أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


قمة عمان.. هل نكفر بعروبتنا؟

بقلم : فهد الخيطان
27-10-2016 12:33 AM
قبِلَ الأردن استضافة القمة العربية، وهو على يقين بأن النظام العربي الرسمي بات كسيحا على كرسي لا يتحرك. هزمته الخلافات والثورات، وتقدم عليه النظام الإقليمي بأشواط.
صار التحالف مع تركيا أو إيران مقدما على الثنائيات العربية التقليدية والمحاور بتنويعاتها المشرقية والمغربية. فباستثناء 'رابطة' الدول الخليجية الهشة، تحللت كل الروابط والمجالس.
لكن ليس باليد حيلة كما يقال؛ الأردن لم يتخلف عن قمة عربية في تاريخه؛ تجرع سموم قراراتها ووعودها، وظل على وفائه لمؤسساتها وجامعتها.
كان بمقدوره أن يعتذر عن استضافة القمة التائهة بين العواصم، كما فعلت من قبل المغرب، لكن من يتفهم موقفه؟ سيُقال إن الأردن خذل الجامعة العربية في لحظة ضعف، وكسر بخاطر أمته المجروحة من المحيط إلى الخليج، ونكث بوعد العروبة الذي حمله منذ التأسيس. فقط ستكال هذه الاتهامات للأردن دون غيره من المعتذرين.
لا يستطيع الأردن الذي قاتل مليكه، المغفور له الحسين، من أجل حل عربي لأزمة احتلال الكويت، أن يتخلى عن 'القمة' وهي تنحدر للقاع. ليس من بديل سوى بذل كل جهد ممكن لإنقاذ النظام العربي 'الكسيح'، ودفع الكرسي ليتحرك ولو خطوة واحدة للأمام، عسى أن يفيق من أوهام البديل الإقليمي لرابطة العروبة.
وأيا تكن نتائج قمة عمان المقبلة -لا رهانات كبيرة عليها- فإن التاريخ سيسجل للأردن أنه رفض التسليم بتكفين النظام العربي، وحاول أن يبث الروح في الجسد المقعد، حين تخلى عنه الكثيرون.
عمان، وبحكم مواقفها التوافقية، ونأيها عن المحاور الطائفية والاستقطابات الإقليمية، ستتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من القادة في القمة، اللهم إلا من لا تسعفه ظروفه الصحية أو الأمنية للحضور، وما أكثرهم.
وكما برعت دبلوماسية الملك عبدالله الثاني في تجنيب الأردن ورطة الحروب المشتعلة على أكثر من جبهة عربية، ستبرع أيضا في تدوير الزوايا الحادة للخلافات العربية، وجمع المتخاصمين على طاولة واحدة.
وربما تلهم عمان الهادئة وسط جوار مشتعل، قادة الأمة لمعاينة أحوال العرب بروية وهدوء، وبعيدا عن تأثير قوى خارجية تتلاعب بمصائرنا، فنستحضر من جديد روحنا المذبوحة في الشام والعراق واليمن، لتدب فيها الحياة مرة ثانية، ونخرج بمواقف موحدة، لا تخضع لمزاج سلطان أو مرشد أو قيصر.
مثل هذا الكلام يبدو للكثيرين ضربا من الخيال. إنهم على حق، فحال الأمة تصعب على الكافر، والأمل بتعافيها شبه معدوم. لكن في اللحظة التي نسلم فيها بهذه الحقيقة، نكون قد سلمنا بالنهاية الأبدية، فمن يجرؤ على ذلك؟
أمام القيادة الأردنية تحد كبير؛ قمة كسائر القمم السابقة، ليس لنا مصلحة فيها، وما يزال هناك متسع من الوقت للاعتذار عن استضافتها. ثمة حاجة لتفكير خلاق ومبدع للخروج بمقاربة غير تقليدية، لتحريك الوضع القائم والقاتل قليلا، لعلنا نخرج بإعلان مختلف من قمة عمان، ومواقف تتجاوز البيانات المكرورة من عقود. يكفي أن نحاول استعادة ملفاتنا وأزماتنا من أيدي القوى الخارجية، ونحاول قدر المستطاع التوافق على صيغ متفق عليها داخل البيت العربي. ونقف على جبال عمان، وننظر نحو القدس، لنرى حجم الأخطار المحدقة بها؛ فمن يدري لربما نعود لزمن المعجزات التي ارتبطت بالمدينة المقدسة، فينهض الكسيح واقفا على قدميه.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-10-2016 01:15 AM

عنوان المقال هو المهم ويحتاج الى رد - نعم المواطن العربي كفر بعروبته كما قال نزار قباني - انا يا صديقي متعب من عروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب

2) تعليق بواسطة :
27-10-2016 07:32 AM

او العروبه في احظان اسرائيل وامريكا وروسيا--صح النوم وانت معهم يا خيطان --ياللي تقطع بالشرطان

3) تعليق بواسطة :
27-10-2016 08:31 AM

هل سندعو الرئيس السوري و اللبناني و اليمني و الليبي ،، هل سيحضر ملك المغرب ورئيس الجزائر ورئيس تونس

4) تعليق بواسطة :
27-10-2016 11:02 AM

.اذا حضرت سوريا لن تحضر قطر والسعودية ، واذا حضرت مصى لن تحضر قطر ،، ولن تحضر الجزاءر الا اذا حضرت سوريا

5) تعليق بواسطة :
27-10-2016 11:33 AM

كفرونا بعروبتنا
واليوم يكفروننا بعقيدتنا
كان يونس .. العربي
الآن يونس .. فقط لاغير

6) تعليق بواسطة :
27-10-2016 01:00 PM

منذ متى كان العرب أمة واحدة؟ ومنذ متى كان لهم حضارة .. عن التي نتغنى بها هي حضارة الإسلام الحنيف التي بناها المسلمون ومعظم رجالاتهم وعلمائهم ومفكريهم في العلوم الفقهية واللغوية ناهيك عن العلوم التجريبية والتطبيقية هم من الأعاجم ... ومن لا يصدق يستقرأ التاريخ ، ولا يخدع نفسه بالمكابرة ! ما نشهده اليوم هو امر طبيعي بالنسبة للفكر العنصري العربي المتخلف والمتشنج .....فبلاش فلسفات ميتافيزيقية وتهويمات ما ورائية وخلي الطابق مستور ...

7) تعليق بواسطة :
27-10-2016 02:05 PM

أبو الطابق مستور
النبي عربي
القرآن عربي
اللغه عربيه
الأرض العربيه
التاريخ العربي
كل هؤلاء مش عاجبينك
ولولا هؤلاء من سيحمل الإسلام
وينشره للعالمين
العالم العربي والأجنبي
للعالم الإنس والجان
نعم كانت الامه العربيه
لكن المستعربين هم من دمروها
وإتخذوا جون فليبي أماما لهم بالكعبه
أمتنا العربيه باقيه
وعقيدتنا باقيه
لكن هناك دبابير وذباب وذئاب وكلاب وجرذان الكل ينهشها ويمتص دماءها
وقد إستولدوا مجاهدين لنصرة
الإستعمار والإحتلال
وأقاموا عليهم شيخ المجاهدين الحج الداعيه الطبيب نتنياهو
وخلي الطابق مستور

8) تعليق بواسطة :
27-10-2016 05:03 PM

العروبة في النزاع الاخير من الوجود، اللهما يرحمنا برحمته؟

9) تعليق بواسطة :
27-10-2016 10:28 PM

نحن قوماعزنا الله بالسلام فاذا ابتغينا العزه بغيره اذلنا الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012