أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العدوان يكتب...تراجع التعليم في تغريدة الملكة

بقلم : موسى العدوان
06-12-2016 10:47 AM

إن الخطأ الكبير في خطط التعليم وغيرها من الخطط الحكومية الأخرى هو، أن لا رقابة ولا متابعة لتلك الخطط، وكذلك لا محاسبة لمن يضع خططا فاشلة، لاسيما وأن نتائجها السالبة لا تظهر إلاّ بعد سنوات، وحينها تطبق مقولة عفا الله عما مضى. فلماذا لا يحاسب وبأثر رجعي من خرّب التعليم ودمّر أجيال المستقبل ؟ ومن وعد بتحويل الرمال ذهبا، لكنها بقيت رمالا يصعب السير عليها ؟ والوزير الذي وقّع اتفاقية الغاز مع مصر قبل سنوات، ولم يحدد مصدرا بديلا وموازيا له، الأمر الذي أوقعتنا في مشكلة دفع ثمنها المواطنون ؟


أطلقت جلالة الملكة رانيا العبد الله تغريدة عبر صفحتها على الفيس بوك، حول خيبة أملها من مخرجات الخطط التعليمة، ختمتها بالعبارة التالية وأقتبس:


' فلتكن هذه النتائج، رغم خيبة أملنا، حافزا وحتى تزيد من إصرارنا على أولوية التعليم. تقاذف المسؤولية ليس حلا . . الحل يكمن في المضي معا بعملية تطوير متكاملة، عناصرها سياسات التعليم والمدرسة والمعلم والمنهاج والأهالي . . . لذا أدعو كل فرد في المجتمع لأن يكون جزءا من الحل. فلكل منا دور وعلى كل منا مسؤولية '. انتهى الاقتباس.


وبما أنني أحد المواطنين في هذا المجتمع الذين طلبت منهم الملكة أن يكونوا جزءا من الحل وتحمل المسؤولية، فأجد من واجبي أن أستجيب لجلالتها وأدلي برأيي في هذا المجال، لعلمي بأن جلالتها ترحب بالحوار وتتقبل الرأي والرأي الآخر.


فمن المعروف أن العلم هو السبيل لتقدم الأمم والجهل هو سبب تخلفها، لاسيما وأن ديننا الحنيف يحث على العلم والقراءة، وكانت أول سورة من القرآن الكريم نزلت على الرسول ( ص ) هي ' سورة اقرأ '. وما تطرقت له الملكة في تغريدتها هو موضوع خطير، يلقي بظلاله على مستقبل أجيالنا الحالية واللاحقة، وينعكس بالتالي على نهضة الوطن إيجابا إذا أحسن استغلاله.


وقبل النظر في حل أي معضلة ( أو خيبة أمل )، لابد من البحث عن أسبابها، ومعرفة الحيثيات والأساليب التي تم إتّباعها، وأدت مخرجاتها إلى تلك النتائج المحبطة، في مسيرة الوطن ومستقبل أبنائه. ويجب أن يكون الهدف منها، أخذ الدروس والعبر لتجنب الوقوع بمثلها في المستقبل.


فعند المقارنة مع الدول التي كانت فيها نسبة الأمية، أعلى من الأردن بدرجات قبل بضعة عقود، نجد أن الأولى انتهجت خططا تعليمية فعّالة، نقلتها من التخلف إلى التقدم وأصبحت في طليعة الدول الصناعية، ومن أبرزها دول جنوب شرق آسيا. وبالمقابل وضع جهابذة التخطيط التربوي لدينا خططا من بينها ما يلي:


1. خطة المسارات التسعة بعد الثانوية ( علمي، أدبي، معلوماتي، صحي، شرعي، صناعي، زراعي، الخ ... ، ثم جرى تحويلها فيما بعد إلى مسارات ثلاث فقط ( علمي، أدبي، ومهني )، ولكنها باءت بالفشل جميعها.

2. خطة وزير التربية والتعليم الأسبق خالد طوقان، الذي كان قد أدخل أنظمة الحاسوب إلى المدارس دون توفر أساسياتها، وبقيت في معظمها مخزونة في المستودعات المدرسية دون استعمال. ثم اتخذ قرارا تجهيليا ألغى من خلاله رسوب الطلاب في المراحل الابتدائية، وأصبح تدريس الأطفال يبدأ بالصورة والكلمة لا بالحرف، الذي هو المكوّن الأساسي للكلمة. فأنتجت هذه القرارات 22 ألف طالب أمي في الصف الثالث الابتدائي، في مختلف مدارس المملكة لا يقرأون حرفا واحدا.


3. مبادرة مدرستي التي أطلقت عام 2008، بهدف تحسين بيئة التعليم من الناحيتين المادية والتعليمية في المدارس الحكومية، وخاصة في المدارس الأقل حظا. فأين مخرجاتها في تحسين التعليم، بعد ثماني سنوات من إطلاقها ؟ ولماذا غاب ذكرها في التصريحات الرسمية ؟ ثم أين جمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي ؟


الفشل في التعليم كان واضحا منذ سنوات، ليس في المواد العلمية فحسب، بل في اللغة العربية والتاريخ وغيرهما. ولكننا دفنا رؤوسنا في الرمال، وأقنعنا أنفسنا زورا بأن التعليم لدينا بمستوى جيد. ولتأكيد ذلك فإنني سأستشهد بأقوال الوزير، الذي يتربع حاليا على رأس وزارة التربية والتعليم:


بتاريخ 8 / 3 / 2013 صرح وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات: ' بأن مسار ( الإدارة المعلوماتية ) الذي كان قد أقرّ في عهد الوزير خالد طوقان لا يعلّم الطالب شيئا، ولا يوائم متطلبات سوق العمل، كما لا يفيد الطالب في دراسته الجامعية، وأن المنهاج فيه نواقص ويركز على مهارات قليلة الأهمية، وليست معارف تهم الطالب. كما أن عددا من طلبة المعلوماتية يتعثرون في دراستهم الجامعية'.


