أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


الروسان يكتب...بفضل الحكومة يخرجون من دين الله أفواجا

بقلم : عدنان الروسان
18-02-2017 08:02 AM
الأمر ليس كما يبدو في ظاهره ، و ما نزال لم نفطم بعد عن الاستسلام التام الراسخ اليقين لكل ما يقوله النظام الرسمي العربي و ما يريدنا الإعلام الرسمي العربي أن نفهمه و نؤمن به ، و اللعبة التي نراها ولا نراها اليوم لعبة قذرة و هي تهدف إلى تحطيم كل أركان الأمة العربية ذات التاريخ العالمي العريق و الفكر الإسلامي المبدع لماذا كل هذا الحشد الهائل و التحريض الذي لا ينتهي بين السنة و الشيعة ، و لماذا نسينا من أعطى وعد بلفور ، و من قام بذبح الفلسطينيين و تهجيرهم ، و إسكان اليهود مكانهم ، و لماذا نتغاضى عمن احتل العراق و دمر لبنان و سحق ليبيا و سرق ثورة مصر و عهر ثورة تونس و قسم السودان إلى سودانين و كذب على الشعب السوري و دمر تاريخه و حاضرة و مستقبله و تذكرنا أن الشيعة هم الأعداء.

هل الشيعة هم من احتل سيناء و الضفة الغربية و الجولان ، هل الشيعة هم من أقام المستوطنات في فلسطين و بنوا الجدار العازل ، هل الشيعة من قام بمذبحة صبرا و شاتيلا و مذابح دير ياسين و قبية و نحالين و كفر قاسم و السموع و قانا ، هل الشيعة هم من فعل الأفاعيل في سجن أبو غريب و مثلوا بالجثث و قاموا بما لم تقم به الحيوانات مع العراقيين المسلمين ، ثم ما هو الشيء الذي قام به الشيعة و إيران و لم يقم به الحكام العرب .

هل يخاف الزعماء العرب و يخشون على السنة من التشيع ، و هل المذهب الشيعي أخطر على العرب و المسلمين من المذهب اليهودي الصهيوني الذي سرق الأرض و هتك العرض و ذبح أطفال غزة ذبح النعاج ، و قصف السوريين مع من قصف و سرقوا مياه الأردنيين ، و وقفوا في باحة المسجد الأقصى يرقصون و يغنون ' محمد مات خلف بنات .. محمد يلعن ... أستغفر الله العظيم و التسجيل موجود لدى القاصي و الداني ' ، هل إيران أخطر من الرئيس الأمريكي الذي قال بالفم الملئان ' أنا قاد إلى الشرق في حرب صليبية جديدة ' ثم اعتذر عما قال أو لم يعتذر لا يهم ' قد قيل ما قيل إن صدقا و إن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيلا ' .

أما عن حكومتنا الموقرة التي ما تزال تحارب بسيوف من خشب مكتوب عليها الهلال الشيعي و تنسى هلال الفقر الذي يهاجم الشعب ، و تفتح جبهات ضد الناس برفع البنزين و لسولار و الكاز و الكهرباء و تجديد جوازات السفر ، حكومتنا التي ' تعطيك من طرف اللسان حلاوة و تروغ منك كما يروغ الثعلب ' ، حكومتنا التي لا تجد ما تبدع ب هالا ذبح الشعب من الوريد إلى الوريد و لا تهتم لا بانتشار لمخدرات و لا بالجرائم ولا بعمليات الانتحار و لا بحالة الإحباط و الهستيريا الجمعية التي أصابت المجتمع نتيجة تصرفات الحكومة و استهتارها بنا و تخويثها علينا ' دشرونا من سوالف السردين و البولابيف عاد ' لحشد التعاطف الشعبي أن الرئيس يعرف ما يأكل الناس .

الحكومة ترفض العرض الشيعي الذي قدمه السفير الإيراني علنا على شاشات التلفزيون بإعطاء الأردن عشرون سنة نفطا مجانا و مساعدات و تذهب تستجدي لإعطائنا منحة حتى اسمها معيب ، نستكبر على خمسين مليار دولار و نذهب لاستجداء بضع مئات الملايين مقابل أن نسكب كل ماء وجوهنا إن بقي ماء في وجوهنا بعد كل ما فعلته الحكومة و حكومة الإمبراطور عبدالله النسور بنا ، نسأل الله أن يرينا عجائب قدرته في الرئيس النسور و ما فعله بالدستور و البلد و الناس ، نحيل ملفك إلى الله فهو علام الغيوب و على كل شيء قدير ، و لا يظلم أحدا.

