أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
زراعة لواء الوسطية تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


خبراء: هذا ثمنً استقلال قرار القاهرة

27-10-2016 11:43 AM
كل الاردن -
أثار قرار وزارة الخارجية الأميركية تجميد 108 ملايين دولار مساعدات اقتصادية غضب المصريين، لاسيما أن القرار يتزامن مع أزمة طاحنة تمر بها البلاد. وقالت 'الخارجية الأميركية'، إنها أعادت توجيه 108 ملايين دولار إلى تونس، كانت مرصودة كدعم اقتصادي لمصر عام 2015، بسبب تأخير أعاق تنفيذ العديد من البرامج'، وفقا لبيان الخارجية الأميركية.

وانتقد وزير الخارجية المصري، سامح شكري القرار. وقال إن الولايات المتحدة الأميركية قلصت المساعدات 'أكثر من مرة، حيث نزلت من 800 مليون دولار إلى 400 مليون دولار'.

قرار أميركي

وأضاف في تصريحات له: 'إن الإدارة الأميركية اتخذت قرارًا من جانب واحد'، مشيرًا إلى أنها 'لم تتشاور بشكل كافٍ مع مصر، كما أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الرمزية لبرنامج المساعدات، وهذا الطلب الجديد من شأنه أن يكون ثالث تخفيض لبرنامج المساعدات الاقتصادية، لتصل إلى 75 مليون دولار'.

وتتلقى مصر مساعدات من أميركا تقدر بـ 2.1 مليار دولار سنويًا، منها 815 مليون دولار معونات اقتصادية، و1.3 مليار دولار معونات عسكرية، وذلك منذ توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل في العام 1979.

وأثار القرار غضب واسع في مصر. وقال السفير محمود عبد العزيز، مساعد وزير الخارجية السابق، لـ'إيلاف' إن القرار ليس جديدًا، مشيرًا إلى أن أميركا تقف ضد مصر منذ الإطاحة بنظام حكم جماعة الإخوان في 3 يوليو 2013. وأوضح أن أميركا جمّدت مساعدات اقتصادية وعسكرية لمصر أكثر من مرة، بل ورفضت إعادة طائرات أباتشي كانت تخضع للصيانة لديها.

وحسب وجهة نظر عبد العزيز، فإن مصر تتخذ الكثير من المواقف الدولية، التي ليست على هوى أميركا، ومنها موقفها من الأزمة السورية، وموقفها من التدخل الغربي في ليبيا، إضافة إلى التدخل الأميركي في المنطقة ككل.

ثمن استقلال قرارها

وقال إن مصر تدفع ثمن استقلال قرارها الوطني منذ ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن القرار جاء في ظل اوضاع اقتصادية ضاغطة، ما يؤشر إلى أنه مقصود من أميركا لزيادة الضغوط على مصر. وأضاف أن 'مصر لن تركع لأميركا، وستظل ثابتة على مواقفها'.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحات سابقة، إن 'مصر تدفع ثمن استقلال قراراتها'. وحسب وجهة نظر السفير السابق جمال عياد، فإن العلاقات بين مصر وأميركا تشهد توتراً لا يخفى على أحد، مشيرًا إلى أن أميركا منزعجة من تطور علاقات مصر الدولية سواء مع الصين أو روسيا، إضافة إلى الخروج من التبعية لها كما كان في عهود سابقة.

وأوضح لـ'إيلاف' أن توقيت تنفيذ القرار يثير العديد من علامات الاستفهام، ويؤشر إلى وجود سوء نوايا لدى الأميركيين تجاه مصر، لاسيما أنهم يعرفون جيدًا أنها تمر بأزمة اقتصادية طاحنة.

واتجهت مصر ناحية الشرق، وارتبطت بعلاقات قوية مع روسيا في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، وأبرمت صفقات تسليح ضخمة مع روسيا في سبتمبر 2014، تقدر قيمتها بـ3.5 مليار دولار، إضافة إلى اتفاق لإنشاء برنامج نووي بقيمة 25 مليار دولار، وأجرت مناورات مشتركة مع الجيش الروسي في الاسبوع الماضي.

