أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


البطاينه يكتب...ماذا لو أقبل الأردن على "درع فرات"

بقلم : فؤاد البطاينه
21-02-2017 05:15 PM
المؤشرات الدولية السياسيه ، والميدانيه الاقليميه ، توحي بأن هناك حربا وشيكة في جنوب سوريا على الحدود الشمالية للأردن مع انتهاء معركة الباب . وأن الأردن سيخوض هذه الحرب بتوافق وتنسيق امريكي روسي . إلا أن هناك محاذير وتساؤلات ايرانيه وسوريه واسرائيليه تنبع من مصالح هذه الجهات ومخاوفها ، ومن شأنها أن تنعكس على جاهزية الأردن وهدفه المشروع بحذر . ويبدو أن الأردن بدعم من حلفائه لا يرى من عقبات سوى تحييد أو انسحاب فصائل المحور الإيراني من جنوب سوريا ، غافلا عن الحسابات الأخرى الخاصة بأهداف ومحاذير الحلفاء من هذه الحرب .*

فكما هيأت معركة حلب لمعركة الباب بقيادة تركيا من خلال درع الفرات ، فإن هذا الدرع سيهيء لمثله في الجنوب السوري بقيادة الاردن . نعم ، هناك مصلحه خاصه للأردن بتأمين حدوده وأمنه كما هو الحال مع خشية تركيا على امنها واهتماماتها السياسية ، لكنها دفعت الثمن بمقايضات على حساب غيرها ، بينما قد يدفعها الأردن على حسابه مضطرا في كلا حالتي خوض الحرب او الإمتناع عنها . والموازنة هي بين الثمن بمردود إيجابي والثمن بمردود سلبي باهض .*

كانت تركيا قد بادرت بالانخراط في الأزمة السورية منذ بداياتها من خلال استخدام االفصائل السورية وأخذت مواقف معلنه من الأزمة وكلها كأوراق مقايضة لحساب مصالحها واهتماماتها . بينما الاردن كبلد مجاور لسوريا والعراق فقد تأخر واتخذ سياسة هلامية بل تأخر في اختراق فصائل الارهاب. ولكنه نشط متأخرا وامتلك قاعدة بيانات استخباريه واسعه عن التنظيمات وتمكن من اقامة تفاهمات مع بعض الفصائل المعارضة وقد كان هذا النجاح الاردني سببا في تقرب الدول المهتمة منه مثل روسيا . *

الصوره الميدانية الأن في جنوب سوريا تتقاسمها أطراف عديده تعكس تناقض الانتماءت والأهداف ، منها الجيش السوري وحزب ا لله ومنظمات الحرس الثوري الايراني ، وداعش والنصرة والجيش الحر ، وما سمي مؤخرا بهيئة تحرير الشام كخلطه من الفصائل .*

لقد استخدمت تركيا ورقة الفصائل التي كانت تحتضنها وتخلت عنها في مقايضات مع روسيا ولم يكن امام تلك الفصائل الا درسا سيئا لغيرها من الفصائل ، فقامت اثر التنسيق الروسي الاردني بهجوم واسع على درعا في رسالة احرجت الاردن وعززت الخطر على حدوده من ناحيه ، ووضعته محل اتهام من النظام السوري من ناحية ثانية . ولا نستطيع استبعاد أن يكون ذلك الهجوم المفاجئ بتحريض من دول اخرى في المنطقه سواء تلك التي لا تريد وقفا لاطلاق النار أو الرافضة للتنسيق الاردني السوري وكل ذلك لا يبشر بسلامة الوضع المقبل .*

التساؤلات ليست في أهدافنا من المعركه التي قد نُقدم عليها في الجنوب السوري ، بل في معرفة أهداف امريكا وروسيا منها وخاصة فيما إذا كانت من أجل اقامة منطقة أمنه ، وهذا مرتبط بمعرفة جغرافية الحرب والمشاركين والمنسقين مع الاردن فيها وفي تحديد الجهه التي ستحل وتحكم المنطقه المحرره ، وبالتالي متى ستنتهي الحرب ، وما سيترتب علينا . والمنطق يقول أن على الاردن أن لا يدخل حربا قبل أن يعرف الأهداف السياسية للأخرين على الأرض ، وأن يفاوض على ذلك مسبقا.*

إذا كانت هذه الحرب المحدودة تهدف لإقامة منطقة أمنة فقد تمتد الحرب من أجلها من درعا الى دير الزور . وعلى الأردن وكل وطني حر في العالم العربي أن يضع في حسبانه أن امريكا وروسيا وتركيا عندما يوافقون على المناطق الأمنة فإنما ليس لأنهم يحملون هم معاناة الشعب السوري والدول المضيفة للاجئين ، بل مدفوعين بمصالح وطنية لهم ، وليس بالضرورة في هذه المرحله أن يكون انسحاب الحلف الايراني من الجنوب السوري هو لصالحنا أو لصالح سوريا ووحدتها . *

