أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الإصلاح بين مهاتير الماليزي ومهاتير الأردني . . !

18-07-2011 07:29 AM
كل الاردن -

 

 
 
 موسى العدوان
 
 في مسيرة الأمم يبرز عادة رجال عظماء يصنعون تاريخا مشرّفا ، ويطبعون بصمات واضحة على جبين الوطن في مجالات مختلفة ، تعيش ذكراها بين الناس فيتناقلونها جيلا بعد جيل . ولكي أدلل على ما أشرت إليه دعونا نأخذ نموذجا لشخصيتين إحداهما عالمية والثانية محلية ، ونجري مقارنة حيادية لما قدم  كل منهما من خدمات جليلة لبلده ، لعل في ذلك عبرة نقتدي بها ونطبّق نهجها في خدمة وطننا العزيز 
 
الشخصية الأولى التي أريد الحديث عنها ، تتمثل في شخص الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق ، الذي ولد عام 1925 في ماليزيا ودرس الطب في كلية الملك إدوارد السابع في سنغافورة ، ثم درس الشؤون الدولية في جامعة هارفرد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967 .
 
عمل الدكتور مهاتير في بداية حياته العملية بعيادته الخاصة في ماليزيا ، والتي كان يقدم من خلالها العلاج مجانا للفقراء ، ثم عمل ضابطا في سلاح الخدمات الطبية الماليزية ، وتقلد مناصب وزارية عديدة . وفي عام 1981 تولى مهاتير رئاسة الوزراء في بلده ، حيث كانت ماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا دولة زراعية تعتمد على تصدير المطاط والسلع البسيطة . فرسم مهاتير خريطة طريق لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال عشر سنوات ثم لعشرين سنة قادمة ، من خلال رؤيته الثاقبة وحكمته الراسخة .
 
 على ضوء تلك الخريطة استطاع مهاتير أن يغير وجه ماليزيا المألوف ، وأن ينهض بها تنمويا ، ويقلص حجم البطالة ، ويرفع مستوى دخل الفرد من 300 دولار إلى 5000 دولار سنويا . واستهدفت خططه الاقتصادية في مجملها ، الانتقال بماليزيا من دولة ذات اقتصاد محدود إلى دولة صناعية متقدمة في عام 2020 . فتحققت التنمية الشاملة خلال فترة وجوده إذ وصلت 4.5 % ، وعمّ الرخاء بعد أزمات ومؤامرات داخلية وخارجية ، كادت أن تعصف بالإنجازات التي تم تحقيقها . وبالرغم من ذلك تحولت الأحلام في عهده إلى حقائق يمكن مشاهدتها على أرض الواقع .
 
لقد كشف مهاتير خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي عانت منها ماليزيا ، عن العديد من الأفكار الخلاقة التي رسخت فلسفته الفكرية في منهاج قويم سار عليه ، وخرج منتصرا في الحرب التي شنها على بلاده أنصار العولمة . كان مهاتير ولا زال يعتقد بأن فتح الأسواق بشكل مباشر ، يخدم الدول الغنية فقط ويعرّض الدول الفقيرة لمخاطر وخسائر كبيرة . فتطور الأسواق العالمية ساهم في توسيع الهوة الموجودة أساسا بين الدول المتقدمة والدول النامية .
 
أما على المستوى السياسي فقد بدأ مهاتير عملية الإصلاح من داخل بيته ، أي من حزب ' منظمة الملايوالوطنية المتحدة ' الذي يتزعمه ، وطالب أعضاء حزبه بالنأي بأنفسهم عن الفساد قائلا : ' إن استغلال الأموال في العمل السياسي وشراء الأصوات الانتخابية سيدمر الحزب ' . واعترف بأن الفساد أصبح جزءا من الثقافة السياسية في ماليزيا ، وبناء عليه ناشد أعضاء حزبه مساعدته في القضاء على ذلك الوباء 
 
لقد دعا مهاتير المسلمين في جميع أنحاء العالم للعودة إلى تعاليم الإسلام الحقيقية ، والتحلي بقيم السلام والأخوة والتسامح ونبذ العنف والكراهية . وبيّن بأن الإسلام لا يشكل عائقا أمام التنمية بل يدعو إلى العلم والعمل المتقن . وقبل بداية الألفية الثانية صرح قائلا : ' إن الأمة الأسلامية ما زالت تعيش في سبات عميق ، وينبغي أن نعترف لأنفسنا قبل غيرنا ، بأن المجتمعات الأخرى قد سبقتنا ببضعة قرون . ومن ثم فإن المسلمين مطالبون أكثر من أي وقت مضى ، أن يدركوا حقيقة الوضع الذي هم فيه على ضوء ما استحدثته المجتمعات البشرية المتطورة ، من أفكار تجديدية وتقنيات حديثة ما زالت الأمة غير مهيأة لاستيعابها وعاجزة تماما عن التعامل معها ' .
 
