أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


قراءة اسرائيلية: صديقنا السابق رئيساً للبنان!

26-10-2016 08:00 PM
كل الاردن -

'صديقنا السابق سيصبح رئيساً للبنان”. هذا العنوان اختاره المحلل الاسرائيلي ايهود يعاري، من القناة الثانية للشؤون العربية في التلفزيون الاسرائيلي، لمقال نشر قبل يومين وتناول من خلاله التطورات السياسية في لبنان، والتي قد تقود العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية، بحسب ما هو ظاهر.

ربّما يحقّق ميشال عون (81 عاماً) حلم حياته، ويصبح رئيساً للبنان. أعلمُ مدى انفعاله وحجم فرحته، وكنت أودّ أن أشاركه هذه الفرحة، ولكن بعد سنوات طويلة من الصداقة، تحول عون الى رجل تحت حماية (الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن) نصرالله، وأنا على ثقة بأنّ مزاجه العاصف والمتقلب سيتركان نصرالله نادماً على دعمه وتأيديه له

يشعر الرجل بالفخر، وهو يحمل بعض بذور جنون العظمة، ومحاط بحاشية غاصت بالفساد حتى رأسها، ويقف نسيبه الوزير جبران باسيل في مقدمتها. صديقنا عون خدم في الجيش اللبناني في بيروت خلال العام 1982، أي حين دخل الجيش (الإسرائيلي) المدينة. في ذلك الوقت، كان عون شديد العداء للسوريين، ويكره منظمة التحرير الفلسطينية، ولم يكن يتوقف عن التذمر من فقدان الهيمنة المسيحية على الدولة اللبنانية.

بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي الى المنطقة الأمنيّة، ومع نهاية الحرب الاهلية اللبنانية، تم تعيين عون قائداً للجيش اللبناني، ومن ثم ورئيسا للحكومة (الانتقالية)، بما يشبه القائم باعمال الرئيس، ليعلن في العام 1989 حرب التحرير التي استهدفت طرد الجيش السوري من لبنان، لينتهي الأمر بقصف قصره بأوامر مباشرة من الرئيس السوري حافظ الاسد، ما أجبره على طلب اللجوء إلى السفارة الفرنسية، قبل أن ينتقل منها الى قرية صغيرة قرب باريس.

إعتدتُ على زيارته أثناء وجوده في القرية الفرنسية التي كان محتجزا فيها بشروط اعتقال فاخرة، لكنّ كلّ من زاره اضطر للخضوع الى إجراءات مهينة على يد رجل الشرطة الفرنسية، وكان عون يتحدث عن خططه لترميم بلاده بقيادة مسيحية، وبتعاون علني مع اسرائيل، وأنا نقلت بدوري رسائل عون هذه لمن يعنيه الامر في اسرائيل.

سُمح لعون في العام 2005 بالعودة الى وطنه كبطل، بعدما اجبر الرئيس جورج بوش السوريين على الانسحاب، ليهتف له الكثيرين، وانا فرحت لفرحه، وقدّمت له التهاني، فأجاب بانفعال، مؤكداً أنّ عهداً وزمناً جديدين قد حلّا على لبنان، وبدأ من فيلّته الفاخرة في قرية الرابية، التخطيط لتولي منصب الرئاسة، لكنه سرعان ما غاص في مستنقع السياسية المحلية اللبنانية، ليختار في النهاية المراهنة على اقامة تحالف مع نصرالله على امل ان يقوده الى كرسي الرئاسة.

وصل الجنرال عون إلى نتيجة مفادها أنه لا يمكن للمسيحيين في الشرق الصمود من دون مساعدة الشيعة وايران، وبعد 30 شهرا من الفراغ الرئاسي، أعلن خصمه الكبير داخل المعسكر الماروني سمير جعجع، وهو شريك قديم لإسرائيل، دعمه له، كما حصل مؤخراً على مباركة المعسكر السني برئاسة سعد الحريري، الذي عقد معه صفقة تسمح للأخير بالعودة الى رئاسة الحكومة.

