أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطانيه يكتب...حتى لا يُصبح الكلام في الجرح منْظَره

بقلم : فؤاد البطاينه
27-11-2016 11:00 AM

تشخيص مشكلتنا نُلخصه بنتائج الفساد الاداري والمالي والسياسي الذي جعل من الدولة دولة فاشلة في علم السياسة ، ومن شعبها همه لا يتجاوز البحث عن مأكل وملجأ . وهذه الحالة بحاجة للعلاج لا للعجان . وأنجع السبل للعلاج حين نعرف السبب ، وأفشلها حين نتوهم بسب أخر ونعمل عليه وهو ليس بالسبب الحقيقي ، او حين نعوج على صنم نبكيه ونسائله ، فتستمر المشكله وتتفاقم . وعلينا هنا أن لا نقع بجرم عدم التفريق بين السبب والمظهر ، ولا نذهب منظرة ، غربا وشرقا ، فالفساد والفاسدين والنتائج كلها في المحصلة مظاهر وراؤُها سبب ، فيه يكون الحديث باحترام وموضوعية . ونستبعد هنا تماما معالجة المظاهر، فهي لا تتوقف ما دام السبب قائما ويفرخ كل جديد منها .
نناقش هنا في معرفة السبب الحقيقي لما نحن فيه، لنواجهه ونعالجه ، ودعونا نبقى في محيطنا ولا نذهب الى ما أبعد كي لا ندخل في متاهة . فكل الدول في مرحلة ما لها عدو خارجي ولم يكن مدعاة لفشلها ولحماية نفسها وشعبها . لنترك هنا امريكا والصهيونية واختراقاتها حيث استطاعت لذلك سبيلا ، وننظر الى انفسنا ، فماذا نحن فاعلون
هذه دولة فيها شعب ومجالس شعب وقيادة وحكومات ومؤسسات مدنية وعسكرية وقوانين وأنظمه ولديها المرجع والضابط المفترض لها ، والمنظم المفترض لعلاقتها ببعضها ، وهو الدستور . ولدينا معها كلها ،الفشل والمعاناه . فهل الخلل في الدستور كسند وضابط ومنظم علاقات لتلك المكونات ؟ وهل هو السبب ؟ . لو كُنا يا سادة في دولة ديمقراطية وعانينا من صعوبات فإننا ننظر الى الدستور لنرى إن كان السبب يكمن في تطبيقه أو في مخالفته أو في قصور بمواده نفسها ، فنجري اللازم بآلياتنا الديمقراطية دون أدنى صعوبه . فالحديث عن الدستور أو اتهامه لا يكون إلا في الدول الديمقراطية والتي يكون فيها للدستور اعتبار.
إلا أننا نعيش في دولة مقوماتها من ارض وسكان وسلطه موجودة ، لكن طبيعة تكوينها وآلية عملها والروابط بينها لا يشكل ولا ينتج مفهوما للدولة المعاصرة والقابلة للبقاء . دولة يحكمها بسلطاتها ومؤسساتها الملك وحده ، والشعب فيها مغيب إلا عن دفع الضرائب تماما كمقاطعات الامبراطورية الرومانية ، وإن قلنا بغير ذلك ، فلا يعقل أن نقول أن الكلمة الأخيرة فيها إن شاء ليست له ، ولا نستطيع القول بأن كل من على ارض هذه الدولة من موجودات مادية وبشرية ليست تحت ولايته . ولكنا نستطيع القول بأنه لا يتمسك بنا بقدر ما نتمسك به ، وله في هذا منطق ، ولنا بتمسكنا به مبرر.
نعود الى الدستور ونتهمه على سبيل الفرض الخاطئ بأنه هو السبب ، وبأن تعديله او العودة لدستور سابق سُتصْلح الأمور ، ثم قمنا بتعديله حسبما نريد ، أو قمنا بكتابة دستور جديد بالصورة المثالية . فهل هذا يجعل من الدستور سيدا في ظل الحالة السياسية والنهج السياسي القائم عمليا لا نظريا ؟ بالطبع لا. ومن منا لا يَعرف بأن التعديلات الدستورية كلها ومنها الأخيره ، لم تُعطٍ الملك في الواقع صلاحيات جديده ، فقد كان يمارسها من قبل ، وأن الأمر لا يعدو عن تقنين لها دستوريا بشفافية ، تحسبا منه لتَغْيرات يَحتملها قادمة في النهج السياسي أو في نظام الدولة السياسي .
من الخطأ افتراض الدساتير في حالتنا 'مُخَلِصا ' ودعونا من المفاضلة بين قديمها وجديدها ، فليست القصة بها . فكلها وعلى رأسها دستور عام 1952 تضمن الحريات وتَشرِطها بقانون ، والقانون يأتي إما مغايرا لمضامينها أو معقودا على سوء أمانة التنفيذ . وكلها تُفصل فيها الحقوق على المقاسات المتغيرة ، وكلها فيها الملك يعين رؤساء الوزارات او الحكومات دون نص على آلية التعيين ، وبنص على قسم الاخلاص للملك وتنفيذهم ما يوكلون به ، وليس من أحد أعلى منهم ليوكلهم سواه ، فماذا بعد ؟. القصة ليست بالدساتير مهما جعلناها مثالية وشفافة، بل في احترامها كشريعة لمتعاقدين ،وتسيدها ، وبطريقة العمل بها والتعامل معها بعيدا عن الاستئثار بها . فهذا كله لم يتغير منه شيئ ، إنما ظروفنا والظروف من حولنا هي التي تغيرت ، والنهج السياسي معها لم يتغير. والعربة لا تسير أمام الحصان .
إن الإصلاح حزمة واحدة تبدأ في العقول والقناعات والإرادات بتغيير النهج السياسي القائم ، وهناك في التاريخ ملوك منحوا شعوبهم الحرية والسلطه . فلا بد من اقتناع أحد طرفي العقد لتغيير هذا النهج ، وهما الشعب والملك . وإن العمل السياسي الصادق والهادف والمنتج لوجه الوطن والشعب هو الذي يكون باتجاه إقناع من بيده السلطة سلميا ،وهو الملك ، على تغيير النهج السياسي إلى نهج يُحترم فيه الدستور، ويسمح بتلازم السلطة والمسئولية . فالنهج القائم لا يضمن تفعيل أحلى الدساتير ولا يضمن احترامها ولا منع انتهاكها ، ولا تعديلها أو تعطيلها بجرة قلم.



