أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


العدوان يكتب ...خطاب نشاز تحت قبة البرلمان

بقلم : موسى العدوان
21-01-2017 05:50 PM

احتدمت المعركة وصب العدو نيرانه على المهاجمين من اتجاهات مختلفة. وخلال التقدم صاح سائق المدرعة الأولى: لقد أصبت . . لا أستطيع أن أرى . . يبدو أنني فقدت عيني، إذ كانت الشظايا قد اخترقت إحدى عينيه وأخذ الدم يتدفق من وجهه. فأجابه قائد السرية الملازم حمدان صبيح: ليس المهم أن ترى بعينيك . . اضغط على دواسة المحرك بقدمك بكل قوة وسق إلى الأمام. إلا أن المدرعة أصيبت بقذيفة مضادة للدروع وجرح الملازم حمدان، حيث استُخرج من جسمه في المستشفى، أكثر من مئة شظية ولكن كتبت له الحياة. 

عندما استمعت لخطاب أحد نوابنا المحترمين، في جلسة من جلسات مشروع الموازنة لعام 2017، اعتقدت لأول وهلة أنني استمع لخطاب نائب في الكنيست الإسرائيلي. أن يصل التمادي بنائب في البرلمان الأردني ويتهم القوات المسلحة الأردنية بأنها ' تحمي حدود الكيان الصهيوني ' ما هو إلا خروج عن اللياقة وتجاوز لحدود الأدب، التي يجب أن يتصف بها نائب الأمة.

إن مهمة القوات المسلحة الأردنية يا سعادة النائب، هي حماية حدود الأردن من جميع الجهات، ولا أعرف ما هي الخلفية التي تخولك بالإفتاء في أمور عسكرية بعيدا عن مهنتك التجارية ؟ فهل وجود جنودنا على الضفة الشرقية لنهر الأردن وأنظارهم وبنادقهم مصوبة نحو الغرب، هو برأيك دفاع عن الكيان الصهيوني ؟ هل ترى سعادتك أن يتمركز جنودنا على الضفة الغربية وأنظارهم وبنادقهم مصوبة نحو الشرق، هو الأسلوب الصحيح للدفاع عن الأرض الأردنية ؟ أم ترى أن إخلاء المنطقة الحدودية من التواجد العسكري هو الحل المناسب للدفاع عن الدولة الأردنية ؟

لا ألومك على ما تفوهت به لأنك تستقي معلوماتك عن الأمور العسكرية من الصحف الصفراء، ولم تجرب الخدمة العسكرية، ولم تشارك أو تشهد الحروب الماضية، لأنك لم تكن قد خلقت بعد.

أعتقد أنك لم تقرا حتى عن بطولات الجيش الأردني، في الحروب التي أتيحت له المساهمة بها بإستراتيجيته الخاصة، لكي يحافظ على جزء من فلسطين، وهو ما سمي لاحقا بالضفة الغربية، رغم شح الإمكانيات التي كانت بين يديه، مقارنة مع بقية الجيوش العربية. ولكي أذكرك ببطولات هذا الجيش ورجالاته على ثرى فلسطين الطهور، الذي لم تقدم له حضرتك إلا الكلام الفارغ والتمنيات التي تراها في الأحلام، سأسرد لك بعض النماذج من بطولاتهم التي تجهلها أو تتجاهلها.

• في مساء يوم 24 أيار 1948 شنت القوات اليهودية هجوما بقوة ضمت ثلاثة آلاف مقاتل على مواقع الكتيبة الرابعة والتي يقودها المقدم حابس المجالي. واستمر الهجوم ثلاثة عشر ساعة متواصلة، أجبر العدو على في صباح اليوم التالي على الانسحاب، بعد أن ترك خلفه 800 قتيل وعددا من الجرحى والأسرى، والكثير من الأسلحة والمعدات. وسميت على أثرها الكتيبة الرابعة بالكتيبة الرابحة.

• في يوم 25 أيار صدر الأمر لكتيبة المشاة الأولى باحتلال تلة الرادار. فطلب قائد السرية الملازم سلامة عتيق من قائد الكتيبة أن يهديه هذا الواجب المقدس. وبدأت عملية الهجوم على الهدف في صباح يوم 26 أيار، بعد تمهيد بالمدفعية لمدة تسعة دقائق. فزحف الجنود ببسالة فائقة في مواجهة نيران كثيفة من الرشاشات والبنادق المعادية، ووقع العديد من الشهداء والجرحى وكسرت ساق قائد السرية. وعندما حاول جنوده إعادته إلى الوراء لإسعافه رفض أن يغادر أرض المعركة، وأخذ يزحف إلى الأمام على يديه وساقه السليمة، ويجر ساقه المكسورة خلفه إلى أن تم احتلال الهدف. ثم رفض أن يحمله رفاقه إلا بعد أن يتم إخلاء الجرحى الآخرين من أفراد سريته.