ثم شخّص الوزير ذنيبات في حينه أسباب تراجع قطاع التربية، حيث قال: ' إنها تمتد لعشر سنوات سابقة، أي منذ تسلم طوقان حقيبة التربية والتعليم من عام 2000 - 2007، من خلال دخول الأهواء في اتخاذ القرارات، والبعد عن الميدان التربوي، والاجتهادات غير المبنية على دراسات، والتغيير السريع للوزراء، وغياب المؤسسية '.
الوزير الحالي ذنيبات، يدّعي أنه اطّلع على تجارب دول أخرى مثل: فنلندا، سنغافورة، اليابان، وكوريا الجنوبية، وخرج بخطة جديدة لإصلاح التعليم تمتد حتى عام 2025. فهل علينا أن ننتظر حتى ذلك الموعد، دون أن نعرف النجاح المبدئي لتلك الخطة، ليخبرنا معاليه بعد 8 سنوات، إن كانت خطته قد حققت أهدافها أم فشلت بها ؟
تقول الملكة أن عناصر تطوير العملية التعليمية هي:

سياسات التعليم، والمدرسة، والمعلم، والمنهاج، والأهالي، وهذا كلام صحيح ولا غبار عليه. ولكن المسؤولية الرئيسية في المحاور الأربعة الأولى، تقع على عاتق الحكومة، لأنها هي من تضع سياسة التعليم، وهي من تبني المدارس وتزودها بالوسائل التدريسية ووسائل الراحة الضرورية، وهي من تهيئ المعلم الكفؤ وتدفع له راتبه، وهي من تقرر المناهج وتعدلها على مزاجها، كما حدث في الآونة الأخيرة. أما الأهالي فعليهم التعاون ومراقبة وتوجيه أبنائهم لما ينفع مستقبلهم. وبهذه المناسبة أحب أن أروي القصة التالية:


في عام 1982 كنت ملحقا دفاعيا في سفارتنا بلندن. وكنت قد سجلت أطفالي الثلاثة والذين كانت أعمارهم تتراوح بين 10 و14 سنة في مدرسة إنجليزية اسمها ( بيشب سكول ) . وعندما كنت أعود إلى المنزل بعد انتهاء الدوام، أجدهم يشاهدون التلفزيون ولا يطالعون دروسهم كما هي عادتنا في الأردن. أزعجني هذا الوضع فقابلت مدير المدرسة بعد إسبوعين من الطلب. وبينت له أن الأولاد لا يطالعون دروسهم لعدم وجود كتب مدرسية لديهم.


فأجابني المدير بأنهم يتلقون دروسهم في المدرسة، ولا حاجة لمتابعة دروسهم في المنزل. ورغم تأكيدي له بأن الأولاد يدرسون لغة ثانية ليست لغتهم، إلا أنه أصرّ على عدم تزويدهم بكتب مدرسية، ولكنه زودهم بكتيبات صغيرة تحوي قصصا بسيطة خارجة عن المنهاج المدرسي. وأمضوا سنتين على هذه الحالة، وكانت نتائجهم الدراسية في النهاية جيدة. فهل يمكن أن نصل في يوم من الأيام إلى هذا الأسلوب في التدريس بمدارسنا الأردنية، ونعفي الأهالي من مهمة التدريس الشاقة ؟


فشل التعليم في رأيي يكمن بشكل رئيسي في السياسة التعليمية الحكومية. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا تنجح الخطط التعليمية الحكومية في معظم الدول ولا تنجح عندنا ؟ يبدو أن أهم سبب لهذا الفشل، يكمن في من يضعون السياسات التعليمية، دون خبرة عملية لهم بها، خاصة إذا كان بعضهم يحملون تخصصات أخرى لا تمت للتعليم بصلة، فتخرج خططهم نظرية غير قابلة للتطبيق.


والمثال على ذلك أن الدكتور طوقان يحمل تخصصا في الهندسة النووية وليس في النواحي التعليمية ولكنه أشغل منصب وزير التربية والتعليم لمدة 7 سنوات. ولو وضعت تلك الخطط من قبل أساتذة مارسوا التعليم فعليا لفترات طويلة، فمن المؤكد أنها ستحقق الهدف المنشود، على أن تجري متابعة تنفيذها على مراحل متتابعة تجنبا للتوهان.
لا شك بأن التعليم في المراحل الابتدائية يحظى بأهمية كبيرة، لأنه يشكل القاعدة الأساسية للمراحل الثانوية اللاحقة. فالدول التي نجحت في سياساتها التعليمية، كانت تؤكد على أن المعلم الذي يدرّس الصفوف الابتدائية، يجب أن يكون حاصلا على الشهادة الجامعية الأولى، إضافة لاشتراكه بدورة مدتها أربع سنوات يتعلم خلالها أساليب التدريس الناجعة.


إن الخطأ الكبير في خطط التعليم وغيرها من الخطط الحكومية الأخرى هو، أن لا رقابة ولا متابعة لتلك الخطط، وكذلك لا محاسبة لمن يضع خططا فاشلة، لاسيما وأن نتائجها السالبة لا تظهر إلاّ بعد سنوات، وحينها تطبق مقولة عفا الله عما مضى. فلماذا لا يحاسب وبأثر رجعي من خرّب التعليم ودمّر أجيال المستقبل ؟ ومن وعد بتحويل الرمال ذهبا، لكنها بقيت رمالا يصعب السير عليها ؟ والوزير الذي وقّع اتفاقية الغاز مع مصر قبل سنوات، ولم يحدد مصدرا بديلا وموازيا له، الأمر الذي أوقعتنا في مشكلة دفع ثمنها المواطنون ؟


لقد رأينا كيف تتم محاسبة المقصّرين في الدول المتقدمة. أما في الدول العربية فقد أحال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، 14 موظفا على التقاعد دفعة واحدة، عندما وجدهم متأخرين عن الدوام الصباحي وخدمة الجمهور قبل بضعة أشهر. وفي بريطانيا استدعى البرلمان أحد المهندسين للتحقيق، وهو الذي وضع تصميما لأحد الجسور في لندن عام 1927، وظهر به تشققات بسيطة عام 1972. إلا أن المهندس أثبت دقة تصميمه، وبيّن بأن توقعات الحكومة في ذلك الوقت لكثافة السير بعد 35 عاما لم تكن دقيقة، الأمر الذي أعفاه من المحاكمة.