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-11-2016 11:43 AM

الكلام في المقال موزن والعنوان نداء لكل من لا يكتب لوجه الله والوطن والشعب
المقال خطاب عقلاني من صاحب خبرة محترم صاغه بكل موضوعية وغاية في الجراة والمصداقيه
نامل ان يكون به عبرة لكل صاحب علاقة
نامل من مسؤلينا وشعبنا احداث تغيير حقيقي لصالح الجميع

2) تعليق بواسطة :
27-11-2016 12:54 PM

القامة الوطنية الطود الشامخ سعادة فؤاد البطاينة .
من الآخر وضعت يدك على الجرح أخي أبو أيسر وقلة في وطننا من يستطيعون البوح بالحقيقة علما بأنها واضحة جلية نورها أبلج ولكن الكثير يرتدون نظارات تشوش الرؤيا يضعون بأنفسهم عدساتها عمدا ليدعوا أنهم لايرون الحقيقة الساطعة.
الكثير من يرى الحقيقة منا وينكرها إما جبنا وهذا الأكثر لأن من ينطق بها سيدفع الثمن ، والبعض تزلفا وطمعا بمنصب أو جاه وربما شرهة وهؤلاء رخيصوا الثمن .
والبعض ممن ينتظر دوره في الحصول على مايريد وأهدافه
محدده وهو وصولي ميكافيلي .

