أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


حلال عليهم التدين حرام علينا..؟

بقلم : حلمي الاسمر
28-10-2016 12:29 AM
العالم كله يتجه يمينا، والمتدينون يزدادون عددا، فيما تتراجع أعداد الملحدين، الدراسات العلمية تؤكد أن العالم أصبح أكثر تدينا، حيث انخفض عدد الملحدين وغيرهم ممن لا يدينون بدين معين كنسبة مئوية من سكان العالم. وتتوقع دراسة أعدها مركز «بيو Pew » الأمريكي للأبحاث، أنه بحلول عام 2050 ستصبح نسبة اللادينيين نحو 13 % فقط من سكان العالم؛ مقارنة مع 16% وفقا لأرقام عام 2010.
الدراسة اعتمدت على أرقام التعدادات والمسوحات الرسمية في نحو 175 بلدًا، وإحصاءات عن الأديان في 59 بلدًا من قاعدة البيانات العالمية الدينية، وتبين أن المتوقع تزايد المنضمين إلى جميع الأديان الرئيسية في العالم، باستثناء البوذية، وسيكون الإسلام هو الديانة الرئيسية الأسرع نموًا من أي دين آخر، وبمعدل أعلى من معدل تزايد عدد سكان العالم، حيث من المتوقع أن يزيد عدد المسلمين بنسبة 73 % بين عامي 2010 و2050. لهذا كما يبدو يحظى المسلمون دون غيرهم، بجهد دولي لشيطنتهم، هم ودينهم!
وتظهر الدراسة أن الملحدين وغير المؤمنين واللادينيين، سيصبحون شريحة صغيرة من سكان العالم، حيث سينخفض وزنهم النسبي إلى 13% من سكان العالم عام 2050 بدلا من 16% وفقا لأرقام 2010 .
لا أحد ينحي باللائمة على تزايد أعداد المؤمنين بالله من غير المسلمين، وحدهم المسلمون ملومون على تدينهم، باعتبارهم خطرا على الحضارة البشرية، قلة قليلة من الناس من تتنبه إلى ظاهرة موازية في الكيان الإسرائيلي، تتمثل في تعاظم سيطرة المتدينين اليهود على مقدرات الحياة في هذا الكيان، مع ما تشكله هذه السيطرة على مسارات التفاوض وطريقة تعامل اليهود مع الفلسطينيين ومقدساتهم. ينقل الباحث الفلسطيني صالح النعامي عن يعكوف بيري، الرئيس الأسبق لـ «الشاباك» في كتابه «القادم لقتلك، عجل واقتله»، قوله، أنه حتى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي لم يكن لأتباع التيار الديني الصهيوني تمثيل يذكر في «الشاباك»، (وهو أحد أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل) لكن منذ ذلك الوقت حدث تحول واضح، بحيث بات أتباع هذا التيار، سيما الذين ينهون خدمتم الإلزامية كضابط في الوحدات القتالية يتوجهون للعمل في «الشاباك». وعلى الرغم من أنه يتم التكتيم على هوية العاملين في هذا الجهاز، بحكم القانون، إلا أن المعلومات التي كشف عنها أمير أورن المعلق العسكري لصحيفة هارتس، كانت صادمة للكثيرين في إسرائيل، حيث أكد أورن، أن ثلاثة مواقع من أصل أهم أربعة مواقع في «الشاباك» يحتلها جنرالات ينتمون للتيار الديني الصهيوني، فرئيس الجهاز يروام كوهين، ونائبه وقائد القسم العربي في الجهاز هم من المتدينين الصهاينة، علاوة على أن معظم مواقع القيادة المتوسطة في الجهاز يهيمن عليها أتباع التيار. وفيما يتعلق بالجيش الصهوني، فالأرقام تتكلم، فبعد إن كان أتباع التيار الديني الصهيوني، الذين يمثلون 12% من إجمالي عدد اليهود في إسرائيل يشكلون حتى مطلع الثمانينيات 2% فقط من الضباط في الوحدات القتالية، فأنهم الآن يشكلون حوالي 35%-40% من الضباط في ألوية الصفوة والوحدات القتالية، مع العلم أن نسبة المتدينين تفوق هذه النسبة في بعض الألوية والوحدات. وتزداد نسبة أتباع التيار الديني في الرتب العسكرية العليا، كما يقول النعامي، فعلى سبيل المثال ينتمي قادة ثلاثة من ألوية الصفوة الأربعة في سلاح المشاة للتيار الديني الصهيوني، في حين أن معظم قادة السرايا والكتائب في هذه الألوية هم من نفس التيار.
الكل تقريبا يتحدث عن «داعش» وتطرفها، ولكن ماذا عن النسخة الصهيونية من داعش؟

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-10-2016 12:36 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
28-10-2016 12:54 AM