• في مساء 30 أيار شن العدو هجوما على مواقع الجيش الأردني في اللطرون وباب الواد، وحاصر مركز بوليس اللطرون بقوات متفوقة ثم استعد لاقتحامه. فطلب الملازم عبد المجيد المعايطة من المدفعية الأردنية أن تقصف المركز عليه وعلى العدو. ونتيجة لذلك طرد العدو بعد أن وقعت به خسائر كبيرة، استشهد الملازم عبد المجيد المعايطة وعدد من جنوده، رحمهم الله جميعا.

• في ليلة 8 / 9 حزيران شن العدو هجوما آخر على اللطرون، وعندما وصلت القوات اليهودية إلى مواقع الكتيبة الرابعة وأصبحت على بعد 70 مترا عن قيادة الكتيبة تأزم الموقف. فقال قائد الكتيبة المقدم حابس المجالي لطبيب الكتيبة الدكتور يعقوب أبو غوش الذي كان يقف قريبا منه، ويحمل كل منهما مسدسا محشوا بست رصاصات : سنبقى هنا . . وإذا وصل جنود العدو إلينا . . سيطلق كل واحد منا خمس رصاصات عليهم . . أما السادسة فسنطلقها على أنفسنا.

• في 15 تموز 1948 شنت القوات اليهودية هجوما واسع النطاق على مراكز الكتيبة الرابعة في باب الواد بقوة تقدر بلواء مشاة ولواء مدرع، قاصدة احتلال قرية يالو والهضاب المجاورة لها، ومهدت للهجوم بالقصف المدفعي لمدة أربع ساعات، حيث تمكنت القوة المعادية من احتلال بعض القرى المجاورة، من بينها قرية البرج. في يوم 16 تموز قام قائد الكتيبة الانجليزي الرائد ' لوكت ' بالهجوم على قرية البرج.

احتدمت المعركة وصب العدو نيرانه على المهاجمين من اتجاهات مختلفة. وخلال التقدم صاح سائق المدرعة الأولى: لقد أصبت . . لا أستطيع أن أرى . . يبدو أنني فقدت عيني، إذ كانت الشظايا قد اخترقت إحدى عينيه وأخذ الدم يتدفق من وجهه. فأجابه قائد السرية الملازم حمدان صبيح: ليس المهم أن ترى بعينيك . . اضغط على دواسة المحرك بقدمك بكل قوة وسق إلى الأمام. إلا أن المدرعة أصيبت بقذيفة مضادة للدروع وجرح الملازم حمدان، حيث استُخرج من جسمه في المستشفى، أكثر من مئة شظية ولكن كتبت له الحياة.

• في معركة الكرامة التي وقعت بتاريخ 21 آذار 1968 والتي لم يكن لسعادتك شرف المساهمة بها ولو بالكلام، لأنك كنت طفلا صغيرا تحبو على يديك. استمر القتال شرقي النهر لأكثر من ستة عشر ساعة، طلبت القوات الإسرائيلية خلالها لأول مرة في تاريخها، وقف إطلاق النار. إلا أن جلالة الملك حسين طيب الله ثراه رفض وقف إطلاق النار، طالما أن هناك جندي إسرائيلي واحد شرقي النهر.

• كما ساهمت القوات الأردنية في حرب أكتوبر 1973 بلوائين مدرعين، إلى جانب القوات السورية والعراقية في الجولان. وها هي تقف هذه الأيام بكل قوة ويقظة، لتحمي حدود الأردن على مختلف واجهات الواجهات الحدودية، ضد الإرهابيين والمتسللين والطامعين، وحتى ضد العملاء المشككين بقدراتها ومهامها.

هذا جزء يسير مما قدمته القوات المسلحة الأردنية لفلسطين والأردن على السواء، منذ نهاية عقد الأربعينات الماضي وحتى الآن. فماذا قدمت يا سعادة النائب لفلسطين والأردن غير الكلام الفارغ، وإذكاء النعرات العصبية بين الأندية الرياضية في البلاد ؟

أنصحك بأن تستغل ذكاءك في ميدانك – ميدان التجارة - والبحث عن عطاءات لجيوش أجنبية، تقدم لها الأغذية تحت العنوان التجاري المعروف: ' الغاية تبرر الوسيلة '. بدلا من خطابات النشاز التي تنفث من خلالها سم فوق منبر وطني، يوفر لك الحماية من المساءلة والعقاب.
التاريخ : 21 / 1 / 2017


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-01-2017 06:41 PM

.<br><br>-- قالت العرب : إتق غضب الحليم ، نصمت جميعا وننحنى احتراما عندما ينطق ضمير آلامّه موسى باشا العدوان .<br><br>.