3) تعليق بواسطة :
27-11-2016 01:11 PM

اذا كان هناك قامات وطنية مخلصة لله والوطن والملك وتكتب حبا فى الاصلاح الحقيقى بعيدا كل الايحاءات السلبية المهلكة ’اذا كان من يكتب بعقل منفتح وفكر ناضج يفهم ما يدور حوله من الاعيب الساسه والسياسين على مستوى العالم ويسبقهم فى الفهم والتحليل ووضع الحلول ’اذا كان من يكتب بقلب ملؤوه الحب للجميع وضمير حى فهو كاتبنا الكبير فؤاد البطانية كل الاحترام والتقدير له ولدوره التنويرى الحقيقى الرائع المبنى على المعلومة وبعدها الراى والحل راجيا النشر اكراما وحبا للراى

4) تعليق بواسطة :
27-11-2016 02:18 PM

بدّي اشلح الحجاب واحط طاقيه وارفعها للكاتب أحتراما له ولموقع كل الاْردن

5) تعليق بواسطة :
27-11-2016 03:02 PM

كل التحية للكاتب الكيير ولموقع كل الاردن
ولكن
كيف يصبح الحكم مستبدا
* بطانة سوء تزين المنكر وتنكر المعروف وتقنعه ان اعطاء الشعب حقة فيه تجرا ونقصان من هيبته وحكمه وبهذ يصبح الحاكم سهل الانقياد والتوجيه
* مستشارين ومسؤولين غلبوا مصلحتهم الشخصية واخذوا ما ليس و حق لهم واخذو للحاكم حتى يصبح متورط في اللعبة فلا يستطيع محاسبة احد حتى لو اراد ذلك
* تاليه الحاكم من قبل الجهات الامنية وتوجيه هرواتها الى الشعب فترهبه وتسكته
* خنوع الشعب وتعوده على الذل والمهانة والعجز بحيث تصبح سلوك حياه اعتيادي

6) تعليق بواسطة :
27-11-2016 03:43 PM

يقول الله عن فرعون استخف قومه فاطاعوه
ما يحدث في كل الدول العربية بلا استثناء هو استخفاف بهذه الشعوب من قبل حاكميها وجلاديها حتى اصبحوا ينظروا اليهم على انهم مجرد كائنات غبية وهمجية لا تصلح للسياسة
وللاسف الذي ساعد هؤلاء الحكام في تماديهم هم ابناء الشعب انفسهم المتمثلين بالاجهزة الامنية التي تملك اليد العليا.
افضل طريقة للتغيير في الدول العربية هي بالعصيان المدني كل واحد يقعد في بيته وخلص
بدون عنف ولا مظاهرات ولا اشتباكات عندها امام الحاكم خيارين اما الرضوخ لمطالب الشعب او استيراد شعب جديد

7) تعليق بواسطة :
27-11-2016 03:57 PM

كلامك إذا كان ضمن معادله يتساوى ويتطابق فيها معدن وجوهر وخلق ووطنية ونوايا الناس كلهم حاكمين ومحكومين يصبح كلاما صحيحا ونتيجته صحيحه كما ذكرتها وسببتها .وللتوضيح أسأل حضرتك مفترضا وإن شاء الله افتراضا صحيحا بأن معدنك ونواياك وخلق ووطنيتك كلها سليمه وجاء بك القدر حاكما على شعب وبطانات ومسئولين هم كما وصفتهم فهل تقبل أن تتحول الى الحاكم المستبد الذي ذكرته او افترضته أنت ؟ تقديري لك واحترامي لرأيك الذي قد يكون مصيبا اكثر من رأيي فالحقيقة لا يمتلكها ويحتكرها شخص

8) تعليق بواسطة :
27-11-2016 04:10 PM

نعم هو استخفاف والمستخف بهم هم السبب لكن الأجهزه الأمنيه لا تملك اليد العليا هم موظفين مثل كل الموظفين في كل الدوائر . كلهم أو معظمهم يؤدون واجباتهم المطلوبة منهم بدافع البقاء في فرصة العمل لا بدافع القناعة ومنهم اقرباء لك ولي .ومن يرفض ويتم اكتشافه لا يبقى على رأس عمله ، رئيس مجلس أعيان سابق صرح تصريحا هاجم به قانون الانتخاب وبنيته التملق لكنه أخطأ لجهله يالسياسة الخارجية والداخليه فغيب ن الساحه . ولعل اجهزة الأمن وأخص المخابرات العامه هي عامل توازن واستقرار في بلدنا

