أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب...مؤتمر باريس،تفاؤل وحذر

بقلم : فؤاد البطاينه
12-01-2017 05:38 PM

القضية الفلسطينية هي الأكبر دلالة على زيف الادعاء بمفهوم الأمن الجماعي الذي قامت عليه منظمة الأمم المتحدة . سقط وستسقط. لتبقى فكرة توازن القوة وحدها الوسيلة في مواجهة قانون الطبيعه ' البقاء للأقوى ' وهي للفلسطينيين ' المقاومه 'التي جردوا منها بخدع سياسيه . اذ ليست هناك من قوة تجبرهم على ترك المقاومه أو على عدم العودة اليها . وقبل الحديث عن مؤتمر باريس أقول ليست هناك من سابقه تاريخيه لاحتلال زال بدون مقاومه، ولا دولة مستعمَره تحررت حقيقية بدون مواجهه وطنيه .

ولا من دولة نظيفة الهدف تحارب عن شعب أخر ضعيف لتحرير أرضه ، ولكن بإمكانها دعم قضيتة سياسيا واعلاميا بما يُيبقي القضية حية وصفحتها مفتوحة . وإذا كان هذا ما علينا ان نتوقعه كمخرجات لمؤتمر باريس الدولي .لكن علينا ان ننظر اليها كمخرجات لها أثر ملموس هذه المره .

لمؤتمر باريس أهمية وقيمة ،أما الأهمية فهي في مجرد انعقاد هذا المؤتمر في هذه الظروف التي غُيبت فيها القضية الفسطينية ، وهذا يعتبر اختراقا إعلاميا. والفضل فيه يعود لمقاومين وشهداء فلسطينيين عبروا عن اصرار الشعب الفلسطيني على الحياة في مواجهة الصمت الدولي والموت العربي . فتحية لهذا الشعب .أما التحية لناشطي الشعوب العربية فمرهونة بصحوة يبقون فيها القضية الفلسطينية حية على راس اولوياتهم مع كل حدث يؤخر هذه الأولويه او يُغطي عليها .

أما القيمة ، فهي في مخرجات المؤتمر التي تستبق إعادة هيكلة دول المنطقة ، فلربما يكون لها إن اختلفت ، تأثيرا على المخطط المرسوم لتصفية القضية ، لتشكل عندها المخرجات اختراقا سياسيا .
إن إصرار فرنسا على عقد المؤتمر بحضور دولي واسع رغم رفض اسرائيل كطرف أساسي ، فيه رسالة مفترضه من المجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينيه لن تدفن في عبكة المنطقه ، وأنها قضية دولية ، وأوراق الحل لم تعد كلها في جعبة اسرائيل ، وفيه جرس يدق للتحرر من ضغوطات الصهيونية واحتكارها للحقيقة ، وبأن التخاذل الرسمي الفلسطيني والعربي لم يعد حاسما ولا ورقة كافية بيد اسرائيل .

لا أتحدث هنا عن مؤتمر يحرر فلسطين ، بل إنها ضرورة التفاؤل بمخرجات قد تغير مجرى المخطط الصهيوني في تقنين وأد القضية الفلسطينية دوليا . وأتدبر هنا الدلالة حمالة الأوجه في قول وزير الخارجيه الامريكي بأن المؤتمر قد يكون المحاولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق سلام .

ومع أن الأمر برمته مرتبط بموقف ادارة ترمب ، إلا أني أتساءل عما إذا دخلنا في مرحلة بدأ فيها تناقض المصالح الامريكية مع الاسرائيلية ، أو أن قناعة تشكلت بإنهاء الارهاب من جذوره الصهيونية في فلسطبن ، وعقد النية على إنهاء الاحتلال . فأوروبا معنية بالإرهاب أكثر من غيرها.

إن ما سيطرحه المجتمع الدولي في المؤتمر على الفلسطينيين استنادا لمخرجات باريس في السنة الماضيه هو حل الدولتين الذي ترفضه اسرائل رفضا استراتيجيا ، والذي ينطوي بالنسبة لنا على عبثية تسوية مكونات ملف القضبة الفلسطينية المعقده والمستحيل حل بعضها في ظل ميزان القوه المخسوف فلسطينيا وعربيا . وسنكون لذلك امام عملية التفاف على هذا الحل وبما يحقق حلا لمشكلة الانظمة العربية والدول التي تنظر للفلسطينيين بعين مصالحها وربما العطف، لا بعين العداله .