هكذا تتصرف الدول التي تسعى للنهضة والتقدم. فقد آن الأوان لوضع الخطط والبرامج المستقبلية بعد دراسة دقيقة، ومن ثم متابعتها على مراحل تتناسب مع تقدم تلك الخطط. ولابد من محاسبة كل مقصّر في واجبه وبأثر رجعي مهما كان موقعة، تطبيقا لمبدأ تلازم السلطة مع المسؤولية، لكي ننهض ببلدنا إلى مستوى الدول المتقدمة . . فقليل من القطران يشفي ظهر الجواد العليل . . !
التاريخ : 6 / 12 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:17 AM

لافض فوك يا رفيق السلاح موسى العدوان فالرقابة اساس كل شئ

2) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:20 AM

تراجع التعليم ناجم عن تدخلات غير المختصين بشؤنه والتنظير لتطوير التعليم وتحويله لبزنس

3) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:26 AM

الشكر والتقدير للباشا على سرد هكذا امور ويا رايت تقبلها حتى نبني الاردن

4) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:46 AM

كثره التنضير على حساب التعليم من قبل اشخاص غير مخوليين بالتنضير على التعليم وتدخلهم فيه ضيع التعليم وسبب تدخل الاشخاص هو الموقع .....الخ

5) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:54 AM

مقال قيّم يحمل فكراً تنويرياَ وبعداً تربوياً من رجل قدم الكثير للوطن اثناء توليه المسؤوليه,, ولكن هناك جزئيه مهمه لربما اغفلها وهو المعلم والذي اعتبره الحلقه الأهم في العمليه التربويه,, فقد اهملته الدوله وجعلته سلعه بأيدي الطلبه حيث رواتبهم متدنيه جعلتهم يلجأون للعمل في مهن أخرى خارج اوقات الدوام ناهيك عن مظهر المعلم العام في ظل ارتفاع كُلف الحياة ولم تعد مداخليهم تكفي الاساسيات حيث انعكس ذلك سلباً على مظهرهم,, والجزئيه الثانيه هي التعليم الخاص وما شاب العمليه من اتجار بمستقبل النشىء وحرف يتبع

6) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:54 AM

انها سياسة سؤ اختيار المسؤولين !، من اختار خالد طوقان و من كان يدعمه ومن كان يوجهه و من اجلسه بوزارة التربية لفترة طويله ،، يلدو تم تكليفه بتنشئة و تخريج اجيال تافهة جاهله هامله وهو نجح بمهمته

7) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:57 AM

وحرف العمليه التربويه واشراف غير تربويين من التجار وسماسرة التعليم بمستقبل العمليه التربويه برمتها,, الدوله كانت ترى في التعليم الخاص مخلّص لها من توفير التعليم المتميز ومن موازنات التربيه والتعليم وعلى حساب جيوب مواطنيها..سابقاً كان التعليم الخاص محدود وينحصر في الطلبه الفاشلين ولكن اليوم هو برستيج واقساط وتدني لمخرجات التعليم المأمول..الدوله مطالبه في الارتقاء بمستوى التعليم العام ليهجر الطلبه المدارس الخاصه لما هو افضل..

8) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:07 PM

أشكر الأخ العزيز موسى باشا على اثارة هذا النموضوع الهام ومداخلتي هنا أعتبرها غاية في الأهمية وهي
إن النهج العلمي المتبع في المدارس والجامعات في اي دولة ( لا أقول هنا المناهج ولا أومن بها ) ، هذا النهج العلمي هو الأساس في العملية التربوية . فإما أن يؤدي لخلق جيل حر واع ومثقف وكتمل الشخصية وواسع المدارك وقادر على العطاء والإبداع وعلى التغيير ، وإما أن يسهم ذاك النهج ويؤدي الى خلق شخصية منقادة وجيل ضيق الأفق عنيد الرأي مخَطِئا ورافضا الرأي الآخر، محتكرا للحقيقة وهو مغيب عن الحقائق ،

9) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:09 PM

عقيم الانتاج ، وغير قادر على البناء الصحيح ولا العطاء ولا التغيير
ما هو هذا النهج ، هذا النهج هو ، إما أن يكون قائما على البحث ، أو قائما على التلقين . والتعليم الوطني الحر لا يسمح لأي كان أن يفرض علي الطالب رأيا معينا ولا معلومات معينة سواء كانت صادقه او خاطئه فليس هو آلة تلقي من جهة واحده وإرسال لكل الجهات لنفس ما يتلقاه من معلومات ملقنة ، سواء كانت صحيحة أو خاطئة ، فهذا لا يصنع من الطالب المواطن ،رجلا حرا مفكرا محيطا بالحقائق ووجهات نظر الأخرين ولا مثريا ولا منتجا ولا خللاقا ولا معطاء

10) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:10 PM

بل ولا صاحب رأي أو موقف سليم . فليس بالتلقين تبنى الأوطان
النهج التلقيني القائم في الدول العربية وكل الدول غير المستقلة يكتبه شخص او اكثر بتوجيه معين يجعل الطالب المواطن كما وصفته اعلاه ، ويتحدد بموجبه ذكاءه ومستقبله بقدر ما يحفظ مادة الكتاب الواحد وبلتزم بها
النهج البحثي هو الذي يضع العناوين للمواضيع مع تعريف بسيط جدا ويترك للطالب حرية البحث في مادة العنوان من مختلف المصادر . ويكَون معلوماته عن الموضوع ولا يحاسب على رأيه او على ما كتب في الامتحان فلا رسوب في المدارس ولا توجيهي .
أ

11) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:11 PM

أضرب مثالا مختلفا للتوضيح وأسوة بأخي ابا ماجد . كان ولدي يدرس في مدرسة امريكية حكومية في أمريكا . واطلعت على كتاب له وهو في الصف السادس ابتدائي يلخص بعناوين محددة التاريخ والجغرافيا والاديان وغيرها . وتحت عنوان الاسلام جاء ما يلي فقط ، الاسلام يعني الخضوع لله ،وهو دين سماوي جاء بعد اليهودية والمسيحية وقد حرر المرأة وأعطاها حقوقها . نقطه انتهى . ويطلب المدرس من الطلاب الذهاب الى المكتبه ويوجههم لكتابة بحث يختتم برأي . ثم تدور المناقشات .

12) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:12 PM

أما في الثانوية فالأسلوب نفسه لكن المنهج يختاره الطالب حسب الاختصاص الذي يريده في الجامعه وحياته العملية ويستمر على دراسته طوال سنين المرحلة الثانوية فإما أن يقتصر على الرياضيات والهندسه والجبر أو على الكيميا والاحياء او الفيزياء وما الى ذلك . نحن أمة لا نقلد الدول الناجحه في طرق ووسائل وسياسات نجاحها إلا في الغنى والرقص والملبس والمأكل . هل هذا جهل ام خيانه أم الاثنين وإذا لم يكن الاثنين فالثلاثاء ولا حدا يزعل.

13) تعليق بواسطة :
06-12-2016 02:35 PM

أخي وعزيزي الدكتور نصر والسامعين أجمعيين فكرة المعلم والمدرس موجوده ولكن ليس كما نفهما بالدول العربيه كملقن وفارض رأي او قيم بل شخصيه سلوكها الاخلاقي جيد ومحيطه بخصائص ومتطلبات مزاضيع الأبحاث والمراجع وتوجيه الطلاب وقادره بشخصيتها على مناقشة ابحاث الطلاب . مهمة المدرس في بلادنا هي عيدوا وراي يا اولاد ومعكوا تحفظو من الصفحه كذا الى كذا تحياتي

14) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:06 PM

مناهجنا ستبقى تلقينيه,,فلو كانت بحثيه واستقصائيه لأاصبحنا نعي ما يدور في فلكنا ومحيطنا وهذا ما لا يريدونه.ليس نحن فحسب ولكن العربان بالمجمل وكثير من دول العالم الثالث,, من هنا لنحرص على اصلاح ما امكن اصلاحه.

15) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:20 PM

عطوفة الفريق :ـ باديء ذي بدء،ان دور المثقف الاشتباك مع الواقع،وتقديم رؤيته التحليلة الى ما هو كائن و رؤياه الى ما يجب ان يكون،لا الانعزال عن الناس او التقوقع على الذات.أُولى مهماته تحرير مجتمعه من السلبيات المعوقة للمسيرة وطرح الحلول لعون اهل القرار.من هنا فان الإنماء التربوي التعليمي،يعتبر حجر الاساس في نهضة الامم .و حول كيفية التنمية التعليمية برزت نظريتان:ـ الاولى تركز على الانسان كقيمة كبرى وقيم انسانية نبيلة،بينما النظرية الثانية تنادي بإصلاح بيئة الانسان ومحيطه الاجتماعي...

16) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:22 PM

بالمحصلة ثبث نجاعة الاولى لان الانسان هو المحور باعتباره خليفة الله على الارض.
اخي الحبيب ابو ماجد،ان الجملة المفتاحية للاصلاح تبدأ بالمكاشفة والمصارحة في اطار من الشفافية للوصول الى النقد الصريح لضعفنا و اخفاقاتنا والاعتراف بحقنا المشروع بالتأشير على سلوكياتنا المتناقضة والفوضى التي نعيشها،وازدواجية المعلن المغاير عن المضمر،و مواجهة القوالب الفكرية السلبية الموروثة،وخلع الاقنعة الكاذبة،وفضح عورات المجتمع،وطرح الاسئلة المفتوحة التي لا تنتهي ابسطها...

17) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:27 PM

لماذا نحمل السيوف ونهاجم المدارس و لماذا ندمرصروحنا العلمية.هل البوصلة معطوبة ام مفقودة...للأسف عيوننا مبصرة وبصائرنا عمياء وحياتنا منخورة لكنها مستورة بطبقة رقيقة حياءً من بعضنا.نخلص الى ان الاصلاح بحاجة الى مجتمع مترابط قوي يُغلّب الاصل على الاستثناء...القاعدة على الفرع...العام على الخاص، الهوية الجامعة على الهوية الفرعية،تغليب الكيف على الكمالجيوش الجرارة من الطلبة وسلسلة المدارس والجامعات التي لا تنتهي لا تعني اننا سبرنا اغوار العلمفالمعادلة التعليمية التي تحكم تعليمنا ذاكرة قوية

18) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:29 PM

و حشوة تلقينية،وجامعات تجارية حصيلتها ببغاوات تردد ما في الكتب.اهم اسباب تردي التعليم فشل التنمية الاقتصادية،والفساد الذي وصل الى غش الابنية المدرسية .فالطالب تهتز ثقته بما حوله عندما يرى سقف مدرسته يدلف والبلاط التي تحت قدميه يتشقق.فوق ذلك اعلاء قيمة المال فوق كل القيم ومنها العلمعطوفة الفريق الاخ ابو ماجد الانسان هو المعجزةوهو صانع المعجزات كافة الاقتصادية،العلمية،الصناعية،الرياضية،السياسية...مهاتير محمد قال :ـ قبلتنا الدينية مكة وقبلتنا الصناعية اليابان...

19) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:29 PM

للتربية مختصوها وخبراؤها،والتجربة التربويةالأ{دنية فيها ما لايحصى من الإيجابيات دليلها الأجيال الاردنية المتعاقبة عطاءا وإبداعا في مختلف الحقول.أصاب التربية ما أصابها من وهن خلال سنوات ماضية،وجهود الإصلاح والتطوير تمضي بشكل دؤوب برعاية سامية.أخطر ما يجري هو محاولة إغتيال جهود المؤسسة التربوية الوطنية إنطلاقامن مواقف إنطباعيةمسبقة لاتنطلق من علم تربوي عميق بل تأسيسا على منطلقات ذاتية مغرضة تجاه أشخاص أو شريحة مجتمعية ناجحة،ولا مصلحة للوطن في إضعاف الروح المعنوية للأسرة التربوية المتفانية.

20) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:30 PM

اردوغان عندما استلم بلدية اسطنبول كانت مزبلة وحولها الى جنة ارضية.بالاخلاص كسب ثقة الامة التركية و العرب و المسلمين لانه بنى مطالبه على قيم العدالة،الحق،المساواة،التطهر الذاتي وكان هو القدوة...اكرر التطهر الذاتي من العيوب الداخلية والاستقامة.اذاً،اصلاح العملية التعليمية يقوم على ركيزتين اجمع المفكرون عليهما هما العقل و الاخلاق...دام قلمك ابا ماجد،وسلمت لوطنك واهلك ثروة فكرية وقدوة قيادية.