9) تعليق بواسطة :
27-11-2016 04:19 PM

لنتوقف عند التشخيص والذي هو نتاج كل اشكال الفساد ومنه نناقش ما آلت اليه الأمورمن استشراء للإفساد وتحييد للشعب من خلال مجالس تشريعيه ضعيفه ومنقسمه قايضت الشعب بقليل الاعطيات بما يخدم مصالحهم الشخصيه ومن في فلكهم,, وسلطة جبايه بكل الوانها تسعى الى تركيع الاراده وافلاسها وثالثه تعمل على التضييق المجتمعي على الناس من خلال ادواتها وهي الضابطه العدليه الغير تابعه لسلطه واضحه,, من هنا التغيير المنشود اضحى صعب المنال وما يتشدقون به من اصلاحات هي على قاعدة خطوه الى الأمام وأثنتين الى الخلف..

10) تعليق بواسطة :
27-11-2016 05:18 PM

لقد نطقت بالحقيقة أخي أبو أيسر وملخصها أن الدساتير والقوانين مهما كانت دقيقة وبليغة ومعبرة عن الإصلاح، لا يمكن أن تؤدي مفعولها إذا لم يتغير النهج والأسلوب المتبع إلى أسلوب متحضر، يحمل في ثنلياه الرغبة الحقيقية بالإصلاح. شكرا لسعادة الكاتب على هذا المقال التنويري الذي يضيء الطريق لكل من يسعى لمصلحة الوطن بنية صادقة.

11) تعليق بواسطة :
27-11-2016 06:22 PM

تحياتي وتقديري لك ولمشاركاتك المميزة دائما
ساعطيك الدليل على دور الاجهزة الامنية واهميتها في تمكين اي حاكم من رقبة شعبه وهذا الدليل ليس من اجتهادي او اجتهاد غيري بل هو كلام رب العالمين عز وجل عندما تحدث عن فرعون واستبداده واستخفافه بشعبه
حيث قال تعالى
ان فرعون وهمن وجنودهما كانوا خاطيئين
وهنا واو العطف اي ما يعود على فرعون يعود على الجنود حيث لم يبرئهم الله من الخطيئة في الاستبداد
فالحاكم في النهاية مجرد شخص وهو بدون جنود وطاعة عمياء لا يساوي شيئ
مع كل الاحترام لكلامك الجميل

12) تعليق بواسطة :
27-11-2016 07:36 PM

السلام عليكم
عزيزي أنا صنفت الاجهزه الامنيه والاجهزه المدنيه كلها كجهاز موظفين يمتلك منتسبوها فرصة عمل يعتاشون منها ، وكل منهم يقوم بدوره الموكول اليه. بمعنى لونقلت موظفي الدوله المدنيين الى موظفين في جهاز الأمن لقاموا بنفس الدور والعكس صحيح . الكاتب في مقاله لا يحدد المخطئ من غير المخطئ ولكنه تكلم عن المسئوليه التي تخص صاحب السلطه ومن بيده السلطة ، وطالما تكلم في مقالاته عن المسئوليه التي تخص الشعب . وتبقى وجهة النظر التي اتيت بها محملا الخطأ لجهتين أو ثلاثه فهذا صحيح ولكن ليس

13) تعليق بواسطة :
27-11-2016 07:38 PM

بالمطلق إذ أرى بأن عليك عليك ان تفرق بدرجة المسئوليه وبالمبررات المخففه لخطأ فلان المحكوم بفعله للخطأ ، والذي يفعل الخطأ وهو نادم أو الذي يفعله ولا يعرف معنى فعلته . وأنا شخصيا ابتعد عن التورط باقحام الأيات القرانية في تفسيرات تخص حالة من حالاتنا فالتفسير علم واجتهاد وفي القران بلاغة ما بعدها بلاغة ، ولكني أعتقد بأن كلمة جنوده لا تعني عسكرا بل تعني البطانة المقربه والتي ذكرت في تعليقك . وبالنسبة للسطر الاخير منه فهذا تحد كبير ويعني ثوره او معلق لجرس ويعني ويعني

