أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


البلطجة في الالفية الثالثة

بقلم : بسام الياسين
29-11-2016 03:15 PM
البلطجة في الالفية الثالثة
{{{ ما حدث في الجامعة الاردنية امر مخزٍ لا يليق بسمعة الاردن...د. عزمي المحافظة رئيس الجامعة }}}
بسام الياسين
الجامع،الجامعة ليسا مكانين للعبادة والعلم فحسب بل شرّفهما الله مكانة،طهارة،قداسة.و حصّنهما اهل الاستنارة و العلم بالحَرَم والحُرْمَة.لهذا فان اي إختراق لحَرم الجامعة او الاساءة لحُرمة العلم والعلماء اعتداء سافر على مشاعر الناس كافة لا على الطلبة خاصة. العالم ينتفض دفاعاً عن قطعة اثار حجرية عمرها آلآف السنين...اليهود حرثوا فلسطين للبحث عن باقي فخارة مكسورة لا تساوي نكلة لإثباث وجودهم فيها... الدنيا ضجت غضباً على ' تنظيم القاعدة' عندما حطمت اصنام بوذا.الانتربول الدولي يُجنّد قواه كلها للبحث عن لوحة مسروقة.... اللوحة،الحجر،الفخارة،الصنم... تاريخ وحضارة.شيء لا يُصدق ان تكون عندنا الآية معكوسة باستباحة العلم،التاريخ،الجغرافيا وكأنها بطولة...( الجامعة ألُام ) لها ما لها من رمزية الامومة في وجدان الاردنيين.لم تُستبح من هولاكو وجنده بل من ابنائها،وهي التي رَبتهم في حضنها،ارضعتهم من علمها ثم خرّجتهم رجالاً متعلمين و ذواتاً متميزين.ما يُمزق اعصابنا رؤية عدونا المسترخي على مرمى حصاة منا،يُحوّل جامعاته الى مراكز علمية،ويرتقي بها اعلى درجات التميز و الافضلية ،بينما نحن 'امة اقرأ' نُحولها الى ساحات حرب اهلية و ميادين رماية.
الم تكن كلمة ( إقرأ ) مفتتح القرآن الكريم، الاعجاز الرباني لمحمدٍ ـ صلوات الله عليه ـ.هذا الرسول العربي الموصوف من الله جل جلاله ' انك لعلى خلق عظيم'،و هو منارة البشرية كافة بَشّر طلبة العلم ان :ـ 'من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة '.فكيف يجرؤ هؤلاء على تعطيل طريق العلم المفضي الى الجنة ؟!. وهم يعرفون يقيناً :ـ ' ان العلماء ورثة الانبياء'...يقيني انا،ان الاعتداء على معلم مدرسة جريمة منكرة،لا تُكفّر عنها اي عقوبة مهما كانت قاسية اما الاعتداء على جامعة كارثة وطنية، يجب تنكيس الشوارب لاجلها،رفع الاعلام السوداء حداداً عليها. فجامعاتنا ـ بعد الغزوة المشؤومة ـ اذا لم تُسوّر بالاخلاق،فلن يجدي الامن الجامعي ولا الامن الدركي لان من يحمل شحنة سلوكية ملتوية في داخله،وحزاماً ناسفاً غير اخلاقي على خصره،لا احد يوقفه عن عدوانه حتى لو اجتمعت الدنيا باسرها . فالمعتدي على الجامعة لا يمكن ان يكون وطنياً او منتمياً.هو واحد من اثنين :ـ محراك شر وفتنة او طالب سلطة وفتوة...كفى عبثاً بالوطن تحت ذرائع كاذبة،وكفى بلطجة .
*** البلطجي كلمة عثمانية تعني الرجل الذي يحمل ( البلطة ) ليدافع بها عن الراقصة في مواخير الليل، خشية اعتداء السكارى عليها او التسلل الى مخدعها.زين الفاسدين بن علي الهارب بجلده الى جدة. كان أول من أطلق البلطجية في شوارع تونس بصفته رجل امن محترف لإهانة المعترضين على حكمه الفاسد.مبارك السجين كان من ابرع البارعين في فن تعذيب الشرفاء و استخدام الوسائل السيكولوجية و الجسدية لتحطيم الشخصية الوطنية المعارضة، لتوريث الحكم لنجله،فيما اعطى العادلي وزير داخليته شارة الهجوم للبلطجية للانقضاض على شباب الثورة في ميدان التحرير، بما عرف بمعركة الجمل.علي عبد الله صالح المترنح على كرسيه حشد الكثير من اقاربه ومناصريه البلطجية لاسناد حكمه الاستبدادي المتهاوي،مما دفعه للتحالف مع اعداء الامس من بلطجية الحوثيين. معمر القذافي المهووس بالسلطة قام بتزويد البلطجية بالسلاح لضبط الشارع لكن الثورة الشعبية طحنتهم و خوزقته،اما شبيحة الاسد فبحاجة الى موسوعة لتوثيق جرائمهم. نستشف من ذلك ان البلطجة نقيض الامن و النظام و مؤشر صريح على الفوضى تقويض اركان الامة .
