أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
البنتاغون للجزيرة : رد إسرائيل على إيران "سيادي" ونتفهم حاجتها لاجتياح رفح ركلات الترجيح تأخذ ريال مدريد لنصف نهائي الأبطال على حساب مانشستر سيتي تقرير: وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى الى تغيير الوضع الراهن بالحرم القدسي الملك والعاهل البحريني يؤكدان ضرورة إدامة التنسيق العربي فيصل الشبول : الأردن ليس ساحة لتصفية الحسابات 520 شهيدًا باقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات في غزة زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية وفاة شخص جراء سيول في حضرموت اليمنية وقرار بتعليق الدراسة 7200 جريح إسرائيلي احتاجوا لتأهيل منذ بداية الحرب الإمارات تدرس واقع بنيتها التحتية وتدعم متضرري الأمطار بعد انتهاء العاصفة الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو استبدالها مجلس الوزراء يمدد قرار منح شركات النقل السياحي مزايا جمركية وضريبية 3 أشهر حملة لإنارة المقابر في المناطق التابعة لبلدية المزار الشمالي نقل 25 رئيس قسم في أمانة عمان - أسماء راصد: علاقة النواب بالحكومة امتازت بالرضا والود رغم "بخلها" بإرضائهم
بحث
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الحباشنة يكتب...هل تكون قمة عمان القادمة ... قمة الوفاق والاتفاق/2 ؟

بقلم : المهندس سمير الحباشنة
21-02-2017 01:09 AM

-1-

في العام 87 من القرن الماضي كان العرب في حالة من الانتكاس والتفرق، وكانت قضيتهم المركزية ( فلسطين) قد تراجع منسوب الاهتمام بها حتى انها لم تعد أولوية، ذلك ان اسرائيل لا زالت على عهدها .. بالتنكر للحقوق العربية الفلسطينية، وامعانها باضطهاد الشعب الفلسطيني كاحتلال استعماري بغيض يسعى الى نهب الأرض وتهجير أصحابها. وكانت ايران تصر على حربها مع العراق والتدخل بالشأن العربي ولا تخفي مطامعها في الهيمنة والاحتلال. وكانت مصر، رغم مكانتها التي لا تطاولها مكانة في الجسم العربي، لازالت خارج الجامعة العربية، بعد رحلة السادات الى القدس واتفاقات كامب ديفيد. كما أن لبنان كان لا زال يعاني من حرب عبثية مقيتة بكل ما احتوت من قتل و دمار. وفي العموم فقد سيطر على المشهد آنذاك خلافات عربية واوضاع لا تسر الا الأعداء.

فأتت صرخة الأردن، صرخة الملك حسين، صرخة عروبية مدوية، دعوة صادقة الى ضرورة لم الشمل، وانهاء الخلافات، ومساندة الأشقاء المبتلين بأقطارهم، أو المبتلين بالتهديد الخارجي... فاجتمع شمل العرب في قمة عمان/قمة الوفاق والاتفاق، التي وضعت أسسا لوقف التراجع واعادة توحيد الصف العربي، واستئناف مفهوم ومضمون الأمن القومي العربي، واعادة التضامن وحشد طاقات العرب وثرواتهم لما فيه مصلحة الجميع. بل واعادة التوازن الاستراتيجي مع اسرائيل، والتصدي لخطرها، واجبارها على الانصياع» للقرارت الدولية». والوقوف معا الى جانب العراق في حربه مع ايران والتصدي لمطامعها في الأرض العربية. بل وذهبت القمة الى التمييز ما بين الأرهاب وما بين حق الشعوب في التحرر ومقاومة الاحتلال، ردا على وسم النضال الفلسطيني بالارهاب.

-2-

لقد ترتب على قمة عمان/الوفاق والاتفاق أن حقق العرب، وخلال مدى زمني قصير انجازات منها :

أن عادت مصر الى مكانتها والى عضويتها في الجامعة العربية، وقد توج ذلك بقمة الرباط/89.

أن انتهت حرب الإخوة في لبنان عبر اتفاق الطائف.

أن انتهت الحرب العراقية الايرانية بانتصار العراق .

أن بدأت الانتفاضة الفلسطينية المباركة.

والحقيقة أن الامة العربية وفي اثر قمة الوفاق والاتفاق، كانت على وشك الاقلاع عبر مشروع عربي يحاكي مصلحة العرب باندفاعة قوية نحو حسم التحديات الى جهة مصلحة الأمة على كل الأصعدة، أمنية كانت أو سياسة أو اقتصادية ... لولا أحداث جسام لم تكن بالحسبان، حدت من ذلك الاقلاع وتلك الاندفاعة.