14) تعليق بواسطة :
27-11-2016 08:05 PM

صدقت يا فؤاد ا. ونطقت حقيقة

15) تعليق بواسطة :
28-11-2016 11:25 AM

العفو منك ومن القارئين او المعلقين فأنا قد لا أستحق وصفك ولكن هذا رأايك قبل كل شيء ثانيا أشكرك وأتمنى أن أأكون على قدر حسن ظنك وظن الأخريين . واسمحلي أن أستميح المعلقين والقراء عذرا على ردي عليك فأنا اتخذت موقفا بعدم المشاركة في النقاش لكن مداخلتك تخصني شخصيا ولذلك استثنيها من موقفي . سيما وأن هناك معقبين أفذاذ استمتع واستفيد منهم , أنا لا اعرف سنك واسمح لنفسي بمخاطبتك أخي
اخوي فؤاد كل انسان له مصالح خاصه ويسعى لمكاسب تحسين وضع مهما كان وضعه حسن فهذه طبيعه انسانيه . لكن هذا السعي ..يتبع

16) تعليق بواسطة :
28-11-2016 11:37 AM

مشروط بشرعيته ومشروعيته والأساس فيها أن لا يكون على حساب مصالح وحقوق الأخرين او الانتقاص منها .هذه ليست مثاليه بل اخلاقيه انسانيه وطنيه ومعيارا للتفريق بين الصالح والطالح كما يقولون . الكتابة كانت وما زالت وسيلة للصادق والكاذب بهدفين مختلفين . وأعتقد أن معظم الكتاب يعرفون الحقائق ونواياهم فيما يكتبون ويقولون يعرفها الله تعالى ، ويحس بها بعض الناس . والاحساس قد يكون صائبا او خاطئا ويبقى في النهاية رأيا .
المسأله أننا كشعب في جهنهم ((ونتباعص )) بمعنى نتكلم بحدود ضيقه لا تمس مشكلتنا وواقعنا. يتبع

17) تعليق بواسطة :
28-11-2016 11:55 AM

مشكلتنا ليست في الناس البسطاء ولا بين بعضنا البعض ولا مع (المسخمين) . وليس لدينا ازمة شعارات ، مشكلتنا مشكلة وطن واصحاب قرار . وما يحكم ذلك هو الخلق والضمير النقي ، أما الدين فلم يعد برأيي رادعا للأخرين ولا ضابطا حاسما للخلق والسلوك لأنه مرتبط بالإيمان ، والايمان غير كامل ولا متكامل عند البشر ولكن مستواه يرتفع عند البسطاء والبسطاء لا يكتبون ولا يحكمون . وبقى الوجب على اصحاب الخلق والضمير أن لا يصمتوا فهم بمثابة الخير الذي يوجه الشر والكلمة الصادقه التي تواجه الكاذبه . والسلام عليكم

18) تعليق بواسطة :
28-11-2016 12:04 PM

التعليق بأجزائه الثلاثه 15 و 16 ، 17 موجهة مني الى الاستاذ فؤاد 1 مع تحيتي لك وله
فؤاد البطاينه

19) تعليق بواسطة :
28-11-2016 12:16 PM

هناك جزء او جزأين من تعليقي لم يظهلاا وأخشى من عدم وصولهما فقط لا تسريعا مع تقديري الكبير لكم

20) تعليق بواسطة :
28-11-2016 09:15 PM

اخى فؤاد تحية طيبة وبعد , اقرا لك ولبقية الاخوة الكتاب وفى مواقع كثيرة ولكن ما يشدنى الى ما تكتب فهمك وتحليلك للواقع الذى نعيش فيه بحيث تضع اصبعك على الجرح وتقول هذا مكمن المرض ومنه الخطر وهذا صاحبه ولا تحمل احدا مسئولية احد وخاصة المسخمين والمساكين كما وصفتهم ’امانتك فى الكلمة وصدقها تنتقل مباشرة من الفواد الى الفواد دون فلترة لانها حقيقة والانسان يستفتى قلبه لمعرفة الحقيقة ويجدها فى كلماتك ,هذا ليس رايى بل راى الكثيرين كما ارى على الشاشة من تعليقات ,اشكرك على ردك وبارك الله فيك اخى

21) تعليق بواسطة :
29-11-2016 05:26 AM

.
-- مقال لا يقدر عليه إلا حر العقل والروح فلا تملق ولا تورية ولا رشّ سُكّرٍ على المُر.

