أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


صخب (الكازينو) .. لا تغرقوا في اللعبة

30-06-2011 08:13 AM
كل الاردن -


فهد الخيطان
اثارة لا تحجب الاسئلة المؤرقة عن الموقف من القضايا الرئيسية .

لنكن جديين اكثر, ولندع جانبا ما حصل في الايام الاخيرة. الساعات المثيرة انقضت, بما انطوت عليه من تشويق وترقب ومفاجآت, كلام عن خيانات, وندم على الخيارات, هيجان وصراخ تحت القبة وخارجها بعد انكشاف المؤامرة اجواء "Suspense" يتمناها جمهور مل من الرتابة في الحياة العامة, وإعلام يسيل لعابه على اخبار عن رحيل الحكومات او حل البرلمان.

في الصورة الكلية ما حصل ويحصل مجرد تفاصيل صغيرة, لنفرض ان البرلمان ادان البخيت, الاحتمال لم يكن واردا اصلا, ماذا سيحصل بعد استقالته, حكومة جديدة? اكيد, لكن اي فرق ستحدثه في السياق العام? لا شيء.

جميع المرشحين و"المؤهلين" وفق قواعد اللعبة السائدة لا يختلفون عن بعضهم اللهم إلا في الشكل والعمر, اي فروق طبيعية, اما في السياسة والاقتصاد فهم حسب الطلب.

لا تغرقوا في اللعبة مثل الاطفال وتصدقوا ان ما يجري عمل من اعمال السياسة كتلك التي نشهدها في دول ديمقراطية هي مجرد مظاهر ليس إلا, القضايا الرئيسية والاسئلة المؤرقة ما زالت ماثلة دون تحريك.

هل نحن دولة مؤسسات وقانون ام دولة قبائل? بصراحة الامور اختلطت علينا فأي خطاب رسمي نعتمد, ذاك الذي يتبنى مفاهيم الدولة المدنية والعصرية, ام الذي يعيد انتاج روابط تنتمي الى مرحلة ما قبل الدولة الحديثة?!

دولة قانون ام قانون عفا الله عما مضى. وقفت الدولة ومعها الصحافة وقفة رجل واحد في مواجهة ظاهرة العنف في الجامعات لاننا لا نريد لمنارات العلم ان تتحول الى منصات تطلق سموم الكراهية والعصبية في المجتمع. فماذا حصل ? الطلاب الذين تورطوا في اعمال الشغب والعنف وصدرت بحقهم عقوبات تأديبية مغلظة تم الصفح عنهم منذ ايام. أليس في ذلك تشجيع على ارتكاب العنف في المستقبل والمراهنة على عفو آخر للافلات من الحساب?

هل هي مكافحة فساد حقا ام مكافحة انتقائية وصلت الى حد يتم فيه تقصد اعلان عدم مسؤولية احد المتهمين" في قضية الديسي المتفرعة من ملف موارد, لعل ذلك يشجعه على العودة من لندن.

لا نتجنى على احد فالتصريح المذكور لرئيس الوزراء نقلا عن موقع "عين نيوز" الاخباري.

لم اسمع عن دولة في العالم تقدم تسهيلات بهذا الحجم الى المطلوبين في قضايا فساد, وتعتمد القاعدة التقليدية في التسويق: اشتر حبة والثانية مجانا, بحيث تصبح في حالتنا: السجن في قضية والثانية براءة.

والانتقائية اليوم هي العنوان الابرز في الحرب الدائرة على الفساد ففي كل القضايا المطروحة ثمة انطباع عند الكثيرين بوجود انتقائية وروح انتقامية ايضا كرسه تصويت البرلمان على لائحة المتهمين في قضية الكازينو, وفي ملفات سابقة كان التحويل فيها الى المحاكم يتم بعناية فائقة, فيما يجري تجاهل ملفات اكثر خطورة.

لم نحسم موقفنا من العناوين الرئيسية بعد, ما زلنا نناور ونشتري الوقت لعل سحابة الثورات الثقيلة تعبر سريعا فتعود حليمة لعادتها القديمة كما يقول المثل.

