أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


براءة معان من قصة الرئيس

12-07-2011 07:37 AM
كل الاردن -

 

  
ماهر أبو طير
 
حسناً ما فعله اهل معان بالاعتذار الى رئيس الوزراء، عما فعله نفر قليل غير مسؤول في معان والتبرؤ من الفعلة التي ادت الى رفع صورة الرئيس على حمار، وهو الامر الذي اثار غضباً عاماً.
 
كنت قد كتبت السبت الماضي مقالة بعنوان «اهانة الرئيس في معان» ابديت فيها الضيق الشديد من تعرض الرئيس لهكذا اهانة، وقد قلت ان الخصومة السياسية، لا تسمح لاي واحد فينا بالتطاول على الذات الشخصية والانسانية لاي مسؤول.
 
مقالتي اثارت ضجة كبيرة جداً، واتهمني البعض بأنني اتذاكى، عبر التنديد بالقصة،فيما قصدي الباطني هو التشهير بشخص الرئيس، خصوصاً، ان القصة كان يعرفها عدد محدود، وبعد الكتابة عنها شاعت اعلامياً وشعبياً.
 
هذا كلام مؤسف، لانني لا اكتب بدافع باطني ابداً، ولا اقصد اشهار الحادثة، ولا الاساءة للرئيس، عبر ترويج الحادثة، هذا على الرغم من انني ضمن «القائمة السوداء» لخصوم الرئيس، المصنفين لدى دولته، دون ان يعني ذلك اي حق لي بالتجاوز في اخلاقيات النقد.
 
ابن معان استاذي العزيز الدكتور سعد ابودية والذي درّسني في جامعة اليرموك، وُيدرّس اليوم في الاردنية، ابرق الي محتجاً، معتبراً انني اسأت الى الرئيس عبر نشر الحادثة والتنديد بها، وانني ايضا اسأت لاهالي معان بربطهم بالحادثة.
 
لربما يعرف الدكتور ابودية انني واحد من اكثر الذين يتبنون قضايا الجنوب ومدنه ومشاكله، ولي حبل سري خاص يربطني بمعان وبهذه المدن واهلها، ولم اقل في مقالي ابداً ان الحادثة والتصرف تمثلان اهالي معان، على ما فيهم من كرامة وطيبة وشرف.
 
كلنا يعرف ان الحادثة معزولة فعلها نفر قليل في معان، ولا يجوز المرور عن الحادثة سريعاً،خشية ان يتحول التنديد بها، الى اشهار لها وترويج للفعلة، وهكذا قضايا لا يمكن المجاملة بها، تحت اي تبرير، ولا يمكن الزج بمدينة وعائلاتها في مستنقع دلالات القصة.
 
معان واهلها، لهم احترام خاص، وعلينا ان لا نقبل اتهام الخلط في الدوافع، فالحديث عن نفر محدود في معان، لا يعني كل معان، والحديث عما تعرض له الرئيس، لا يعني الاساءة له بترويج الحادثة، بقدر صدم الرأي العام بها.
 
صدم الرأي العام يراد منه ان نعود الى قواعدنا الاخلاقية في الاختلاف، ونحن مجتمع عربي ومسلم له عاداته وتقاليده، ولا يحق لاي واحد فينا مس الذات الشخصية والاجتماعية والانسانية والعائلية، للخصم السياسي، او لاي شخص اخر.
 
الحوار له سقف تفرضه الاخلاق قبل القوانين، وهذا السقف يمنعك من التطاول على كرامة الانسان، واطالة اللسان، او مس العرض او الاولاد او الزوجة، او التعبير بطرق غير مقبولة في حياتنا.
 
اذ احترم رأي العزيز د. سعد ابودية، غير ان عليه ان يسمح لي ان نقرأ معاً فائدة اثارة الحادثة، عبر حث كل الحراكات والمسيرات على العودة الى القاعدة الاخلاقية التي يريد بعضنا ان يتجاوزها.
 
عبر الاسابيع الماضية، تم ايضاً شتم اسماء معروفة، بأقذع الكلام، وسمعنا هتافات في عمان وعدة محافظات، يندى لها الجبين، من مساس وسخ للعائلة والزوجة، واستباحة كل شيء، فلماذا لم نسمع ايضاً اعتراضاً على هذا الكلام، ولم نسمع اي براءة او اعتذار؟!.
 
