبعد الكارثة الذرية الرهيبة التي حلت بها في أواخر الحرب العالمية الثانية، فقد السياسيون ومعظم الناس الأمل بقدرتها في الوقوف علة قدميها نظرا للدمار الذي حل بها وحولها إلى دولة مهزومة ومتخلفة. لكن العزيمة والإرادة التي كانت مغروسة في قلوب اليابانيين أقنعتهم بأن نهضة الوطن تكمن في الإنسان الياباني داخل حدوده.

وفي الإجابة على السؤال المطروح في مطلع هذا المقال قال السفير الأمريكي أدوين أشاور ما يلي : ' إن سر هذه النهضة يمكن تلخيصه في سببين، الأول هو إرادة الانتقام من تاريخ تحدى أمة هزمت وأهينت، فردت على الهزيمة بهذا النهوض العظيم. والثاني هو بناء الإنسان نتيجة لنظام التعليم والثقافة اليابانية '. فقد آمن اليابانيون وعلى رأسهم رئيس الوزراء ' هاياتو أكيدا ' بأن العلم والعمل الجاد هما سبيل الرقي والتقدم '، فتم التركيز في هذا المجال على دعامتين رئيسيتين هما: ( المعلم، وأسلوب التعليم ) وتم التعامل معهما كالتالي:

أ‌.المعلم: يحتل المعلم مكانة مرموقة في المجتمع الياباني ويظهر ذلك من خلال نظرة الاحترام التي يكنها الشعب له، والمرتبات المغرية التي تقدمها له الدولة وتوفر له حياة كريمة ومستقرة. ورغم أن المعلمين هم من خريجي الجامعات، إلا أنهم لا يحصلون على هذه الوظيفة إلا بعد اجتيازهم لاختبارات شفوية وتحريرية شاقة.

ب‌.أسلوب التعليم: يتم المزج بين النظامين المركزي واللا مركزي، فالأول يوفر المساواة في نوعية التعليم لمختلف فئات الشعب على مستوى الدولة. وبذلك يتم تزويد الطلاب بأساس معرفي موحد، إذ تحدد وزارة التعليم الإطار العام للمقررات الدراسية في كافة المواد، وتبين محتواها وعدد ساعات التدريس اللازمة لكل منها. أما في الثاني فيعتبر مجلس التعليم في كل مقاطعة مسئولا عن إدارة وتنفيذ تلك السياسة التعليمية، والتركيز على نبذ الأساليب التلقينية في العملية التعليمية، وعدم الطلب من التلاميذ حفظ المعلومات التي تُنسى في وقت قصير. وبدلا من ذلك يجري التركيز على تنمية رغبة الطلاب بالتعلم، وتطوير قدرتهم على الدراسة والبحث وتنمية رغبتهم بالإبداع والابتكار.

وتعليم التلاميذ من أول ابتدائي وحتى سادس ابتدائي مادة تسمى ' الطريق إلى الأخلاق '. ومن خلالها يجري غرس المفاهيم وبناء الشخصية والشعور بالمسؤولية، وتنمية روح الفريق. كما أن التلاميذ وأساتذتهم يقومون بتنظيف مدارسهم كل يوم. وعند وجبة الغداء يتناول المدرسون الطعام من أكل التلاميذ قبلهم بنصف ساعة للتأكد من سلامته، باعتبار أن أولئك التلاميذ، هم مستقبل اليابان الذي يجب حمايته. وهكذا تحولت اليابان من دولة تتلقى المساعدات، إلى دولة ذات اقتصاد قوي تقدم المساعدات إلى دول العالم النامية.

