وأشارت الصحيفة إلى أن برنامج الصواريخ «زُعم بأن يُدار من قبل مركز الأبحاث والدراسات العلمية في دمشق، المدرج على لائحة العقوبات الأميركية، فيما صعّد السوريون أيضاً، وبدعم مالي وسياسي من إيران، مساعداتهم العسكرية لحزب الله والذي صار يُعدّ الآن أقوى قوة عسكرية غير تابعة للدولة في العالم».
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الله «تسلم العام الماضي دفعتين من صواريخ أرض ـ أرض من طراز سكود المتطورة يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر، ومنذ ذلك الحين، سلّم السوريون الحزب ثماني دفعات أخرى من الصواريخ البالستية، والتي جرى تجميعها بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية».
وأوضحت «التايمز» أن صواريخ سكود تحمل رؤوساً حربية زنتها 1.10 طن وهي دقيقة ويغطي مداها إسرائيل والأردن ومناطق واسعة من تركيا، كما حصل حزب الله أيضاً على صواريخ أرض ـ أرض من طراز (إم 600) شبيهة بصواريخ «الفاتح» الإيرانية، يصل مداها إلى 250 كيلومتراً وتحمل رؤوساً حربية زنتها 500 كيلوغرام.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن تقرير استخباري «هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها منظمة إرهابية على صواريخ من هذا النوع تُعتبر استراتيجية، وهذا النوع من الصواريخ كانت تملكه من قبل الجيوش الوطنية فقط».
ونسبت إلى مصدر في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية قوله «إن حزب الله منخرط على نحو خطير في بناء أسلحته، وقام بنقل بعض الأسلحة قبل اندلاع الانتفاضات في سوريا وأثناء انطلاق الاحتجاجات في مصر، لكننا بدأنا نرى حركة للكثير من الأسلحة إلى لبنان بعدما رأى الحزب أن سوريا غير مستقرة».
(يو بي آي)