في عام 2003 قرر الزعيم الماليزي الانسحاب من السلطة واعتزال الحياة السياسية وهو في قمة مجده ، بعد أن نقل البلاد إلى مرحلة متقدمة من النهضة الاقتصادية . وأثبت للعالم أنه بالتخطيط السليم والإخلاص الحقيقي للوطن ، يمكن أن تنهض الأمة من تخلفها اعتمادا على إرادتها ، وعلى التعاون الوثيق بين مختلف أطياف شعبها . وعندما سئل قبل شهر واحد من تقاعده عن كيفية تجنب ماليزيا الأزمة الاقتصادية في عام 1997 والتي أدت إلى انهيار إقتصاديات دول آسيوية أخرى ، أجاب بسخرية :          ' لا تأخذوا بنصيحة صندوق النقد الدولي '.
 
مهاتير محمد صاحب التجربة الوطنية الماليزية الخالصة ، والذي استطاع خلال فترة رئاسته للوزراء التي استمرت اثنان وعشرين عاما ، الوصول بوطنه إلى نهضة شاملة وتخلى عن السلطة بإرادته ، أن يثبت للعالم بأن الإصلاح ليس ' بمعجزة ' ، خاصة إذا توافرت له نوايا حقيقية وأفكار عملية قابلة للتطبيق .  
 
إن إهمية تجربة مهاتير تكمن في أنه لم يكتف بوضع أفكار نظرية مجردة ، بل ترجمها فعليا على شكل سياسات قابلة للتنفيذ ، حولت ماليزيا إلى نمر اقتصادي يعيش على تصدير التكنولوجيا ، ويجني من ورائها ما يصل إلى 59 مليار دولار سنويا ، ويحقق فائضا في ميزانه التجاري بما قيمته 25 مليار دولار سنويا ، ويصل دخله القومي إلى 215 مليار دولار . إن هذه التجربة الماليزية الرائدة في النهضة والتطورالاقتصادي ، تستحق منا التوقوف أمامها طويلا للتأمل والتحليل ، ومحاولة الاستفادة منها في بناء إقتصادنا الوطني .
 
لقد أصبح الفكر التنموي للزعيم الماليزي مهاتير محمد مثلا يحتذي به العديد من رجال السياسة والاقتصاد في العالم . ومهاتير رجل على درجة عالية من الثقافة ، يعطي دروسا في التاريخ والدين والإنسانية والأخلاق الحميدة ، وهو مدافع قوي عن الحقوق العربية والإسلامية . ولا شك بأنه يعد من أعظم القادة السياسيين والاقتصاديين في هذا العصر .
 
أما الشخصية المحلية التي أود أن أضعها في كفة المقارنة مع مهاتير الماليزي لكي نتعرف على ما قدمته لوطنها من خدمات هامة ، فهي شخصية مهاتير الأردني . وأعتقد بأنني لن أفاجئ القارئ الكريم عندما أعلن الحقيقة المؤسفة بالقول أن المقارنة غير ممكنة ، لأن مهاتير الأردني ليس له وجود على الساحة الأردنية . فالمواصفات المطلوبة للقيادي الناجح لا تنطبق على أي من المسؤولين الحاليين أو السابقين . لقد أعيتنا الحيلة في العثور على مهاتير الأردني بين صفوف الشعب . . ولست  متفائلا  بالعثور عليه  في  المستقبل  المنظور  . .  إلاّ  إذا  حدثت  معجزة  تقلب  موازين  الاختيار السائدة  في الوقت الحاضر . . !
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-07-2011 08:36 AM

شكري للكاتب على هذا المقال الرائع

2) تعليق بواسطة :
18-07-2011 08:52 AM

له له يا باشا

"الخلوات" الاقتصادية اللي عنا طلعت الف مهاتير
كل واحد ببيع بلد بحالها

3) تعليق بواسطة :
18-07-2011 09:02 AM

عطوفة الفريق تحية الاسلام وبعد
حدثتنا بشوق عن الشخصية الاسلامية مهاتير محمد
وانت تتمنى ان يكون هناك مهاتير اردني واقول ممنوع ظهور هذا المهاتير وممنوع ان ياتي الى الابد كما هي ممنوعيةظهور البترول في الاردن وكما ترى ضما الاردنيين ومياه حوض الديسي الذي جله في الاردن فكم مر من العقود والسنوات ونحن نسمع جعجعة ولا نرى ماء وكما هي دراسات استغلال االصخر الزيتي التي استبعدت عن الطاولة نهائيا
احب ان اذكر عطوفتك عن اكثر من مهاتير اردني
1 هزاع المجالي - قتل
2 وصفي التل - قتل
3 عبد الحميد شرف -توفي
هذا هو حظ الشعب الاردني

