أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الحراك الاجتماعي : السيناريو الأخطر!

13-07-2011 07:16 AM
كل الاردن -

 

  
 حسين الرواشدة
 
من يقود الحراك الاجتماعي؟ وهذا بالطبع سؤال مغشوش لا يجوز ان تنشغل به اذا اردنا أن نمضي قدماً في طريق الضغط باتجاه الاصلاح، ولا نريدايضاًان نكشف عمن يختبئ خلفه 'للتشويش' على مطالب الشباب الذين خرجوا لاشهار مطالبهم بعيداً عن حسابات الاحزاب والقوى المعارضة، واذا كان ثمة شيء يمكن ان نقوله هنا فهو 'براءة' هذا الحراك الاجتماعي السلمي من أية 'أغواء' سياسية او اهواء حزبية، فهو ليس له 'أب' ولا يتقدمه 'بطل' ولا ينتسب لغير 'الفتية' الذين شعروا بالخوف على بلدهم، فتحركوا للمطالبة باصلاح مؤسساته ومقرراته، وإعادته الى طريق اللامة.
نخطئ كثيراً اذا ما تعمدنا اثارة هذه الاسئلة (وغيرها من الفزاعات) لاجهاض ما نشهده من حراكات اجتماعية، ونخطئ ايضاً اذا لم نفهم الفارق الكبير بين هذه الحراكات التي نتابعها في المحافظات وبين تلك التي نراها ايام الجمعة في عمان، بقيادة 'الاسلاميين' او غيرهم، هذه تعبر عما يدور في صدر 'المواطن' العادي الذي ارهقته قرارات السياسة وجوعته برامج الخصخصة وأذهلته قصص الفساد، وتلك تعبر عن 'مواقف' السياسي وحساباته وطموحاته المعروفة، الاولى مهمة 'وخطرة' لانها تخضع لأية حسابات او اعتبارات، ولأنها مفتوحة على كل الاحتمالات، ولأنها تعبر عن 'ضمير' الناس واحساسهم واحلامهم ايضاً، أما الثانية فأقل خطراً لأنه يمكن التعامل معها بمنطق 'المفاوضات'.. او التسويات أو سواهما من أساليب المقايضة.
ما يفترض ان ننتبه ايه هو أننا امام مرحلة جديدة من 'الحراك الاجتماعي' المتزامن مع 'الحراك السياسي'، لكن المستجد – هنا – هو قدرة الحراك الاجتماعي على الامتداد والتوسع، وعلى ابتكار أدوات جديدة له تميزه عن حراكات النخب، وكذلك نجاحه في 'التمويه' على حفظه واستعداداته واستمالة مختلف 'الفئات' من الشباب، في العاصمة وخارجها، وهذا يعني اننا امام واقع اصبح فيه 'الحراك' منظماً ومستقلا، ولديه خطاب واضح، واعتقد ان واجبنا ان نفهم ذلك اذا اردنا ان نتوجه الى 'العنوان' الصحيح، لا العناوين الفرعية التي يجري المبالغة فيها لازاحة الانظار عن 'الفاعلين' الحقيقيين الى 'الكومبرس' او المتفرجين وصيادي الفرص.
مع كل يوم نُؤجل فيه 'الاصلاح' ونتباطأ في تنفيذ مطالب الناس، ونتحايل على قضاياهم المشروعة، ثمة 'فرصة' نعطيهابالمجانللحراك الاجتماعي لكي يتطور ويتصاعد ويستقطب وينظم صفوفه، لكننابالطبع – وان كنا سعيدين بهذا الحراك في حالته الراهنة لا يمكن نراهن على ما سوف يفضي اليه من نتائج او مآلات او حتى انحرافات، كما لا يمكن ان نضمن بقاء الكتل الصامتة في الشارع على ما هي عليه، والسيناريو الاخطر هنا هو ان يتجاوز الشارع 'مطالب' الحراك ومطالب النخب ايضاً، وعندها سنكون امام مفاجأة يصعب التعامل معها، بمنطق الاحتواء او الامن او غير ذلك من الوسائل المعروفة.
من يعرف تفاصيل المشهد، سواءً في الشارع وما فيه من احتقانات، او في القضاء الالكتروني وما يزخر به من دعوات ونقاشات، يدرك تماماً انني لا ابالغ ولا امزح حين ادعو الى الحذر والانتباه، او حين اكرربمرارةدعواتي السابقة الى الخروج فوراً من دائرة 'الانتظار' والرهان على الوقت، وطلاء جدران 'الاصلاح' والتغيير.. الى حالة 'جديدة' وصادمة ايضاً تصنع 'التغيير' الحقيقي عنواناً للمرحلة، وتسير به دون تردد ودون اية حسابات ضيقة.. ذلك ان التغيير اصبح حتمية غير قابلة للشك.
عن الدستور
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-07-2011 12:12 PM

صدقت اخي الكريم بالتحليل , وارى مثالا ينطبق على هذه الحالة , وهو الشراء بالحاضر او الشراء بالدين والتقسيط , ان من يشتري الان ويدفع الان يستطيع ان يخفض من قيمة المبلغ ويناور لان التاجر يفرح لقبض معظم المبلغ ويتنازل عن جزء منه , اما من يشتري بالدين والتقسيط الممل والطويل فان التاجر سوف يرفع سعر البيع وقد يقبض ضعف المبلغ او اكثر ( مثل قروض البنوك ) وبالتالي فان المشتري سوف يدفع اكثر مما هو مطلوب منه الان لون لدفع مباشرة وفي الحال , لذلك فان الحكم والحكومة في الاردن ستدفع القليل ان هي استجابت للمطالب الشعبية الان ومرة واحدة , ولكنها ستدفع الكثير الكثير ان هي استجابت بالتقسيط الممل لان سقف المطالب يعلو يوما بعد يوم , وجمعة بعد جمعة , وفضيحة تلو فضيحة , وفساد يعقب فساد , وكذلك كلما نجحت ثورة ما من ثورات الشعب العربي واحد\ة تلو الاخرى .. لذلك يا حكومة ويا اصحاب القرار في الاردن أيُ الشراء ترغبون ؟ الحاضر او الدين؟

2) تعليق بواسطة :
14-07-2011 07:38 AM

فهو ليس له "أب"

هذه هي المشكلة حراك غير معروف النسب


ولكن اعتقد انه يفضي الى سايكس بيكو جديد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012