وما دام هذا الموقف فلا بأس من الانشغال في التفاصيل, واستغلال الوقت في العاب مسلية كتلك التي تحصل الان في البرلمان والشارع. الخطورة في الامر ان تنسى الاطراف انها في لعبة عندها سيحصل ما لا تحمد عقباه ونغرق في دوامة الاسئلة من جديد. أسوأ ما في السياسة انها لعبة.

fahed.khitan@alarabalyawm.net

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-06-2011 09:20 AM

اقترح ان تؤجل كل قضايا الفساد لمدة عام مثلا لحين اجراء تعديلات دستوريه تجعل من الوزراء ورؤسائهم بشر عادين يخطؤن ويصيبون ويحاسبون امام القضاء النزيه المستقل كما في الحالة المصريه مثلا

2) تعليق بواسطة :
30-06-2011 02:42 PM

هذه الالعاب الكرتونية ليس غايتها انتظار عبور غيمة الثورات لترجع حليمة لعادتها القديمة
هذه الالعاب اختاروا لها عنوانا عريضا اسمه الفساد. كون هذا الملف يستحوذ على اهتمام عامة الشعب وبنفس الوقت مادة دسمة للصحافة كي تشغل الناس عما يحاك في الغرف المغلقة
ما يحاك خفاءا اخطر من مجرد فساد وفاسدين.. انها مؤامرة على الاردن كوطن وعلى الاردنيين كشعب. وللاسف ان الشعب الاردني اشترك بهذه المؤامرة لاستسهاله التوطين القائم على قدم وساق لغايات اتمام مؤامرة الوطن البديل
والشعب الفلسطيني مشترك بالمؤامرة ايضا لانهم حشروه بخانة وجوب قبول الاردن بدلا من فلسطين التي اصبحت محرمة عليهم
فاللعبة الكبرى اصبح اسمها تصفية القضية الفلسطينية والقضية الاردنية

3) تعليق بواسطة :
30-06-2011 05:26 PM

هذة اخر تحديث للحالة الاردنية,,,,, نغمة جديدة استحدثها دهانقة السياسة والمال, الانهماك بالقضايا التفصيلية!!!!!يا سلام , المفروض ان لا تأخذ حيزا من فكر المواطن ولا يعتاش عليها,لنهتم بالقضايا الرئيسية مثل التوطين, ونترك القضايا التفصيلية المملة والصغيرة!! مثل ملاحقة الفاسدين والفساد وأهمال الملفات الاخرى التي تجلدهم صباحا ومساء,

يتهمون الشعب الاردني وحراكة بالغرق باالوهم , والشعب شارك بمؤامرة الخداع بغباء بالتأشير على المكان والموضع الخطأ ,يقولون ان الموضوع اكبر من قضايا فساد بملايين الدنانير , الموضوع اكبر من الأستيلاء على ثروات وطن وسرقة قوت ابناءة , وفساد ماء ودواء وغذاء وحليب اطفالنا,

لا نريد تجزئة قضايا الفساد والخيانة والسمسرة وبيع الوطن عبر بيع اراضية , قضايانا وحدة واحدة لا تقبل التجزئة فكلها تتبع مفهوم الخيانة , فالفاسد وسمسار بيع الوطن هما ذات عملة بوجهين

4) تعليق بواسطة :
01-07-2011 06:02 PM

الفساد له اكثر من وجه... الفساد المالي , والفساد الاداري, المحسوبية, الرشوة , الواسطة, التوريث, الخصخصة,التاجير, العمولات, العمل بلا مبالاة,التاجيل......الخ
والفاسدون في هذا الوطن اكثر من يعدوا ومعظمهم من اصحاب القرار الذين يتبعون سياسة " افرشلي بغطيك" وقد وصلت عصابة الفساد الى كل المستويات ليكون منها اكباش تضحية وقد تم ادراجهم في الفساد لهذه الغاية .
اما الفاسدون الكبار فهم يغطون انفسهم بالقانون الذي وضعوه لخدمتهم فقط.
والشعب الاردني ليس واردا في الحساب الا لسداد الديون التي يلهفها الكبار, ولايجاد الفروق الاجتماعية والطبقية لايجاد بيئة مناسبة للاقتتال على الفتات .
ولا بد ان ياتي اليوم الذي تثور فيه فئة المظلزمين وتطالب بحقها بكل الوسائل والطرق التاحة دون تمييز, هذا اذا استمرت الحكومات على نفس النهج المتبع حاليا. وستكون العاقبة اسوأ مما يتوقع العقلاء

5) تعليق بواسطة :
01-07-2011 10:51 PM

صرت اشعر ان كل خطوات الاصلاح في الاردن خطوات مرسومة مخابراتيا بما فيها خطابات رئيس الوزراء و مواقف النواب و حتى بعض من الحراك الشعبي.
كل هذا من اجل تنويم الاصلاح و تاخير عجلته. و من المستفيد؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012