هناك معارضون كثر يمكنهم منع تحقيق النصاب اثناء جلسة التصويت المتوقعة يوم الاثنين المقبل، والحيلولة دون حضور ثلثي المجلس النيابي (128 عضواً)، لكن هناك فرصة حقيقة لعون لسبب بسيط، وهو أن السعودية رفعت يدها عن سعد الحريري، وتوقفت عن دعمه، والملياردير السابق يواجه مشاكل مالية، ولذلك يسعى بكل قوة للعودة الى خزينة الحكومة، وهكذا صار عون يتمتع بدعم غالبية الشيعة والسنة والمسيحيين.

كلّي أمل أن يجد عون الطريقة للتخلص من القيود التي كبله بها نصرالله، ولا اعتقد أنه سيقبل الظهور بمظهر منفذ اوامر نصر الله، وكل ما عليه هو مراقبة اشارات وإيماءات 'حزب الله”.

المقال الأصلي باللغة العبرية: اضغط هنا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-10-2016 08:07 PM

جل الحكام العربان حلفائكم الاستراتيجيين واصدقائكم المقربين عدا ثنين او ثلاث حكام والشعوب العربيه الشريفه وليسة العربانيه المتصهينه او الاسلامويه تعلم من هم .

2) تعليق بواسطة :
26-10-2016 08:54 PM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
26-10-2016 09:11 PM

لما يكون عون صديق صدوق مقرب من اسرائيل وصديق اكثر من مقرب لحسن نصر الله بتاع دكان حزب المناولة والمتابعة والذى هو قريب من النظام السورى وقريب ايضا من نظام التقية ملالى ايران وقريب حتى النخاع الشوكى من روسيا بوتين وكانت اول دولة اعترفت باسرائيل اذن فى المحصلة كلهم قارين عند حاخام واحد وهدفهم واحد وكان الله فى عون سوريا ولبنان والعراق وفلسطين واللهم انصر المستضعفين من عبيدك المؤمنين على كل هولاء الكفرة والمنافقين واغلظ عليهم وسلط عليهم من لا يرحم لان الرحمة انعدمت فى قلوبهم فانهم لا يعجزونك

4) تعليق بواسطة :
26-10-2016 10:29 PM

بعد سنين من المراوغات من تيار المستقبل، المدعوم من السعودية، لعدم إنتخاب عون رئيس للبنان لأنه مُقرّب جداً من حزب الله، إنتصر الجيش العربي السوري على "الإرهابيين" في سوريا، وأصبحت السعودية على حافة الإفلاس، لم يعد من الممكن تجنب إنتصار حزب الله في لبنان وإنتخاب مُرشحه عون للرئاسة. لحفظ ماء الوجه، إقترح الحريري إنتخاب فرنجية كحل وسط بعد رفض جعجع، ولكن حزب الله أصر على عون، ولحفظ ماء وجه الحريري لا يمانع حزب الله أن يكون الحريري رئيس حكومة. هذه رسالة نصر لحزب الله وطمئنة للمسيحيين بأنهم باقون.

5) تعليق بواسطة :
26-10-2016 11:33 PM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
27-10-2016 12:25 AM

ومنهم بشار الاسد والسيسي

7) تعليق بواسطة :
27-10-2016 12:32 AM

توافق ايراني صهيوني على عون شوة معناه يا تعليق 1 ويا تعليق 4...مش المعنى ان ايران واسرائيل على قلب رجل واحد هاي الحادثة تذكرنا ان الفائز كان في الانتخابات العراقية كان اياد علاوي وليس المالكي ولكن تم التوافق بين امريكيا وايران على ان يكون المالكي هو رئيس وزراء العراق على الرغم ان اياد علاوي من الشيعة لكنه عربي شيعي شريف لايؤمن بولاية الفقية وضد المشروع الفارسي في حين ان المالكي يؤمن بولاية الفقية وعميل لايران وكان احد جنود ايران ضد العراق في الحرب العراقية الايرانية

8) تعليق بواسطة :
27-10-2016 12:38 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012