تقول الحكمه العربيه ' مجنون يتكلم وعاقل يسمع '. فنحن نشهد عمليا على الأرض نهايات داعش والإرهاب وإضعاف فصائل المعارضه وموقف النظام السوري ، ونشهد قناعة بالحل السياسي ووقف اطلاق نار وحربا أهلية في نهاياتها ، والمفترض المتبقي هو اقناع الأطراف السورية لتسوية الأزمة سلميا في سوريه موحده ضمن دستور ديمقراطي عصري . فما هو المعنى والهدف والمبرر لإقامة المناطق الآمنة في هذا الظرف وهذا الوقت المتأخر من عمر الأزمة. *
ليس في هذا الظرف الميداني والسياسي سببا للمناطق الأمنه سوى فرز سكاني طائفي وعرقي ، وتنظيف مناطق جغرافيه من خلال معارك قادمة ومرعبه . ورسم واقع ديموغرافي جديد على أرض سوريا لتقسيمها من خلال فدرالية مفصله لنا ، متناحرة ومختلفة الانتماءات. *

والمطلوب من الأردن أن يحسب جيدا التداعيات المحتملة أو المترتبه على المنطقة الأمنة على حدوده والكيفية والجهات التي ستديرها خلال الفترة الطويلة التي تسبق تقنين التقسيم بالمفاوضات . فقد تكون ملجأ متاخما للارهابيين وللمتآمرين ولضخ الأموال والسلاح ، وقد تكون المنفذ المعتم والرهيب لبلدنا وإدخاله في الطبخة من أوسع ابوابها.*

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-02-2017 06:40 PM

نعم اعتقد ان هدف أمريكا من الحرب اذا قامت على حدودنا سيكون المنطقة الامنه بتمويل سعودي خليجي وحمايه امريكيه تسمح بتكديس الإرهابيين والسلاح فيها وانطلاقها للأردن حتى ينهكوه ويصبح جاهز للوطن البديل ويمكنان يطلقوا صواريخ على اسرائيل من الاْردن كي تحتل غورنا وتدخل عملاءها وتدعمهم بالسلاح صحيح مثل ما ذكر الكاتب الوقت عليها تاخر وسببها للتقسيم يمكن الحذر حتى لم يعد يفيد

2) تعليق بواسطة :
21-02-2017 07:06 PM

الرؤساء العرب في زياراتهم الرسميه لدولهم يأخذون معهم وفود للأجتماعات السياسيه .وعادة يسبقها جلسهم مغلقه للرئيسين يكون فيها الكلام دسما بلا شهود يبحث فيه الهدف الرئيسي من من الزياره أما الجلسه الرسميه الموسعه للوفدين فيبحث فيها اهتمامات الاوطان والشعوب وتكون جلسه وهميه بكلامها ومواضيعها . المواقع الاخباريه الاردنيه باستثناء موقع كل الاردن تضع بكسة التعليقات للديكور فقط لكن موقع كل الاردن

3) تعليق بواسطة :
21-02-2017 07:13 PM

أكثر مصصداقية وصدقا منها لأنه عندما لا يريد للأراء ان تنشر ربما لأسباب محكوم عليها قاننونا مسبقا فإنه يعلن بصراحه حجب التعليق وليس كما في المواقع التي تفتحه دائما وما بنشروا ولا بعتذروا . تعليقي هذا هو على منع التعليق على خبر الزياره الملكيه لمصر في هذا الموقع . أما تعليقي على المقال فربما يعرف الموقع أنه لا يحق لي التعليق عليه أرجو من المحرر أن يسامحني وينشر تعليقي هذا

4) تعليق بواسطة :
22-02-2017 05:13 AM

لماذا لا نسمع من حكوماتنا وإعلامنا تفاصيل ما يحيط ببلدنا من مخاطر وعن خططها لمواجهتها ولماذا لا لا يعلمونا عن نتايج وجهود الدبلوماسية الأردنيه فنحن لا نسمع الا سافر فلان وعاد علان عاد بماذا لا نعرف وسافر لماذا لا نعرف اننا لم نسمع كلمه واحده من الحكومه عن المناطق الامنه علما بأنها ستكون على حدودنا

5) تعليق بواسطة :
22-02-2017 12:36 PM

تحية للقامة الوطنيه أستاذنا الكبير فؤاد البطاينة
قراءة عميقة وتصوير بارع لجغرافيا الجنوب السوري وديموغرافيته والوضع الميداني العسكري على الأرض بتنوع الفصائل وتوجهاتها وداعميها الإقليميين ومواقف الدول والجهات المؤثرة بها وعليها وتنبؤات منطقية لماسيحدث من تبعات على الأردن وعلى المنطقة .
يعني وصف دقيق للطبخة ومكوناتها وللطباخين وجنسياتهم
وإن إن لم تتوسع في الحديث عن من سيلتهمون هذه الوليمة
وحصة كل