4) تعليق بواسطة :
18-07-2011 09:24 AM

كلام في الصميم ياباشاوالمخفي اعظممع كل التقدير والاحترام

5) تعليق بواسطة :
18-07-2011 09:26 AM

اهلا ياباشا

6) تعليق بواسطة :
18-07-2011 10:05 AM

Basha,thank you,,More and more,I what anxiously to what you write

7) تعليق بواسطة :
18-07-2011 10:28 AM

والله مقال رائع يا باشا

8) تعليق بواسطة :
18-07-2011 10:46 AM

بورك فكرك , بوركت بنظرتك الثاقبه وجرس الأنذار الذي قرعت , دائما تقدم الراي المدعوم بالادلة
معيار النجاح هو الانتماء والاخلاص والأمانة و وهذه لم تتوفر في قيادات الأردن , الأردنيون تخلوا عن القيادة طواعية بطيبة , ... ونهض الزعيم الشيخ ماجد العدوان يطالب بعودة القيادة لأهلها , فألتف عليه القوم وأحبطوه , ونهض الشهيد هزاع فقتلوه , ونهض الشهيد وصفي فقتلوه , ثم جاء الشريف عبدالحميد شرف محاولا التوازن , فخافوه وسمموه إما بالسم الحقيقي أو سم القهر المهم قتلوه
الرجال موجودين ليكونوا صورة عن مهاتير , ولكن هل يعطوا الفرصة ؟ قطعا لا , الحرامي الذي لا يابه بالشعب هو من يأخذ الفرصة ويتولى الأمر

9) تعليق بواسطة :
18-07-2011 11:01 AM

دائما تضع يدك على الجرح يا باشا إما عن الأردن فأنت ظلمة مقارنة بين دوله ماليزيا وبين مزرعة في ماليزيا مهاتير وعندنا مخاتير يستلمها يقال منها فاسد ويسألهما افسد وتكرر العملية لدينا مخاتير تنهب براحتها واللي يقول للمختار وين القروش هذا ملعون والدين ويضرب الشخصية لازم نطبل ونزمر حتى ما نكون سبب لضرب المخاتير
باشا في العالم المنصب للأفضل وفي الأردن المختار وراثة

10) تعليق بواسطة :
18-07-2011 11:19 AM

سيدي ابو ماجد المحترم

مهاتير الاردني اراد دعم الاقتصاد الاردني بالكزينو حيث كان من المتوقع ان تكون عائدات القمار تعادل 500 مليون دينار على حد زعمهم ( بس الشعب ما بدة ) ومهاتير الاردني يبيع الارض بسهوله ليدخل الواردات الماليه على انها نمو اقتصادي ...مهاتير الاردني يضرب الصحفيين في الشارع ...مهاتير الاردني زور الانتخابات النيابيه ..مهاتير الاردني هرب خالد شاهين بد ان دغع ما عليه من مال ..مهاتير الاردني فعل كل شيء بس بالمقلوب .
اما مهاتيف النواب ...عفوا مهاتير النواب ..فأحدهم يريدنا ان ندفع ثلث رواتبنا للملك ليقبل ان يحكمنا ...واخر من المهاتير النيابيه ..طالب الملك بأن يدعس على رؤسنا بعد تكسيرها من الدرك ..ومهاتير اخر شتم كل الاردنيين على شاشة التلفزيون .

مهاتيرنا كثيرون ...بل ان افضل وصف لهم مهاتيف ...ومعنى كلمة مهتوف معروف لكل اردني من جنوب المملكة .

تحياتي لك ولفكرك وقلمك ..وكما قلت ..المقارنه صعبه للغايه

11) تعليق بواسطة :
18-07-2011 11:42 AM

يا رب ارزقنا مثل مهاتير وزعيم مثل غاندي يا رب ان رزقنا امراه مثل الام تريزا ..موسى باشا لا يوجد ارادة وقرار عند صاحب القرار ولا يوجد ني ة حسنة عند صاحب النية ولا يوجد تصميم عن صاحب التصمم والله يا باشا احس حالي ان معروف البخيت يشبه وصفي قوي واهذا صعب ازالته... الا اذا كان في الجو غيم.... ونؤكد بلاغمز واللمز مع انه الذين نقصدهم لا يعرفون هذا اللغمز واللمز امريكيا وتطمينات امريكيا لن تنفع

12) تعليق بواسطة :
18-07-2011 11:53 AM

عندهم مهاتير وعنا بالاردن مخاتير

13) تعليق بواسطة :
18-07-2011 12:49 PM

شكرا للاخ العزيز على هذا المقال الرائع والمفيد على ما احتواه من معلومات قيمه عن شخصيه عالميه بمستوى السيد مهاتير وتاريخه النضالى والذي يجهله الكثيرون وانا منهم وما قدمه لبلده من خدمات حتى وصلت ماليزيا الى ما وصلت اليه من تقدم ورخاء والسؤال الذي لابدمن طرحه هو من اين ناتي بشخصية مثل هذه الشخصيه وبحزب مثل حزبه فالشخصيات المحليه اصبحت معروفه تتداول السلطه بين الحين والاخر حتى عندما تتسرب معلومات عن استقالة حكومه يبدا الناس بطرح الاسماء البديله وغالبا ما تكون التوقعات صائبه واضم دعائى الى دعاءك لعل الله ان ييسر لنا مهاتير اردني ان الله على كل شىء قدير

14) تعليق بواسطة :
18-07-2011 01:37 PM

الأستاذ موسى ..

