أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


تمرّد النواب.. على فوهة الأزمات!

30-06-2011 07:05 AM
كل الاردن -

 

محمد أبو رمان  
 
مع إعلان ما يزيد على الخمسين نائباً أمس عدم حضور جلسة اليوم (التي ألغيت)، بل وإعلان آخرين استقالتهم من مجلس النواب، نكون قد دخلنا أزمةً جديدة تضاف إلى بركان الأزمات السياسية والاقتصادية الأخرى.
ما الذي حدث حتى تبدّدت المبادرات والرسائل التي قدّمها 'مطبخ القرار' في بداية 'الربيع العربي' لتأكيد 'نوايا الإصلاح'؟ ولماذا عكسنا سير الآخرين، أي انتقلنا من محاولة ترسيم مسار الإصلاح إلى عمق الأزمة؟
هذا سؤال برسم الإجابة لدى أهل القرار والسياسيين. وآخر ما كان يريده 'المعنيون' هو أزمة، أو بعبارةٍ أدقّ 'تمرد'، داخل مجلس النواب نفسه، بغض النظر عن الأسباب، في لحظة حرجة كان 'مطبخ القرار' يحاول 'تمريرها' (كيفما اتفق!) للحصول على تشريعات الإصلاح الدستوري والسياسي المطلوبة.
ليس الوقت مناسباً للتلاوم أو تحميل المسؤولية لهذه الجهة أو تلك داخل الدولة أو المعارضة. لكن بلا شك هو وقت التوقف ورفع يافطة 'نقطة نظام' للمراجعة والاستدراك، قبل أن تسوقنا الأزمات، وتقودنا إلى حيث شاءت.
أيّا كان المسؤول، فإنّ أمرين اثنين ما كان يجب تجاهلهما خلال الأشهر الماضية، من قبل 'مطبخ القرار'..
الأمر الأول؛ مهما كانت نتائج لجنة الحوار وما أفضت إليه، فإنّها لا تغني – بأي حال من الأحوال- عن فتح باب الحوار مع الإسلاميين، وهم قوى منظمة فاعلة لهم تأثيرهم أيضاً على الرأي العام والشارع.
وإذا كان 'المطبخ الرسمي' يرى أنّ الإسلاميين يريدون فرض إرادتهم على الدولة، وأنّهم يستثمرون 'الظروف الإقليمية' لتغيير قواعد اللعبة، فإنّ الحل ليس بالعودة إلى 'مربع المكاسرة'، في هذه اللحظة، وإنّما محاولة إزالة العقبات كافة من طريق الحوار والتفاهم، وهو برأيي ما أضاعه المعنيون، بالرغم من إمكانيته.
لم تستطع الدولة تقديم رسالة واضحة محددة للرأي العام والشارع بأنّنا أمام 'نقطة تحول' وبداية جديدة باتجاه إعادة النظر في 'قواعد اللعبة'، بل تبددت رسائل الإصلاح وأدواته في أول الطريق، وعادت 'الفزّاعات' التقليدية لتتسيّد الأجواء، وتجهض ردم 'فجوة الثقة' بين الناس والدولة. فكانت الرسائل الرسمية مشوّشة متوترة ومتضاربة.
الأمر الثاني؛ الفصل بين الإصلاح السياسي والاقتصادي، بالتركيز (نظرياً) على الأول وتجاهل الثاني والقفز عليه. فبالرغم من أنّ رئيس الوزراء معروف البخيت جاء بعنوان 'اقتصاد السوق الاجتماعي'، إلاّ أنّ الناس لم ترَ من ذلك إلاّ 'إعادة الهيكلة'، التي جاءت متأخرة، ولم تحسن الدولة تسويقها إعلامياً، بل صدرت إشارات من داخل 'القرار' بمعارضة هذا التوجه والتشكيك فيه!
اليوم، ومن خلال حراك الجنوب والأصوات التي نسمعها، فإنّنا أمام 'إنذار شديد اللهجة'، وعلى من يملكون قدرة 'القراءة الاستراتيجية' في الدولة عدم الاستخفاف به، أو تجاهله، أو تسويق القراءات السطحية في تفسيره لـ'مطبخ القرار'.
هنالك جوع وفقر وبطالة وإهمال وتهميش سياسي واقتصادي وحرمان اجتماعي، ذلك ينعكس من خلال انتشار الإحباط وخيبة الأمل والاحتقان. 
'الفساد الانطباعي'، كما يحب أن يسميه المسؤولون، مهما كانت المرآة محدّبة أم مقعّرة، هو عامل رئيس من عوامل الانزعاج لدى أهل المحافظات بدرجة أولى، ما يجعل من إعادة إنتاج الرسالة الرسمية لتكون أكثر حسماً ووضوحاً ومصداقية في هذه 'القضية المصيرية'.
الوضع الاقتصادي خطر والأزمة المالية مقلقة جداً، في أتون الأزمة السياسية الراهنة، لكننا لم نتجاوز تماماً 'الخط الأحمر'، ولدينا مجتمع يؤمن بالدولة ويعشقها، لكنه عاتب كثيراً عليها، ويشعر بمرارة في النفس من اختلال السياسات.
ما نحتاجه اليوم هو باختصار: 'رجال دولة' يمتلكون نظافة اليد والمسار، والجرأة والمصداقية، ليطمئنوا الناس ويخاطبوهم بلغةٍ قريبة إلى أرواحهم وقلوبهم.
عن الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-06-2011 09:20 AM

بتحلم بتحلم بتحلم

2) تعليق بواسطة :
30-06-2011 02:30 PM

يسلم قلمك وابداعك

3) تعليق بواسطة :
01-07-2011 09:53 PM

احلى نكتة
مرة وزير اردني ووزير امريكي في نقاش
سل الاردني الامريكي كيف انتم بتسرقوا اجابة الامريكي بسيطة شايف البرج اللاامامك كلفتة واحد مليار تم اعتمادة واحد ونصف مليار
ثم سل الاميركي الاردني طيب وانتم كيف بتسرقوا اجابة شايف البرج اللاامامك
هناك اجاب الامريكي هناك مافي شي اجابة الاردني هذا هو البرج نحن نعتمدة بـ 5 مليار
هذا حالنا اخواني

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012