ينبغي ألا نتأمل كثيرا بالاوراق او غيرها من خطب بسط الديمقراطية واحاديث الاصلاح ودستوريه الحكومات والشعب صاحب السلطات ودولة القانون .. نحن تحت ظل الدولة المركزية التي أقامها الإنجليز وبسطوا سلطتها في كل ربوع الاردن . وطوعت العشائر كيف تحني رأسها لسلطة الدولة المركزية . لا حقيقة غير هذه .لنطلع على ازمتنا المستعصية لنعرف كيف نفك ازمتنا يوما ما .
بات لدي الشاب الشباب الاردني إعتقاد راسخ بأن هذا الشعب البسيط ، يمكن بسهولة استغفاله بتصريحات تحمل جمل و عبارات صارت محفوظة و ماركة مسجلة علي شاكلة ، تطمينات ، حزم من الحلول ، مخرجات ، توصيات ، معالجات . اوراق نقاشية . تشكيل لجان ملكيه . كل هذه الكلمات و غيرها التي تتضمنها التصريحات مجرد عبارات بلا مدلول فقط لتنميط و سبك التصريحات لمنحها قوة زائفة و مصداقية مفقودة لمزيد من الاستغفال و الخداع .
أؤيد تعليق الاخوة اعلاه 1 - 2 المحترمين وازيد عليهم
ان بقاء الأنظمة – اي انظمة - تحكمه معطيات وشروط وليس عن طريق بيع الوهم للشعوب !!
فإن كل قارئ لأوضاع بلادنا اليوم يدرك أنّ النظام قد استنفذ حصيلته من الشعارات وبيع الوهم للشعب
من الصعب أن تكذب على شعب – يبدو صبورا وطيبا ولكنه بشهادة الآخرين من اكثر شعوب دول الجوار وعياً .
نعم فقد اكتملت كل شروط الزلزال ! ولمن يحسبني أركب صهوة الحلم في عز النهار أقول له : بيننا محكمة التاريخ! وبيننا مطلع الفجر..أليس الفجر بقريب !؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .