أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


نعم الشعب يريد إصلاح النظام ودسترة القوانين ؟!!

03-07-2011 07:35 AM
كل الاردن -


عبد الهادي الراجح
لا أريد أن يزاود علي أحد وأنا من اللذين يحترموا جميع الأجهزة الأمنية وأرى كأي مواطن أن تلك الأجهزة وجدت لحماية الوطن والمواطن من الداخل بحفظ الأمن والنظام والقانون ومن الخارج لأعداء الوطن أو هكذا يجب أن يكون وأرى أن كل مواطن حر هو رجل أمن ولكن في الوقت نفسه لا نريد سلطة أمنية مطلقة . ولهذا ما نقوله الآن هو مطلب الشارع الأردني من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه وما يشذ عن ذلك إلا المستفيدون من أرباب السلطة المطلقة ومؤسسة الفساد التي أصبحت من أقوى المؤسسات للأسف ولذلك طالب الأردنيون بكل أطيافه السياسية بإصلاح النظام وليس تغييره ويطالبوا بعدم تدخل الأجهزة الأمنية في الشؤون السياسية والأردن حتى اليوم محكوم من الناحية الأمنية وهذا يشبه لحدٍ كبير الوضع الذي كان قائماً في مصر وتونس قبل الثورة العربية المباركة في القطرين الشقيقين ولم ينفع النظامين المخلوعين حسني اللامبارك وزين الشيالين قوة تلك الأجهزة وتضخمها وسقط النظامين شرّ سقوط غير مأسوف عليهم لمزبلة التاريخ .

والحقيقة أن المشكلة العربية واحدة ولذلك سرعان ما انتقلت رياح الثورة والتغيير لتصل لليمن وشرق الجزيرة العربية والبحرين التي اختار حكامها الحل الأمني وتدخل الخارج بدل الحوار الوطني ولا زالت البحرين حتى الآن غير مستقرة لأن الأمن ليس حلاً والخارج غير مقبول وطنياً ولا ننسى أيضاً ما تعرضت له ليبيا وسوريا الشقيقتين من فوضى وليست ثورة مصدرها الخارج أكثر من الداخل بهدف الخلط المقصود بين الثورة العربية والفوضى الخلاقة التي دعت إليها الولايات المتحدة الصهيونية في منطقتنا العربية والالتفاف على مطالب الشعب التي هي حق يراد بها باطل ، أقول ذلك ويشهد الله ليس دفاعاً عن أحد ولكن دفاعاً عن الحقيقة من وجهة نظري كمتابع للشأن العام وطنياً وقومياً

والأردن ليس بعيداً عن هذا الربيع العربي الحافل بالتغيير الذي تحركت به الشعوب ضد أولئك المحنطين على كراسيهم وأفقروا البلاد وأذلوا العباد ولذلك على النظام والحكومة الأردنية معاً أن يفخروا بوعي شعبنا الأردني الحر الذي قرأ الواقع وحدد مطالبه بإصلاح النظام ودسترة القوانين وإبعاد التدخلات الأمنية في السياسة والشأن العام وضرورة قوننة عمل تلك الأجهزة التي بعضها تجاوز كل الحدود حتى وصل الأمر بتدخلها السافر بالعودة بالوطن للوراء ما قبل عصر التغيير ومثالاً على ذلك التدخل في التعيينات وعدم تعيين حتى عامل في مصنع صغير قبل الموافقة الأمنية وإذا كنت من أصحاب الرأي الآخر يصبح التعيين محرماً عليك إلا بواسطة متعب ابن تعبان الذي سقط في حب الأوطان وحقوق الإنسان أو أن تصبح بلا مؤاخذة مأجوراً لهم تكتب وتفبرك التقارير كما فعل ويفعل الساقطون من قاموس الرجولة المستعدون لخدمة أي سيد لهم ولذلك الشارع الأردني اليوم يتحرك ويطالب بالإصلاح وحل مجلس النواب المزور مجلس الـ(111) الشبه معين بالأنظمة والقوانين البدائية وإيجاد قوانين عصرية والانتقال السلمي السياسي من حالة الفساد والإفساد التي يعاني منها الوطن والحكم البوليسي إلى دولة المؤسسات والقانون لكل أبنائها دون تمييز وقوننة عمل الأجهزة الأمنية التي تجاوزت كل الحدود ورأينا من الإجراءات القمعية بالتنكيل بكل صاحب رأي ومحاربة المواطنين بأرزاقهم ولعل هذا الحراك الشعبي السلمي يعطي أكبر صورة حضارية عن هذا الشعب الذي يستحق الأفضل ولكن حذاري حذاري حذاري من محاولة الالتفاف على المطالب الشعبية الخاصة بالإصلاح وقوننة عمل الأجهزة الأمنية التي إحداها يعتبر نفسه فوق القانون وأعلى من الدستور وسمعنا ما قاله مدير سابق لأحد تلك الأجهزة وتناقلته وسائل إعلام عربية كثيرة بأمور تسيء للوطن والمواطن وعلى صاحب القرار أن يسمع مطالب الشعب العادلة المطالبة بإصلاح النظام وسيادة القانون وليس سيادة السلطة الأمنية وأن يكون الشعب هو مصدر السلطات كما جاء في الدستور ولا عزاء للصامتين .


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-07-2011 08:39 AM

استاذ عبدالهادي كل الشعارات كانت يوم الجمعه الشعب يريد اصلاح النظام لان البلد وبصراحه لم تعد تحتمل اكتر من يزيدوبصراحه الذين يعملوا بالقرب من الملك اشعر انهم يخدعوه وانا بصراحه لم اعد اشعر بالمواطنه في وطني

2) تعليق بواسطة :
03-07-2011 09:22 AM

اتمنى من الاخ الراجح لو انه حضر مسيره الطفيله يوم الجمعه والله يا اخي لقد وضع الشعب النقاط على الحروف ولم تختلف عن ذلك باقي محافظات الوطن وتاكد ان الوطن بخير والشعب لن يسكت بعد اليوم

3) تعليق بواسطة :
03-07-2011 09:35 AM

اخي عبدالهادي اعرف نقائك الانساني وتفانيك ولكن انظر لتعديل الحكومه الاخير انه اشبه بالتغير المختار حسني الرزان في مسرحيه ضيعه تشرين وانا اشاركك الراي في كل ما قلت واشك بوجود اصلاح يقوم به فاسدين

4) تعليق بواسطة :
03-07-2011 10:02 AM

لن يصلح حال الوكن الا بالعوده لدستور 52 وانتخاب رئيس الوزراء والنواب من الشعب لان النواب في وطننا بالتعين اي من خلال دوائر الحراميه الوهميه والكوتات وووالخ

5) تعليق بواسطة :
03-07-2011 10:51 AM

تحيه للكاتب المحترم عبدالهادي الراجح للاسف الاصلاح مسجون في زنازين الاجهزه الامنيه وبالتالي لا حل الا بالعوده فعلا لدستور 52 وثم اليست ماساه ان نرى الوطن يعود للماضي بدلا من المستقبل ورحم الله الملك طلال الذي نعود اليوم الى ما انجزه لهذا الوطن وابناءه

6) تعليق بواسطة :
03-07-2011 02:00 PM

ايها الوحيدي ثق تماماً بأنني أدعو معك ومع كل الأردنيين الشرفاء : بان يتغمد الله الراحل الكبير الملك طـلال برحمتة الواسعة. ولكنني أسأل الداعين الله لجلالته بالمغفرة سؤالاً واحداً هو : هل تذكرتم جلالة المغفور له لأنّه يستحق الدعاء بالمغفرة أم استجابة لهوى في النفس أو لموجةأنطلقت فجأة بين الأوساط السياسية في هذه الفترة ؟ أتساءل ومُذكراً بأن الفقيد الكبير قد انتقل للرفيق الأعلى منذ نحو 59 عاماً فاين كان دُعاءكم؟ وما هو السر في أنطلاق ظاهرة التذكير بجلالته والدعاء له الآن ؟ هل حُبّاً في الدعاء لجلالته بالمغفرةالتي يستحقها ؟ أم هي ظاهرة جديدة لخدمة هدف آخر - وتحديداً هدف الملكية الدستورية - ؟ ومن جهة أُخرى ومن متابعاتي لمقالات السيد الراجح فانني انصح من يعنيهم الأمر بالإيعاز لإغلاق قيد عدم توظيفه والقفز عن ذلك الى توزيره لا لإسكاته بل لإعطائه فرصة عملية لإدارة وزارة حتى يلمس بيديه ويرى بعينيه الفارق الكبير بين التنظير والواقع , والمسافة الشاسعة ما بين الحلم التنظيري والواقع العملي .مجرد نصيحة فلعل هناك من يستمع لها..أعرف سلفاً صواريخ الرد السريع من الراجح ومن مؤيديه. أرجو النشر

7) تعليق بواسطة :
03-07-2011 03:47 PM

الحوكمة ومعناها بالانجليزي Governance تعني ببساطة شديدة الشفافية ووضوح الصلاحيات وآلية إتخاذ القرارت ومدى الالتزام بالقوانين الناظمة والخضوع الدائم للمسائلة من الجهات المنظمة لعمل كل جهة.

الحوكمة هي مطلب أساسي يفرض على جميع المؤسسات الربحية والغير ربحية، والحكومية وشبه الحكومية وغير الحكومية في جميع دول العالم المتقدم.

كل هيئة أو شركة أو مؤسسة حكومية يجب عليها الالتزام بشروط الحوكمة حتى يستمر دعمها ماليا من قبل الدولة أو من حملة الاسهم إن كانت شركة أو من المتبرعين إن كانت جمعية خيرية.