2) تعليق بواسطة :
21-01-2017 07:12 PM

يشهد للأردن بانه دوله تحافظ على السلم والأمن العالميين وتتحمل عبء كبير من اللاجئين جراء الحروب ولها الحق في الدعم بجميع اشكاله وانا أقول حق وليس منه.
تشكر على نصيحتك لهذا النائب بالتركيز على الرياضه والتجارة مع ان منصب الرجل سياسي وله الحق بالتحدث فيها لان الحكومه مسووله أمامه سياسيا ومن صلب واجباته ذلك ان يعلن بصراحه ذلك وتحت القبه لمصلحه الاْردن ....

3) تعليق بواسطة :
21-01-2017 08:04 PM

كل الاحترام للقامة الوطنية رفيق السلاح موسى العدوان

4) تعليق بواسطة :
22-01-2017 12:50 AM

- يشهد للأردن بانه دوله تحافظ على السلم والأمن العالميين.
- تتحمل عبء كبير من اللاجئين.
- منصب الرجل منصب سياسي وله الحق بالتحدث.

5) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:02 AM

تحية واعتزاز بالقامة الوطنية الباشا موسى العدوان رعاه الله .
يقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف (إذا لم تستحي فاصنع ماشئت) صدق النبي الكريم.
عندما فاز هذا النائب في مقعده بمجلس النواب الأردني أقام احتفالا في مدينة الزرقاء التي ترشح عن المقعد المسيحي فيها وهو الذي لم يعش بها وحرم بذلك نائب من أبنائها شرف تمثيلها معتمدا في حملته الإنتخابية على الفتنة والإقليمية البغيضة

6) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:11 AM

التي استعملها سلاحا في مواجهة منافسيه وخصوصا في ميدان الرياضة وكرة القدم بالذات كونه رئيس لنادي الوحدات الذي يمثل المكون الفلسطيني في الرياضة الأردنية وقد شاهد الجميع فيديو احتفاله وجماهيره في فوزه بمقعد المجلس ورأينا الأعلام الفلسطينية وحدها هي المرفوعة حتى أننا لم نرى راية أردنية واحدة ترفع في ذلك الإحتفال المقام في مدينة أردنية وعلى أرض أردنية وبحماية رجال الأمن العام الأردني

7) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:20 AM

فأي فعل شائن هذا وبأي بلد في العالم يحدث مثل هذا التحدي لأصحاب الأرض وفي وطنهم وعقر دارهم وهو يعلم مدى الحساسية عند الأردنيين في مثل هذه الأمور.
لم تكن هذه الواقعة الوقحة الأولى في مجلس النواب ولا الإحتفال الذي تحدثنا عنه وكثير منا سمعه عندما هاجم قوات الدرك الأردني التي كانت تحفظ النظام في مباراة كرة قدم سابقة وهناك الكثير من المواقف التي يفتعلها في ميدان الرياضة كلها مثيرة للفتنة بين المكونين

8) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:24 AM

تحية إحترام وتقدير للباشا موسى العدوان وأنتم رجال العسكريه الذين يفاخر بكم الوطن لأنكم لم تبخلوا بالعطاء ولو حتى بالكلمه التي أصبحت وكانها سيف مسلط على صاحبها أو كأنها كما يظن البعض سلم للترقيه أو الوصول وإلى أين لا أدري؟!
أخي الباشا لو قال هذه الكلمه التي قالها النائب من أحد المتقاعدين لجروه جرجره للسجن كما يبدوا الحال ولكن هذا النائب كثير الكلام والإستفزاز ونعرنجي وكلامه ليس بحدود الأدب والعرف

9) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:29 AM

بل كلام يسيء للدوله والمواطن الأردنيين وهو كلام ليس عبثياً ولو أرادو الجهات المعنيه محاكمته على ما قال لفعلوا ولو معه ألف حصانه ولكن على ما يبدوا وكانه ضارب بأرجله عرض الحائط ومش سائل ومأمن! نحن الشعب لسنا بباب المسؤوليه لكي ندافع عما يقوله النائب لأننا صرنا درجه خمسين تحت الصفر ولكن نحن نرد بما يمليه بقية الضمير الإنساني وبعض ما تبقى من وطنيه,ربما هو لديه معلومات كونه بالحقل السياسي ويلعب اشواط