وعلينا أن نعلم بأن كل مؤتمر لا تحضره اسرائيل يكون لها فيه وكيل .

وبهذا، فمن المرجح أن يُستغل المؤتمر للانقلاب على حل الدولتين من خلال إثارة موضوع الفدرلية . فالبديل عن حل الدولتين هي فكرة الوطن البديل بسيناريو الفدراليه ، مما يوجب حرص الاردن على الوقوف بوجه محاولات حرف حوارات ومخرجات المؤتمرعن بحث مكونات ملف القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال ، ورفض ربط المبادرة العربية او حل الدولتين بالفدراليه ، فهذا شأن اردني فلسطيني عندما تكون فلسطين دولة حرة كاملة السياده على خلفية تسوية كل مكونات ملف القضية الفلسطينية .

ويبقى الامل في توازن للقوة يصنعه الشعب الفلسطيني بدءا بترجل من يتحملون اعباء الاحتلال ، وانبثاق انتفاضة تتماهى مع احياء حق المقاومه الذي سيلقى هذه المره تفهما دوليا أوسع ، مقاومة لا تستهدف الا اسرايل ، وتحرم استهداف أي صديق لها او داعم ، انها التناقض الأساسي وصاحبة القرار الذي اتخذته يوما صاغرة في جنوب لبنان وغزة ،


.
.






التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-01-2017 05:58 PM

كدت اعتقد قبل هذا المقال الواعي فكريا ووطنا من كاتب نحترمه ان قضية فلسطين خرجت من اهتمامات كتابنا تبعا لخروجها من اهتمامات انظمتنا العربية كلها ،التقي جدا مع الكاتب في ان قانون البقاء للأقوى لا يقهر ولا حقوق ولا احترام للضعفاء بل هناك استغلال لهم وعطفا وصدقات وان على الشعب الفلسطيني ان يكتفي بالخسائر والتراجعات لقضيته وبمواقف العرب المعتدلين والرافضين الواهمة والوهمية وان يتمسك بالحقائق العلمي

2) تعليق بواسطة :
12-01-2017 06:04 PM

بعد قرائتي للمقال فاني احترمواقدر وجهة نظر الكاتب من ان الفائدة الوحيدة المرجوة من هذا المؤتمر هو اخراج القضية الفلسطينية من الفريزر
اعتقد ان لا حل ابدا للقضية الفلسطينية وكما اوحى بذلك الكاتب سوى الانتفاضة الداخلية المتواصلة
واضيف هنا انه ربما هناك حل اخر وهو اعادة موضوع القضية للمربع الاول وهو حل السلطة واعادة الاحتلال كما كان في 67

3) تعليق بواسطة :
12-01-2017 06:08 PM

العلمية والتاريخيه في نجاة الانسان والحيوان والشعوب والحفاظ على حقوقها بوسيلة الدفاع عن النفس بوسائل بسيطه لا يقوى عليها القوي بل ينهك بها ويستسلم واسراءيل لا يمكن ان تترك أرضا احتلتها بالمجان بعد ان دفعت الكثير لاحتلالها ولا منطق في هذا بل ان المنطق يقول لها لماذا احتليت الارض وجريت على الدنيا الويلات ثم تركتيها طوعا ، على الأحرار من الفصائل الفلسطينيه ان تنطلق من وضع قبل أوسلو بيوم وان

4) تعليق بواسطة :
12-01-2017 06:16 PM

وان يكتفوا بسنين التدجين والخضوع لسياسيين مستفيدين وأصبحوا ملوكا وروءساء يدافعون عن سلطتهم ومكتسباتهم وقد لا يحاسب التاريخ ابو عمار لكنه سيحاسب كل مسؤول فلسطيني يمتهن للسياسه بعد هذه السنين الطويلة من الفشل

5) تعليق بواسطة :
12-01-2017 10:53 PM

الحرب العالميه الثانية أسقطت عصبة الامم هل يا تَر نحتاج لحرب ثالثه تسقط هيئه الامم

6) تعليق بواسطة :
12-01-2017 11:35 PM

أحيي سعادة السفير,,,الولايات المتحدة عبر تواجدها العسكري في 130 بلدا وعبر قواها الناعمة الأخرى تشكل العنصر المشترك في الحل والربط وتشكيل التوازنات في العالم , وهذا ما قد يتعرض للتغيير تحت ادارة رجل الاعمال ترامب الذي بنى خطابة على افكار ديماغوجية تدور في محورها حول مخاطبة غرائز البيض الانكلوسكسون البروتستانت الذين يشعرون ان هوية الولايات المتحدة "التي يربطونها بهم" معرضة للتهديد.