حتى يكون هناك محاضر " مهاتير " أردني ، يجب أن تكون هناك مقدمات كثيرة ، ..

أولها ضبط معرفة المال الحكومي موارده ومصارفه ، .. وفي المال المجهول المصارف ، لا يمكنك توقع أي نجاح لأي مبدع.

لأنه للأسف ، حتى لو جد ووفر مئات المليارات ، هل يضمن أحد أن يستفيد الشعب الأردني منها ، فيظهر الرخاء ، وتزدهر المشاريع ؟

إذا كان الموجود طاير ، متأمل يا أخ موسى وجود مهاتير ليش؟

يخلف عليها ماليزيا اللي ما فيها نظام حكم وحكومات أردنية .. والله ربنا راحمهم والحمد لله.

15) تعليق بواسطة :
18-07-2011 02:51 PM

موازين الأختيار السائده هي ما تمنع ظهور مهاتير أردني ... ولن يخرج الا أن أراد الشعب الأردني الحياه، وتوقف عن الصياح اللاواعي ( هُبل .. هُبل) ...عندها سيستجيب القدر.

16) تعليق بواسطة :
18-07-2011 03:04 PM

لماذا لا يستفاد من التجربه الماليزيه وجلب الخبراء من هناك بدل مؤتمرات التلميع والجوائز ....جعلتنا نشعر بالحزن على ما وصلنا إليه ...الحقيقه أنه لا يراد لهذا البلد إلا أن يضل تابعا لسياسات معينه ليسهل تمرير مخططات انهائه كدوله .

17) تعليق بواسطة :
18-07-2011 04:02 PM

شكرا" باشا مهاتير الاردني مات مع موت رجالات الموثمر الوطني 1928
اؤيد ما رميت لة اه على مهاتير اردني اردني
عاشت الاردن وعاش العسكر مطلقين بيان العز

18) تعليق بواسطة :
18-07-2011 05:51 PM

الباشا موسى العدوان,
ما غفلت عن ذكره ويغفل الكثيرون ان مهاتير محمد الماليزي ما كان لينهض بماليزيا ويضعها في مصاف الدول المتقدمة الا بعد ان قام باجراء بعض التعديلات الدستورية والتي كان اولها واهمها هو سحب صلاحيات حل البرلمان من الملك وثانيهما هو انتزاع حق الفيتو على القوانين حيث كان لا بد من موافقة الملك على اي قانون حتى لو حظي باجماع كامل النواب وبعد التعديل اصبحت موافقة البرلمان تعادل موافقة الملك وتعتبر نافذة بعد 30 يوم حتى لو لم يوافق عليها الملك اما التعديل الثالث فكان في رفع الحصانة السيادية ضد مقاضاة الاسرة المالكة.
هذه التعديلات هي التي مكنت مهاتير ماليزيا من النهوض بماليزيا واقتصادها ووضعت حدا لفساد الاسرة المالكة وبطانتها والنخبة السياسية الفاسدة التي كانت تتحكم في مصير البلاد والعباد.
يا باشا لو قدر لهذه التعديلات ان تحدث في الاردن لظهر الف مهاتير محمد.

19) تعليق بواسطة :
18-07-2011 06:20 PM

عطوفة الباشا :
ممكن ان يظهر السيد المسيح والسيدالمهدي ولايظهرمهاتير في بلادالدراسه فيهامكرمه
الوظيفه مكرمه الترقيه الوظيفيه مكرمه السكن مكرمه العلاج مكرمه ..والباقي عند الغانمين.

20) تعليق بواسطة :
18-07-2011 06:23 PM

كيف يا باشا ممكن ان يكون عندنا مهاتير ....وأحنا بنتسمر ببلاهة امام التلفاز عند تشكيل او تعديل اي حكومة لنتأكد ان عشيرتنا ممثلة بالحكومة او بمجلس النواب او الاعيان.