فمن هو البلطجي ؟. جاء في التعريف العلمي السيكولوجي،انه شخص شاذ شذوذا علنياً ،ويسلك سلوكا معاديا لمجتمعه،بعد ان فقد القدرة على التكيف مع القواعد الاخلاقية والقيم المجتمعية،وبالتالي فهو يحمل بين جنباته شخصية بالغة التفاهة و الفهاهة ،وبسبب الاحساس بالوضاعة يحاول ان ينفخ شخصيته المريضة باللجوء للزعرنة لاثبات حضوره و خلق توازن نفسي لشخصيته المهزوزة.فاحاسيسه المتلبدة تدفعه للتفاخر باختراق المحرمات و المعايير الاجتماعية،و الدوس على القيم لإشباع شخصيته الصبيانية
العالم فرويد رائد علم النفس الحديث، اسهب في تحليل هذه الشخصية السيكوباتية، وعزا اسبابها الى انها تعود في جذورها الى اهتزازت عنيفة ضربت شخصية البلطجي في طفولته المبكرة،ورغم كبر سنه بقيت اثار الهزات كامنة في تلافيف ذاكرته،تهز سلوكياته،وتضغط على اعصابه .لذلك تراه يتقمص شخصية ' القبصاي '،ويسرف في الحديث عن البطولة والرجولة.و لا يتورع هذا الشخص المنزوع الرجولة من الاعتداء على المدارس، الملاعب،المظاهرات،دور العبادة الجامعات،بذات بالقدر الذي يهاجم فيه الكباريهات الليلة.اذ انه لا يميز بين المقدس والمدنس. اخطر اختراقاته صروح العلم .جرائم لا تحدث الا في المجتمعات البدائية المتخلفة...انها لعبة الروليت الروسية القاتلة ـ مسدس الموت ـ المصوب الى الراس لا مسدس التخويف المصوب الى القدمين.
البلطجية اذن، مجموعة من البشر يجرجرون خيباتهم وراءهم،فيما تاريخهم الاسود خلفهم يطاردهم كظلهم..امنيتهم أن تتحول ساحات الوطن الى حلبات مصارعة، لتوكيد وجودهم، واستعراض عضلاتهم، و تنفيس احقادهم.دوافع جنوحهم للعنف كثيرة اهمها :ـ الشعور بالاحباط النفسي ،النبذ الاجتماعي،العجز عن اقامة علاقات سليمة مع الاخرين، التفكك الاسري،التنشئة السيئة...رب الاسرة ان كان منحرفاً،لا تنتظر من ابنه ان يكون قديساً.يضاف الى ما سلف غياب القدوات الطيبة، ضعف الوازع الديني،التهاون في تطبيق القانون..يروي الدكتور العلامة مصطفي السباعي،استاذ الشريعة في الجامعة السورية ـ رحمه الله ـ في كتابه ' اخلاقنا الاجتماعية' قصة لص بالقول :ـ حكمت احدى المحاكم على سارق بقطع يده،ولما جاء وقت التنفيذ قال للقاضي :ـ قبل ان تقطعوا يدي، اقطعوا لسان امي. استغرب القاضي وسأله عن السبب ؟!.فاجاب :ـ عندما سرقت اول مرة فرحت امي كثيراً وقالت :ـ الآن اصبح ابني رجلاً.لقد شجعتني ولو ضربتني لما اصبحت سارقاً محترفاً.
في السياق ذاته نتذكر أصحاب الذهنيات العرفية المغرورين بسادية عرفيتهم حيث يتباهون بايذاء الاخرين،منع الطلبة المسيسين من السفر لمواصلة الدراسة،الحرمان من العمل أي ـ زج الناس في قفص ومعاملتهم كدجاج النتافات ـ... روحية الزهو المريضة،اقصاء الاخر،احادية الراي،هؤلاء قدوات مشوهة وشخصيات مريضة لم تتطهر البلد من اثار سلبياتهم المدمرة، كما ان عقيدة تفوق الهوية الفرعية على هوية الدولة ،والحماية التي تقدمها لهم الواسطات باخراجهم من اي ورطة كانهم ابطال وطنيون انتصروا في معركة اليرموك او القادسية ساهمت في تخريب مفهوم الوطنية والمواطنة. يضاف الى ما سلف محسوبية تعيينات الهيئات التدريسية في الجامعات،التدخلات الرسمية في شؤون الجامعات،و اثقالها بالحمولة الزائدة من الموظفين وطلبة المكرمات التي بثت فيهم روح التواكل و الاتكالية و اعتقد بعضهم انهم فوق الانظمة واللوائح الجامعية لانهم حملة البطاقة الذهبية. عوامل مجتمعة ساهمت في تمييع التعليم الجامعي حتى اصبح كالشوربة المقززة . لهذا لا بد من اعادة الهيكلة لكي يعود البناء متماسكاً.