7) تعليق بواسطة :
12-01-2017 11:36 PM

"على عكس الشائع" اعتقد ان كثير من الجهات العالمية لا تأخذ رجل الأعمال الرئيس بجدية كبيره وتفهم أن مجالات نشاطه السابقة المتعلقه ب" تحكيم مسابقات ملكات الجمال وبناء ملاعب الغولف والمشاركة في برامج تلفزيون الواقع" تنعكس على افكارة التبسيطية السياسية التي تتعارض مع أدراك سياسات الولايات المتحدة التي جعلتها العنصر الأساسي للحل والربط في مختلف القضايا السياسية حول العالم .

8) تعليق بواسطة :
12-01-2017 11:37 PM

واعتقد أن القيادات الدولية "التي تستشعر جهل القيادة الامريكية الجديدة بالسياسة الدولية" تسابق الزمن لتغيير التوازنات الأقليمية بما يناسب مصالحها دون اعتبار للرؤية الامريكية "وربما تستشعر ان هذا الرجل لن يكمل ولايته",,,أن هذا ما نراة من "ترتيب الروس والأتراك للملف السوري" و"دخول بريطانيا على منظومه امن الخليج" وكذلك "ترتيبات دول شرق اسيا " وكذلك" قضية قبرص".

9) تعليق بواسطة :
12-01-2017 11:38 PM

فرنسا ذات دور تاريخي فرانكفوني كبير وذات رؤيه داخلية للذات كبلد ذو اثر كبير في الحضارة الأنسانية وهي رؤية تم طعنها بنتائج الحرب العالمية الثانية التي تحول بة ذلك البلد كاحد أهم قطبي السياسة الدوليه حينها فجأة الى بلد تابع يدور في المدارالامريكي ومن المؤكد أن استشعار فرنسا لما يدور في امريكا يدفع للعب دور اكبر عبر بوابة الشرق الأوسط وهو كما يقول سعادة السفير دور ايجابي ومطلوب .

10) تعليق بواسطة :
12-01-2017 11:39 PM

ورغم ان المؤمل من مؤتمر فرنسا لا يزيد عن الدور المعنوي الا ان ما يثير الأهتمام ضمن هذه القراءة وفي ملف آخر هو تأخر قراءة ايران والسعودية لهذا الواقع وعدم انتهاج مقاربات براغماتية لحلجلة خلافاتهما برؤيتهما الخاصة وهذا ما ادى لأن يصبح دورهما هامشيا حتى في ترتيب القضية السوريه .

11) تعليق بواسطة :
13-01-2017 07:51 AM

الأخبار تتزاحم وتقلق راحتنا والكتابات القيمه هي الاختراق للفساد وللجهل الذي نغط به انها تستحلب عقول المفكرين وكل كلام طيب نحتاج اليه ،،،،،،،،،،، عندنا في الاْردن من الرجال الوازنين ما يكفي لتغيير الصورة وما علينا الا ان نقرا

12) تعليق بواسطة :
13-01-2017 08:11 AM

تحية واحتاما وإعجابا شكرا لاثرائك السياسي العميق للمقال
أخي الكريم اعذرني في الكتابة عبر صفحة مفتوحة لانعدام أسباب الوسيلة . لكن الكن الكثيرين من الاصدقاء يسألوني عنك كمعجبين في تكت من فكر واسلوب واتزان باحتراف مهني وخلقي . واجبت البعض بأن هناك مثال وامثله مثلكم ومثل اساتذه لامعين في مخزونهم ومنتوجهم كالمغترب وعمر الاردن لا نعرقهم الا من نفس الطله فقالو طلتهم اصبحت معروفة الى حد ما دون حاجة

13) تعليق بواسطة :
13-01-2017 08:22 AM

الى الهويات الشخصية طالما انهم ينزفون وطنية ومحبة للاردن يترجمونه بعلمهم وفكرهم وتعقيباتهم . فقلت لهم اني وانا اقرا له اتخيله استاذ جامعي او مجرد مثقف يمتهن القراءة والبحث
وحدود معرفتي به هي نفس حدود معرفته بي . فكل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم اخي \\\\\االكاتب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012