العكس هو الصحيح والعالم يتجه الى اللادين واعداد الملحدين في ازدياد

3) تعليق بواسطة :
28-10-2016 06:39 AM

شراكه وتجاره وتنسيق امني مع داعش الاسرائيليه -وينك وين حبايبهم --

4) تعليق بواسطة :
28-10-2016 08:01 AM

المشكلة بالشيوخ القائمين على الدين الاسلامي الوهابيون و داعش و السلفيون و الاخوان وحزب الله و الحوثيين و ميلبشيات الطوائف وفقهاء السلاطين وشيوخ النفاق والكذب هؤلاء هم الذين اساؤا للدين الاسلامي ،، اما الدين الاسلامي فهو دين السلام و الرحمة

5) تعليق بواسطة :
28-10-2016 09:25 AM

التدين المقصود بالدراسات هو تدين شكلي ومظهري بعيد عن الحوهر واقع الناس وتعاملات الحياتية يجل على ان المادة تحكمت بهم وانهم ابتعدوا عن عن كل شرع ودين وحىى انهم ابتعدوا عن انسانيتهم ولمن يشكك فلينزر حوله في سوريا فالاحزاب التي تدعي التدين تقتل بعضها والتي رفع رايات آل البيت تأكل الاكباد وتحرق الاحياء ولاىسلم من شرورها حتى الاطفال

6) تعليق بواسطة :
28-10-2016 10:56 AM

لسو العقل وغياب الوعى التدين عندنا يؤدى للقتل والكذب والقهر والسرقه وكل الرذائل التى يمارسها الانسان المنحرف

7) تعليق بواسطة :
28-10-2016 02:25 PM

انت تقصد يا كاتب يا محترم التزايد او التاكثر في الولاده في العالم الاسلامي امثر من الجميع
يعني في المانيا نسبة التاكثر تحت السفر
ام في السعوديه الواحد ممكن يخلف 30ولد وبنت تاكثر سكاني وليسى تاكثر ديني عن عقل وقناعه واهم نفطه كما تشير انت تدين وليسى دين

8) تعليق بواسطة :
28-10-2016 03:07 PM

لم نرى نسخة صهيونية لداعش فبعد نحو خمسين عاما من الاحتلال مازال الفلسطينيين في متاجرهم في باب العامود وما زال طابع القدس الشرقية كما هو ولم يتم هدم الأماكن الدينية ولم يتم نحر احد بسكين وبإمكان أي شخص ان يلجأ للمحكمة العليا في إسرائيل .
لا أقصد على الاطلاق ان أقول ان حال الفلسطينيين مثالية , نعم هنالك ظلم وقع على الفلسطينيين وما زال نتيجة حروب قادها متهورون على كلا الجانبين ولكن الهروب الى الامام يعطي شرعية وتبرير لداعش وللأرهابيين , حالة داعش يجب محاربتها دون خلط الأوراق ووضع غمامة حولها .

9) تعليق بواسطة :
28-10-2016 03:35 PM

.
-- سيدي ، ما ذكرته هو الصحيح فالتكاثر بالنسل بادعاء ان الاسلام يحض عليه أيا كان دخل الاسره معتمدين على ان الله يرزقهم قد انشاء اجيالا من فقراء المسلمين الذين يعانون من وهن صحي وتعليم متدني وتنافس حاد على العمل فتراجع الدور المنتج الموثر للمسلمين رغم ازدياد أعدادهم وأصبحوا الارض الأكثر خصوبه لاستغلالهم بالارهاب من قبل القوى العظمى

-- بالمقابل كان لاعتماد الصين سياسه الطفل الواحد السبب الرئيسي في نهضتها من مستنقع الجهل والفقر

وللاستاذ ابراهيم الفاخوري الاحترام والتقدير
.

10) تعليق بواسطة :
28-10-2016 08:26 PM

مع كامل الاحترام لكافة الأديان السماوية وغيرها من الأديان الوضعية، الا ان الحقيقة المرة هي ان الغالبية العظمى من الناس في هذا الكون الواسع، يتلبسون بأثواب الدين لسبب وآخر وليس التدين، بدليل التناقض الواضح بين ما تدعوا اليه الأديان وتصرف الانسان. كل الأديان اتت لمساعدة الناس للتقرب الى الله عز وجل ولحل مشاكلهم بالحسنى و الانسانية، فَلَو كان تدين الناس حقيقيا وصادقا، لما رأيت ما يحدث في العالم من حروب وقتل واجرام وتدمير، والكبير يأكل الصغير، والجشع والطمع والأنانية هي سيدة الموقف، كفى نفاقا.

11) تعليق بواسطة :
28-10-2016 09:03 PM

المصيبة العويصة ان التيار العلماني العربي لايتحدث عن دولة ايران الدينية ولا دولة اسرائيل الدينة فقط يتحدث عن تدين العرب...اشكر الكاتب على المقال الجميل القوي

12) تعليق بواسطة :
28-10-2016 09:09 PM

سيدي الكاتب هي كل القصة تتمثل في ان الغرب المتصهين يدرك حسب دراسات ان الخطر الاستراتيجي على المدى البعيد على الامن القومي للدولة الكيان الصهيوني هم المسلمين وخاصة العرب .... وليس الفرس المجوس ولذلك تلاحظ سيدي الكاتب ان ما يجري في العراق وسوريا ان الغرب المتصهين يستخدم الكرباج الفارسي المجوسي لتأديب وقتل وتهجير من هم يشكلون خطر على الدولة الصهيونية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012