-3-

اليوم ... ها هي عمان على موعد مع قمة عربية... فهل تكون هذه القمة، قمة لوفاق واتفاق «طال انتظاره» ؟ وهل يمكن أن تكون عمان مجددا مقرا لوحدة كلمة العرب واعادة تضامنهم فيتمكنوا من مجابهة الأخطار الخارجية والداخلية التي تهدد امنهم العربي وقضيتهم المركزية ؟ بل وتهدد وحدة أقطار عربية هامة كسوريا والعراق وليبيا واليمن. هل تضع هذه القمة أفكار بأدوات قادرة على درء خطر الارهاب ودحره والانتصار عليه؟.

واخيرا هل تكون قمة عمان المنتظرة المكان والزمان، الذي نعيد به لأمننا العربي مكانته، فيتوحد الصف العربي ويبلور مشروعا عربيا يستجيب لمتطلبات وجودنا ومصالحنا وحماية أوطاننا من خطر التقسيم والضياع والاحتلال ؟
تمنيات، ننتظر أن تكون عمان، مكان لترجمتها كحقائق على الأرض.

-4-

ان العرب اليوم بحاجة الى بلورة هكذا مشروع ينادد المشاريع الطامعة بنا، فتركيا لها برنامجها حيث لا تخفي أطماعها في شمال العراق وشمال سوريا، وايران لها برنامجها الذي يسعى الى الهيمنة وفرض سياسة وايدولوجية ايران على كل العرب، كما ان اسرائيل ماضية في برنامجها الاستعماري، ليس في نهب كل فلسطين بل وبسعيها الى أن تصبح أقوى دولة دينية مذهبية مهيمنة في المنطقة.

ان الأمة العربية بكل أقطارها اضحت مكانا لتقاذف المصالح وتقاسمها بين القوى العظمى، خصوصا بعد بروز قطبية ثنائية، أخطر ما فيها أنها يمكن أن تكون قطبية متفاهمة، خصوصا فيما يتعلق في بلادنا ... لنشهد ضربا مماثلا كالذي تم بعد الحرب العالمية الأولى بتقسيم المنافع والثروات والأراضي بين تلك القوى الدولية والاقليمية.

-5-

قمة عمان ... رهاننا الا تكون قمة عادية بنتائجها، وان تكون قمة وفاق واتفاق حقيقي، تعيد سوريا الى الصف العربي، وتسعى الى جمع الأشقاء السوريين تحت مظلة القمة ليتوافقوا فيما بينهم لانهاء حربهم العبثية، ويعيدوا لسوريا أمنها واستقرارها، ويحفظوا وحدة ارضها وشعبها، ويضعوا معا صياغة لنظام سياسي ديمقراطي للجميع بلا اقصاء أو تهميش لأي طرف.

قمة عمان ... رهان أن تكون الحضن الذي يجمع الاشقاء العراقيين وان تنهي انقساماتهم الوهمية، «المذهبية والمناطقية»، فيضعوا أسسا للمصالحة تعيد للعراق مكانته وألقه ودوره الدائم كمركز اشعاع وظهير للعرب ولمستقبلهم.

قمة عمان ... رهان أن تتوج جهود الشقيقة مصر بانهاء الحرب في ليبيا عبر توافق وطني يعيد لليبيا أمنها المفقود ووحدتها المهددة.

قمة عمان ... رهان أن تعيد لليمن وحدته وسلامة شعبه، ووقف تلك الحرب المدمرة، وجمع اطرافه المتحاربة عند نقطة وسطى تنهي المأساة اليمنية . ولنا أن نتذكر هنا الجهد الأردني النزيه في مطالع التسعينيات من أجل وحدة وامن واستقرار اليمن العربي»السعيد» .

واخيرا فان قمة عمان هي الرهان أن تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها كأولوية عربية مركزية، وذلك بدعم الاشقاء في الداخل والسعي لانهاء انقساماتهم غير المقبولة وغير المبررة، واتخاذ موقف عربي صارم بأدوات تنفيذية تجاه غطرسة اسرائيل خصوصا بعد انتخاب الرئيس ترامب الذي يبدو أن سياسته المعلنة تتماهى تماما مع السياسة الاسرائيلية. ذلك ان حل الدولتين أمر لن يأتي، ولن تصدع له اسرائيل، ولن توقف الاستيطان، ولن تتوقف عن تهويد القدس الا بمجابهة عربية جادة، يتم توظيف كل الامكانات على اختلافها لتحقيق ذلك.