2.كوريا لجنوبية: أطلق الجنرال ' بارك شونج هي ' في مطلع ستينات القرن الماضي، حملة شاملة للتنمية الاقتصادية تحت شعار ' تحديث كوريا ' ارتكزت على عدة محاور من أهمها محور التعليم. فقد كان بارك مقتنعا بأن وراء كل نهضة اقتصادية واجتماعية نظاما تعليميا فعالا. وهذا يتساوق مع الفلسفة الكونفوشيوسية التي تقول: ' بأن التعليم هو المفتاح الوحيد للنجاح في الحاضر والمستقبل '. وعليه جرى التأكيد على أهمية التعليم المهني باعتباره أساس التطور في البلاد.

ومن أبرز ما تم اعتماده في هذه الإستراتيجية ما يلي: اعتبار التعليم في المرحلة الابتدائية إلزاميا، وفي المرحلة المتوسطة إلزاميا في بعض المناطق، أما المرحلة الثانوية فهي غير إلزامية وغير مجانية، وتم إتباع سياسة ' التوجيه والإرشاد الطلابي ' من خلال مدرسين مختصين بحيث يكون معلم المرحلة الابتدائية قد أكمل أربع سنوات من الدراسة في كلية التربية قبل ممارسة المهنة. ويشترط في مدير المدرسة أن يكون قد أمضى 25 عاما في حقل التدريس قبل توليه وظيفته. كما أن الحكومة تخصص ما نسبته 21 % من موازنتها للتعليم، وتوجيهها نحو التعليم المتميز (QUALITY EDUCATION) والاهتمام بالعلوم والتي أطلق عليها اقتصاد المعرفة ( KNOWLEDGE ECONOMY ).

3.سنغافورة:
أ. اعتمد نجاح هذه الدولة الصغيرة على رئيس وزرائها ' لي كوان يو ' الذي تولى الحكم فيها عام 1959 فبدأ مشروعه بالتركيز على ( بناء الإنسان)، مؤكدا بأن العلم هو السبيل لنهوض الدول، حيث قال: ' إن الدول المتحضرة تبدأ نهضتها بالتعليم، وهذا ما بدأت به عندما استلمت الحكم في دولة فقيرة جدا، فأوليْتُ الاقتصاد اهتماما أكثر من السياسة ، والتعليم أكثر من نظام الحكم ، فبنيت المدارس والجامعات، وأرسلت الشباب إلى الخارج لتلقي العلم، ومن ثم الاستفادة من دراساتهم في تطوير الداخل السنغافوري '.

ب. يأخذ النظام التعليمي في حيثياته ' الأهلية والاستحقاق '. فبعد ست سنوات من التعليم الابتدائي المجاني، يتقدم الطلبة لامتحانات تحدد قدراتهم واستعداداتهم، ومن ثم يتم إرسالهم إلى مدارس ثانوية تتناسب مع قدراتهم الذهنية. فالأقدر من بينهم يتوجه إلى أفضل المدارس الثانوية. أما الطلبة الذين لم يثبتوا جدارتهم للذهاب إلى الثانوية، فإنهم يذهبون إلى مدارس تجارية تعدهم للعمل.

ج. وبعد أربع سنوات من الدراسة الثانوية يتقدم الطلبة إلى امتحان آخر يحدد من يذهب إلى الجامعة ، ومن هو أقل منه قدرة يذهب إلى الكليات التقنية للتدرب على مهارات العمل . وأما الذين يذهبون إلى الجامعات ، فإنهم يتقدمون لامتحان آخر بعد سنتين. فإذا كان أداؤهم عاليا فإنهم يكملون التعليم الجامعي، وبعكس ذلك يتجهون إلى الدراسات المهنية.

4. ماليزيا: لقد آمن الدكتور مهاتير محمد عندما تولى الحكم كرئيس للوزراء في أوائل السبعينات من القرن الماضي، بإمكانيات الشعب الماليزي وقدراته على اللحاق بركب التقدم. فرفع عدة شعارات منها شعار ( انظر شرقا)، أي إلى اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، للاقتداء بما حققته من نهضة اقتصادية. وشعار ( ماليزيا بوليه) أي ماليزيا تستطيع أن تتقدم وتفعل ما يفعله الآخرون. وهكذا نهضت ماليزيا لتصبح في مقدمة الدول الصناعية.

