أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


"التايمز" تكشف تفاصيل عن دخول الروس على خط الصراع بليبيا

17-01-2017 02:46 PM
كل الاردن -
نشرت صحيفة 'التايمز' تقريرا للكاتبة بيل ترو، تقول فيه إن روسيا دخلت على خط الصراع في ليبيا، وتخطط لدعم طرف من أطراف النزاع في الحرب الأهلية المستعرة منذ عام 2014.

ويكشف التقرير، عن أن روسيا تخطط لتسليح الجنرال الليبي خليفة حفتر (73 عاما)، الذي يقاتل ضد حكومة يدعمها الغرب في طرابلس، بحسب مستشارين للرجل القوي.

وتشير الكاتبة إلى أن حفتر، الذي تصفه الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة بأنه إرهابي، قام بعقد مباحثات على مستوى عال الأسبوع الماضي، على حاملة الطائرات الروسية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، وقابل خلال الأشهر السبعة الماضية وزيري الخارجية والدفاع الروسيين؛ بحثا عن الدعم والتسليح.

وتذكر الصحيفة أن الكرملين دعم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي خلال الثورة عام 2011، وقام بأداء دور أساسي في المنطقة منذ ذلك الحين، حيث أمر بقصف معارضي رئيس النظام السوري بشار الأسد، ويلقي بثقله خلف الجنرال خليفة حفتر، مشيرة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، انتقد الأمم المتحدة والدول الغربية الشهر الماضي؛ لدعمهما الفصائل المسلحة المنافسة لحفتر في ليبيا.

ويورد التقرير نقلا عن القادة العسكريين لتيار حفتر، قولهم إن الهدف من الزيارات الروسية هو تأمين التدريب والتسليح؛ لأن مقاتليهم يعانون بسبب حظر التسليح الذي فرضته الأمم المتحدة خلال الانقلاب على القذافي، حيث قال أكرم بوحلايقة، أحد مساعدي حفتر، متحدثا من قاعدة في بنغازي: 'يثق الروس بحفتر وما يقوم به في ليبيا، من حرب ضد تنظيم الدولة والإرهاب، وهم يعرفون أن لديه سجلا جيدا في عدة حروب'، لافتا إلى أن قوات حفتر تحاول منذ شهر أيار/ مايو 2014، السيطرة على مدينة بنغازي.

وتنقل ترو عن بوحلايقة، قوله إن حفتر تحدث خلال اجتماعاته على حاملة الطائرات الروسية، عبر اتصال بالفيديو، مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حول جهود مكافحة الإرهاب، ووعدت روسيا بأن تحاول إقناع الأمم المتحدة برفع حظر التسليح عن ليبيا، في الوقت الذي قدم فيه الجنرال حفتر قائمة بالمعدات التي يحتاج رجاله لها.

ويضيف بوحلايقة: 'تحدث الجنرال حفتر حول الحصول على المزيد من المساعدات الروسية، وعن تجديد اتفاقيات التعاون، إنهم يريدون تقوية الجيش وتدريبه'، ويتابع قائلا: 'إن روسيا ترى في ليبيا بلدا استراتيجيا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وإنهاء تنظيم الدولة هنا سيساعد على تأمين حوض البحر الأبيض المتوسط، فأمن ليبيا مسألة حيوية بالنسبة لموسكو'.

وتلفت الصحيفة إلى أن الجنرال الذي يدعم البرلمان المنافس، الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له، رفض حكومة التوافق الوطني منذ أن تم تنصيبها في طرابلس خلال آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى أن بريطانيا وأمريكا أملتا بأن تستطيع حكومة التوافق الوطني توحيد الفصائل المتناحرة، وإنهاء الصراع، لكنها فشلت في الحصول على موافقة البرلمان المنافس في شرق ليبيا، الموالي بشدة للجنرال حفتر، وأعلن المتحدث باسم الجنرال أحمد مسماري الشهر الماضي، أن الجنرال أمر قواته بـ 'تحرير العاصمة'.

ويفيد التقرير بأن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني، التي طردت تنظيم الدولة من معقله في سرت، قالت إنه في حال قيام روسيا بتسليح الجنرال حفتر، فإن الحرب الأهلية ستمتد، ما يؤدي إلى نمو بيئة خصبة للإرهاب.

وتنقل الكاتبة عن العميد الجنرال محمود زغلال، قوله: 'لقد أثبت حفتر للعالم أنه إرهابي، وأنه حليف لتنظيم الدولة، وإن كان أحد يريد مساعدة ليبيا، فإن عليه مساعدة الشعب وليس حفتر'، وأضاف أن رجاله اضطروا لمحاربة تنظيم الدولة بأسلحة قديمة، ودون دروع واقية من الرصاص، ولا خوذ واقية، وأدى ذلك إلى تكبد خسائر كبيرة، وقال: 'نحن القوة الشرعية في البلد، بغض النظر عن سوء تسليحنا'.

وتختم 'التايمز' تقريرها بالإشارة إلى أن حكومة الوفاق الوطني عانت من الاستقالات والمقاطعة، وكافحت لإبقاء قبضتها على العاصمة، وقالت إن المليشيات الإسلامية، التي حاولت السيطرة عليها نهاية الأسبوع الماضي، فشلت في ذلك.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-01-2017 02:58 PM

أظن كان لازم يعقد إجتماعه على حاملة الطائرات كوينسي حتى ما يكون إرهابي ..

2) تعليق بواسطة :
17-01-2017 04:03 PM

بالنهاية وبما يحبوك الله من التفكير.. وتامل الشواهد الحية..تدرك ان داعش بضاعة الكل مستفيد منها
ويحرص على بقائها فزاعة للحلب والتخويف
والا كيف أن قوات حفتر لم تطلق طلقة واحدة بجدية ضد هذا التنظيم وتترك له الفرصة مرة تلو الاخرى لينجو بجلده في هذا المكان او غيره من ليبيا..؟؟!!

3) تعليق بواسطة :
17-01-2017 04:32 PM

سلاحكوا قديم ما قدرتوا تحاربوا داعش ؟ طيّب , من ارسل سلاح ليبيا الجديد الى داعش والنصرة ؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012