استذكر النائب الأسبق الدكتور احمد الشقران الذي كلف سابقاً برئاسة لجنة التحقق النيابية بملف خصخصة شركة الفوسفات ما حدث في تلك الأيام .

وقال الشقران في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك أنه و في مثل هذه الأيام، كانت وتيرة التحقيق في خصخصة الفوسفات بلغت أوجها.. وكانت خيوط عملية السطو قد توضحت.. والضغوط على النواب وصلت حداً غير مسبوق.

وأضاف الشقران مرفقاً صورة له رفقة النائب الاسبق عبد الرحمن الحناقطة قائلا ان الاخير جاء اليه بصوت مخنوق وخاطبه قائلا:

(( يا أحمد اسألك بالله ما تهابهم.. يا رجل اسألك بالله ما تجامل على حساب البلد.. ما يقطع الراس الا اللي ركبه.. كلشي بيطلع بالتحقيق حطه بالتقرير.. ذبحونا ونهبونا ولعنوا أمنا على ابونا ، خذ هذول صور شيكات كتبهم وليد الكردي ل(فلان وفلان وفلان).. خليهم معك بيلزموك اذا ضغطو عليك))

وختم الشقران منشوره بالترحم على الحناقطة قائلا انه الآن تحت التراب بينما هو بات على ابواب السجن وفي ذات الوقت فإن الكردي يتأرجح بين لندن وعمان.

وأثار منشور الشقران ردود فعل كبيرة وفتح باب التساؤلات بخصوص مقصده بأنه بات على ابواب السجن ولم يعرف ان كان هناك فعلا طلبات بحقه او اتم ابلاغه بمراجعة اي جهة أمنية.

كما لم ينشر الشقران صوراً عن الشيكات التي اشار اليها في منشوره ولم يعرف ماهي قيمتها ولمن صرفت او تمت كتابتها.

وكان عدد من النواب قد طالبوا خلال جلسة مناقشة قانون الموازنة للعام 2017 بضرورة جلب رئيس مجلس ادارة الفوسفات السابق وليد الكردي ومحاسبته واسترداد الاموال التي ادين بها منه ان كانت الحكومة جادة في محاربة الفساد وفق ما تدعي دائما.