أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار العمل: زيارات تفتيشية لـ 7539 منشأة حررت خلالها 1004 مخالفات الجمارك تحبط محاولة تهريب 73500 حبة كبتاجون في مركز حدود جابر تحديد موعد وأماكن انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - جدول الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة في الأردن سنويا 39% نسبة الإنجاز في تركيب عدادات الكهرباء الذكية إنجازات قطاعي الصناعة والتجارة خلال الربع الأول من 2024 في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي سياحة الرحلات تنعش محافظات الشمال ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


القمّة والحلم!

بقلم : طارق مصاروة
26-10-2016 01:33 AM
تأتي القمة العربية تتويجاً للتوهج الاردني في منطقة تهاوت فيها الانظمة، وانحسر فيها المد القومي، وتحولت قوى الامة الى تذابح داخلي تجاوز كل قيم التحضر والانسانية.

لا يمكن ان نقول ان القمة عبثية، الا اذا اختار العرب ان يرسلوا موظفين اليها!!. فعمّان هي الأدفأ للملمة العرب على بقايا عروبة.. وبقايا ايمان.. وبقايا نهضة.. وعمان هي الاقدر على اشعال جذوة الولاء القومي: نقف معاً، ونسقط معاً، وهي ذات اليرموك، وقلعة صلاح الدين، وقيادة العترة النبوية حاضنة النهضة الحديثة.

ليس من المعقول ان يفشل العرب في دعوتهم للقمة في الاردن. لان العرب ومنذ قمة بيروت لا يملكون بوصلة لمسيرتهم.. فان علينا ان ننتزع مصير سوريا والعراق وليبيا واليمن من براثن القوى الاجنبية التي اخترقت الجلد.. ووصلت الى الاحشاء!. فما المانع من استحضار السوريين الى عمان، بدل جنيف، وما المانع من ان يكون عرّابو الحل هم العرب بدل الاميركيين والروس والايرانيين وغيرهم؟؟. ولماذا لا نكون نحن والسعودية والامارات داعمو العراق لانهاء بذرة الارهاب في الموصل وغيرها بدل الاميركيين والايرانيين والاتراك؟!.

ولماذا لا تكون عمان حاضنة المصالحة اليمنية كما كانت لدى مصالحة الشمال والجنوب، في حوار استلهم صدق عمان، واجواء الامن والامان التي تعم قاعات فندق الاردن؟!.

.. نحلم؟! لا بأس فالحلم هو بداية المعجزة، والكلمة الاولى في الكتاب القومي، وهو الذي مهّد لكل قوى التغيير في العالم من الثورة الفرنسية الى الثورة الاميركية الى الثورة السوفياتية الى ثورة العرب الكبرى.

نحلم؟!. علينا ان نحلم: ألسنا في عمّان بكل بهائها، وأمنها واستقرارها، وتدفقها الديمقراطي حيث يحث النظام السياسي شعبنا الى الانتخابات والى تشكيل الاحزاب وتمويلها، والى الجد في انفاذ شرعة حقوق الانسان، وانصاف المرأة.. وفتح كل أبواب المشاركة الوطنية أمامها؟.

.. نحلم؟ نعم فهذا واقع ميت لا حياة فيه!!.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-10-2016 01:00 AM

عن اي عرب تتحدث1.العراق مسيطر علية من قبل حزب افراد وكوادر هذا الحزب كانوا في الحرب العراقية الايرانية يحاربون الى جانب ايران ضد العراق ولسا بتقولي عرب2.سوريا محكومة من قبل نظام يقتل شعبة ومن قبل ابن ابية حافظ الاسد سلم الجولان تسليم للصهاينة عندما كان وزير للدفاع في حرب 67...3.مصر محكومة من قبل رئيس اغتصب السلطة اغتصاب من خلال انقلاب عسكري مدعوم من امريكيا واسرائيل وهذا الرئيس جعل من مصر أضحوكة وجعلها في ذيل القافلة4.اليمن محكومة من قبل ميليشيات تابعة لولي الفية في طهران

2) تعليق بواسطة :
27-10-2016 01:07 AM

هاي الدول الرئيسية الاربعة التي يعول عليها نهضة العرب والمسلمين وللأسف الشديد جدا يسيطر على هذة الدول انظمة ومليشيات ولائة للخارج وليس لهذة الدول..فكيف نتوقع نجاح قمة عربية في هكذا وضع مزري.الم تسمع بالمثل العربي الذي يقول(اوسومها على خشومها) والمثل العربي الثاني(اطلع على العنز واطلب حليب)..بقاء هذة الدول تحت حكم المليشيات والعصابات رح تخلينا نظل نحلم لما تقوم ناقة صالح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012