كيف يا باشا ممكن يكون عندنا مهاتير....ونحن وأولنا حملة الشهادات العليا نطبع اسم مرشح الاجماع على ورقة الاقتراع ....وبعد ذلك نسمية العرس الاردني

كيف ياباشا ممكن ان يكون عندنا مهاتير....ولجان اختيار الوظيفة تعقد امتحان للمتقدمين المساكين ,علما ان ابناء الحظوة المختارين مداومين منذ شهر

كيف ياباشا والوزير والنائب يكذب على المواطن والمواطن يكذب على المواطن والزوج يكذب على الزوجة والتاجر يخدع المواطن والدولة تخدع المواطن
كيف ياباشا ونحن نهرع جماعات طالطوفان على سيارات لحم الاضاحي للفوز بفخذة

21) تعليق بواسطة :
18-07-2011 06:43 PM

مهاتير جمع هتر وحاشى لله ان يكون بيننا مهاتير ... نحن طول عمرنا مخاتير ؟؟؟ وشيوخ وفقر وفرعنه .....خلينا على بركتنا وهتراتنا وتهلهلنا لحين ان يقضي الله امر كان مفعولا ...

22) تعليق بواسطة :
18-07-2011 06:51 PM

المكسرات الماليزية ما بتمشي يا باشا

23) تعليق بواسطة :
18-07-2011 06:52 PM

يسعد مساك يا باشا,
عبدالحميد شرف, رحمه الله, صاحب مصطلح "ترشيد الاستهلاك" نام و ما قام, و قد "نحر" و لم ينتحر, و وصفي,رحمه الله, يوم زينا بصوره صدور بيوتنا, رأيناه في القاهرة بلا حراسة, و شبعت الكلاب من لحم الاسد, و صحفي متصهين فصلته نقابته, فمنح وسام شرف, و بقية الحديث فيما وراء روايتك لسيرة مهاتير الماليزي....

لم تعقر الاردنيات و لكن الخيل امتطاها شر فرسان!!!!!!!!!!!!!!!!!!

24) تعليق بواسطة :
18-07-2011 07:23 PM

سلم فوك ايها الرجل الحكيم و صاحب الرؤية الثاقبة والاداري الرائع.المثل الشامي يقول :- فالج لا تعالجز ويسعد مساك

25) تعليق بواسطة :
18-07-2011 08:37 PM

لمن توجه هذه المقالة؟؟

26) تعليق بواسطة :
18-07-2011 11:09 PM

مهاتير الاردني مشغول بنفسه وبالكيف وما دام فيه شوية قطع اراضي او مؤسسات او مصادر للبيع فاحنا بخير. يكفينا انا اتفقنا مع بلاك ووتر لبيع الرجال كل واحد سعرة بقوة عضلاتة وهلا عمي.

27) تعليق بواسطة :
19-07-2011 02:53 AM

أختي رزان ،

صدقيني أن هناك أردنيين خبراء في ماليزيا ودول عالمية كبرى ، في المال والاقتصاد ، الواحد منهم بمليون ماليزي ... لم تعرفي وتتعاملي مع الدماغ الماليزي بالجملة.

لكن للأسف ، الخبراء الأردنيون ، وكثير منهم يبزون مهاتير مهترة وخبرة ، لم تتوفر لهم الظروف لكي يبدعوا ..

تاريخ الأردن السياسي الاقتصادي ، يدل على أن غياب العدالة والشفافية ، والتلاعب باقتصاد الدولة ومقدراتها وتغييب الحقيقة عن الخبراء والمثقفين وتجهيل الحياة الاقتصادية الأردنية ، لا يسمح إلا بإحضار خبراء متآمرين مع لصوص الدولة ، وهم كثير ، وهم كثير ،

وليس لنا إلا أن نغني للدولة ، لا لا لا تكذبي ..

28) تعليق بواسطة :
19-07-2011 05:05 AM

شكراً باشا على المقال الرائع. لدينا العديد امثال مهاتير مليزيا اذافسح لهم العمل لنقل أردننا الحبيب الى مليزيا الشرق الاوسط لتوفر موارد أكثر بكثير مما هو متوفر بمليزيا.

29) تعليق بواسطة :
19-07-2011 06:12 AM

تسلم يا باشا على الكلام المعبر بدقه عن واقع لا يالم له الا من يعز عليه ان يرى الضباب يكتنف مستقبل هذا الوطن ..ولا يألم له الا من كان ممن بنو وقدمو في وقت كان فيه تقديم العطاء للوطن زهو وافتخار وفداء ..وكم نحن والوطن بحاجة للعودة الى تلك الايام قبل فوات الاوان ..نواش الصقور مطار الدوحة

30) تعليق بواسطة :
19-07-2011 06:46 AM

جهد طيب وتقييم جيد ... عطوفة الباشا ... لم تبين أسباب عدم وجود مهاتير أردني!
وللإنصاف كمواطن أردني وشهادة أريح فيها ضميري ... وبالرغم كل ما قيل في حق شخصية وطنية صادقة وجريئة وصاحب موقف ... أسجل لدولة مضر بدران ... إنجازاته
الوطنية التي أنجزت في عهد حكومته بدءاً من إنتخابات 1989 ومرورا في المشاريع الوطنية الكبيرة لا للحصر (البوتاس، اسمنت الجنوب، مصنع الزجاج، مطار الملكة هلياء الدولي، الطريق الصحراوي، مصنع الأسمدة ...الخ) ... ولكن للأسف من جاء بعده... لم ينجز أي شيء بل باع كل شيء.