ترفض الحكومة كل العروض الإيرانية فقط لأن إيران شيعية ، و تقبلون مياه مجاري نشربها من إسرائيل و اسرئيل يهودية ، و تقبلون قمحا بالفئران من أمريكا ، و تقبلون بالسمك الفاسد من شرق أسيا و شرق أسيا بوذية ، صاروا كل الناس جخة إلا الشيعة كخة ، طبعا بعض كتاب الدعسة السريعة و المتنطعين سيستلون سيوفهم و يبدؤون بشتمي و شتم الشيعة ، و أنا أقول أن لا أحد يستطيع المزاودة على أحد بالحق ، فنحن نتحدث هنا عن حقائق ، و اذا كانت إيران الشيعية تريد أن تساعدنا و جماعات الصقور و القنيص من إخواننا السنة في الخليج و الذين تبلغ ثرواتهم عنان السماء لا يريدون فلنذهب إلى إخواننا الشيعة فهم بكل الأحوال ليسوا أسوأ من أخوانكم اليهود و إخوانكم الصليبيين في الغرب.

بكفي ضحك علينا و الله ما عاد الأمر يحتمل و الشعب يضيع و الناس يتم تعميدها دون معمد إلا الحكومة على التطرف و كأن الدولة لا ترغب بشعب وسطي و ترغب في أن نكون جزءا من الفوضى لا أن نبقى جزءا من الحل و الأمن ، الناس تخرج من ثيابها و ترتكب معصية الانتحار أفواجا أفواجا بفض الفقر و الذل و القهر الذي تمارسه الحكومة علينا ، كلما أتت حكومة سبقت أختها و العياذ بالله ، لتعد الحكومة إلى رشدها و اذهبوا إلى إيران و اتفقوا معهم ، فقد رأينا كيف يعاملنا ترامب و كيف يعامل نتنياهو و اللي ما بشوف من ثقوب الغربال أعمى.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-02-2017 09:21 AM

صدقت وألف صدقت
يذبحونا ويذرفونا علينا دموع التماسيح وجدونا شعبا هشا رديئا مسالما لا نثور لكرامتنا ودمنا المهدور فأوغلوا فينا ذبحا من الوريد الى الوريد
ثم افتعلوا لنا عدوا يهددنا خدمة للصهيونيه حامية كراسي العملاء بين ظهرانينا
اشبعونا مراجل كاذبه وهم أوهى من خيط العنكبوت لا يتقنون إلا نظرية الارتداد يخافون الصهيونيه ويرتدون بمراجل فارغه علينا
كل شيئ مكشوف ياأستاذ عدنا ويدفنون رؤوسهم في الرمال

2) تعليق بواسطة :
18-02-2017 12:33 PM

اخي ورفيق السلاح ابو ظفار بالنسبة الى اردننا الغالي فليس الامر بالخطورة المحدقة تلك فانا ارى تفاؤل باستجابة سيد البلاد لمطالب بيان العز بيان العسكر المجيد باطلاق سراح رفيقنا محمد العتوم واعادة الاعتبار لللمتقاعدين العسكريين ومحاربة تهويد القدس فبيان العسكر المجيد هو كشخصية الضابط انس في مسلسل الموج الازرق اذ قال لصاحبه عمر انا ودي احميك من نفسك فبيان العسكر المجيد هو الناصح الامين للوطن والدولة

3) تعليق بواسطة :
18-02-2017 05:22 PM

عاش بيان العسكر. ّنعم عاش بيانالعسكر

4) تعليق بواسطة :
18-02-2017 09:01 PM

الموضوعية مطلوبة يا سغادة الكاتب ..فاتورة الطاقة تكلف الحكومة مايقرب 4 مليار سنويا !! هذا يغني ما يقارب 80 مليار تتحملها ايران ان بقيت الاسعار وكمية الاستهلاك دون تغيير طوال 20 عام اليس من حق الشعب الايراني ان تصرف عليه هذه الاموال هذا اولا وهل يوجد عاقل يصدق هذا ؟ ولو غضينا النظر عن البندين هل هناك تأكيد ان يستمر حكم الملالي طوال هذه المدة ؟
احترم رايك واتفهم معاناتك .لكن الحل ليس بالتشيع .

