متعهدي شبكات المياه وفي الغالب لا يرعون الا ولا ذمة..
تمر في شار معين وتعرف انه بدون حفر
لتتفاجا في اليوم التالي بانه بحفرة بعرضه وبعمق شبر او اكثر وبدون اي تحذير.. والنتيجة دمار مؤكد للمركبة او حادث سير لا سمح الله
وعملية الترقيع التي يجب ان تكون فنية عادة ما تترك لرحمة العامل الوافد مع مجرد تكويم لزفتة ومصيبة اكبر
لننسى ادنى مسائلة أو متابعة لسلطة المياه..
وهذا المتعهد يملأ الدنيا احتجاجا ان تاخرت الدولة في دفع مسحقاته

ملاحظات:

اولا: هذا هو شرف المهنه الشرطيه لا شرف المتعهدالله يقويه ويعطيه العافيه

ثانيا :لا اعلم الذي يقوم بالتصوير لماذا لم يقم بمساعده الشرطي فقط الله يعطيك العافيه يا عمر نحن شعب بنحب التصوير حتى جثه الميت وهو حرام التصوير للميت

ثالثا : لو بطلع لي لاامرت بردم الحفره على راس المتعهد اللامبالي وغير مكترث الا بجمع الاموال اغبياء سبحان الله دائما الاموال بين ايديهم وهو قشاط مابسوى بصله

الله يعطيك العافيه يا عمر

الف تحية وأحترام لهذا الشرطي، وتباً للمتعهد الذي ترك الحفرة بلا تسوية، هذه مصيبة البلد ورش اصلاح خطوط المياه وأعمدة الكهرباء ترك الاتربة والطمم في منتصف الشوارع والطرق، متى تنتهي هذه الظاهرة ومتى يكون هناك مراقبة ومتابعة، ومتى يشعر من يترك الطمم والاتربة ان عليه محاسبة وغرامة رادعة؟!!!

هذا درس لمن تقع عليه المسؤولية القانونية والوطنية و الاخلاقية الا ان كل ما يقال في هذا المجال هو كلام تذروه الرياح لغياب العناصر المذكورة، فلا الحكومة تلاحق المخالفين ولا نقابة المهندسين ترشد العاملين في هذا القطاع ولا المقاولين لديهم بعضا من الحس الوطني و الشعور بالمسؤولية ولا اصحاب شاحنات نقل الإسمنت الجاهز الذين يملاون الشوارع و الطرق بمخلفاتهم يتحملون وزر التخريب الذي يتسببون فيه، و كما يقول المثل: اذا كان القاضي غريمك، فلمن تشتكي...