ما حدث في الجامعة الاردنية تَصّدر الفضائيات المحلية و الاقليمية بطريقة عرض وتحليل مخزية وجارحة،و غطى على ثرثرة النواب،وبيان الثقة،بينما الخوف لدى الكافة ان يبقى هذا الفعل اللا حضاري مبنياً للمجهول.اذ ان السكوت على هذه الجريمة الوطنية ،جريمة اكبر بحق العلم وكبيرة من الكبائر بالعلم واهله. الطبطبة على فضيحة الجامعة الاردنية، يعني الخوف من المواجهة،التهاون في فرض القانون ، تشجيع الزعرنة.
. في رواية أولاد حارتنا يصف الروائي الكبير نجيب محفوظ عنف البلطجية،وقدرتهم على السيطرة على الشارع ، تقاسم المناطق،فرض الأتاوات، استغلال ذوي النفوذ لهم من خلال بناء علاقة نفعية تبادلية بين المسؤول والبلطجي في مصالح لا تُصدق.. قرأت الرواية قبل عقدين عندما كانت ممنوعة. حسبت بادىء ذي بدء ان الأمر لا يعدو خيال روائي محلق.وبعد ما جرى من فظائع على أيدي البلطجية في تونس واليمن والقاهرة و بنغازي،وشاهدت بام عيني ما يدور في بعض الشوارع الخلفية. أدركت أن خيال نجيب محفوظ كان قاصرا رغم أنه حاصل على جائزة نوبل،فما يحدث على ارض الواقع لا يطاله خيال شاعر.
قصة البلطجي المصري الشهير صبري النخنوخ ،المليونير وصاحب القصور في القاهرة وشرم الشيخ،استغله حبيب العدلي وزير الداخلية المصرية المعروف بعنفه وسلاطة لسانه وانتهاك حقوق الانسان ايام حسني مبارك، باطلاق يده للقيام بمهمات لا تجرؤ الداخلية على فعلها ولا تتحمل مسؤوليتها امام الراي العام ومنظمات حقوق الانسان موثقة بالصحف وعلى الشبكة العنكبوتية...انها ـ والله ـ فضائح يندى لها جبين الانسانية.
في هذا الجو التشاؤمي الكئيب خليق بالنخب المثقفة المستنيرة، التصدي لمثل هذه الظواهر المدمرة للوطن و مستقبله.فماذا يبقى لنا ان سقط العلم والتربية وليس لنا استثمار في هذا الوطن الا الانسان وحده ؟!...اليس هو اغلى ما نملك وهو راس مالنا ؟!. الحقيقة ان لا سبيل للتخلص من الاختلالات السلبية التي تعوق مسيرتنا الداخلية، وتشدنا الى قرار الهاوية الا بالحزم.وامتلاك شجاعة الاعتذار للوطن،و اول خطوات الاصلاح الاعتراف بعيوبنا.
لا تحرر بلا حضارة،ولا حضارة من دون علم وتربية. بالعقل نتصدي للتخلف،بالمعرفة نهزم الجهل،بالخير نطرد الشر...الحل لتجاوز البدائية السلوكية لا يكون الا بالوعي والانتماء الحقيقي .لا عيب في جيناتنا،العيب كله في التربية،التنشئة،في السلوكيات الخاطئة من الحضانة الى الجامعة..الغرب ساد بالعقلانية واحترام القانون.الاخلاق العظيمة تقود صاحبها الى سلوك الطريق المستقيم الذي يتجلى باحترام الاخر،الخوف على الوطن،الارتقاء بالذات لاقصى درجات الكمال.الامبراطورية الرومانية كانت قوية لكنها سقطت لانها قليلة الاخلاق.
لم تعد المدرسة والجامعة وحدهما وسائل التربية والتعليم.هناك عشرات القنوات التي تصب في ذهنية الطالب:ـ ادوات التواصل الاجتماعي،التلفزيون،الاذاعة،المواقع الالكترونية،الاصدقاء،المقهى،المسجد،القدوات ،لاعبو الرياضة،ممثلو السينما،المعلمون،دكاترة الجامعة.اي ان العملية التربوية التعليمية تبدأ بالاسرة الضيقة ولا تنتهي الا بالموت في غرفة العناية الحثيثة.مجمل القول ان الاصلاح لا يكون ولن يكون الا بالتنمية البشرية،توعوياً،تربوياُ،،تعليمياً. المواطن المسلح بالعلم والوعي والمحصن بالاخلاق هو الذي يصنع معجزة التغيير.وقد راينا راي العين ما فعله بنا الجهلة والمنحرفون من خراب في كل الميادين.
مدونة بسام الياسين