31) تعليق بواسطة :
19-07-2011 06:51 AM

جلالة الملك الشهيد الملك عبد الله الأول بن الحسين. الملك طلال رحمة الله واضع الدستور الاردني. الملك حسين رحمة الله مؤسس الاردن الحديث. سمو الامير حسن.

وصفي التل رحمة الله وهزاع المجالي رحمة الله وعبدالحميد شرف رحمة الله وعبدالسلام المجالي وقصة نجاح الجامعة الاردنية .

اقد تم في عهدهم تاسيس الدولة الاردنية بموارد محدودة وبدون نفط ومن انجازاتهم:

الجمعية العلمية الملكية

الخطوط الماكية الاردنية ( عالية)، مصفاة البترول (1960)، مصنع الاسمنت في الفحيص و في الطفيلة، البوتاس في البحر الميت، الفوسفات، الاسمدة ومجمع العقية الصناعي، محطة الحسين والعقبة الحرارية للكهرباء، محطة غاز الريشة، مدينة سحاب الصناعية ومدينة الحسن الصناعية في اربد. محطة الاقمار الصناعية في البفعة (1969) والاتصالات الاردنية.

الجامعة الاردنية وجامعة البرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا و جامعة مؤتة وجامعة ال البيت و الجامعة الهاشمية وجامعة البلقاء

32) تعليق بواسطة :
19-07-2011 06:52 AM

مدينة الحسين الطبية ومستشفى الجامعة الاردنية ومستشفى الملك المؤسس (التكنولوجيا) و مستشفى البشير و و مستشفى الملكة علياء ومستشفى الامير حمزة و مستشفى ايدون والزرقاء والسلط والكرك و ..و..و..
شارع الجامعة الاردنية (خربة الباص السريع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) ، اوتستراد عمان - المطار-العقبة، اوتستراد عمان –جرش-الرمثا - اربد، الموقر –الازرق- العراق, العقبة- الجفر- العراق، ناعور- البحر الميت –العقبة، اوتستراد عمان-الزرقاء- المفرق- جابر-سوريا، عمان-السلط- الصبيحي- ديرعلا، الشونة الشمالية- البحر الميت و..و..و..
اسكان ابو نصير والنطوير الحضري + محطات معالجة المياة + البلديات + امانة عمان
مدينة الحسن الرياضية ، حدائق الملك عبداللة، حدائق الملك حسين، مهرجان جرش، مهرجان الفحيص والازرق

33) تعليق بواسطة :
19-07-2011 06:53 AM

مراكز الاصلاح والتاهيل في : سواقة + الجويدة + قفقفا + السلط + ......
مراكز الاصلاح والطب النفسي في الفحيص والمخدرات في شفا بدران
التعليم + الصحة + الصناعة + الزراعة + الاتصالات + المطارات + القوات السلحة + الامن العام + افضل دائرة مخابرات في الشرق الاوسط
نحتاج الى خمسين سنة حنى نزرع الاشجار الحرجية التي زرعوها. عندما تذهب من الرمثا الى عجلون وجرش ودبين والرمان وجبال طلوز وجلعاد والسلط وناعور و مادبا والشوبك وترى الغابات واشجار السرو ، هل نبتت لوحدها ام امر بزرعها هزاع و وصفي و حرق بعضها ؟؟ كانوا يعشقون الزراعة وتحسين الاراضي ومشاريع السلاسل والحد من انجراف التربة.

34) تعليق بواسطة :
19-07-2011 07:21 AM

عطوفة الباشا ،ن مهاتيرنا عندنا ،ن وهم على الارض الاردنية كثر ،، اقولها ليس من باب التمني او التفاؤل المفرط ،، فما ينقص الاردني المتعلم والمثقف والمنتمي والمخلص لأهله هو ان يمنح الفرصة التي غيبها عنه حفنة الوصوليين المتملقين الذين يعمون عيون صاحب القرار عنهم لابل وحتى يشوهون صورهم ويتهمونهم بأنهم ضد الاصلاح وضد سياسات البلد وصولاً الى اتهام بعضهم بأنهم اعداء التطور والتحديث وانهم يطالبون بمجد غابر على اطلال اجدادهم ،،،، لذلك يا سيدي فإن الازمة ليست بوجودهم ، بل فيمن يكتشف ويعي ويعلم أنهم موجودون قبل فوات آوان هذا الوطن ،،، ويبقى ان نقول : الا يكفي هولاء الرويبضة ما عاثوه من فساد وافساد وقلب للموازيين في بلاد ضاقت ذرعاً بأهلها وبدأ ينفذ صبرهم ؟؟؟؟؟ الم يحن الآوان لنفض الغبار وحكك العيون لتزول الغشاوة ، علنا نستثمر أخر فرصة لأتقاذ البلاد والعباد ؟؟... مهاتيرنا كثر عطوفة الباشا لكنهم للأسف الشديد مغيبون ومهمشون ويطفو فوقهم زبد غث ننتظر ان يذهب جفاءاً .

