دكتور جميع مقالاتك جريئة و قوية و تتحدث باسم الشعب والاصلاح , محاربة النفاق السياسي قضية صعبة للاسف بسبب انتشارها حتى أصبحنا نرى الباطل حق بسبب تجميل الخطأ و صياغته بشكل لطيف من قبل المسؤولين ... دكتور أنا أعتز بنزاهتك العالية و أتمنى ان يفتح كلامك أبواب الجرأة في الكلام و العمل للشباب و محاربة الفساد معا ... دمت سالما لنا
وزراء للبيع
نواب للبيع
وبأسعار تشجيعية للمستثمرين
احزاب المعارضة واجهات ديكورية مخترقة يتم توظيفها لمصلحة السلطة وقد تجاوزها
الشارع ولم تعد تمثل الاَ نفر قليل شائخ
دكتور انيس الخصاونه
هذه تسمى (الحربائيه السياسيه ) وهي تعتمد على المال والنساء والمناصب
وهناك بين النفاق السياسي والنفوق السياسي ...عندما يدمر سياسيا عن طريق المال والمنصب ..لا يصبح منافقا سياسيا بل نقول .( نفق سياسيا ) .
تحياتي
إعادة التموضع الأخير لكثير من أحزاب المعارضه والمتمثل بتشكيل جبهة الإصلاح الوطني برئاسة احمد عبيدات ربما لا يندرج تحت التصنيفين الذي ذكرتهما في مقالك .ولكن ربما يندرج تحت عنوان اهم وهي الحكمة السياسيه والمتمثله بتوحيد الجهود تحت عنوان الإصلاح ، ومثل هذا التحرك "إعادة التموضع" خطوه هامه في مواجهة الفساد وقواه المتمثله في تحالف السلطه والثروه الذي ترسخ خلال العقد الأخير.وربما يندرج تحت ماذكرت الحركات والتيارات المطلبيه التي تسمي نفسها حركه وطنيه وهي حقيقة رؤوس نفعيه بلا جسد بدأت تتخبط بعد تسلم معروف البخيت الذي أصبحت مهمة حكومته مكشوفه للجميع والمتمثله في إدارة الفساد وقيادته ،وذلك بتصفية ملفات الفساد وإصدار صكوك غفران مسخه للفاسدين والمفسدين وإستخدام ما يسمى بالحركه الوطنيه او رؤوس هذه الحركه الوهميه والتمثل بإستئجار أقلامهم لضرب الإصلاحيين وعلى رأسهم حزب جبهة العمل الإسلامي التي باتت الصوت الأقوى والوحيد في تمثيل هموم ومطالب الشارع الأردني .
تحية تقدير للأستاذ الدكتور أنيس على فتح هذه النافذة الهامة جدا
اطلق الكاتب اسم :النفاق السياسي ,على الحراك السياسي, وأنااسميه :الفوضى السياسية, بسبب أن المعارضةالمعروفة للأردنيين قبل بداية عام 2011 هي احزاب معروفه أجنداتها ومرجعياتها وهي لا تنتسب للشارع الأردني , وأما الاحزاب الأخرى فهي احزاب اشخاص ولم ترقى للعمل الحزبي .
في بداية الربيع العربي ظهرت على الساحة الأردنية تيارات سياسية متهددة , ومجموعات سياسية فيسبوكيه أخذت تؤثر في التفكير السياسي للشباب خصوصا من هم دون سن ال 35 .. لم تنضج بعد ولكنها سيكون لها شأن قريبا.... ( يتبع
النواب والأعيان معلوم للجميع أنهم لا يملكون الأرادة السياسة الكامله , ويقع عليهم الكثير من التأثير وهذه قضية لا تحتاج الى تحليل .. ولا أرغب الخوض فيها لأنني لا اعتبرها محركات للتوجهات السياسية وتوالد الأفكار والسياسات
قضية الأخوان المسلمين على الساحة الأردنيه هي قضية تحتاج الى وقفة من كل المنشغلين بالهم السياسي ومحاربة الفساد .. الأخوان ايضا لهم أجندتهم السياسية على الساحة الأردنية ويربطونها بالشأن الفلسطيني ولهم ايضا مرجعية تتعدى حدود الوطن
الفوضى السياسية وتغول الفساد على الساحة الأردنيه وضعف ... اصبحت عوامل تهدد مستقبل الدولة الأردنية ودورها الرئيس في قضية الأمة مع اسرائيل
تابع 3
التيارات التي ولدت من رحم المعاناة من الفساد وفوضى ادارة الدولة لم تنضج بعد ليكون لها دور وتغول الفساد وخوف المواطنين من سياسات حركة الأخوان يقفان في طريق نضوج هذه الحركات السريع لأنها تنمو ببطيء شديد .. الاخوان يسابقون الزمن كي لا ينضج هذا الوليد بسرعة ويصبح قوة موازيه لهم ومؤثرة فشكلوا الجبهة برئاسة دولة السيد احمد عبيدات وباعتقادي أن الجبهة ليس لها تأثير حقيقي لأن الأخوان المسلمين يغطون عليها
موضوع الحركة الوطنيه موضوع اصبح خارج دائرة التنظيمات السياسية لأنها اصلا فقدت وجودها بسبب التشتيت والتصرفات الحمقاء للبعض ممن يحسبون عليها
هذه الايام يعيش الخطاب حالة تسلقيه فالكل يصيح والكل مصلح والكل تيارا معارضا او مؤيدا ويبقى الوطن ينتظر فكرا طاهرا وحالة تجددية لا ترتبط بارقام او احزاب.نقرا ونحلل فى عقولنا الشىء الكثير ولم تتحرك ادوات التغير غير اجراءات تخديريه وتسكين للالم لفترة قصيره.اقول الخطاب يجب ان يحاكى العقل البسيط وان يكون المثقف اداة للتغير بحيادية تامه وليس طموحا فى ان اكون.