21) تعليق بواسطة :
06-12-2016 05:34 PM

لقد كان الجيل الطوقاني من أجهل وأسوأ الأجيال التي مرت على تاريخ الأمتين العربيه والإسلامية .
وها قد أصبح من هذا الجيل .الطبيب والمهندس والقاضي والمحامي والمحاسب ورجل الدين والمعلم .
ونتيجة لذلك سيموت المريض وتنهار البيوت ويضيع العدل ونخسر الأموال وتموت الانسانيه ويتفشى الجهل وتنهار الأمه.
وستحتاجون إلى مئات السنين للتخلص من آثار هذه الفتره .

22) تعليق بواسطة :
06-12-2016 06:54 PM

للأسف أن القطاع التربوي صار ملطشة لمن يسوى وسواه من غير المختصين، وعلى جثث الخلصين من المعلمين والمعلمات يتسلق نهازو فرص و استعراضيين من جهلة المتباكين على الوطن وهم ينهشونه ويصغرون إنجازاته. حسبنا الله ونعم الوكيل.

23) تعليق بواسطة :
06-12-2016 08:28 PM

كان الهدف الموضوع هو إخراج جيل ضائع ، كي يتواءم ذلك مع طبيعة " الاْردن الجديد" بحيث يكون غريبا عن وطنه وغريبا عن فلسطين وقضيتها المقدسة والأهم ان يكون غريبا عن الدين الاسلامي ،ويكون لقمة سائغة للمخدرات والانحراف والشذوذ ، وها نحن نجد أن المخرجات كانت كما تم التخطيط لها، وبالتالي فالتعليم بالنسبة لولاة امورنا بخير وصحة وعافية ، وها هم يصرفون عشرين دينارا لكل طالب كي يتقبل المناهج الجديدة وبأقل قدر من المقاومة والاحتجاج وقد كان ذلك

24) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:09 PM

الباشا قولا وعملاً، ذكرت زيارة مدرسة اولادك، واريد ان ذكرك بسنه ١٩٨١ عندما كنت ملحقاً عسكرياً في لندن وزرت كافة الطلاب المبعوثين على حساب القوات المسلحه في الجامعات البريطانيه واجتمعت مع كل Tutor بحضور الطالب وبدونه للتعرف على مسار الطالب وتقدمه مع تقديم النصح والإرشاد واذا وجد أية صعوبات يمكن التعاون على تذليلها، ،وللعلم اغلبيه الطلاب وصلوا الى رتب عميد وباشا واستلموا مناصب عليا في مختلف المواقع. فالتعليم جهد مشترك للجميع وبروح الفريق

25) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:37 PM

لم أشأ أن أرد عليكِ في تعليقك أعلاه لولا أنكِ تجاوزتِ حدود اللياقة في الحوار. فالمعلمين والمعلمات المحترمين الذين يؤدون واجبا وطنيا وخدمة للجيل الناشئ بإخلاص لهم منا كل التقدير والاحترام. ولكن العبارات السيئة التي وردت في تعليقك والتي أربأ بأن أنطق بها، يجب أن لا تتلفظ بها معلمة محترمة. وإذا كان التعليم صار ملطشة يا حضرة المنظّرة، فمن الذي أوصله إلى هذه الدرجة ؟

26) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:39 PM

قضية التعليم هي قضية وطنية وإبداء الرأي بها مفتوح لجميع المواطنين لأنها تمثل مستقبل أجيال ونهضة وطن، وليست حكرا على معلم أو معلمة مغمورة. والشعب الأردني شعب مثقف يميز بين الغث والسمين ويعرف الخطأ من الصحيح. وعلى كل من لديه فكر إصلاحي أن يطرحه للنقاش لا أن يدفن رأسه في الرمال. الذي يتستر على الأداء السيئ ويقول أن الأمور على ما يرام رغم أن سوءها واضح كوضوح الشمس، هو من يغش الوطن ويخدع شعبه ويخون أمانته.

27) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:41 PM

أداء الجهاز التعليمي الحكومي في أسوأ حالاته على جميع المستويات الابتدائي والثانوي والجامعي، وهو معروف لجميع المواطنين بما فيهم الملكة، التي قالت أنه خاب أملها، إلاّ حضرتك ترين غير ذلك. ويظهر أنكِ تعيشين خارج البلاد حتى وإن كان جسمك حاضرا في المدرسة. وعندما تتهمين الآخرين بأنهم يصغّرون إنجازاته، فهل تتفضلين بإعلامنا ما هي تلك الانجازات التي تتحدثين عنها؟ قليل من الواقعية أيتها المدرّسة احتراما لمشاعر القراء.

28) تعليق بواسطة :
06-12-2016 11:44 PM

هناك جهود علمية مكثفة من قبل المعنيين لمعالجة كل نقاط الضعف في الأداء التربوي ، ليت الكاتب المحترم يتصدى لقضية تأهيل المتقاعدين من الغسكر وتأهيلهم للعمل والإنتاج في القطاعات المدنية ،وأظن أن هذه المسالة ليست بأقل أهمية من بعض القضايا التي يتيرها صحافيا

29) تعليق بواسطة :
07-12-2016 12:08 AM

أرجو أن تدلني على القطاعات التي يمكن أن يعمل بها المتقاعدون العسكريون ليجري تريبهم عليها ؟ فالشباب الذين يبحثون عن مستقبل عاطلون عن العمل وهم أولى بالوظيفة، رغم مختلف الدوائر الحكومية والشركات وقطاعات الإنتاج المدنية متخمة بالموظفين والفائضين عن الحاجة. وشكرا على اقتراحك القيم.

30) تعليق بواسطة :
07-12-2016 12:54 AM

مجددا يطل علينا الباشا بمقال يسلط الضوء على قضية وطنية مهمة و خلل لا بد من الالتفات اليه لانه يؤثر على قطاع التعليم الذي اذا استقام استقامت معه كل القطاعات الحيوية و اذا انحدر انحدر معه مستقبل الاردن.. لا ازيد على ما تفضل به الباشا و لكن اشدد على ما تفضل به من ضرورة متابعة الخطط و تقييمها و محاسبة المقصرين... في الاردن اصبنا في السنوات الماضية بداء المصطلحات الكبيرة و الشعارات البراقة التي لم تتعدى كونها قشرة تغلف فراغ اجوف ... نتمنى ان يعود التعليم في اردننا الى الطليعة

31) تعليق بواسطة :
07-12-2016 07:31 AM

لا أعتقد بأنك معلمه وذلك للأسلوب الهزيل في الكتابه مع الأخطاء الإملائيه . وإن كنت كئلك فهذا دليل على صدق التعليق 21 بأنك من خريجي العصر الطوقاني حيث سيكون لك تأثير سيء على البلاد والعباد .