أحسنت أخي الراجح بدعوتك للحوكمة والتي تنادي بها جميع شعوب الدول المتقدمة كشرط أساسي لتحقيق الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، ونحن بحاجة ماسة لها في مؤسساتنا وشركاتنا وهيئاتنا العربية وحتى في حراك شعوبنا.

8) تعليق بواسطة :
03-07-2011 04:04 PM

تحيه لللاخ بعد الهادي الراجح ، ونحن معك ، نحن نريد ملكنا ولكن نريد اصلاح النظام فقط لأننا نعرف من هم وراء الملك وهم الذين يعبثون في أرض الوطن ، ونحن نعلم أن الملك يريد تغيرات كثيره ولكن هناك أيدي خفيه تريد عكس توجيهاته ، ولكن أصبح الشعب على علم ودراية بما يحصل من الأجهزة الامنية المتنفذه وسوف نرى فيكم العجائب عما قريب ان شاء الله

9) تعليق بواسطة :
03-07-2011 05:55 PM

أثني على تعليق رقم (5) الوحيدي لقد كان الملك طلال رحمه الله سابق لعصره ولا أعلم ما الضرر أن يتحول الوطن للملكية الدستورية ، اليس بذلك عودة للدستور الذي يقول أن النظام الحكم نيابي ملكي دستوري أي أن ارادة الشعب أولا وميزت الملك طلال ونحن اليوم في القرن الواحد والعشرين أنه سابقا لعصره ،وقد ظلم الرجل كثيرا ومن حق الشعب الأردني أن يعيد اليه الاعتبار وماذا يضر البعض بذلك

10) تعليق بواسطة :
03-07-2011 06:25 PM

لماذا يخاف الفاسدون والمفسدون من الملكيه الدستوريه اليست هي عوده لحكم الدستور الذب هو حكم الشعب ولذلك كان الملك طلال دون غيره سابق لعصره ولماذايخاف منه الفاسدون حتى ميتا

11) تعليق بواسطة :
04-07-2011 03:50 AM

انا مع هيبه القانون الذي لا يتم الا بقضاء مستقل حتى الان نفتقر اليه بسسبب الدوله البوليسيه وارى ان ان التدخل الامني الفج افقد الدوله المدنيه قيمتها واذا بقيت حالتنا هكذا اخشى على الوطن قيام دوله دينيه وهذا لن يكون لمصلحه الوطن والمواطن وليس ذلك ضد الدين لان لدين قدسيته ولكن اي دوله تقام على اساس الدين بلا شك لن تكون دوله ديمقراطيه لان خلط الدين بالسياسه يسيئ لدين والسياسه ولذلك الحل العوده لدستور 52 وجعل الشعب يحكم نفسه

12) تعليق بواسطة :
04-07-2011 04:38 AM

كل مقالاتك شيقه يا اخ عبدالهادي وتثير الجدل واحنا هلا نتناقش حول مقالك هذا وتحياتنا لك ولموقع كل الاردن

13) تعليق بواسطة :
04-07-2011 05:27 AM

لا يختلف مع هذا الكلام الجميل والصادق الا من باع نفسه لشيطان وا لسفاره الامريكيه ونعلم ان هناك كتاب لا يكتبوا الا بعد القبض مسبقا وهم عبيد لبني صهيون وان ارتدوا لباس حقوق الانسان وووالخ

14) تعليق بواسطة :
04-07-2011 06:49 AM

الذي لا يريد الاصلاح هو الفاسد والبلد لم تعد تحتمل كثره ملوك لانه كل مسوؤل عامل حاله ملك ولديه بطانه مسفيده وما اكثر الادله والبراهين لمن يريد والى متى ببقى الشعب صامتا على هذه الاجرائم

15) تعليق بواسطة :
04-07-2011 07:19 AM

اتمنى من الاخ عبدالهادي الراجح ان يشاركنا مسيراتنا الوطنيه في محافظه معان انا متاكد انه سيرى كل كا يحب والاصلاح لا يقوم به الا رجال يؤمنون بالوطن وحتى الان لم نرى هولاء الرجال وكل حديت الاصلاح كلام فارغ

16) تعليق بواسطة :
04-07-2011 07:49 AM

نعم للملكية الدستورية نعم نعم نعم

17) تعليق بواسطة :
04-07-2011 08:36 PM

سلم الله لسانك يا عبد الهادي المتابع يااخ عبد الهادي لمجريات الامور في بلدنا يجد ان القبضه الامنيه هي الامر الناهي وكأن الحلال اصبح حرام المهم في الامر هناك عشرة اشخاص بررة هم الذين اهلكوا الارض والحرث وباعوا مقدرات الاردن ممنوع احد ينادي بالاصلاح الجل سيكون من عند الله عز وجل ولا حول ولاقوة الا بالله

18) تعليق بواسطة :
05-07-2011 08:22 AM

احييك ياراجح على شجاعتك

19) تعليق بواسطة :
05-07-2011 08:37 AM

كلام يعبي الراس يا هيك الحكي يا بلاش والرسول عليه السلام يقول من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فل يقل خيرا او بصمت

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012