معنى الاشارة: حادثة الرئيس في معان اثارت كل هذا الاستياء، فيما اسماء اخرى أهم يتم مسها،ولا نسمع صوتاً للتنديد بما يحدث نحوها، وكأن هذا مقبول ومسموح،فيما الذي يتعلق بالرئيس غير مسموح، ونشره غير مسموح، والبراءة منه تأتي سريعاً!.
 
علينا جميعاً ان نعود الى المربع الاول، مربع الاخلاقيات، وهذه ليست حريات، ولا حرية تعبير، ولا تعبيراً عن غضب الشارع، فهذا «كلام وسخ» بتنا نسمعه، كل اسبوع، لا يترك احداً الا وينال منه، كلام «وسخ» يحمل شعاراً «وسخاً» دون اي حق.
 
للرئيس كل المحبة والاحترام، وهو دوماً ابن الطبقة التي لا يعرف ابناؤها السرقة ولا السمسرة،وفي موقعه كرئيس للحكومة اخطأ مرات، بما يجيز نقده ومساءلته، دون ان يلغي الخطأ حقه فيما يخصه من سمات ايجابية، يتفق عليها الخصوم والاصدقاء.
 
معان،لا يراد لها ان ُتختطف على يد نفر قليل، يشوهون سمعتها وتاريخها، لانها انبل واجل واكبر من هكذا افعال من نفر لا يمثل ارث معان، ولا تاريخها الاخلاقي، وذات القاعدة تنطبق على عمان وبقية المحافظات.
 
الافعال غير المشرفة والشعارات الوسخة، ملف آن الاوان لمعالجته ووضع حد لظلاله،ورد كل شيء الى حدود السقف القانوني والاخلاقي، وعلى العاقلين في العاصمة وكل محافظة الزام الناس بأخلاقيات الشعارات التي نقبل ان تقال حتى في بيوتنا.
 
mtair@addustour.com.jo
عن الدستور
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-07-2011 08:07 AM

A speaker said once to his audience after he realised that they did not understand what he was talking about: halph of you are stupid...!!!! so one of them stud up and said ,you have no right to insult us and you should apologize right now,so the speaker said,I thing you are right and I apologize,Half on the audience are not stupid

2) تعليق بواسطة :
12-07-2011 09:35 AM

لا اعلم ما الذي خطر ببالك لتكتب هذه المقاله و تعطينا درس منقوص في الأخلاق من طراز انصاف الحقائق التي هي اسوأ من الكذبه الكامله.
سيدي الأخلاق تقتضي التمسك بالقيم الوطنية و القومية و الوقوق بحزم لألغاء التجنيس بكافة اشكالة و ذرائعة للأبد.
الأخلاق تقتضي احترام كافة فئات الشعب الأردني و عدم فرض الوصاية على فئة معينة و تحت ذريعة غريبة مختلقة و هي انهم متخلفون!
الأخلاق تقتضي احترام افكار و قيم و مبادئ و رغبات و توجهات المجتمع بكامل فئاتة بعيداً عن ضوضاء جماعات الضغط و نهفات و تملقات الإعلام الموجه و حتى ديكتاتورية الأغلبية في بعض الأحيان.
الأخلاق تقتضي عدم التحدث بإسم الآخر و كأنه غير موجود بما يعارض الأفكار الحقيقية لهذا الآخر.
الأخلاق تقتضي المحافظة على وسطية و اعتدال المجتمع الذي شكل اعتداله السياسي و الإجتماعي على مر العقود الماضية معجزه ! و لكننا نرى اليوم واقعنا بصوره مضطربه و غير متوازنه نهائياً للأسف . و تفشت بيننا الكراهيه و التطرف بكل شيء في اقصى اليمين و اقصى اليسار بلا معنى او هدف كل هذا بفضل فلسفات و فزلكات البعض التي في غير مكانها!