32) تعليق بواسطة :
07-12-2016 09:47 AM

تحية للقامة الوطنية موسى باشا العدوان على هذه المقالة التي يتصدى بها لأهم قطاع في الأردن بل في العالم ألا وهو قطاع التعليم الذي إذا صلح سيصلح المجتمع .
أخي أبو ماجد المعلم يعتبر بحكم موقعه التربوي والتعليمي القاطرة التي تجر باقي العربات خلفها فإذا كانت صالحة فستصل القاطرة ومن خلفها إلى هدفها بسلام.
كلنا يعلم حال موظف القطاع العام المادي والمعلم هو جزء من هذا القطاع وغالبا ما نجد أن الكثير من المعلمين يمارسون أعمالا بعد دوامهم لتغطية ماتبقى من خوازيق والتزامات أسرهم المادية ، يعني دوامين

33) تعليق بواسطة :
07-12-2016 09:58 AM

يعني دوامين وأكثر هؤلاء البؤساء شغالين تكاسي أو على باصات الكيا والفالح فيهم كاشير بسوبر ماركت .
ماذا ننتظر من إنسان يعمل 16 ساعة في اليوم كيف سيكون انتاجه عندما يستيقظ من الساعة السادسة وهو نائم بعد منتصف الليل ..؟
أطالب بتحسين الوضع المادي للمعلم القاطرة الذي يخرج لنا الطبيب والمهندس والعالم والضابط والمهني لأنه يحمل الرسالة الأهم في المجتمع .
أوافق أيضا على ماجاء في تعليق الأخ محمد سعيد الذي قال فيه أن بعض نهازي الفرص حولو رسالة التعليم إلى بزنس ولنا في أكاديمية دابوق مثالا والتي أقصت

34) تعليق بواسطة :
07-12-2016 10:09 AM

فريق كامل ذو خبرة كان يقوم بتأهيل المعلمين المستجدين ووضعهم على الرف مع أن رواتبهم لاتزال تدفع واستبدل بأكاديمية دابوق التي كلفت ملايين الدنانير واستوردت محاضرين أوروبيين وأجانب ليحاضروا ويطوروا وهانحن نرى نتاج ذلك بعد 7سنوات كأن شيئا لم يكن كما جاء في حديث الملكة رانية وباعترافها هي.
يجب إعادة هيكلة التعليم في الأردن ووضع خارطة طريق يسند رسمها لذوي الخبرة ممن يخافون الله ويحبون الوطن
ويعملوا بجد وتفاني دون تدخل خارجي أو داخلي لإصلاح مايمكن إصلاحة خطوة خطوة وبتدرج حتى نخرج من مأزق
ال

35) تعليق بواسطة :
07-12-2016 10:39 AM

هي شو خبرتها بالتعليم اصلاً؟؟

36) تعليق بواسطة :
07-12-2016 12:59 PM

دمت أيها الأصيل ودام قلمك وكتاباتك التي تثرينا بها وتضع بها إشاراتك على مواضيع هامه لكل من تعنيه هذه المواضيع وخاصةً أنها مَفْصل ومقتل بآنٍ معاً,

أخي المحترم التعليم بالأردن والمنطقه العربيه التي تتعامل ضمن معاهدات سلام عربيه صهيونيه هي جميعاً تتخذ منهجاً تربوياً وتعليمياً بما يتماشى والعدو لأن السلام عام وطام علينا!

أما بناء الأجيال فالواجب على الأهل بناء أبنائهم بعلمٍ خاص يتدارسونه بالبيت ويجب عليهم تثبيت خطى أبنائهم على الأساسيات المركزيه كانت دينيه عروبيه أخلاقيه فهي تربيه قبل التعليم,

37) تعليق بواسطة :
07-12-2016 01:07 PM

خاصةً أن معظم الأهالي بهذا العصر متعلمون وأساليب التكنلوجيا الحديثه أصبحت متاحه للجميع لكي تكشف لهم ما هو مستور وهو جميعه يساهم بإبعاد أبنائنا عن فهم الحقيقه التي يريدون تزيفها عبر مناهج أو مدنيه خادعه أو تطور كاذب لا يسوق بالنهايه إلا لتدمير الأجيال ضمن خطط بعيدة المدى وها هم قد بدأو بها ونرى نتيجتها على أرض الواقع من تزايد للعنصريه والإقليميه والجهويه عن طريق المشاجرات أو الإقصاء أو البلطجه,

هذه الأوضاع ربما تخدم لفتره وجيزه ولكنها ستدمر أوطان لأن ما بني على باطل فهو باطل ولو تزيّن لهم الشيطان

38) تعليق بواسطة :
07-12-2016 01:14 PM

أشكر لك جهودك عطوفة الباشا أبو ماجد وأشكر أخي بسام الياسين المحترم فلقد قال صفوة الكلام وابلغه ولكن هل من مجيب قبل فوات الآوان أم أن كل هذه التغريدات تغريد العصافير بفصل الشتاء القارص ومن تحت الجليد ؟!

وأتمنى لكل العسكريين أمثالك طول العمر والصحه بما تتحفونا به من علمٍ نافع وكتابات لا أظن أن من ورائها سوى قول الحقيقه والصدق والمنفعه العامه بعيداً عن الفرديه والمصلحه الشخصيه وحب الأنا والإنفراديه والخوف على الكرسي صاحب الأولويه والنعمه,

أشكر الله أن بهذا الوطن من الأكفاء أمثالك بقول أضعف الإيمان

39) تعليق بواسطة :
07-12-2016 06:42 PM

خطة وزير التربية خالد طوقان

خطة وزير التربية ادكتور محمد ذنيبات

العدل مطلوب

40) تعليق بواسطة :
07-12-2016 11:54 PM

Dr Khudair, science and professional does not work in such a state of intellectual inertia and bias dogmatist. Prof. Dr. respected,take car, the situation is not Georgetown University, Berubaganda and state retirement shock frustrations with psychological troubles

