أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعود للمربع الأول !

04-01-2017 11:29 PM
كل الاردن -
ربما سيظل الجهاز الفني الذي جيء به لقيادة المنتخب الوطني بيئة خصبة للاعلام الى ان «يذوب الثلج ويظهر ما تحته» سواء في التحضير ودخول التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2019 في الامارات أو ما سيكون عليه المنتخب اذا ما تأهل.

الاماراتي د. عبدالله المسفر، يبدو محظوظاً بقيادة المنتخب، ليس لأن هذه القيادة هي التجربة الأولى له في الاشراف على منتخب خارج بلاده، وإنما لإسناد مهمة المساعدة بمدربين محليين سبق وان شاركا مع الجهاز الفني الذي قاده المرحوم محمود الجوهري وطاقم مصري، حيث كان الوطنيان جمال ابو عابد وعبدالله ابو زمع في هذا الجهاز، كما قاد الاخير المنتخب في المرحلة الأخيرة.

هل عاد اتحاد كرة القدم «للمربع الأول» بإعادة ابو عابد وابو زمع؟ ولماذا جيء بهما؟.

قبل الاجابة عن السؤال، فقد رشحت معلومات من اتحاد كرة القدم تفيد بأن المسفر وضع في حسبانه ما هو ابعد من التأهل الى نهائيات آسيا بحيث يستفيد من التعليمات الجديدة التي تحكم البطولة حيث يشارك بها 24 فريقاً قبل ان توزع على ست مجموعات ويصعد عن كل مجموعة فريقان، ما يعني ان المنافسة في أدوار متقدمة ستكون حاضرة.

يضاف الى هذه المعلومات، ان المسفر وضع في الحسبان ايضاً، ان قيادته لمنتخب خارج بلاده تجعله امام تحد كبير في تحقيق نتائج تلبي طموحات الجمهور الاردني، حتى عند مواجهة المنتخب الاماراتي اذا ما اتيحت فرصة المقابلة بين المنتخبين، فهل يحقق تلك الطموحات؟.

نعود الى انضمام المدربين ابو عابد وابو زمع للجهاز الفني، لمساعدة المسفر، وقد ارتأت جهات فنية خارج الاتحاد ومعها جهات اعلامية ان يقود المنتخب الوطني مدرب اردني، يكون على خبرة كافية باللاعبين المحليين سواء من مثلوا المنتخب او في صفوف الاندية، وخصوصاً ان هناك من ينظر الى ان الاستحقاق الآسيوي المقبل ليس صعباً، وان المهم هو التأهل والعمل على الوصول لدور ما بعد دور الثمانية، وهو الدور الذي توقف عنده المنتخب في عهد المدربين محمود الجوهري وعدنان حمد، فهل لخبرة ومعرفة هذين المدربين الوطنيين باللاعبين الاردنيين جيء بهما؟

واذا لم يكن هذا السبب، هل جيء بهما لإعطاء المزيد من فرص التدريب للمدرب الوطني؟.

باختصار، فإن ما يهم الجمهور الاردني حالياً، ليس الوصول الى نهائيات آسيا، بقدر ما يكون لدى الاتحاد استراتيجية واقعية، تهدف لـ «انتاج» منتخب قادر على المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 التي ستقام في قطر، فهل لدى الاتحاد هذه الاستراتيجية، وهل الجهاز الفني بقيادة المسفر قادر على تحقيق «هذا الحلم»، ام ان مهمة المسفر، فقط لنهائيات آسيا؟.. دعونا ننتظر.
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012