الحكومة التي تخاطبها يا دكتور غير معنية للأسف بوضع الجامعات في مسار المعرفة الحقة والانتاج وخدمة المجتمع ونشر الثقافة والفكر التنويري كما في الدول المتقدمة. المهم هو التحكم بالجامعة ادارة ومدرسين وطلبة ضمن معادلة ابقاء الوضع على ما هو عليه وادارة الازمات لا وضع حلول لها لأن الامن(أمن من؟)هو الأساس.
التعليم من مسؤوليات الدولة الأردنية
منذ نشأة الدولة الأردنية قبل ما يزيد عن ثمانية عقود كان التعليم وما يزال عماد الدولة الأردنية وثروتها التي لا تنضب، فقد أدركت القيادة السياسية الهاشمية الحكيمة أنه في ظل محدودية الإمكانات وشح الموارد فإن رأس المال البشري Human Capital أو القدرة البشرية التي تعني تنمية قدرات الإنسان/المجتمع يمكن أن تعوض النقص في الموارد الأخرى. وهكذا أصبح التعليم السلعة الأساسية التي برع الأردنيين في إنتاجها وتسويقها على مستوى المنطقة، وبفضل هذه السياسة الراشدة حقق الأردن المرتبة الأولى على مستوى الإقليم في مجال التعليم باعتراف كافة المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية في هذا الشأن.
هناك الكثير الكثير من الأبعاد والقيم والمضامين والعبر والأفكار فيما يتعلق بالتقدم والإبداع والتجديد فالهدف من التعليم هو توسيع فرص ونطاق الاختيار تأسيساً على حق في المعرفة وفي التعليم لأهداف سامية ونبيلة مثل حرية ورفاه الإنسان وسيطرته على بيئته ومقدراته ببناء حاضره ومستقبله ذلك من واقع الشعور بالمسؤولية الإيجابية الحرة أو مسؤولية الانتماء الاجتماعي. وهذا لا يتحقق دون رؤية أو أفق إنساني أو في ظل مناخ استبدادي. د. محمد بني سلامة
في المشهد الوطني الذي يستلزم الكثير من اللحمة الوطنية والتكاتف الانساني والاجتماعي، يخرج علينا استاذ جامعي أكاديمي، يصر على تسمية طلابه بأسماء عشائرهم، كما اعتاد هذا الاستاذ الجامعي المذكور وعند قيام احد طلبته بسؤاله عن المساق الذي يدرسه، يقوم بسؤال الطالب ( من وين انت، شو اسم عشيرتك) وعليه تكون الاجابة او عدمها حسب اسم العشيرة وحجمها .. ؟آخر تجاوزات هذا الاكاديمي انه مارس عنصرية قميئة نرفها اردنيون من كل المنابت والاصول بقوله لاحدى الطالبات واسمها "فلسطين" : ألا تخجلي من اسمك ؟؟ عيب والله !!
الدكتور الجامعي نتحفظ عن اسمه وهو احد الهيئة التدريسية في الجامعة الهاشمية !!
التعليم من أكثر القضايا الحساسة الذي يترتب عليه تطور و نمو الدولة فصلاح هذا البلد يعتمد على مستوى جودة التعليم واهمال هذه القضية و تحاهل كل هذه الأخطاء و تراكمها فوق بعضها بعضا يضعف المستوى التعليمي في الاردن و يفقده مكانته الرفيعة ... ان التعليم في الاردن لا يشهد أي نوع من التطورات التي تساعد الطالب في تلقي العلم بشكل فعال ومن ناحية أخرى لا تساعد الهيئة التدريسية على التعمق في اظهار قدراتها التدريسية والابداعية للاسباب المذكورة ... أرجو أن يتم النذظر في هذه المشكلات لنحقق الكفاءة التعليمية بين الاساتذة و الطلاب ... دمت لنا سالما دكتور أنيس و طرحك لهذاالموضوع المهم جدا و أشاطرك المطالبة والتمني في انقاذ التعليم في الجامعات الرسمية الاردنية
أنا أتمنى أن أعلرف أين تذهب رسوم ومخصصات الجامعات الأردنية التي لا يوزع منها على الجامعات الا النذر اليسير أو كما قال رئيس جامعة سابق "لا يوزع من الجمل الا أذنه"
لقد تابعت العديد من المقالات التي قمت بنشرها وقد لاحظت منها تقديم المشاكل فقط فأين الحلول ؟؟؟ وخصوصا عن مشاكل التعليم العالي وكما اعلم انك عضو في العديد من اللجان بوزارة التعليم العالي. ارجو يا دكتور في مقالاتك القادمة ان تركز على الحلول وليس على المشاكل.