وعندما ننظر إلى تلك الدول التي تفتقر إلى مصادر الثروة الطبيعية، وكانت حتى منتصف القرن الماضي في حالة تخلف وفقر وبطالة، وبوضع اقتصادي أسوأ مما كانت عليه الأردن، ولكنها نهضت في أقل من ربع قرن وأصبحت في طليعة الدول الصناعية المتقدمة، بهمة زعمائها الذين أخلصوا وعملوا من أجل رفعة بلادهم.

وبالمقابل فنحن في هذا البلد رفعنا شعار ' الإنسان أغلى ما نملك ' منذ أواسط الستينات، ولكننا لم نعطه حقه من العناية فتخلفنا عن قطار التقدم، وأصبحنا اليوم في وضع أسوأ مما كنا عليه في العقود الماضية، ننوء بمديونية تناهز أل 35 مليار دولار، بفعل مخططين ومسؤولين لا تهمهم مصلحة الوطن، فباعوا أصول الدولة المنتجة ولم يعملوا على تطويرها. فكانت النتيجة التخلف في مختلف المجالات وعلى رأسها تردى مستوى التعليم وسوء الإدارة، لكي نتكئ على مساعدات الدول المانحة وكرم أهل الخير.

وقد لفت انتباهي في نهاية الأسبوع الماضي برنامج ' دبلوم تأهيل المعلمين ' الذي أطلقته جلالة الملكة رانيا العبد الله. وهو برنامج جيد وعلى الطريق الصحيح لنهضة التعليم في البلاد، ولكنه برنامج غير مكتمل وعالج جانبا واحدا من العملية التعليمية وهي تأهيل المعلم. أما الجوانب الأخرى والتي لم يتم التطرق إليها فهي: راتب المعلم الذي يوفر له الاستقرار والأمن الاجتماعي، تجهيز المدارس بوسائل الراحة والمرافق الضرورية والوسائل التعليمية المتطورة، توفير المناهج التي تتمسك بأهداب الدين وتحث على الأخلاق الفاضلة وتنمي الروح الوطنية، توفير المعلمين المختصين بمختلف المواضيع، وبأعداد كافية من بداية العام الدراسي.

وهنا أتساءل : لماذا لا تنظر حكوماتنا الموقرة ( شرقا )، وتقلد تلك الدول فيما ذهبت إليه وحققت الازدهار الاقتصادي المطلوب ؟ لماذا لا ترسل حكوماتنا المعلمين للمشاركة بدورات تخصصية في تلك الدول، لينقلوا عنها ما يناسبنا من تجاربهم الناجحة، بدلا من التقيد بخطط وبرامج نظرية لا تعالج جذور المشكلة ولا تحقق ما نصبو إليه من تقدم ؟ فهل من رجل رشيد يبشرنا بثورة تعليمية بيضاء، تعيد بناء السياسة التعليمية على أسس متينة، وتحقق طموحات الأمة في التقدم والازدهار ؟

التاريخ : 22 / 10 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-10-2016 12:16 PM

الطريق الى الاخلاق ,, برأيي هذا اهم شيء و ما اراه ايضا و كأن الدولة بوزاراتها المختلفة لا ترغب باكتمال وصول الناس الى الاخلاق و الدليل هو : (1)وزارة الاعلام ممثلة بالتلفزيون تكاد تخلو من اية برامج توعوية لتجنب سلوكيات خاطئة ,,(2) وزارة العدل تعاقب بعقوبات بسيطة للغاية عن مخالفات و جرائم بل جنايات جميعها تمس الاخلاق من احتيال و خداع و سرقة و قتل ,,(3) وزارة الصحة لا تشدد على اعطاء تقارير طبية لشكاوى كيدية ,, هذه امثلة بسيطة ,,, اذن يجب ان تبدأ الجكومة بالحث على الاخلاق

