أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
استمرار دوريات سلاح الجو الملكي لحماية مجالنا الجوي الإمارات: إلغاء رحلات جوية وتمديد العمل عن بُعد بسبب الأمطار الغزيرة الملك لرئيس الشورى السعودي: ضرورة إنهاء الحرب على غزة الخدمة والإدارة العامة تتابع مشروع وصف وتصنيف الوظائف مع وزارتي الصحة والمياه ولي العهد يزور شركة "بي دبليو سي- الشرق الأوسط" في عمان 9632 جولة تفتيشية نفذتها الغذاء والدواء خلال شهر رمضان الملك من المفرق: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق - أسماء القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدة غزة بمشاركة دولية - صور الصفدي لإيران وإسرائيل: لن نسمح لكما بيربوك للصفدي: لم تغمض لنا عين بسبب الهجوم الإيراني الملك يفتتح شركة "بيا" لحياكة الأقمشة في المفرق بريزات: مخالفات كانت قد تؤدي بوضع البترا في قائمة التراث العالمي المهددة المبيضين: وسائل إعلام لم تستجب لتعديل اخبار غير دقيقة خلال الضربة الإيرانية التعليم العالي للجامعات: لا تعقدوا الامتحانات خلال الاعياد المسيحية
بحث
الأربعاء , 17 نيسان/أبريل 2024


السنيد يكتب: الملقي يتحمل مسؤولية خروج الشارع

بقلم : النائب السابق علي السنيد
19-02-2017 12:24 AM
الصورة السيئة التي خرجت بها الحكومة الاردنية من جلسة مناقشة الاوضاع الاقتصادية العامة في البلاد امام البرلمان يتحملها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي الذي قزم مكانة رئيس وزراء الاردن وهبط بها الى مستوى شخص مرتعب يخشى المناقشة العامة ، وكأنه لا يملك الرد الرسمي، او يخاف من اطلاع النواب على حقيقة موقف حكومته، وشرح احوال البلد، وهو يفتقر للقدرة على ابداء رأيه تحت قبة البرلمان، وهو الذي يمثل توجهات الدولة الاردنية في هذه المرحلة التي تقودها حكومته، وقد بدا بمظهر الذي يهرب من دوره الرسمي، وبما يشي بعدم قدرته على مواجهة الشعب الاردني ممثلاً بنوابه.
وان اخلاء موقع رئيس الوزراء في جلسة البرلمان المخصصة لمناقشة السياسة الاقتصادية في الدولة الاردنية، وخروج الرئيس بعد المداخلة المهمة للنائب البطل الدكتور صداح الحباشنة كارثة حقيقية بكل معنى الكلمة ، وهي التي حركت الشارع .
وقد بدا الرئيس وكأنه يؤشر الى مقدار ضعفه، وعدم قدرته على مواجهة البرلمان بخطاب حقيقي يوجه للشعب الاردني عقب الحملة الحكومية المتواصلة على معيشة الاردنيين، والتي طالت كل الاسعار ، والاسوأ من ذلك التبريرات التي ساقتها الحكومة بارتباط الملقي بترتيبات استقبال الرئيس اللبناني، وكان يمكن تأجيل جلسة المناقشة العامة الى ما بعد استقبال ضيف الاردن وعقدها لحين تمكن رئيس الوزراء من الحضور، وكان عليه ان يملك الجرأة الكافية والقدرة على الرد، وان يقدم خطابا حكوميا يرتقي الى مستوى رئيس وزراء الاردن، ولا يهرب من مسؤولياته.
رئيس الوزراء الذي يقود حملة التنكيل بالشعب الاردني برفع جميع الاسعار كان اضعف من ان يقدم خطابا حكوميا مقنعاً يوضح به للاردنيين حقيقة موقف حكومته، ومبررات هذا الرفع، واذكر ان الرئيس السابق الدكتور عبدالله النسور الذي كنا نمقته وقد بخناه مرارا كان لا يغادر موقعه مهما بلغت قسوة الرد البرلماني، وكنا نقرعه، ونسفه قرارات حكومته، وكان يتمكن من ان يأخذ زمام المبادرة بهدوء ملفت ، ويدافع عن سياسات حكومته بغض النظر عن موقفنا منها.
وانا احمل هذا الرئيس وسلوكه مسؤولية خروج الشارع في الاردن في مرحلة دقيقة، وذلك لفقدان الخطاب الحكومي الحقيقي، والقدرة على ايصال فحوى التوجهات الحكومية للناس، ولأنه يفضي بعدم الرد الى تكون فراغ في دائرة الحكم، وهذا ما اثار حفيظة الشارع، وهو في حقيقته كان يهرب من المواجهة، ولا يملك التبريرات الحقيقية لطرحها امام الشعب، وليست لديه سوى جرأته المفرطة في توقيع القرارات الضارة بالاردنيين في الغرف المغلقة في مجلس الوزراء، وبعدها يعجز عن مخاطبة الشعب بالضرورات التي اقتضتها مثل هذه القرارات .
وانا استغرب فهل سيقوى هذا الرئيس على مواجهة ما يمكن ان تحدثه سياسته الكارثية من تحريك للشارع على اثر تحرك الازمة الاقتصادية الكامنة في البلاد والتي يصار لتحميل مسؤوليتها للشعب الاردني الفقير، وهل يملك الجرأة على مخاطبة المتظاهرين غدا.
اعتقد ان هذه الحكومة التي لا تملك الجرأة على مخاطبة الشارع او شرح طبيعة وجهة نظرها في عملية الحكم هي الاخطر على الاردن، وهي تعيدنا لنقطة الصفر حيث ينتقل ثقل العمل السياسي من المؤسسات الى الشارع مجددا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-02-2017 08:39 AM

