أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ستستمر ضرباتنا،بو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


( تعديل عشائري )

04-07-2011 08:05 AM
كل الاردن -


خلدون المجالي


يرغب رئيس الوزراء في تجاهل بوادر الازمة الحالية والتعامي عن جميع الاصوات المطالبة برحيل حكومة باتت صناعة الازمات وترحيلها من وظائفها الرئيسية وادوارها المفضلة حين يعتقد البخيت بان اجراء التعديل الطاريء على حكومته التي تتداعى يوماً بيوم هو الحل الانسب والوصفة السحرية لاطالة عمر حكومته والقيام بمسرحية الهاء للرأي العام الذي مّل من تكرار نفس السيناريو الاردني الباهت في كل حكومة تعاقبت على ابناء الوطن , ورغم تنامي الطموحات الشعبية في وجود حكومات وطنية تمثل الوطن وارتفاع سقف المطالب الوطنية بعد الربيع العربي الا اننا ما زلنا بالاردن ننحدر صوب الماضي والعقلية البلدية في ادارة شؤون الدولة طالما ان مبدأ التوزيع الجغرافي والمحاصصة هو من يشكل ملامح الحكومات السابقة والحكومة الحالية .


تثبت لنا الحكومة الحالية عجزها الواضح والمتكرر في أدارة الازمات وتذويبها حين تلجأ للتصرف كردات فعل وتحاكي اسلوب الفزعة في التعاطي مع الشأن العام واحتواء الازمات الشعبية المتنامية والتي طالبت مراراً وتكراراً برحيل الحكومة ومجلس النواب , والنظرة البسيطة للتعديل الوزاري الاخير على حكومة البخيت والذي جاء على طريقة ( الترقيع الحكومي ) يثبت لكل مواطن يغّلب مصلحة الوطن بان التعديل الاخير جاء من باب توزيع الغنائم ومصارف الرضاوات لجميع الوزراء الجدد او كنوع من تطييب الخواطر لجميع العشائر التي ينتمون لها والتي نُكّن لها كل معاني التقدير والاحترام لكن مدار الرفض المنطقي للتعديل الاخير جاء لايقاف نمطية التعامل الرسمي الاردني في الادارة الحكومية وتوزيع الوزارات على سين وصاد كتوزيع الغنائم في حرب كان الوطن هو الخاسر الاكبر فيها قديماً وحديثاً لتبعاتها الرديئة وانعكاساتها على مصالح ابناء الوطن كنتيجة منطقية لاختيار الرجل الغير مناسب في المكان غير المناسب لاسباب المحاصصة والرضاوة وكسب الود وافتقار ذلك لأي مصلحة تضع مصلحة الوطن اولاً واخيراً .


توزيع حقيبة الداخلية على وزير قضى معظم حياته الوظيفية في ديوان الخدمة المدنية يعطي عدة مؤشرات أولها استمرار اصحاب القرار في تجاهل اصحاب الحق الوظيفي في نفس الوزارة من الارتقاء في السلم الوظيفي وجعل وظائف الصف الاول تخضع لنظرية ان الوزير منصب سياسي وليس اداري في حين اثبتت التجارب المتعاقبة بان أغلب الوزراء السياسيين فشلوا سياسياً وادارياً في وزارات جاءوا اليها بالانزال المظلي وثانيها ان تعيين أحد ابناء السلط في وزارة الداخلية سوف يسهم في احتواء الازمة التي خلفتها قضية الكازينو وتطييب الخواطر بعد ادعاءات البعض المغرضة بان اهل السلط مستهدفون , ولا يوجد اي تفسير منطقي غير ذلك يفسر لنا بشكل مقنع كيف يؤتى بوزير من تطوير القطاع العام ليدير حقيبة الداخلية في هذا الشكل والوقت والظرف !! , وما ورد سابقاً يصلح للاستدلال على طريقة وسبب تعيين نائب رئيس الوزراء من محافظة معان بعد خروج وزير من نفس المحافظة وتعيين الوزير السابق في حكومة دبي كابيتال كوزيراً للعدل في التعديل الاخير بعد الاحتجاجات الشعبية التي اعقبت استقالة الوزير الحسبان والذي ينتمي لنفس عائلة الوزير الجديد التي نحترمها وتقدرها وتعيين وزير الصحة من نفس عائلة الوزير المستقيل طاهر العدوان .


لم يأتي التعديل الأخير بشيء يستحق الثناء ويخدم مسيرة الوطن بشكل حقيقي وستبقى كل حكومة تأتي تلعن سابقتها ويبقى التخبط والارتجالية عنوان مرحلة اسمها الحكومات اللاوطنية في وقتٍ قطعت فيه دول العالم اشواطاً في الديموقراطية والحكومات البرلمانية ومجالس النواب الحزبية وبقينا نحن نراوح مكاننا معتقدين بان مجرد تعيين الوزراء على اساس الجغرافيا هو الحل الانجع لتجاوز الاحتجاجات الشعبية التي اسهمت مخرجات التخبط السابقة الذكر وعلاقات المحاصصة السياسية في اذكاءها لصعوبة تجاوز آثارها السلبية على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدينا .


قد يعتقد البعض بان وجهة النظر السابقة أتت للانتقاص من دور العشيرة او الغاء وجودها او تحجيمها وهو الأمر الذي انأى بنفسي عن اقترافه اعترافاً مني بدور العشيرة في بناء الوطن شأنها شأن جميع ابناء الوطن المخلصين باختلاف الاصول والاعراق حين يجعلون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وفوق كل العلاقات الضيقة مقارنةً مع حجم الوطن .

Majali78@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-07-2011 09:36 AM

اعترف لك يا استاذ خلدون ان العشائرية تلعب دوراً كبيراً في عملية الاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفي جميع المجالات وللعشائرية الفضل الكبير على كبار رجالات وحكام هذا البلد الطيب اهله. تلك كانت مقدمة مني اعترافاً بالفضل للعشائرية ، لكن للاسف الشديد هناك (بعض) واقول هناك (بعض) الفزعات العشائرية ل(بعض) العشائر في هذا البلد الطيب اهله المنيع على اعدائه هذه الفزعات تلعب دوراً شديد السلبية تؤدي هذه السلبية الى افراز رجالات لا تمت بصلة لهذا البلد رجالات تعيش في صوامع -كناية على صنع اليهود للصوامع- تمنعهم من عامة الناس وتعيش في منئى عن هموم الوطن والمواطنين ، وتمد (مصاصات) تمص بها الدم الاردني الطهور . وبعد ذلك تظهر على شاشات التلفاز بوجه (المصلحين ) لاعوجاج المسيرة التي هم كانوا السبب الرئيس في صنعه . هؤلاء ليس لهم علاقة لا من قريب او من بعيد بالعشائر التي ينتمون اليها . وبالعامية لكل عشيرة ( م . ص. ر. ف. م.ج.ا.ر.ي) .. اللهم هيء لهاذا البلد رجال يحفظون البلاد والعباد من شرور اعدائها يا كريم .. شكراً اخي خلدون وشكراً ل كل الاردن

2) تعليق بواسطة :
04-07-2011 09:53 AM

شكرا لاخي الكاتب على هذه الاضاءة .
تذكرت تعليقا لاحد الصحفيين على قناة جوسات عندما قال نتقدا كفاء الحكومة ".. صحن سلطة لا تستطيع الحكومة ان تعدَه .. " فعلا لو كلفت الحكومة باعداد صحن سلطة لاحتارت في المواد اللازمة , بندور وخيار وخس ام بقدونس ام فلفل حلو ام فقوس ام ليمون , مع ملح ام بدون ملح , مع خل ام بدون خل , وهل الخل خل تفاح ام خل ابيض صناعي , قطع البندورة صغيرة ام كبيرة , وكذلك قطع الخيار والفقوس والليمون , وحتى الليمون بقشره ام بدون قشر ام يعصر عصراً , واذا كان عصر فهل تعصر حبة ليمون ام يضاف عصير ليمون جاهز ام اي حامض ..

3) تعليق بواسطة :
04-07-2011 09:54 AM

وبعد كل ذلك نكتشف انه تم تشكيل لجنة لاختيار حبات البندورة وانه تم احالة عطاء لذلك وتقدمت ثلاث شركات تعود لخضرجي واحد من اقرباء رئيس الحكومةوانه فتح دكانه بعد احالة العطاء عليه , وكذلك نفس الامر للخيار والفقوس والليمون ووو . ونكتشف ايضا ان الحكومة وقت اتفاقيات معهم جميعا تتحمل في خزينة الدولة شروطا جزائية تقدر بمئات الالاف من الدنانير في حالة لم يرضى من يأكل بطعم السلطة بدلا من محاسبة الطباخ الي نكتشف انه كان يعمل سمكري " مسلِك بواليع مجاري " ... نعم ان الحكومة لا تعلاف ان تعمل صحن سلطة فكيف تدير دولة وتحكم بلد وشعب !!!!!!

4) تعليق بواسطة :
05-07-2011 10:43 PM

الى ابن الكرك محمد عواد المجالى لا ادرى لماذا المناكفه والتقليل من حجم المسؤوليه والهجوم فى تعليقاتكم على بعض المنجزات .والنقد بهذه الصوره يؤكد ان التشويه يبدا حالة احتقان يعيشها المعلق.واعلم ايها الاخ ان الوطن يحتاج الى من يطرح الفكر ويمدح من يستحق ويبتعد عن وجبة يعدها فى عقله نقمة اننى اخرجت من وضعى السابق ان اكون الامر الناهى.

5) تعليق بواسطة :
06-07-2011 07:25 AM

يعني راح المعاني ابو كركي و جاء المعاني كريشان

راح طاهر العدوان و جاء عبداللطيف وريكات العدوان

راح ياسين الحسبان بني حسن و جاء ابراهيم العموش بني حسن

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012