2) تعليق بواسطة :
22-10-2016 12:35 PM

النهوض بالتعليم ﻻ يمكن عزله عن مجاﻻت الحياه اﻻخرى لشدة تأثرهماببعض. والتعليم لدينا اصبح تجاره خالصه .فالمدارس والجامعات اصبح النجاح فيها تلقائي فﻻ رسوب اطﻻقا ووهذا انعكس بشده على مستوى الخريجين اضافه لتفشي الرشوه والواسطه في قطاع التعليم حيث ينجح الطلبه بل يتفوق الطلبه الذين ﻻ يدرسون على الطلبه الذين يدرسون وهذا مرتبط بتدني مداخيل المدرسين في المدارس والجامعات
فالتعليم اخذ بالتراجع لدينا منذ عشرة سنوات ماضيه حتى وصل لهذا المستوى من التردي .واغفلت جهود اﻻصﻻح العوامل اﻻساسيه لتراجع التعليم وركزت

3) تعليق بواسطة :
22-10-2016 02:05 PM

الحريات الاكاديمية والبحث العلمي مبدا اساسي للتعليم

4) تعليق بواسطة :
22-10-2016 02:39 PM

المقال ممتاز جدا نعم لابد من التركيز على عدة جوانب لكن نلاحظ انه وجد شخص خطط واهتم واستمر وحقق الهدف في كل دوله عندنا مع سرعة عجلة تغيير رؤساء الحكومات تتعطل اهداف الرجل الذي ينوي التخطيط والتغيير

5) تعليق بواسطة :
22-10-2016 04:19 PM

مقال جميل و عميق و مهم لا بد من التأمل مليا في ما حمله من افكار و ما ضربه من امثلة ، و هو مهم من باب انه يشخص خللا في قطاعنا التعليمي الذي اذا لم يستقم ستبارح مشاكلنا الاقتصادية و التنموية و حتى السياسية، اعجبني كل ما حمله المقال و اخص بالذكر النقاط المتعلقة بتدريس "الاخلاق" في المدارس التي بدونها لا انتماء و لا جدية و بالتالي لا فائدة، و مبدا الاستحقاق؛ استحقاق الطالب متابعة دراسته لنحقق مبدأ النوع و ليس الكم و استحقاق المعلم ليكون معلما ليبدع و يتم انصافه ايضا... بارك الله بكم يا باشا

6) تعليق بواسطة :
22-10-2016 04:22 PM

نعم باشا ما تقوله هو عين الصواب , وأدعوك بارك الله بك إلى قراءة مقالي بعنوان جلالة الملك كلمة السر هي التعليم والمنشور.... ولك خالص تحياتي

7) تعليق بواسطة :
22-10-2016 05:30 PM

حقيقة و ليست مجاملة انك ابدعت في هذا المقال الحيوي الذي يلامس واقعا سيئا نغيشه في جميع مناحي الحياة في بلدنا الحبيب و يجب ان تنصب كتاباتنا من الآن فصاعدا بعد أن اتضح بأن موضوع الفساد قد فسد و مات و دفن و تحولت عظامه الى مكاحل بدليل انهم لا يزالوا يتبأون اعلى و اهم المناصب العليا التي تصنع القرار . التعليم و الصحة و العمل و محاربية بؤر الفقر بكل مستوياته هو السبيل نحو ادامة دولة تعتاش على التسول و الاستدانة !!!!و لقد قيل العقل السليم في الجسم السليم , اليس كذلك يا حكومة .