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-11-2016 09:08 AM

تحية لأستاذنا الكبير الحبيب بسام الياسين على هذا المدونة كما تحب أن تسميها التي تجليت فيها وأنت تقرع هذه الفئة المريضة من مجتمعنا الطيب والتي أساءت بالفعل لسمعتنا كأردنيين في الخارج وحتى أمام ضيوفنا الأشقاء والأصدقاء الزائرين ومتلقي العلم في بلادنا .
ولا يخفى عليك فإن هذه الفئة الضالة سببت ولازالت الضرر الكبير أقله إقتصاديا لمؤسساتنا التعليمية لعزوف الكثير من أولياء الأمور عن إرسال أبنائهم للتعليم في الأردن بسبب العنف الذي انتشر في معظم الجامعات الأردنية
وانتشر صيته في الوطن العربي وصور

2) تعليق بواسطة :
30-11-2016 01:06 PM

قلة من شذاذ الآفاق من الطلبة كظاهرة تنتشر في الجامعات الأردنية بل وصفة يتصف بها الشعب الأردني .
الشعب الأردني المضياف الذي يعد صالون الضيوف في بيته هو اتلأوسع والأكبر ويقاسم الضيف لقمته بل ويحرم أولاده حتى يطعم ضيفه والدليل أن الأردن هو البلد الأكبر استضافة للوافدين واللاجئين له قياسا بعدد سكانه .
للعنف أسبابه ودوافعه ويجب أن تعالج بحكمة وروية علما بأني لاأتفق مع قامة وطنية خبيرة بالديموغرافيا الأردنية التي عزت ما سمي المكرمة وهي حق مستحق لأبناء العاملين في الجيش كسبب من أسباب انتشار العنف

3) تعليق بواسطة :
30-11-2016 01:19 PM

وهو ليس الوحيد وكأني بهؤلاء يريدون حرمان نصف الشعب الأردني من حق التعليم وتركه محصورا بأبناء الذوات أو القادرين على دفع المعلوم .
ومن يعود لأرشيف الجامعة الأردنية ويراجع أسماء خريجيها قبل أن تظهر ما سميت مكرمة سيجد أن الأردنيين أبناء الريف والبادية لايشكلون 2% من طلبتها بسبب الفقر والفاقة
إن كل من ينادي بإلغاء مايسمى مكرمة عن أبناء العسكر
هو عدو للأردن وشعبه فهو يدعو لتجهيله وتركهم عسكر وخدم يخدمون من لايستحق أن يخدم.
أعتبر ورود كلمة مكرمة سقطت في أسطر مدونتك سهوا أخي بسام فأنت اجل من ذل

4) تعليق بواسطة :
30-11-2016 03:05 PM

أؤيد ما جاء بتعليق الاستاذ طايل وخصوصا التعليق الاخير.

5) تعليق بواسطة :
30-11-2016 10:22 PM

من يشير الى مكرمة ابناء العسكريين كسبب للمشاجرات فهو متخلف, ساعطيكم السبب و الدليل : اولا سبب المشاجرات هو باختصار عدم وجود عقوبات رادعة بحق المتشاجرين و المعتدين على مرافق الجامعة , فالعقوبات ضعيفة جدا و من امن العقوبة اساء الادب, الدليل على ذلك هو : ما تفسير انتشار الجرائم في الاردن يوميا جريمة قتل مخدرات سرقات سطو نصب احتيال سلب حقائب سيدات قتل قتل قتل يومي من قبل اصحاب سوابق , هل السبب مكرمة ابناء العسكريين ام ان السبب عدم وجود قوانين رادعة للاجرام؟لو توجد قوانين رادعة لاختفت الجريمة

6) تعليق بواسطة :
30-11-2016 10:22 PM

الحبيب الاعز طايل :ـ فضيلة الاعتذار من انبل الفضائل واجلها،و الاصرار على الخطأ خطأ فادح. ما طرحته يحتمل الصواب ونقيضه والاختلاف لا يفسد المحبة. بالمقابل احترم رايك المتفتح وغيرتك الوطنية وقلمك الطاهر.واصدقك القول انني افرح لطلتك وافتقدك كصديق لصيق ومن المعجبين بلغتك وخطك الفكري.لا جدال بان الشعب الاردني لا تعصباً بل حقيقة ثابثة انه من اكثر شعوب الامة سعياً للعلم،و اكثرهم تمسكاً بعروبته وقيمها النبيلة اما ان اعتور مسيرتنا بعض السلبيات فنحن بشر ولسنا في جمهورية افلاطون.

