21-01-2017 03:00 PM
كل الاردن -
احتشد المئات من عشيرة العتوم وبحضور عدد من شخصيات المقاعدين العسكريين و خبراء قانونيون ، اليوم الجمعة ، في بلدة سوف في محافظة جرش، لحضور الفعالية التي اقيمت للمطالبة بلإفراج عن اللواء المتقاعد محمد العتوم ، الذي اعتقل نهاية الأسبوع الماضي مع مجموعة من النشطاء السياسيين.
والقى عدد من الحضور كلمات دعم و مؤازرة لقضية اللواء العتوم ، اجمعوا فيها على ضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي و ضمان حرية سقفها السماء في الأردن ، والمحافظة على العهد و العقد الإجتماعي بين الأردنين و القيادة.
وافتتح الأستاذ خالد المجالي الكلمات بتوجيه رسائل سياسية من خلال تذكيره بالثوابت الوطنية التي لطالما أكد عليها المتقاعدين العسكريين.
واستعرض المجالي بعض المواقف التي جمعته مع اللواء العتوم ، اثناء العمل في الخدمة العسكرية و بعدها العمل السياسي بين فيها مدى حب و إخلاص اللواء العتوم للأردن شعبا و قيادة.
وأكد المجالي أن اللواء العتوم لم يخرج عن النهج الوطني يوما ، وكانت مطالباته تتلخص في الحفاظ على الهوية الوطنية و الحدود السياسية الأردنية و اعتبار العائلة الهاشمية هي صمام الأمان للوطن.
بدوره أكد رئيس اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين العميد المتقاعد علي الحباشنة ، على ضرورة الإفراج عن المعتقليين و بشكل فوري.
وقال الحباشنة أن جهات - لم يسميها- قد أخطأت في اعتقال الأحرار أمثال اللواء العتوم ، و أن عليها أن تفبض على رموز الفساد الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية.
ونوه الحباشنة للإتهامات التي تكال للمتقاعدين بأنهم خارجين عن النص الوطني ، مؤكدا أنهم مازالوا على العهد مع العائلة الهاشمية.
الخبير القانوني وعضو هيئة الدفاع المشكلة للترافع عن اللواء العتوم ، المحامي فيصل الفريحات ، قال أن التهمة الموجهة للواء العتوم لا تتعدى كونها قضية مطبوعات و نشر.
وأضاف الفريحات أن مدعي عام في إحدى الجهات قال أن جميع قضايا الحراك لا ترقى لمحاكم أمن الدولة.
النائب هدى العتوم حذرت من تحويل الوطن إلى سجن كبير ، وأكدت أن الوطن لا زال به الكثير من الشرفاء من أمثال اللواء العتوم و رفاقه.
وقالت النائب العتوم أن لا أحد في الأردن يريد تعريض الوطن للمخاطر ، إلا أنه يجب ايقاف الفاسدين بشكل سريع ، وقالت أن ما ينشر عن الفساد أقل بكثير من ما هو مخبئ.
وفي كلمة مؤثرة قالت زوجة اللواء العتوم 'لقد اهداني زوجي في أخر عمري هدية لم أحلم بها ...وهي هدية الفخر و الكرامة'
وأكدت زوجة العتوم على معنويتها العالية التي ازدادت بوجود الحاضرين و المؤازرين الأوفياء.