41) تعليق بواسطة :
08-12-2016 06:34 PM

تحية التقدير والإحترام إلى عطوفة الأخ الكبير موسى العدوان الذي تناول موضوعا هاما يعتبر بحق من أهم المواضيع التي تتناول مصير الأجيال القادمة لا سيما وأننا لمسنا آثار تحويل وزارة التربية والتعليم إلى حقل تجارب وتوزير من يستحق أو لا يستحق فالتربية والتعليم بحاجة إلى أخصائيين في مجال التربية والتعليم وأنا هنا في الواقع لا أريد التعلق على النقاط التي أثارها الأخ الكبير موسى العدوان ولكنني أريد أن أتطرق إلى نقطة محددة تتناول مستوى التفاوت بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة

42) تعليق بواسطة :
08-12-2016 06:39 PM

وأريد أن أتناول موضوع الرسوم المدرسية فلقد ذهلت حين علمت أن الرسوم المدرسية لطلبة المرحلة الإبتدائية لعام واحد تعادل كل ما صرفه أهلي علي من دراستي الإبتدائية حتى دراستي الثانوية والغريب في الأمر أن معظم الناس يتهافتون على المدارس الخاصة لأنهم فقدوا الثقة في المدارس الحكومية فمن يصدق أن بعض المدارس تتقاضى ما بين 6 آلاف إلى 9 آلاف دينار رسوم مدرسية للمرحلة الإبتدائية وحتى صفوف الروضة يجب أن تحجز مقعدا قبل عام على اٌل تقدير لطفلك
لقد أصبحت العملية الدراسية وهي عملية وطنية أصبحت عملية تجارية بحتة

43) تعليق بواسطة :
08-12-2016 06:46 PM

وبكل أسف فإن أصحاب المدارس الخاصة هم من.... أغنى أغنياء الأردن
وسؤالي هنا لماذا سمحنا بتراجع العملية التربوية التعليمية في مدارسنا الحكومية ومن هو المسؤول المباشر عن هذا التراجع
وهل هناك شراكات تجارية بين بعض وزراء التعليم السابقين وبين بعض المتنفذين من أصحاب القرار على حساب تعليم الطالب
حتى هذه اللحظة لا نعلم هل نبقي على امتحان التوجيهي على مرحلتين أم إمتحان واحد في نهاية السنة وكما ذكر الأخ الكبير هل نبقي على التوجيهي العلمي والأدبي والمهني

44) تعليق بواسطة :
08-12-2016 06:57 PM

التعليم في زمني قبل خمسين عام كان سباق من ياخذ علامه اكثر من خطه اجمل ون صوته جميل عندما يقرا القران او المحفوظه لقد كنا في الاول ابتدائي نقرا الحرف مع الصوره مثال ا اسد ب بقرة وبعده نركب الحروف مع بعضها مثل باب وفي الصف الثاني نتعلم القراءه والكتابه عن طريق النسخ اي ننسخ الدرس خمسة مرات بخط واضح وجميل هكذا تعلما الكتابه والقراءه على اكمل وجه في الصف الاول والثاني وانطلقنا للابحاث الاخرى بثقه متناهيه نستوعب كل معلومه بالفراءه والكتابه

45) تعليق بواسطة :
08-12-2016 09:44 PM

أحيي عطوفة الفريق على طرح موضوع التعليم,,,أن العديد من البلدان تضع معايير مهنية تتعلق بما يهم المواطنين مثل جوده التعليم والصحة والبيئه والسلامة وغيرها Welfare Indexes, تخضع لمؤشرات مهنية لا تتغير بتغير السياسيين وهي تخضع لقياس"مؤشرات الأداء key performance Indicators" والتي تكشف مناحي ألقصور ,وفي ظل عدم وجود معيار وطني معروف للمواطنين يبقى المعيار العالمي وهو مؤشر منظمه التعاون الدولي والتنمية لقياس مهارات الطلاب في العلوم والرياضيات والقراءة PISA والذي كشف تراجع التعليم في الأردن بشكل كبير .

46) تعليق بواسطة :
08-12-2016 09:45 PM

وحيث ان الحالة الديمقراطية تعاني مطبات كثيرة مما يخُل بمبدأ ترابط السلطة بالمسؤولية , فأن ما نتمناه هو اخضاع الوزارات التكنوقراطية التي تعنى بالصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية ,,الخ لمبدأ ترابط السلطة بالمسؤولية لكي يخضع الاداء في تلك الوزارات الى معايير معروفة قابلة للقياس يضعها المتخصصين .

47) تعليق بواسطة :
08-12-2016 10:01 PM

على مدى عقد ونصف من الزمان كانت مؤسسة نهر الأردن هي أكثر المؤسسات تدخلا في سياسات التعليم المدرسي ورافق هذا التدخل تسليم الأمر إلى غير أهله من وزراء كانت التربية والتعليم في عهدهم حقل للتجارب والمغامرات,والنتيجة ,إنحدار التعليم .

ناهيك عن أن المؤسسة التعليمية أصبحت مزرعة للمبادرات الكثيرة والتي لم نرى أي اثر ايجابي لها بل بالعكس ساهمت في تراجع المنظومة التعليمية برمتها.

أوقفوا المبادرات ....

أوقفوا المبادرات ....

أوقفوا تدخل من هب ودب في التعليم المدرسي واتركوا الخبز لخبازه .

48) تعليق بواسطة :
09-12-2016 03:36 PM

أرجو من الأخ خالد توضيح تعليق 46.

49) تعليق بواسطة :
09-12-2016 06:33 PM

شو بالنسبه لا المبادرات مدرستي وغيرها وليش الاجيال السابقه بتقراء وبتكتب وبتالف .والاجيال الحاليه املاء ما بتعرف تكتب .