7) تعليق بواسطة :
30-11-2016 10:24 PM

لذلك ياتي نقدنا لهذه السلبيات من الحب والتصحيح ـ ولكل وجهة نظره ـ .اسمح لي بالحب كله ان اقول لك ان الغالبية العظمى من الاردنيين تستثمر في العلم وان ابناءنا مشاريع علم مهما كان وضع الاب المادي.وكما يعرف الجميع ان بعضنا باع ارضه لكي يُعلم ابناءه،وبعضهم استدان،وبعضهم شقي في الغربة مثلك لاجل بناء اسرة متعلمة...يندر يا صديقي الاثير ان تجد بيتاً لا يوجد فيه مهندس،طبيب،صيدلي،محام،قاض،ناهيك عن باقي العلوم الانسانية،وفي بعض البيوت قد تجد ثلاثة او اربعة من حملة الشهادات الجامعية

8) تعليق بواسطة :
30-11-2016 10:40 PM

عندي مهندسان وآخر على طريق الدكتوراة ،انا لا املك في الدنيا سوى الاستثمار في اولادي وهو اعظم استثمار اذا اقترن بالايمان و الاخلاق. اعرف عشرات السواقين وبائعي الخضروات والمعلمين وصغار الكسبة،وابناء المخيمات بيوتهم تزدحم بالشهادات من كد الاباء.الوف في الدول الاوروبية و امريكا والصين وروسيا يدرسون على نفقتهم.منحة الصحافيين توقفت لكنهم لم يتوقفوا.من باب التحدي والاستجابة ابناء الطبقة محدودةالدخل و الموظفين هم خيرة الاطباء المحامين المهندسين،اطباءالاسنان،دكاترة الجامعات اسلم لاخيك انت والمهندس عمر

9) تعليق بواسطة :
30-11-2016 11:27 PM

عندي مهندسان وآخر على طريق الدكتوراة و لا املك سوى الاستثمار في اولادي وهو اعظم استثمار اذا اقترن بالايمان وليس لي مكرمة كذلك اعرف عشرات السواقين وبائعي الخضروات والمعلمين وصغار الكسبة،وابناء المخيمات بيوتهم تزدحم بالشهادات من كد الاباء.الوف في الدول الاوروبية و امريكا والصين وروسيا يدرسون على نفقتهم الشخصية.منحة ابناء الصحافيين توقفت لكنهم لم يتوقفوا.من باب التحدي والاستجابة ابناء الطبقة محدودة الدخل و الموظفين هم خيرة الاطباء المحامين المهندسين، اطباء الاسنان،دكاترة الجامعات اسلم لاخيك وم.عمر

10) تعليق بواسطة :
01-12-2016 10:00 AM

لقد قرأت المقال وتعقيبات الاخوين الحبيبين طايل البشابشه وبسام الياسين وليس من عادتي التعليق على مقالات تخص الشأن الداخلي وخاصة المواضيع الخلافيه ولكنني اقول للاخوين الاعز باننا نعيش عصر حمية الجاهليه والمؤسف ان من يمارسون هذه الطقوس هم طلبة العلم المفترض بانهم من فئة المتعلمين والمثقفين لا الجهله المتعصبين ومن المؤسف ايضا بان هؤلاء يتبعهم الغاوون.حمية الجاهليه تظهر فورا بعد مثل هذه الاحداث والكل يتخندق خلف عشيرته وقبيلته وينسى اننا من

11) تعليق بواسطة :
01-12-2016 10:08 AM

من المفروض باننا نعيش في دولة القانون والقضاء وانه قد انقضى عهد حكم وقانون العشيره حيث كان هذا قبل انشاء الدوله وكان ذاك الحكم والقانون العشائري محبذا ومطلوبا في ظل غياب الدوله . اما وقد نشأت الدوله فيجب الاحتكام في كل الخلافات للقانون والقضاء وكذلك على الدوله توفير الامن والامان للجميع وتطبيق ذلك بكل حزم وشفافية وعداله حتى يطمئن الجميع على انفسهم واموالهم وحقوقهم ما يجعل من الاحتماء بالعشيره والعائله شيء من الماضي حينها لن نرى هذه الجموع التي هاجمت جامعتي التي احب واعشق وكان الخلاف سيبقى في