8) تعليق بواسطة :
22-10-2016 06:15 PM

و عودا على بدء علينا ان نعرف باننا امام معضلة تربية و تعليم و لا تقتصر على التعليم فقط و هذه العملية تبدأ في المنزل ثم المدرسة ثم الشارع . فأين نحن من كل هذا ؟ اننا بعيدون كل البعد على التقدم و النهضة و في حالة تراجع مستمر اذا ما بقي الحال عليه سنضطر الى استيراد معلمين و معلمات و مدراء اكفاء قادرون على النهوض بالعملية التربوية . الامثلة التي ضربتها يا أبا ماجد لهي خير دليل ما تقوله و تنادي به و نحن معكم فيما ذهبتم اليه . فهل تصيبنا عدوى الصين و اليابان و سنغافورة و الفلبين و غيرها ؟. هذا ما نتمى

9) تعليق بواسطة :
22-10-2016 08:53 PM

تعليق رقم 4 في صلب الموضوع لان الكاتب الموقر اشار الي تنميه وشخصيات قامت بها التعليقات حجمت الموضوع حتى نفهم المطلوب وطرق العلاج نفهم فكرة الموضوع والسلام

10) تعليق بواسطة :
22-10-2016 10:19 PM

تحيه وإحترام للباشا موسى العدوان على هذا المقال الذي يمس كل مواطن وكل بيت فلقد تاه الواحد منّا بين الحق والباطل بتركيبة المناهج الجديده ولقد كان هناك اللغط الكبير والتكهنات الإستباقيه لما يجري من تغيير بالمناهج وما يتناسب والمرحله المدنيه التي سنقبل عليها ضمن المطلوب من اًصحاب النفوذ العالمي والقرار على دولنا العربيه ومنها الأردن,فالمناهج وخاصةً كتاب الإجتماعيات للمراحل الأساسيه لم يكن له وجود لأنه تحت التطوير والمدنيه الخارقه التي سيتمدنون علينا بها لأننا كنّا همج وجاء الوقت لتصحيحنا كما كتب

11) تعليق بواسطة :
22-10-2016 10:24 PM

أخرى تمّ تغيير الأيات التي تحض على قتال اليهود وغيره الكثير من الكلام الذي قيل وكَثُر ولكن هم الأعتى والأقوى واللي طبع طبع وطبعوه وانتهوا منه ولن يرجعوا عنه الدهاقنه,
التعليم كما ذكرت ابليابان خاصةً هو تعليم يقوم على ترسيخ القيّم الإنسانيه فهل نعلم ما هي القيّم قبل كل شيء أخر؟
الذي أوجد الإرتقاء والرفعه والصمود بوجه الإنكسار هو رئيس وزراء ياباني صاحب قيّم وهذه كلمه تشمل جميع الأخلاقيات والأديان وهي إرث الدول صاحبة الحضارات وتختلف عن القانون والنظام كما هو معروف بالغرب فهم بلا قيم ولكن يحكمهم

12) تعليق بواسطة :
22-10-2016 10:35 PM

قانون ,ولهذا وجدت اليابان تنهض لأن الإستثمار بالإنسان لا ينتهي ولا يفنى فهو الذي أنشأ المصانع والسلاح والتكنلوجيا برمتها,فأنا أقول على من يتفنن بإصلاح المناهج بالمدنيه عليه أن يصلح قيّمه وأن يتقوا الله بالناس والأجيال التي يحاولون إدخالها بتحريف للتاريخ والدين والقضايا الأساسيه المصيريه ليوم الدين,نحن لسنا ضد ولكن عندما يكون لصالح أجيال تتربى على أخلاق وليست قلة أخلاق وبأن الشذوذ عادي وسنة الخلق وأن الإحتلال طبيعي وحق كان ضائعاً ووجدوه بأرضنا وبأن الرموز الوطنيه شرف تاريخي وليسو خيانات وأخطاء.

13) تعليق بواسطة :
22-10-2016 11:47 PM

أشكرك يا عزيزي على لفت انتباهي لقراءة مقالك العلمي البليغ على موقع عمون. فلقد أوضحت من خلاله أهمية التعليم بكل مهنية ودقة، وأكدت على الحاجة لإنتاج الإنسان المتعلم الحقيقي من خلال منهاج تربوي سليم يسهم في بناء مجتمع صالح، لاسيما وأننا نحظى بأكبر وزارتي تعليم في المنطقة. وهذا ليس بغريب عليك وعلى وطنيتك المعروفة، ونحن متفقان على الهدف الوطني الذي نسعى إليه جميعا في سبيل رفعة الأردن. بارك الله بك وبقلمك الأصيل الشريف.