50) تعليق بواسطة :
10-12-2016 11:53 AM

مع كل الاحترام ما خبرة الكاتب حتى يكتب في موضوع كبير كهذا

51) تعليق بواسطة :
10-12-2016 11:40 PM

الله يرضا عليك يا بو الرضى

52) تعليق بواسطة :
14-12-2016 12:24 PM

سيدي عطوفة الباشا ، قد يكون عند المعلمه وفاء خضير ما تقوله أكثر لأنها إبنة المهنه وهي أعلم بمثالبها ونقاط الضعف فيها ، وإني لأرى أن ما قالته كان مختزلاً ، لأنه يبدو أن في فمها ماءً ، التعليم يا سيدي تهاوى لأسباب عديدها منها ، الترفيع التلقائي ، إلغاء المترك للصف الثالث الإعدادي ، التمادي قبل سنوات في الغش لإمتحانات التوجيهي ، الإعتراف بشهادات تحصيل التوجيهي من خارج البلاد فيقال مثلا توجيهي يمني ، ليبي ، سعودي وغيرها وهولاء مثلهم كمن إحتصل على شهادة الركن من الخارج بعد أن عجز عن إجتياز .. يتبع

53) تعليق بواسطة :
14-12-2016 12:36 PM

فحص القبول في بلده ، ومن الأسباب الأخرى ولكنها هامه ايضاً ,, الجامعات الخاصه ,, والتي تقبل في المعدلات الواطيه وهذه لا بد من تشغيلها لأنها تجارة وإستثمار ومساهمين وباحثين عن الربح نهاية العام ، هناك سبب آخر يتمثل في الأمهات اللواتي يردنا أن يتباهينا في خايبن الرجا ليكون إبنها خريجا جامعيا ولو في إحدى العلوم الإنسانيه التي لم نعد بحاجه للعديد من تخصصاتها الا اللهم المشاكل والطوشات وتشغيل الزعامات في العطوات والصلحات ، يقابل هذه الحاله هناك من إبتلاه الله في المال ثم جعل رب العزة منفذا لصرفه .يتب

54) تعليق بواسطة :
14-12-2016 12:48 PM

لصرفه ، ولكن كيف ، سمعنا بعضهم يقول أنا مستعد أن أنفق جميع ما املك على تدريس إبني مادة كذا أو كذا المهم ان يحصل على شهاده ، كثيرون منهم ,, الأباء,, يحبطون من أبنائهم كونهم ربطوا بين التحصيل العلمي والذكاء من ناحيه والمقدره الماليه من ناحية أخرى ، ومن اسباب تدني التعليم وأرجو أن لايحسب علي فقد أثاره احد وزراء التربيه السابقين عندما تحدث عن برستيج المعلم ولباسه وشخصيته الرائده في القياده ، لا زلنا نتذكرهم بالإسم اولئك الرواد الاوائل جزاهم الله كل خير ورحم الله من تركنا منهم الى آخرته ، لم ... يتبع

55) تعليق بواسطة :
14-12-2016 01:00 PM

لم يدرسوا الخاص في المنازل ولا في المراكز ولم تكن عندهم الباصات والا البكمات ولم يتبادلوا السجائر مع طلابهم ،

سأكون غن شاء الله نبيها ولن أقع في مطب فانا لا أعني الجميع فهناك وهناك ماهم الأمناء ، المخلصون والأوفياء ، هم كالشموع ولكنهم اسطع ، هم يذوون ويحترقون لتخريج أجيال تزخر بالعلم والرجوله وهولاء بارك الله فيهم جميعا،

فالمساله أيها الكبير قد لا تكمن في مقولة معلمه وإنما هي أبعد بكثير ، هي مشكلة وطن ومجتمع وامه كلنا ساهمنا فيها وعلينا كلنا أن نساهم في وضع الحلول لها ، والله الموفق .

56) تعليق بواسطة :
14-12-2016 01:06 PM

*
أرجو من هيئة التحرير ، إن كان لمداخلاتي أن تنشر فإني لأرجوالتأني على مقالة الباشا ، كوني إستدركتها متأخراً في المداخله ولكم خالص الشكر والموده وهذه أجمل تحياتي ...

*

57) تعليق بواسطة :
14-12-2016 02:04 PM

طالعت متأخرةردألأخ مبجل على تعليقي خول مقالته،وهو رد طافح بجسن الخلق والأدب الرفيع وفائض بفنون لياقة يشكر عليها،كيف لاوقد تواضع بجليل معارفه وعميق خبراته بالرد على معلمة مغمورةهي أنا.وما يهمني توضيحه للقراء الكرام،هو أن آلافامن المعلمين والمعلمات المخلصين لمهنتهم،من ذوي الكفاءةيؤدون دورهم بإخلاص وشرف،ونتاج طلبتهم دليل على مهنيتهم،أماإنحدارمستوى بعض الجوانب التربويةفالمخلصون ليسوامسؤولين عنه بحال.وإن وجده متسلقون من التبطل سلم إرتفاع ومطاولةتنهزلفرص الأضوا.مع خالص شكري للموقع الوطني و معلقيه.

58) تعليق بواسطة :
14-12-2016 08:39 PM

بعض الجامعات بتخرج معلمين ومعلمات ما بعرفوا يكتبوا عربي . بس المشكله مش هون . المشكله كيف نجح بالتوجيهي .

59) تعليق بواسطة :
15-12-2016 05:44 PM

أشكرك أخي صلاح الخمايسة المحترم على مداخلتك الغنية التي أضاءت جوانب أخرى من الموضوع المطروح والذي يهم جميع شرائح أبناء الوطن. المستوى المتدني للتعليم في جميع المراحل واضح لكل ذي عينين. ولا شك بأن هناك معلمون ومعلمات أفاضل يبذلون جهودا مخلصة، ولكن نحن نتحدث عن التعليم بشكل عام. ليس حبا يالاستعراض أو انتهازا للفرص كما تدعي المعلمة الفاضلة وفاء خضير. فلعلمها بأننا تجاوزنا تلك المرحلة ولم تعد هناك فرصا نتمنى الوصول إليها وننافسها عليها.القضية وطنية ويجب أن يبدي كل شخص مثقف رأيه بها. مع الشكر للجميع.

60) تعليق بواسطة :
16-12-2016 03:41 AM

يأتيك بالعلم نحريرُ الروايات
أبو الفتاوى وحبر في الإشاعات
علم الأوائـل ممهــور بخاتـمه
اماالأواخر كانت بعض قدراتـي
لا تحرق النار أثوابي وأوسمتي
أطعمتهاالفوتيك واننيشان ساداتي
هل يذكر المرج نارا كنت أشعلها
بعـدالتقاعد ، قد صارت بطـولاتي
ولي المفاخــر خلف السند زاخرة
ولي المباخر بنجــاب السفارات
أصعر الخد صنديدا على مذقي
وأخرق الأرض طاووسا بخطواتي
لي المعارك في أوهام رقعتها
لهو الخلي وتلكم كل غزواتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012