12) تعليق بواسطة :
01-12-2016 10:18 AM

في حدوده كأي خلاف بين اثنين وان القوانين الجامعيه والقضائية تأخذ مجراها لتنتهي عند حدودها الضيقه، وهنا اقول مطمئنا بان ما ذهب اليه الحبيب بسام بخصوص بعض طلاب المكرمات قد يكون صحيحا في بعض جزئياته ولا يمكننا التعميم فالكثير من طلاب المكارم هم من الملتزمين خلال العمليه التعليميه وعلى خلق وثقافه فيما يفهم بعض الجهله من هؤلاء المبتعثبن الامور على غير عواهنها ، اذن المشكله ليست في المكرمات او المنح المشكله فينا نحن الاهل والعشيره لهؤلاء الطلاب الذين لم نربيهم ونعلمهم الالتزام بالانظمه والقوانين

13) تعليق بواسطة :
01-12-2016 10:24 AM

وربيناهم وعلمانهم بأن انصر اخاك ظالما او مظلوما بحرفية هذه المقوله او الحديث النبوي ولا ابريء احدا ونفسي من هذه الممارسات الجاهليه فكلنا ابناء عشائر عانينا ما عانينا من مثل هذه السلوكيات البائسة والمتخلفه وتبعاتها.
العالم يخطط لغزو المريخ ونحن نعود الى عصبياتنا الجاهليه والعشائريه الضيقه ونحيي هوياتنا الفرعيه الضيقه التي تبعث الفرقه والتشرذم.
دمتم احبتي

14) تعليق بواسطة :
01-12-2016 11:57 AM

قال أديب (كلما خالطت الناس ازددت قناعة أن الأخلاق كالأرزاق قسمة ونعمة من الله فيها الغني والفقير)
وأنت أخي بسام من الأغنياء الذين من الله عليهم بحسن الخلق ، وإن لم أخالطك لكني عرفتك وأحببتك من خلال قلمك الوطني الحر ، عرفتك رجلا عظيما أديبا نبيلا غناك في خلقك وتواضعك فأنت الكبير الذي أفحمني وأخجلني بقولك (فضيلة الإعتذار من أنبل الفضائل وأجلها ).
عندما علقت على ما كتبت كنت أنتصر للفقراء والبؤساء من بني جلدتي وحاشا لله أننى غضبت منك وطلبت الإعتذار فأنت أكبر من أن تتقصد الخطأ وتطالب بحرمان فئة

15) تعليق بواسطة :
01-12-2016 12:10 PM

من أبناء شعبنا المبتلى من حق مكتسب وليس منة ولا مكرمة من أحد أقله كباقي الدول المحيطة بنا كمصر وسوريا والعراق واتركنا من دول الخليج الغنية ودول العالم وخصوصا بأن هذه الشريحة هي الأقل حظا في الثروة قياسا لما يقدموه للوطن بالدفاع عنه وتوفير الأمن والأمان للمواطن
ويكفي أن نقارن بين راتب ملازم وراتب كنترول أو ميكانيكي أو حتى عامل وطن.
من غير المعقول أن أسمع من نائب وطن أو كاتب مرموق وهم كثر حرمان هذه الشريحة من حق مكتسب وليس منة من النظام ونحاسبهم بجريرة ارتكبها لنقل واحد بالألف منهم .

16) تعليق بواسطة :
01-12-2016 12:15 PM

تحية لك أخينا الكبير بسام على ردك الطيب وتحية للأخوة المهندس عمر ابراهيم والأخ مواطن والحبيب أبو مهند .
وللعلم أخي بسام أبنائي وبناتي وهم سبعة من فضل الله تعلموا على نفقتي ومن جيبي ولم أحظى بأي مكرمة فالله هو الكريم والرازق فله الحمد والشكر والمنة .

17) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:00 PM

أخي بسام ، لم ولن يكون موضوع ما كتبت سهلا وبسيطا طرحه ، بل معقدا وشائكا وأن تشخيصه من الصعوبة بشكل كبير وعميق الجذور ، ليس من حيث مخرجاته وحسب ولكن بمدخلاته الكثيرة المتشابكة والمرتبطة ببعضها بحيث يصعب فكها ومن ثم حل كل عقدة على حدة وكل ما تم بشأن هذه القضية لا يتعدى الطبطبة على جروح متقيحة أصابت ضمير هذا الشعب وقيمة وعاداته وتقاليده وأنماط حياته وسلوكه التي توارثها منذ نشأته على أرض هذا الوطن قبل اختلاط الأعراق والجنسيات والعادات والتقاليد حتى اضحت كما يقول المثل مثل طبيح الشحادين

18) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:01 PM

وما يطفح الأن على السطح لا يتعدى أن يكون إفرازا لما آلت اليه الأمور من ضياع وتفسخ وانحلال وتلاشي للقيم والمباديء فلا يمكن لأسرة منحطة السلوك والأخلاق أن تنتج أفرادا أصحاء خلقيا وسلوكيا وما هذا التحول في العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين أفراد هذا المجتمع وجماعاته سوى نتاج مخططات واستراتيجيات مورست عليه زمنا طويلا أو تجاهلا لممارسات خارجية ممنهجة من لدن جماعات برمجت وعلمت في الخارج لتكون معاول هدم وتدمير للبنى التحيتة التي قامت عليها العادات والتقاليد والقيم المتوارثة

19) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:02 PM

تحت شعارات الحداثة والتطور والتطوير والتحديث بعد الدخول في مجالات التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي والجامعي والبحثي ومن خلال المعاهد والمنتديات والجمعيات والجماعات المسيسة والممولة من الخارج وسط غياب الرقابة والتتبع والمتابعة ووسط حالة الإنبهار بما وصلت إليه المجتمعات الغربية ولو خارجيا من صور الديمقراطية والعدالة الإجتماعية ( الصورية ) غير عالمين بالمحركات الأساسية لهذه الديكورات المجتمعية الغربية التي تبدوا للناظر مبهرة

20) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:03 PM

وهي في حقيقتها أدوات وتروس في عجلات الصناعة وأبواق وفقاعات دعائية في أيدي دهاقنة السياسة والتجارة العابرة للقارات المتحكمة بمصائر الأمم والشعوب وجعلها منتجعات استهلاك لهم ولما ينتجون ، إن أخطر ما قام به ساسة الغرب هو صناعة الأسواق المالية والبورصات والدعايات المبالغ بها للمصارف المالية وأخطرها صندوق النقد الدولي ، بحيث أصبحت الأمم والشعوب لا تملك قرارها في تجارة منتجاتها من ذهب ونفط وبن وخشب ولحوم واعلاف وقمح وشعير وغيرها كثير من المنتجات فنعكس ذلك خوفا من قبل الشعوب على مصائرها وحيواتها

21) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:05 PM

ومستقبلها الأمر الذي انعكس نزقا وعنفا وصراعا من أجل البقاء فأصبحت القوة المالية المدعومة عسكريا ديدن الدول الكبرى وأصبحت الدول الصغرى والتابعة أحجارا على رقعة شطرج اللاعبين الكبار الذين هم يدارون من قبل عقول خفية تمارس الاعيبها في الخفاء لبقى هذه الأمم والشعوب العوبة تدور في حلقات مفرغة من الضياع وسط تخبط وانحلال وتفسخ ليسهل تشكيلها بالشكل المطلوب من قبل أولئك المرضى في ضمائرهم وقيمهم واخلاقهم دون أن يشعرون بأنهم يقودون العالم الى الدمار المؤكد

22) تعليق بواسطة :
01-12-2016 03:06 PM

ومع ذلك لا زلت على قناعة تامة بإن الغد أفضل لأن الله هو القائل ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه * إن الله بالغ أمره * وقد جعل الله لكل شيء قدرا )

23) تعليق بواسطة :
01-12-2016 11:39 PM

ليسمح لي استاذنا الكبير,فأنا أميل دائما إلى ربط كل ما هو سلبي من ظواهرالمجتمع بما حل في الطبقة الوسطى لهذا المجتمع,فنحن لا نستطيع الحديث عن الجامعات بمعزل عن مجتمعها الذي تقبع فيه.

الكل يعلم أنه على مدى عقد ونصف من الزمان عصفت بالاردن تحولات سياسية واقتصادية كان من نتائجها نسف "الطبقة الوسطى" التي تعد صمام الامان في هذا المجتمع، لعظم دورها الاجتماعي اولا ,ثم الاقتصادي والتوعوي والاخلاقي وليس أدل على ذلك من بروز ظواهر إنتشار المخدرات وكثرة حالات الإنتحار وإرتكاب الجرائم النوعية والغريبة عنا.

24) تعليق بواسطة :
01-12-2016 11:41 PM

ورافق تلك التحولات السياسية والاقتصادية ايضا تراجع دور الدولة ,وبغياب هذين الدورين الاساسيين ;للطبقة الوسطى وللدولة ,حل البديل والذي كان للاسف تنامي وصعود الهويات الفرعية.
وكلنا يعرف أن طلبة الجامعات هم فئة اجتماعية وهم بذلك صورة مصغرة عن هذا المجتمع ,وكان لا بد من أن ينالهم من الحب جانب ,ويكفي النظر الى نتائج انتخابات اتحادات الطلبة خلال عقد من الزمان للتدليل على ذلك.

الطرف الثاني في المعادلة هي الجامعات التي غدت غير مستقلة بل ومخترقة من قبل النخب والمؤسسات الرسمية والجهاز الامني .