10) تعليق بواسطة :
22-01-2017 09:37 AM

نهائيه وربما هو عتبان على العسكر الأردنيين لماذا لا يحررو الأرض المغتصبه طالما هو نائب برلماني يستطيع أن يترجل ويحمل السلاح وربما هو يحن لفلسطين والرجوع إليها على يد الجنود المحاربين الأردنيين ويتجاوز كل الخيانات والمؤامرات التي تحاك ضدنا وعلى جبهتنا وبأرضنا الأردنيه منذ ستين سنه!نسي أن العلاقات الديبلوماسيه هي التي تفرض نفسها بالمرحله الراهنه وأن الوضع مرهون بعلامات الساعه!والعقل زينه يا إخواني.

11) تعليق بواسطة :
22-01-2017 10:07 AM

لا يقف البرلمان الأردني على هذا الشخص ففواز الزعبي لا يقل عنه شأناً بقوله انشالله بتشلح المواطن فلماذا يتكلم هذا الشخص نيابة عن كل المواطنين فقط مسموح له التكلم عن العجايز اللي انتخبنه وأبنائهن وعن الرمثا التي يمثلها فقط وهو ليس مسؤول عني ولا يمثلني ببرلمان ليشلحني ويشلح من هم مثلي!فهل هذا كلام نواب أم كلام بسطجيه وقهاوي؟ عندما أقارن برلماننا بمجلس الأمه الكويتي أستعر مما وصل به حالنا والإستهزاء

12) تعليق بواسطة :
22-01-2017 10:16 AM

الذي يجري وطرق معالجة الوضاع الإقتصاديه والسياسيه المعقده بطريقة نفس الأرجيله وصبابين القهوه والدربكه فهزلت هيك مجالس!لماذا يا وطن أصبحت مسخرة هؤلاء بعدما كانت الرجال التي تهتز لها الشوارب هي التي تجلس على تلك المقاعد؟! أما بعض النائبات عجبتني اسوارتها أم دينار وعلكتها ومكياحها مع كبر سنها ولا كأنها بتفتح بالفنجان! المصيبه أنه بالصوت والصوره وبث حي,أين الهيبه والوقار؟أين احترام النفس والقرار!!!!!

13) تعليق بواسطة :
22-01-2017 03:44 PM

لقد اصبحت قضية فلسطين حجة لتجار الوطنية والتهجم على اردننا الغالي من اناس فاقدي تلك الصفة التي يتغنون بها من كلمات الشهيد وصفي التل

14) تعليق بواسطة :
23-01-2017 02:28 AM

الله اكبر هسه صار موسى العدوان ضمير الامه وما سمعنا حسه لا هو في منصبه ولا حينما تقاعد يطلب محاسبة الفاسدين سارقي قوت الشعب بعدين قلبتوها وحداتي فيصلاوي شو هالتخلف طارق خوري ذكر الحقائق بمسمياتها ولَم يسيء للجيش بس اللي على راْسه بطحه بحسس عليها أنا قرأت عدة مقالات لالويه في الجيش يثنون على خطاب النائب طارق خوري بس في ناس لا بتفهم ولا بتستفهم .

15) تعليق بواسطة :
23-01-2017 06:30 AM

فسرت الماء بالماء.

16) تعليق بواسطة :
23-01-2017 10:49 AM

يا أخي عيب هاللغة تاركين الفهم الك
إذا نطق أحدكم فلينطق خيرا أو يسكت والكلمة الحلوة طالعه
وبتأجر عليها أما أن تنتقد بلغة فجة لقامة وطنية معروفة فهذا لايليق بك وانت ابن عشيرة محترمة إذا كان اسمك كما تدعي عامر العبيدات علما أني لا أصدق إنك من أبناء هذه العشيرة الكريمة لكنك انتحلت هذا الإسم .

17) تعليق بواسطة :
24-01-2017 10:52 AM

الى طايل البشابشة ماراح يجيب البهدلة والمذله للشعب الا السحيجه والمطبلين والمزمرين خيو القامات الوطنية معروفه مش انت اللي بتصنفها وأول هذه القامات وصفي التل وهزاع المجالي واحمد عبيدات مع بعض التحفظات عليه ايّام ما كان مديرا للمخابرات مع انه ابن عشيرتي وعون الخصاونة وبعدين أنا عبيدات ومن احفاد اول شهيد على ارض فلسطين الشيخ الشهيد كايد المفلح العبيدات فالله يرض عليك خيط بغير هالمسله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012