35) تعليق بواسطة :
19-07-2011 07:26 AM

عطوفة الباشا ،مهاتيرنا عندنا ، وهم على الارض الاردنية كثر ،، اقولها ليس من باب التمني او التفاؤل المفرط ،، فما ينقص الاردني المتعلم والمثقف والمنتمي والمخلص لأهله هو ان يمنح الفرصة التي غيبها عنه حفنة الوصوليين المتملقين الذين يعمون عيون صاحب القرار عنهم لابل وحتى يشوهون صورهم ويتهمونهم بأنهم ضد الاصلاح وضد سياسات البلد وصولاً الى اتهام بعضهم بأنهم اعداء التطور والتحديث وانهم يطالبون بمجد غابر على اطلال اجدادهم ،،،، لذلك يا سيدي فإن الازمة ليست بوجودهم ، بل فيمن يكتشف ويعي ويعلم أنهم موجودون قبل فوات آوان هذا الوطن ،،، ويبقى ان نقول : الا يكفي هولاء الرويبضة ما عاثوه من فساد وافساد وقلب للموازيين في بلاد ضاقت ذرعاً بأهلها وبدأ ينفذ صبرهم ؟؟؟؟؟ الم يحن الآوان لنفض الغبار وحكك العيون لتزول الغشاوة ، علنا نستثمر أخر فرصة لأتقاذ البلاد والعباد ؟؟... مهاتيرنا كثر عطوفة الباشا لكنهم للأسف الشديد مغيبون ومهمشون ويطفو فوقهم زبد غث ننتظر ان يذهب جفاءاً .

36) تعليق بواسطة :
19-07-2011 08:30 AM

والله يااخوان انه ماذكره تعليق 31ـ33 من انجازات بالمقارنه مع الامكانيات تعجز عنه بعض دول نفطيه!!ولذلك لنبتعد قليلا" عن التشاؤم والسوداويه ونعتبر ان مانمر به الان هو نتاج عوامل كثيره تكالبت على هذا البلد منها داخليه ومنها خارجيه ولن اعفي احد من المسؤليه قد اوصلتنا الى هذا الوضع الغير مرضي الى حد ما..نطلب وندعو الله ان تتكاتف جميع جهود الخيرين وبنيه صادقه وبدون حسابات شخصيه ونضع مصلحة الوطن العليا هي الهدف..لتمر هذه الزوبعه ونعود للمسار الصحيح ثانية ونستانف مسيرة الخير الاردنيه وشكرا"لموسى باشا وللجميع...

37) تعليق بواسطة :
19-07-2011 09:03 AM

البلد مليانة مخاتيير .مشيها يا باشا كل الفرق حرف واحد

38) تعليق بواسطة :
19-07-2011 09:45 AM

عطوفة موسى باشا
الاخ الفاضل ابا ماجد الغيور على بلده الف تحية متبوعة بالتقدير لشخصك وفكرك
لقد ابدعت بما قلت ليتك تجد سامعا يطبق لما يقول من شعارات قبل وصوله الى مراده انا اتفق معك بان الاصلاح من صنع الانسان الواعي وليست بمعجزة ولا بخارج عن ارادته لو سلمنا جدلا بعدم امكانية الاصلاح لتهاوت البيوت اولا والعروش من بعدها ولكن الامر ببساطة يحتاج الى الترفع عن المصالح الشخصية والمطامع الذاتية ومن اراد ان يكون في موقع يخدم من خلاله بلده ووطنه يجب ان يخضع لفحص فقط في مادة التربية الاسلامية المقررة ضمن منهاج الصفوف الاساسية اذا نجح - بشرط ان يجري الامتحان بخبرة وشفافية- يمكن له ان يكون افضل من الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا بكل اسف ياسيدي ان مهايرنا يهاتر خارج السرب ويفت خاج الصحن وداخل بطنه الذي يحتاج مناصب عدة لملئه من قوت الشعب ويموت من يموت ويحيا كلبه حارس مزرعته وياكل طعام الجياع ويولم لكلاب المنطقة ، اما اذا احتج مهاتيرنا بشح الامكانيات فان ذلك مردودا على من يحاجج والامكانيات متوفرة وتحتاج من يمسح الغبار عنها ويسخرها للخدمة التي تعود بالنفع عليه وعلى