عندما تسيطر على اسئلة 201 OB من التسرب الى المكتبات المجاورة لكلية الاقتصاد والعلوم الادارية في اليرموك حينها نسيطر على جودة مخرجات التعليم.
زهقنا تنظير يا اخوان آن الاوان الى وضع خطط محكمة فأنا ادعوا اساتذه الادارة والتربويين في جامعاتنا من الادلاء بدلوهم. كفا جلدا للذات يا دكتور نريد حلول وانت معني وليس طرفا محايدا.
الأخ النقيب عيسى الكتابة الصحفيه تثير مشكلات وتخلق وعيا جماهيريا بقضية معينه لها طابع عام أو تلفت نظر الحكومة الى ضروورة معالجة المشكله.أخي العلاجات موجوده في أروقة التعليم العالي واشتركنا مع اعداد هائلة من الأكاديميين في تشخيص المشكلات التي تواجهها الجامعات وتم اقتراح الحلول ولكنها كلها لا قيمة لها اذا لم تتوفر الإرادة السياسية والتي تترجم الى مال+تشريعات+تعيينات مناسبة للقيادات الجامعية .وهذا هو موضوع المقال غياب الإرادة السياسية والحلول موجوده والذي يمنع ترجمتها الى واقع هو عدم توفر الإرادة السياسية.أما الأخ جلال فلا علاقة لما تتكلم فيه بموضوع المقال وليس هناك مشكله في أن يتم تصوير أسئلة السنوات السابقة وإطلاع الطلبة عليها لا بل بعض الجامعات تضع الأسئلة في متناول الطلبة وليس هناك تسريب وكيف تفسر نسب رسوب العاليه للطلبة وانخفاض مستوى علاماتهم لو كان هناك فيه تسريب للاسئله؟كلامك يعوزه الدقة وربما النيه الطيبه
اعتقد ان الاصلاح عملية تكاملية (مدخلات وعمليات فرعية ومخرجات) اذا يجب التركيز على كافة اقطاب العملية التربوية من تحديث السياسات التعليمية، وتطوير المناهج، وتطوير البنية التحتية، وتعديل اساليب التدريس، واعادة النظر بأسس القبول في الجامعات الرسمية وغير الرسمية، وتعديل بعض اتجاهات اعضاء هيئة القديمة التي عفى عليها الدهر. واخيرا عدم اغفال الارادة السياسية وايجاد السبل الكفيلة بتقويتها.
ما تتحدث عنه يحتاج الى ارادة سياسية يا أخي فتحديث السياسات التعليمية وتطوير البنية التحتية وتطوير أساليب التدريس الذي يضع مزيدا من المتطلبات والجهد على أعضاء هيئة التدريس الذين لا رغبة لدى معظمهم بالاستمرار في التدريس نظرا لانحفاض رواتبهم ،وإعادة النظر بأسس القبول كلها تحتاج الى ارادة وقرارات سياسية كما قال كاتب المقال الدكتور الخصاونة لا بل فإن كثيرا من التحديات التي تواجه الجامعات مرده الى ضعف الإرادة السياسية.أنصحك بأن تقرأ المقال بعناية أكثر
وهل يتعارض ما قلته مع المقالة على العكس من ذلك انت عليك قراءة المقالة بطريقة جيدة