5) تعليق بواسطة :
18-02-2017 11:07 PM

الحكومة تساوم الشعب بالامن مقابل الفساد ، بمعنى أصبروا على فسادنا في مقابل ما نوفره لكم من أمن . والكاتب يساوم برامج لحلول ساذجة بالوقوف خلف الوعود الايرانية و كلها دون مقابل ! حتى مع إنسداد الأمل والأفق أمام اي اصلاح جدي لا يمكن باي حال من الاحوال ان اتفق مع افتراحات الكاتب. واختم بما ختم الاستاذ عمر الأردن (احترم رايك واتفهم معاناتك. لكن الحل ليس بالتشيع)تحية له وللكاتب والباشا سلمان ونعمان

6) تعليق بواسطة :
19-02-2017 01:15 AM

الاستاذ ابو سلطان النهار تحية طيبه , معبرة جدا الجمله الاولى من تعليقك . اتمنى ان تنتهي وتنطوي ايامنا الصعبة هذه بخير وسلام . لا تنسى دور الاعلام الخبيث المدروس الاقليمي الصهيوني والعالمي كيف يتم تطويعه وتحريكه ليستغل الاوضاع ويصطاد بالماء العكر . الاعصاب مشدودة لكن المطلوب استغلال هذا الاعلام لصالحنا ولصالح الشعب .
شكرا لك وللكاتب الكبير و تحية للباشا سلمان المعايطة الاكرم .

7) تعليق بواسطة :
19-02-2017 01:01 PM

الطراونه رئيس مجلس النواب سيغادر غدا الى طهران؟؟ هل سنتوجه شرقاً عندما خذلنا الجنوب؟؟ عن ماذا ستسفر زيارة رئيس مجلس النواب؟؟ وهل يحمل رسائل تخص الاردن أم فيما يتعلق بسوريا؟؟اسئله كثيره تحتاج اجابات ننتظرها.. السياحه الدينيه فحسب بعيدا عن التوجس من التشييع!!مزارات الكرك الطراونه خير من يمثلها

8) تعليق بواسطة :
19-02-2017 02:29 PM

اي تطبيع بالعلاقات مع ايران لا بد ان يستغل من قبلها بطرق مابشرة او غير مبلشرة لنشر المذهب الشيعي هذا ما حدث في العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج ويحدث في دول افريقيا وشرق اسيا ومحاولات في اوروبا وامريكا . لكن في المقابل ومع تطورات حرب الاقليم في سوريا والعراق وسياسة امريكا بإدارتها الجديد واعلانها عن تحالف امريكي عربي اسرائلي يشكل ضد ايران . نرجو من الله ان يلهم قيادتنا لما فية خير لنا.

9) تعليق بواسطة :
20-02-2017 10:35 AM

الكاتب المحترم يطرح حلولاً مباشره وصريحه لقاريء كلماته,ولا شك بأنها شجاعه يتّصف بها بكل مقالاته ولكن عند هذه النقطه وهي (السنيه والشيعيه)فهنا يبدأ الإستغراب من كاتب أردني إبن بلد يحاول غرس مفاهيم جديده على القراء وحلول لا دخل لها بالحلول وهذا الرد ليس سيفا بل نقاشاًأخي الكريم,
لماذا الضعف بكل مقوماتنا السياسيه والإقتصاديه والفكريه والنفسيه تطيح بنخبة المثقفين لتوصلهم لطريق التحول العقائدي المتجذر؟

10) تعليق بواسطة :
20-02-2017 10:40 AM

حضرتك تطالب الجيل بتغيير عقيدته بباطنيه مكشوفه وهذا الوتر حساس جداً لنا كمجتمع عربي سني تربى على أن محمد صلى الله عليه وسلم نبيا وليس إلها والله فقط هو الإله ومن يليه عبيد فقط,وأن الخلفاء هم راشدين ولهم قدرهم العظيم وبعكس ما ترمي له الشيعه, فهي عقيده أيضا لا يجمعنا بها سوى كلمة إسلام فهم كالمجوس والبوذيين ووالهندوس لم يتخلو عن تأليه الإنسان والصوره والفقيه والطاووس وفئاتهم الكثيره لا دخل لها بالعقل

11) تعليق بواسطة :
20-02-2017 10:50 AM

هذا مختصر النواحي الدينيه ومع أني لست متشدده ولا متعصبه ولكن عقيدتنا تبقى عقيدتنا المقتنعين بها بالقوه وبالضعف ولا دخل للحروب والفاسدين والحراميه ومغتصبين الأرض ولالعرض بها ولا داعي للإلتفاف,
أما إيران كدوله فهلها كل الإحترام وهي دوله قويه ولها أولويه بكافة أشكال التبادل معنا كأردن,
التحالف معهم مطلوب ولكن نحن دوله تتبع أوامر وتعليمات أمريكيه فهي راعية لوله ومساحتنا بإستقلاليه السياده شبه معدومه.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012