أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


السفارة السورية في الأردن تعيق حصول السوريين على منح دراسية

28-10-2016 11:26 AM
كل الاردن -
لا يستطيع الطلاب السوريون في الأردن، والذين اضطروا لترك دراستهم الجامعية في سوريا، إكمال دراستهم في الجامعات الأردنية على الرغم من وجود الكثير من المنح الجامعية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وغيره من الجهات المانحة لمساعدة الطلاب.

صعوبات كثيرة تقف أمام هؤلاء الطلبة كتكاليف الدراسة الباهظة وصعوبة الحصول على وثائق رسمية مصدقة أصولا تخولهم التسجيل في الجامعات الأردنية، إلا أنهم وفي الفترة الأخيرة باتوا يواجهون عائقا جديدا ألا وهو مماطلة موظفي سفارة النظام السوري في العاصمة الأردنية عمان في تصديق شهاداتهم مدعين أنها مزورة أو غير صالحة، ما يجعل الطالب في خطر خسارة المنحة التي سيتقدم إليها.

وتروي الطالبة الجامعية ندى ما حصل معها داخل السفارة السورية في عمان عندما ذهبت لتصديق شهاداتها، قائلة: 'بعد حوالي سبعة أشهر تمكنت من إحضار شهاداتي الدراسية من سوريا لأستطيع التقدم إلى الجامعات الأردنية، وبعد أن تقدمت إلى إحدى المنح الجامعية طلبوا مني تصديق هذه الشهادات من السفارة السورية لإثبات صحتها وأعطوني مهلة ثلاثة أيام، وفعلا ذهبت إلى السفارة لتصديق هذه الأوراق أصولا، وطلبت منهم استعجال الأمر كي لا أخسر المنحة الدراسية التي تقدمت إليها'.

وتضيف ندى، أنها بعد انتظار حوالي ثمان ساعات على أبواب السفارة أخبرتني الموظفة أن لديهم شكوكا في صحة الشهادات، وبالتالي هم مضطرون للتدقيق بها، وطلبت مني ألا أعود قبل شهر كامل، قمت بإخبارها بأن هذه الشهادات صحيحة وبإمكانك التأكد ولكنها لم تلق لي بالا، فطلبت منها استرجاع الأوراق دون تصديق إلا أنها رفضت وقامت بإغلاق شباك المراجعة، وبعد حوالي شهر ذهبت إلى السفارة واستلمت الأوراق مصدقة أصولا بعد خسارتي للمنحة الدراسية وضياع فرصتي في إكمال مسيرة تعليمي.

وأما الطالبة هناء فلم تختلف قصتها عن زميلتها، حيث بينت أن 'الكثير من الطلاب السوريين في الأردن يعانون من عدم اكتراث موظفي السفارة بطلباتهم المستعجلة، فقد تقدمت إلى منحة دراسية لإكمال تعليمي في تخصص الإرشاد النفسي في إحدى الجامعات الأردنية وطلبوا مني تصديق شهاداتي من السفارة السورية، وعندما ذهبت تفاجأت بالمماطلة لدى موظفي السفارة الذين أخبروني أن شهاداتي مزورة ويجب التحقق منها، فصرت أذهب يوميا طوال شهر تقريبا حتى تمكنت أخيرا من تصديق الأوراق، وهذا ما حصل مع كثير من الطلاب الجامعيين'.

وقالت هبة المتابعة لشؤون الطلبة السوريين في الأردن في تصريح خاص لـ 'عربي21': 'في الفترة الأخيرة أصبحت عملية تصديق الشهادات الدراسية في السفارة السورية تأخذ مدة زمنية أطول من المسموح بها للطلاب وللجامعات مما يؤدي إلى استنفاد المنح وفرص التسجيل الجامعي من قبل الطلاب، ما يحرمهم من حقهم في التقدم إلى المنحة، بل أن بعض الطلبة تكون شهاداتهم صحيحة مئة في المئة وهذا ما ثبت في السفارة بعد التحقق، ولكن قيل لهم إن شهاداتهم مزورة.