39) تعليق بواسطة :
19-07-2011 10:16 AM

سيدي الباشا:قيل عجزت النساء ان يلدن مثل خالد ولكنهن انجبن كثيرا من الخوالد-اشد على يدي شاهر المعايطه واضيف:1-شعب يتميز بالانانيه المفرطه والعشائريه الضيقه2-شعب يسرق المياه والكوابل والسيارات وكل ما يقع تحت يده3-شعب76%منه متجهمو الوجوه بسبب وبدونه4-شعب يبيع ارض الاباء واجداد لصرفها على التفاخر والمباه 5-شعب لديه130000طلب في ديوان الخدمه ويشغل مليون عامل وافد6- شعب عدده6ملايين ولديه ستة ملايين ونصف هاتف خلوي7-شعب في طليعة دول العالم في حوادث السير8-شعب يتهرب بعضه من المسؤوليه ويبحث عن كبش فداء9-شعب لا ينتظم في صف حتى امام الفرن-هذا غيض من فيض اما الاخ32 الذي عددالانجازات فهي امور انجزتها موزامبيق لان التطور سمة الحياه وليس بفضل المهاتير-نحن بحاجة لشعب من المهاتير حتى نحقق ما حققته ماليزيا واذا تحقق ذلك وحاربنا كافة سلبيات مجتمعنا فلا تعدم الاردنيات ان ينجبن مليون مهاتير-تحية ك

40) تعليق بواسطة :
19-07-2011 11:56 AM

مداخلة ـ الجزء1
بدايةأتقدم بالشكر لكافة المعلقين الأفاضل الذين أثروا موضوع البحث بملاحظاتهم القيمة وقدموا زادا نافعا للقراء الكرام.وإن كان لي من كلمة أقولهاالآن فإنما أقول:أنني متأكد بأن هناك مئات الرجال الأردنيين المماثلين لمهاتير الماليزي لا بل أفضل منه.ولكن الإرادة بإظهارهم إلى حيز الوجود ووضعهم في أماكنهم الصحيحة غير متوفرة مع الأسف الشديد، ولست متفائلا بأنها ستتوفر في المستقبل القريب.
صحيح أن هنالك رجال قدموا خدمات جليلة للوطن لا أحد ينكرها ونشكرهم عليها، ولكنها كانت جزئية غير عامة أو متواصلة بسبب عدم استمراريتهم بالحكم لفترة طويلة،أو لوجود عوائق منعتهم من التقدم في طريق الإصلاح والنهوض بالوطن كما نتمناه.

41) تعليق بواسطة :
19-07-2011 12:39 PM

الجزء 2
إن موضوع البحث الذي أقصده أيها الإخوةهو : وضع استراتيجية متكاملة لكافة النشاطات الوطنية تحدد الأهداف والأساليب والوسائل (Ends,Ways,and Means)والتي تؤدي إلى نهضة شاملة في جميع مناحي الحياة.فمهاتير الماليزي رفع دخل الفرد خلال 22عاما ستة عشر ضعفا،وجنب بلاده الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت دول جنوب شرق آسيا بين عامي 1997 و1999 وحول بلاده إلى نمر اقتصادي يصدر التكنولوجيا المتقدمة بدلا من المنتجات الزراعية البسيطة.

42) تعليق بواسطة :
19-07-2011 12:48 PM

الجزء3
أصبح الدخل القومي لماليزيا في عهده 215 مليار دولار.واختار وهو في أوج عظمته ، يتقاعد ويعتزال السياسة دون تشبث بالكرسي ودون مطالبة بالتورث كما أنه لم ينغمس بالفساد.هذا الرجل هو نموذج للمسؤول القدوة الذي حفر اسمه في قلوب الشعوب كافة،لما يتمتع به من مبادئ ومواقف مشرفة ستبقى نهجا مميزا لرجال الحكم في الإدارة والسياسة.

43) تعليق بواسطة :
22-07-2011 04:27 PM

الموضوع كله تنظير في تنظير
انت يا باشا لما كنت في الوظيفة العامة هل كان يخطر في بالك مهاتير محمد وافكاره وقصة نجاحه وهل حاولت ان تقتبس منها ما يعود بالنفع على الاردن والقوات المسلحة مهاتير محمد نجح لأن الشعب الماليزي اقتنع به واراد له ان ينجح .. ان الذي نجح هو الشعب الماليزي اولا .. اما نحن فإذا اردنا لبلدنا الخير فيجب ان نبدأ بأنفسنا ولا ننتظر شخصاً بعينه ليمهد لنا طريق النجاح والتقدم .. صفتان اذا تحلى بهما شعبنا فإني ضامن بعون الله لهذا البلد التقدم : الصدق والاخلاص في العمل .. وأكرر الصدق والاخلاص في العمل .. فإذا اقترن بهما التدين فلابأس .. علماً ان اليابان بوذية الديانة.

44) تعليق بواسطة :
11-02-2014 07:07 PM

ابو النشمي ليش ما تكون قد الاسم نشمي وتحط اسمك
الباشا علم ومش بحاجه لتقيمك ...بعدين الرجل عسكري شو بده يعمل او شو طالع بيده انذاك هو يناضل بقلمه وفكره ..طيب هو بدأ بنفسه وتحدث انت شو قدمت يا النشمي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012