3) تعليق بواسطة :
12-07-2011 09:43 AM

هنالك قاعده ذهبية اسمها احترم تحترم . لا يمكنك لأي احد ان يدوس على وطنية و كرامة و شرف شعب كامل ثم يتسائل بكل براءه ياللوقاحة و ياللوساخه ما الذي يجري.
لقد قدس الشعب الأردني على مر العقود كل رموزه و دافع عنهم بإستماته بغض النظر عن تغير الظروف التي كانت تتحرك ضدنا في اغلب الأحوال و لكن ما حدث هو ان بعض تلك الرموز داست بقدميها على كل شيء بلا رحمه و مست بلسانها كل شيء بدون ادنى حد من الإحترام و سحقت بقبضة يديها كل شيء بلا وجل!!! داخل الأردن و خارجه!
الإقتصاد انتهى و السياسة تشوهت و الإعلام مضطرب و المجتمع يقف على الحافه بعض ان اصبح منقلب على ذاته و غير منسجم مع نفسه بسبب كثره التدخل بشؤونه التي وصلت حد القرف ...هل نمضي بطريقنا بدون ان نعرف ما الذي حدث و كيف ؟ هل يكفينا ان نطلق ايدي الدرك على البعض بحجة انعدام الأخلاق لديهم ثم نطلق بعض المبادرات من اجل التظاهر بتصحيح المسيره . قد يجدى الأمر نفعاً بالنسبة للكبار لكن نحن و بعد هذه التجارب و التغيرات السلبيه لن نعود نقبل انفسنا او واقعنا و لم نعد نشعر اننا بوطننا . نريد بكل بساطه تغيير حقيقي تقوده العائله المالكه بهدوء بلا صخب!

4) تعليق بواسطة :
12-07-2011 11:00 AM

نسرين

لا تندهي ما في حدا

5) تعليق بواسطة :
12-07-2011 03:34 PM

الى الاستاذ ابوطير مع الاحترام هل يمكنني التساؤل هل رأيت الامريكيون بيرفعون مجسما لقرد هو اوباما اكبر رئيس دولة في العالم وهو منتخب ديموقراطيا ونشرت الصورة في كبريات الصحف الامريكية دون ان يبدي اوباما نفسه اي اعتراض ودون ان ينبري اي صحافي همام للاعتراض عنه والعمل له رمزيته ودلالته لايتعلق بالبخيت الا من حيث انه رئيس حكومة عاجزة عن الاصلاح

6) تعليق بواسطة :
12-07-2011 03:43 PM

اهانة البخيت للشعب الاردني بعد تصويت خمسين نائب بانه متورط بالكازينو وحراك الشارع الذي سماه قلة لاتمثل شي وادعاءه بانه لايعلم وهو رئيس الحكومة عن الكازينو لايعتبر اهانة ياستاذ ابوطير للشعب

7) تعليق بواسطة :
12-07-2011 03:46 PM

حضر حالك يابوطير لمقالة عن حمار الطفيلي الجمعة الجاي

8) تعليق بواسطة :
12-07-2011 03:47 PM

شكرا لهذه الفكرة الاخلاقة من المعانية وسنعمل على ادراجها ضمن فعاليات الحراك القادم

9) تعليق بواسطة :
12-07-2011 05:08 PM

الظاهر انو تجربة عبدالله ابورمان وادخاله الحكومة لخمت الصحفيين وفتحت شهيتهم

10) تعليق بواسطة :
12-07-2011 05:09 PM

نعتذر

11) تعليق بواسطة :
12-07-2011 05:32 PM

للحمار دلالة فلسفية وتاريخية وسمي اخر خلفاء الدولة الاموية مروان بن محمد الجعدي الخليفة الحمار لشدته وبأسه وتحمله للمؤامرات واتخذة الحزب الديموقراطي شعار له لذا فانني لا اجد اي تعبير فج في ذلك خاصة لمن يتمتعون بثقافة تاريخية وسياسية واسعة اليس وزراءنا ومسوؤلينا من يقولون للناس انظروا لنصف الكاس الممتلىء لذا فاننا ندعوهم وصحفي السلطة للنظر بهذة الطريقة مي رسي كتيير الك والتمس من الكاتب قراة اعمال عزيز نيسن الادبية ليبصر ويدرك رمزية الحمار

12) تعليق بواسطة :
12-07-2011 09:15 PM

Sir,you are so right,actually the Democratic party in America was inspired by the Army of the Roman Empire who used the Donkey""AL-7emar""as their symbol, and we should not take this matter so seriously as non of us when he was a child was not compared by his father or mother or teacher to this mostly shy quiet animal

13) تعليق بواسطة :
13-07-2011 12:42 AM

ابو طير نحن كاشفينك وانت دائما تكتب عن معان باسلوب وضع السم بالدسم حل عنا وافلامك كلها مكشوفه مع انني ضد الاساءة وعبرنا عن ذلك قبل مقالك وانت تعلم ان ذلك حدث قبل مقالك والحبل السري نحن نعلم تفاصيله ولولا خشيتي عدم النشر لنشرت وكتبت الحقائق التي تعتقد اننا لا نعرفها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012