وبعد، وحتى تتحقق كل هذه التمنيات، ويبدأ الميزان يميل للصالح العربي فان ذلك يتطلب توجيها ملكيا للدبلوماسية الاردنية أن تنشط قبل انعقاد القمة، لتضع تصورات وأسسا ايجابية لكل هذه الملفات فتتحول في القمة الى قرارات عربية.
نراهن على الدبلوماسية الأردنية بألا تسمح أن تكون قمة عمان، قمة تقليدية رتيبة، اجتماعا من أجل الاجتماع لا غير.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2017 08:39 AM

بالاحلام و الاوهام ،، ايران جاهزة لتخريب القمة من خلال عملاءها العراقيين

2) تعليق بواسطة :
21-02-2017 09:51 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
21-02-2017 11:43 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
21-02-2017 11:54 AM

تحية وأحترما لك أستاذ وبعد
بعد قراءتي للمقال ، أقول بأني لم أكن لأعقب عليه لولم يكن صادرا عن شخصية أردنيه مرموقة . من وجهة نظري أن هذا المقال يصح في افتتاحية صحيفة اردنية مرعية ومرموقه كمقال تغلب فيه المجاملة الدبلوماية على الواقع وعلى حجم المطلوب بمثاليته التي تؤكدها االظروف العربية الحاليه .وبخلاف ذلك فإني أتساءل كيف لك أن تفترض نتائج عظيمه من مقدمات فاسده ..يتبع

5) تعليق بواسطة :
21-02-2017 11:56 AM

بل وكيف تتمنى نتائج بدون مقدمات . مثلك سيدي يعلم أين تتجه اليوم أولويات الأنظمة العربة مساقة اليها سوقا . ويعلم إمكاناتها السياسية وارتباطاتها ، ويعلم بانفصالها وانفصامها عن شعوبها وعن القضية الفلسطينية . ويعلم بأنها استحالت اليوم الى محاور تشكلت على خلفيات متضاربة وانتماءات غير عربيه ..
سيدي ألا ترى بأن الدول العربية اليوم لا تملك أي منها ورقة ضغط من أجل فلسطين ..يتبعا

6) تعليق بواسطة :
21-02-2017 12:02 PM

وبل ولأنفسها وأنها كلها واقعة اسيرة لأوراق ضغط الأخرين ، ألا ترى أن وضع الدولة العربية لا يؤهلها في هذه الأيام للاجتماع في قمه، و قد يصعب عليها حتى الاتفاق على بيان ختامي فضفاض ألا ترى بأن مهمة القمة إن عقدت ستكون بجو مشحون وأنه لذلك قد يتخلف عن حضورها الزعماء ، ألا ترى بأن الاردن تسرع بقبوله استضافة القمة .
معالي الأخ ربما أني أتفهم ما جاء بمقالك فنحن جميع كالغرقى ليس لنا سوى الأمل

7) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:22 PM

تحيه واحترام لمعالي سمير الحباشنه على مقالته التي امتلئت بالأسئله والشكوك المبطنه والمخاوف المحسوبه من قمم عربيه سابقه لم تزد إلا الطين بلّه
وأشكر اخي سعادة فؤاد البطاينه على رده ووصل الرد شكراً
أما القمه العربيه أتمنى لها النجاح من كل قلبي وأن يفاجئونا الحكام العرب الجدد بقمه لها برنامج عربي عربي نابع من الدم والعرق العربي وليست قمه مجرد تكرير وتبرير لأوراق مترجمه من العبريه والإنجليزيه للعربيه,

8) تعليق بواسطة :
21-02-2017 01:36 PM

القمم السابقه غالبية زعماءها تحت التراب ولهم مالهم وعليهم ما عليهم
أما الحاليين فهم بحال لا يحسدوا عليها بتاتاً وما لهم إلا مسأله واحده وهي أن تكون أو لا تكون
وكفى شرذمه وقلة عقل وإنفراديه وجنون عظمه وليكونوا كالولايات المتحده متحدين بأرض وشعب وجسم عربي واحد أو كإسرائيل التي جمعت كل اللمم اليهود من كل لون وجنس وعرق لتستقوي على أصحاب المجد والفخر والعز أبناء العروبه!ولاّ هو تاريخ عربي كاذب ومزور؟

9) تعليق بواسطة :
21-02-2017 03:30 PM

اي تمجع او قمه او كلمة للعرب ستكون مثل ...على البلاط اذا لم يكن كلمة فيها لسيد العرب الرئيس بشار الاسد .