استغرب الداعين للخروج للشوارع وخاصة الشوارع العربية وكل لدعين لذلك هم بقرارت انفسهم يدعون الى شئ غير مقنعين بطرحهم لان الخروح للشارع كثيرون ينتظرون ذلك بفارغ الصبر من يظمن ضبط الفوضى اذا حدث اذا الامن تدخل يقال ان الحكومة هى سبب الفوضى كما جرى بالماضى واذا لم تتدخل ويكون فوضى يقال ان الحكومة هى السبب لماذاندخل فى متهات نحن ةفى غنى عنها

2) تعليق بواسطة :
19-02-2017 02:28 PM

الاستاذ المحترم علي السنيد,عرفناك خلال عملك كنائب مدافعا شريفا تعمل بكل امانه ولم تكن تداهن او تجامل على حساب الوطن, لكني ارى انك ظلمت دوله هاني الملقي هذه المره,دوله هاني الملقي تسلم حكومه بلد وهي في غرفه الانعاش من جميع النواحي اقتصاديه وامنيه واجتماعيه وموجه لاجئين لم تستطيع اوروبا برمتها التعامل معها بالاضافه الى ميراث ثقيل وفساد وصل الى دور العباده يمتد عمره الى ما بعد استشهاد وصفي التل يتبع

3) تعليق بواسطة :
19-02-2017 02:49 PM

ما يشفع لدوله الملقي انه من القله التي لم تثر حوله يوما على مدار سنين خدمته اي شبهات بل خدم بكل اخلاص, وتجرأ على النظر الى الجرح الذي ينزف منه الوطن ولم يتجاهله كما فعل الكثيرين من روساء الوزراء حفاظا على لمعه الاسماء, لكن دوله الملقي اساء الاختيار اي كان لازم عليه ابداء جديته بجلب لص الفوسفات الكردي وغيره من اللصوص, وانا على يقين سنتقبل الامر ونسف التراب لوقف نزيف الوطن واخراجه من غرفه الانعاش.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012