-- ظننا واهمين أن ظاهرة القذافي تنحصر بالعالم الثالث حتى جاء ترامب ليثبت أن مؤسسة الفساد هشة حتى وإن حكمت أقوى قوة عرفها التاريخ يستطيع أن يخترقها الأفسد متى عرف كيف يدير مفتاحها وكم من ترامب بيننا ينتظر الإيعاز

-- ومن يظن اننا لا زلنا في مربع الأمان واهم لأن الفاسدين أصبحوا في قبضة المفسدين وهم مؤسسات دولية محترفة تعرف كيف تبتز.

-- كل الإمتنان للوطني الحر فواد البطاينة وأسأل الله له السلامة.

.

22) تعليق بواسطة :
29-11-2016 11:09 AM

الشكر الجزيل للقامه الوطنية الجرئيه على المقال الواضح والذي وضع النقاط على الحروف.
نعم الانفراد في الحكم والتحكم هما آفتا العالم الثالث قاطبة والعالم العربي خاصة. المثل العامي يقول في تجمعتكم قوة لكم ووضع مجموعة عصي كحزمة لا يمكن كسرها وان انفردت كُسرت. الحكم هو شيء مؤسسي وموزع كل ضمن عمله وصلاحياته لذا هناك سلطات مستقلة تمام الاستقلال عن بعض لتؤدي للعدل كمسار صحيح. ان وضعها جميعاً بيد واحده افسدها لا بل دمرها وطمرها وانهك العباد والبلاد والزرع والضرع.
شكراً للكاتب االشجاع ولموقع كل الأردن

23) تعليق بواسطة :
29-11-2016 02:32 PM

كتابة المقال هو عمل بطولي قام به الكاتب الوطني الصادق فؤاد البطاينة ليكشف بجلاء زيف السلطة و نفختها الكذابة
بادارة اي جزء من مؤسسات الدولة واعتمادها على ثلة فاسدة صنيعتها لتتناوب على المناصب و لتتوارثها .

24) تعليق بواسطة :
03-12-2016 10:36 AM

القضية الاساسية ليست الدستور بل الشعب الذي ما زال يعاني من امراض مزمنة لا يصلحها افضل دساتير العالم,من تلك الامراض المستعصية:انانية مفرطة ترتبط اولا بالفرد نفسه ثم الاسرة ثم صلة القرابة او العشيرة او الجغرافيا.اما الوطن فهو في اخر السلم,الواسطة والمحسوبية,عدم احترام الانظمة والقوانين النافذة,الفساد المستشري في معظم النفوس ثم في كافة مفاصل الدولة حكومات ومؤسسات,النهم الاستهلاكي,التفاوت الواضح بين مدخلات التعليم ومخرجاته وعدم اتساقها مع متطلبات سوق العمل,اقتصاد خدمي وليس انتاجي الا فيما ندر,غيض من

25) تعليق بواسطة :
03-12-2016 03:50 PM

الله اكبر الله اكبر على كل من طغى وتجبر الله اكبر على كل قوى الشد العكسي على كل من يساند ويدافع عن الأنظمة ألعربيه ويجعل من شعوبها كبش فدا الله اكبر على من ينصبون أنفسهم محامين عن الأنظمة ولا يَرَوْن لها خطيءه الله اكبر على كل معاد للشعب ، أمضى كاتبنا أمضى وامض لا تلتفت الى الورا فما في الوراء غيرهم

26) تعليق بواسطة :
03-12-2016 04:40 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012