10) تعليق بواسطة :
21-02-2017 06:50 PM

تحياتي للقامة الوطنية والقومية معالي سمير الحباشنة
من منا يا أباالفهد مواطنين وعرب من لايتمنى أن يتحقق كل ما جاء في مقالتك التي تعتبر عند الشرفاء من أبناء هذه الأمة أمنيات لعل وعسى أن تكون إنعطافة خير إلى طريق التفاهم ووحدة الموقف كحد أدنى على وقف مانحن فيه من تشتت ولانقول الوحدة لأنها بعيدة المنال عطفا على نحن فيه من شرذمة ربما لم تبلغ ما بلغته الآن منذ سايكس بيكو والدولة القطرية في العصر الحديث

11) تعليق بواسطة :
21-02-2017 07:00 PM

ولكن الواقع والظروف والأشخاص الذين أحدثوا مابعد قمة الوفاق الأولى في عمان يختلفون عن شخوص اليوم كذلك الظروف والأحداث ، فما نحن فيه من تشرذم وتبعية لمحاور فرضت علينا لم تكن مؤثرة كما هي اليوم .
لذا أجد نفسي كما الكثير من عرب الأجيال التي عاشت زمن القمتين متشائما من أي خير ينتج عن هذه القمة .وأضم صوتي للأستاذ فؤاد والأخت فاتن وخصوصا بعد قراءتي لتعليق رقم 9 المؤيد لجزار سوريا

12) تعليق بواسطة :
21-02-2017 07:21 PM

وقاتل أطفالها ونسائها وسبب تعملق الإرهاب والطائفية والإنقسام الإسلامي والعربي .
قمة العرب ستكون كمن يريد رتق ثوب بالي متهتك كثرت به الشقوق وتآكلت أنسجته بحيث لو تمكن الرثآ من سد ثقوبه سيتهتك من أول لبسه .
قدرنا أن نعيش هذه الأيام الصعبة التي تمر بها الأمة ونعاني المأساة التي تتدحرج وتكبر كل يوم ككرة الثلج وخصوصا عندما يكون من يدحرجها عدو متمكن في أوج قوته كالكيان الصهيوني المدعوم من القطبين .

13) تعليق بواسطة :
22-02-2017 02:03 AM

.
-- اذا كان الهدف من المقال التذكير بالقيم والجوامع فلقد اصاب كاتبه لما يتمتع به من احترام وطني

-- اما من الناحيه البرغماتيه فالمؤتمر قد يشكل خساره لنا لان السعوديه تريد له بيانا ختاميا كتبت مسودته بالرياض ويمثل موقفها من قضايا المنطقه والسعوديه هي من ألح على ابعاد جوده قبل الموتمر لقربه من الامارات وتربط مساهماتها بصندوق للاستثمار لمشاريع لا نحتاج اغلبها بمخرجات القمه
يتبع:

14) تعليق بواسطة :
22-02-2017 02:19 AM

تكمله :
-- ويجب الا يغيب عنا ان السعوديه تسعى لتحقيق مرادها عبر جهه موثره متنفذه جدا لها أجنده مصالح خاصه وعليه سيسعى الجانب السعودي للحصول على أقصى ما يستطيع باقل ما يمكن تقديمه

-- هنالك ايضا الملف السوري وسيكون علينا قريبا ان ناخذ جانبا اما مع او ضد النظام وحلفاؤه وبكلا الحالين هنالك تبعات كبيره خاصة وان الاداره الامريكيه الجديده لا يهمها اثر ما تطلب على استقرار نظامنا

.

15) تعليق بواسطة :
22-02-2017 05:10 PM

عن اي عرب تتحدث.. النظام العراقي ينفذ اجندة فارسية وظام الاسد لا يسيطر ال على القليل من سوريا وسوريا محتلة من روسيا وايران وتركيا والصهاينة ومن داعش والنظام المصري جاء الى السلطة بدعم امريكي صهيوني والاردن ودول الخليج تدور في فلك ترامب وسلطة عباس في خدمة الكيان الصهيوني ولبنان مسيطر علية من قبل ذراع ايران واليمن في قبضة الحوثيين الفرس...اكتب علم ووقائع ولا تتحدث عواطف وتضحك على الناس

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012