25) تعليق بواسطة :
01-12-2016 11:41 PM

إن الدولة التي فقدت دورها الاجتماعي في التعليم ايضا ,حاولت التعويض عنه بتقديم الحصص الاستثنائية في الجامعات فغدت ساحاتها خير مثال على اتساع الفجوة بين الأثرياء والفقراء .
وليس هذا فحسب بل عملت الدولة أيضاً على أضعاف القدرات المالية للجامعات مما تسبب في تشويه سياسات القبول وساهم في إفراز نوعية من الطلبة لا تأتمر بأمر أحد.

26) تعليق بواسطة :
02-12-2016 12:47 PM

والله كأني اقرأ كتاب لأحد القساوسة في عظة يوم الأحد ...

يأتون بالمشكلة ثم الحلول من كل مناهج الإلحاد والملحدين وكتبهم وماثوراتهم إلا الإسلام يتجنبونه عامدا متعمدا يغيبونه بطريقتهم ومكرهم ..

إن الله غالب على أمره ولكن المنافقين لا يعلمون

27) تعليق بواسطة :
03-12-2016 03:27 PM

*
إعادة ,, المترك,, للصف الثالث الإعدادي وقد يكون هذا أنجع الحلول ، فالزوان يتساقط ليحل محل العماله الوافده ، نسبة الزوان هذه تصل تقريبا الى 50% وبهذا يتناقص عددالمقبولين للجامعات وفيه توفير للمال وإنضباطيةٍ فيها ، كذلك إلغاء لمعظم الكليات التى تدرس ما يسمى بالعلوم الإنسانيه ، وهذه بسبب عدم الإجهاد الفكري فيها يتفرغ الطلبه لتفريغ شحنات الطاقه لديهم بالهوشات والفزعات وما ينتج عنها من عطوات ، والدليل على ذلك بأن إحدى الجامعات الأردنيه الرسميه لم يسجل عليها يوما أن طلبتها جنحوا للعنف ، همهم الدراسه

28) تعليق بواسطة :
04-12-2016 12:04 PM

تحيه لبليغ القوم أستاذ بسام الياسين المحترم والمعلقين المحترمين جميعاً؛

هذا الذي يجري من مشاجرات جامعيه خاصةً وبمؤسسات الدوله عامةً هو أمر ليس بجديد, هذه العقليه لا تقتصر على الطلبه فقط بل هي عند الأشد بلوغا منهم فهل نسيتم نوّاب برلماننا الصامد وحمل المسدسات والصياح والملافظ والهوش وخلع الزنانير؟!

هذا نمط الدوّل المتخلفه والتي تجعل من الفرد الضعيف المهزوز شخصيه متمرده أول ما تتحلى به من صفه هذه الشخصيه هي صفة تبرير الإنحلال الخلقي بعدة مصطلحات!

البلطجه أصبحت فن من فنون حماية النفس ,والمصلحه,

29) تعليق بواسطة :
04-12-2016 12:12 PM

والمكاسب الماديه والوظيفيه,

المجتمع الأردني لشدة فقره وبطالته وعوزه الإقتصادي وتخبطه الإداري بمعظم مؤسساته التي تعتمد الفساد والفاسدين كدرع حامي وواقي وكمخبىء وخندق فئراني لهم هو الذي جعل عندنا من الشباب الطامح لوجاهه أو مال أو منصب أن يصبح بلطجي وأزعر لأن بالزعرنه والبلطه هو رجل,

هذه ليست صفات الأردنيين الذين احتملو ظروفاً أشد فقراً وأصعب حالاً بل إنها زعرنات مسموحٌ بها وتخدم بعضهم ممن يريدون الإساءه لأبناء الوطن والوطن لكي تتشكل حالة السمعه السيئه بأن العشائر ما هم إلا بلطجيه والعكس هو الصحيح

30) تعليق بواسطة :
04-12-2016 12:23 PM

الشعب الأردني يعيش حالة تناقضات وبكافة مواقعه والجامعه هي مثالٌ يستحق الوقوف عنده,,فإذا كان طلبة العلم هكذا فما بال الأخرين؟

الأدب والخلق ليس مقصوراً على المتعلم فقط فهذا بالجينات والتربيه السليمه ومن البيت,

أخي بسام الياسين المحترم أنا أعتبر البلطجه ربما تكون بالكلمه القاسيه, أو الشمخه الكاذبه,أو النصيحه المنفعيه,وغيرها

إن ركوب موجة الغني الفقير أصلاً, والشريف الحرامي أصلاً,والمسؤول الحافي أصلاً,والناهي عن المنكر سكّير أصلاً,وغيره خلق حالةزعزعه في الوسط الأردني لأن المصاب جللٌ والمصيبه عظيمه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012