14) تعليق بواسطة :
23-10-2016 12:26 AM

أحييك مرة ثانية سعادة الباشا وأشكر لك إطراءك اللطيف المعبر عن ذات راقية ونفس كريمة محببة وكرم خلق لا يدانى , هذا بلدنا وواجبنا ان نتفانى من أجله ما حيينا , وأنا دوما أتعلم من الوطنيين المخلصين الصادقين شرواك , وما عليكم زود أبد .

15) تعليق بواسطة :
23-10-2016 10:19 AM

باشا كل يوم تكشف عن قدرات فذة وخبرات جديدةفي حقول تخصصك الفريدة سواء كخبير تنمية اقتصاديةمستدامةاو كخبيرمناهج متخصص علاوةعلى خبراتك في مكافحةالارهاب ورؤيتك الاستراتيجيةفي الغلوم العسكريةوبذلك تطبق النموذج المعرفي المعاصرفي التقاط شيء من كل شيءمن حقول شتى واثني غلى فقررتك الاخيرةلعل احجامن ذوي الشان يفك شيفرتها المتضمنة لوصول آمن وسريع،فقدلاحظناقلب ظهرالمجن لهجائيات سابقةلم تعط مردودايذكرفعلهاعودةميمونةونكوص عن خط لم يجلب شروى نقيرمنفعة

16) تعليق بواسطة :
23-10-2016 10:30 AM

التعليم يحتاج الى بحث وتحليل وقراءه للمجتمعات في كل منطقه بما يناسبها من متطلبات تعليميه ولا يمكن المتطلبات ان تكون متساويه في المدينه كما هي في الصحراء الاخطاء المدرسيه يجب ان ينظر لها بواقعيه وتعالج واعطي مثلا على ذلك ما معنى طالب في المدارس الخاصه يضع المعلم ملاحظه في اعلى صفحة الدرس المطلوب بان يتم تحضيره في البيت ويكتفي بذلك

17) تعليق بواسطة :
23-10-2016 03:38 PM

نعتذر

رد من المحرر:
تعليق غير مفهوم و فيه الكثير من الاخطاء الاملائية مما يغير معنى التعليق. يرجى اعادة ارساله بطريقة مفهومة وو اضحة المغزى ....شكرا للمتابعة

18) تعليق بواسطة :
24-10-2016 12:26 AM

وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ..إذا احتَاجَ النّهارُ إلى دَليلِ

19) تعليق بواسطة :
24-10-2016 04:32 PM

يا جماعة نسمع اونقرا لكثير عن تبديل بالمناهج،وأنها صارت ضد الدين وفلسطين و(تحريف للتاريخ والدين والقضايا الأساسيه المصيريه ليوم الدين,نحن لسنا ضد ولكن عندما يكون لصالح أجيال تتربى على أخلاق وليست قلة أخلاق وبأن الشذوذ عادي)وما سمعنا شيء من اصحاب الاختصاص

20) تعليق بواسطة :
24-10-2016 05:19 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
25-10-2016 12:27 AM

والله ما انا شايف حماس للقراء للتعليق رغم اهمية الموضوع وخطورة تغيير المناهج بالمدارس والجامعات وتغيير مواد من دروس الدين مثل ما نسمع وبطلوا يدرسو عيالنا شي عن تاريخ بلدنا وابطالنا الشهدا،بعدين ياعمي انا ارملةشهيد واربي بنات وعيال ايتام ليش مايطالبو الرجال الواصلين بخقنا بعيشةكريمة يعني بكرة نصير شحادين كازللصوبة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012