وتوضح هبة: 'يجب أن يتم تمديد مدة السماح للطلبة السوريين في التقديم للمنح الجامعية بما يتوافق مع أوضاع الطلاب وشروط اللاجئ السوري والمستندات التي يمتلكها، أو أن يسمح للطالب السوري بالتسجيل الشرطي على أن يستكمل أوراقه أصولا بعد القبول في المنحة'.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من الطلبة السوريين غادروا من دول اللجوء والداخل السوري غير عابئين بالموت في رحلة البحث عن فرصة متابعة تحصيلهم العلمي في شتى أصقاع الأرض، بعد أن حالت معوقات مالية واجتماعية وسياسية دون متابعة تحصيلهم الجامعي، وبعد أن دمرت جامعاتهم أو حرموا منها نتيجة الحرب الدائرة هناك منذ خمسة أعوام.
'عربي21' .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-10-2016 11:42 AM

شو بدك يا .. ويا من صاغ خبر....... تقدمي وراقك وفورا يعطوكي الاختام ويحكولك يلا انتي ختمي وين ما بدك ايش ....بلد في حرب وتم سرقة اوراق وشهادات وترويسات واختام من وزاراتها ودوائرها التدقيق حق لهم وامر سيادي وامني خاص فيهم ..
احنا في الاردن الطالب عند ما يكون خارج الاردن .....وهو ينتظر الموافقات والتصديق من المركز وكل ما يراجع لسه البريد ما وصل راجعنا الاسبوع الجاي وداخل البلد بحفه الواحد وهو يطارد لحتى يختم ويحصا على الموافقات ..
وشهر واعطوكي الموافقه والله انهم نشيطين السوريين ..

2) تعليق بواسطة :
28-10-2016 12:32 PM

مالذي يضمن انها غير مزورة في بلد تعصف به حرب ظالمة زورت كل المفاهيم

3) تعليق بواسطة :
28-10-2016 01:44 PM

التعليمات الامنية من النظام تتمثل بتعقيد المعاملات و تاخيرها و بتسهيل اخذ الرشاوي في سوريا نفسها فما بالك في سفارات النظام بالخارج ... هل ياخذ التاكد من الاسم و الشهادة و خاصة ان الانترنت شغال عال العال ياخذ شهرا كاملا ؟؟؟ الاصل ان لا يستغرق اكثر من نصف ساعة ........

4) تعليق بواسطة :
28-10-2016 02:24 PM

عندنا بالاردن لا حرب ولا ضرب ودمار ونهب وتاخذ المعامله اسبوعين .يكثر خير سفارتكوا اللي صدقت على المعامله بعد شهر .

5) تعليق بواسطة :
28-10-2016 02:35 PM

و المنحة اللي ضاعت بسبب التاخير ؟؟؟؟ يا اخوان من ساند الظلم فقد ظلم و الظلم ظلمات ,,, اللهم لا تجعلنا ظالمين و لا مظلومين يا رب العالمين

6) تعليق بواسطة :
28-10-2016 03:11 PM

وما شأننا بهم هذه شؤون سورية كاملاّ وهم ادرى بشؤونهم ومصالحهم يكفيناّ تحشراّ بشؤون الغير وعلينا إصلاح انفسنا اولاّ - يومين وشوفوا اسعار الكاز والديزل ونحن على ابواب الشتاء وبعدين تكلموا عن حالنا وكيف راح يتقي المعدومين من برد فصل الشتاء وجيوبهم فارغة

7) تعليق بواسطة :
28-10-2016 05:27 PM

قد يكون المتقدمين المرفوضين من أبناء معارضين في اسطنبول من المدعومين من قطر والسعودية وأبناء دواعش ونصرة .

8) تعليق بواسطة :
29-10-2016 02:05 AM

99.9 من الموجودين هنا من جماعة الفوار
من حق السفاره السيادي التدقيق
يراجعو سفارات العربان اصحابهم هم اولا بهم
عند الجد بعرفو انه الهم دوله وجيش وسفاره
ايام ان شاء الله ويتم تطهير سوريا
من المجرمين الخونه والعملاء
على يد الجيش العربي السوري

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012