ووصف السيسي في مقابلة مع رؤساء تحرير الصحف الرسمية في الأسبوع الماضي، علاقات مصر مع روسيا بأنها 'قوية ومتميزة ، وتحرص مصر عليها في إطار سياسة التوازن التي تنتهجها في علاقاتها الدولية'.

اتصالات مستمرة مع بوتين

وأضاف: 'إن العلاقة وثيقة بيني وبين الرئيس فلاديمير بوتين، واتصالاتنا مستمرة ولا تنقطع، وقد التقيت معه أكثر من مرة في الفترة الماضية، آخرها خلال حضورنا قمة مجموعة العشرين في الصين'.

ويشوب العلاقات بين مصر وأميركا توترًا ملحوظًا في بعض الملفات منذ اسقاط حكم الإخوان في 3 يوليو 2013، واعتبرت الإدارة الأميركية أن عزل الرئيس السابق محمد مرسي ومحاكمته 'انقلاب عسكري'، وجمدت مساعدات عسكرية اقتصادية، ثم عادت وأفرجت عنها لاحقًا، بل وزادت فيها بمعدات تساعد الجيش المصري في حربه ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، ومنها مدرعات مضادة للألغام وطائرات 'إف 16' وأباتشي.

غير أن ملف حقوق الإنسان يظل نقطة الخلاف المحورية بين البلدين، وأبدت الخارجية الأميركية انزعاجها من اصدار محكمة مصرية قرار بتجميد أموال مجموعة من النشطاء الحقوقية في 18 سبتمبر الماضي، وقالت في بيان لها: 'إن الولايات المتحدة منزعجة من قرار محكمة مصرية بتجميد الأصول المالية لبعض منظمات حقوق الإنسان الرائدة التي تعمل على تسجيل الانتهاكات والتعسفات، وتدافع عن الحريات المنصوص عليها في الدستور المصري'، معتبرة أن 'مثل هذا القرار يأتي في ظل خلفية أكبر نطاقا تتمثل في غلق مساحة المجتمع المدني'.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-10-2016 12:17 PM

لماذا يثير غضبكم اخواننا المصريين ان تجمد الولايات المتحدة الاميركيه 108 ملايين دولار واللمملكة العربية السعوديه ودولة الامارات العربية المتحدة قدمت لكم المليارات وقامت مصر بالتصويت لجانب القرار الروسي بالامم المتحده ولم تراع مشاعر الدولتين العربيتين ومواقفهما المشرفه من مصر وبالعكس وقفت الى جانب القرار الروسي الذي عاث بارض سوريه تقتيلا وتدميرا فهل من منطق ان اقف الى جانب القتله المجرمين ولا اقف الى جانب اخوتي الخليجيين واحترم مشاعرهم والله عجبي وعتبي كبير عليك يامصر ويا شعب مصر العروبه وارض

2) تعليق بواسطة :
27-10-2016 12:22 PM

بلاش خداع
أنتم بمصر السادات
بعتم القضيه الفلسطينيه 2.300 مليار دولار , تحت شعار سلام الشجعان
وكان إعلامكم بسنوات السبعينات
إي يا خويا نحارب ونموت من الجوع
إي يا خويا هي فلسطين لمصر نحارب وتموت عساكرنا
لا يابا , نحن نعمل سلام ونعيش ونعمل إقتصاد ومش حنحارب خالص تروح فلسطين لستين دهيه
يا روح مابعدك روح مصر أولا
وكمان إحنا مش عرب
إحنا الامه المصريه
ومش عايزين الجمهوريه العربيه المتحده لا حد إتحد ياخوي
طيب وحصلت على مساعدات وجئتم بسفارة إسرائيل
عايزين ترجوا المساعدات
طرو السفير
هيجيكم 5 مليار

3) تعليق بواسطة :
27-10-2016 01:16 PM

سياسة الولايات المتحدة الامريكية متطابقة مع سياسة ايران وهي بلورة لتخطيط الصهاينة برعاية اسرائيل لهدم وتجزئة الدول العربية وبالذات مصر والسعودية بعد ان نجحوا بتحطيم العراق وسوريا وليبيا..ولكن ربنا اكبر منهم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012