6) تعليق بواسطة :
22-02-2017 01:04 PM

مشارك في التهامها .
مقالة كاملة الدسم وتنبئ بأن الأيام القادمة ستكون عصيبة بكل معنى الكلمة على الأردن ومواطنيه وجيشه وأمنه ناهيك عن الوضع الداخلي النتأزم نتيجة انقطاع حبال الود بين القيادة والحكومة والشعب .
بصراحة الوضع معقد للغاية ولاأعرف كيف ينام المسؤولين عن هذا البلد من كثر الهم والغم فالمسألة يبدوا أنها خرجت من أيديهم وغدوا كمركب معطل تتقاذفه الأمواج العاتية التي تتقاذفه من كل اتجاه

7) تعليق بواسطة :
22-02-2017 07:35 PM

لا يصلح حال هذه الامه الا بما صلح به حال الامم وحال اعداءها أمه عادت تحكم بأسلوب ما قبل القرون الوسطى الديقراطيه سلاح العصر وكتاب العصر وطريق المياه والنجاه في هذا العصر وبغيرها الفشل هو حليفنا

8) تعليق بواسطة :
22-02-2017 08:49 PM

القراءة و تحليل قابل للتحقيق واطلاع الكاتب الكبير ابو ايسر يحترم خاصة مع التصريحات المتواتره
- وزير الدفاع الامريكي من بغداد يصرح ان قوات بلاده باقية ولن تغادر العراق بعد طرد داعش منها !
- ايران تمانع اقامة مايسمى المناطق امنة و توتر مخيف ببينها وبين تركيا !!
- الاردن ثكنه عسكرية امريكيه لا احد يعلم حجمها او تجهيزاتها ....!!!

9) تعليق بواسطة :
22-02-2017 08:51 PM

- السعودية تعلن عن ارسال قوات الى سوريا بشرط ما تحرره من ارض لا يسلم للجيش النظام السوري !
من اخر تصريحات ترامب .. الخليج سيتحمل كلفة اقامة المناطق الامنه في سوريا فليس لديهم شىء إلا المال
They have nothing but money" " طبعا لا تعليق او ردود فعل او شجب حول ذلك !! لو قالها حاكم عربي او سياسي او كاتب لسيروا الجيوش والاعلام والاقلام و ....

10) تعليق بواسطة :
22-02-2017 09:49 PM

نعم صحيح ما جاء بتعليقك لاقوال ترامب كان الموضوغ بغنوان
Trump call for 'safe zones' in Syria worrying start for new White House
وقوله حرفيا عن دول الخليج
" They’ve got nothing, but money "
وفال ايضا عن نغط العراق
“We should have kept the oil when we got out” of Iraq.
تحياتي لسعادة فؤاد البطاينة على كل التوضيح والتحليل

11) تعليق بواسطة :
23-02-2017 06:06 AM

بعد التحية والتقدير لكم ولحسكم الثقافي والسياسي العالي ارجو أن تتقبلوا مشاركتي التاليه معكم والشكرموصول لمنبر كل الأردن
الواقع اني كنت مع المنطقه الأمنه ولكن هذا كان في بداية الحرب السوريه وذلك حماية للمواطنيين السوريين ولتجنيب الاردن الأعباء الماليه والاجتماعيه والأمنيه . وعلى ان تكون هذه المناطق بقرار اممي وبحماية قوات حفظ السلام ومرابطتها على الحدود السوريه الاردنيه وتفرض ..يتبع

12) تعليق بواسطة :
23-02-2017 06:08 AM

تكمله
وتفرض منطقة no fly zone وتكون ادارتها من الامم المتحدة وتحت رعاية وكالة الغوث الدوليه بميزانيه تقررها الامم المتحده من مساهمات خليجيه ودوليه . وكانت الفرصه مهيئه لأن الروس لم يكونوا قد دخلو ا لسوريه . لكن اوباما رفض الفكرة لكي لا يتورط في سوريا طبقا لسياسته وأيضا لرفض سوريا وايران للمنطقه . أما الأن في هذه الظروف الميدانيه والسياسيه التي وصلت لها الازمه ، فعلاوة

13) تعليق بواسطة :
23-02-2017 06:10 AM

تكمله
على تعقيد العمليه فإن فرض المنطقه الأمنه لم يعد مطلوبا أو ذو جدوى للاجئين واللجوء وللأردن . وإن فرضها بالتأكيد هو لأسباب سياسيه صهيونيه تعبر عن طريفة الحل الفدرالي على اساس طائفي وعرقي وهذا يستلزم حربا أهليه من نوع جديد وقاسي حطبها المواطنون السوريون ويستلزم العبث بحدود الدول المجاوره . وهنا تكون الاردن واسرائيل في قلب اللعبه . فاسرائيل تريد دولا طائفية وعرقية بالمنطقه حتى

14) تعليق بواسطة :
23-02-2017 06:11 AM

تكمله
تشرعن ذلك لنفسها كدوله عرقيه دينيه كغيرها من دول المنطقه وتشرعن طرد العرب من فلسطين . ومن ناحية ثانيه ستتفق مع امريكا على تهيئة الاردن كوطن بديل باستغلال المنطقه الأمنه والارهاب المدحور في سوريا ونقله للاردن مستفيدة من الوضع الاقتصادي المنهك للاردن وشعبه وتآمر بعض العرب عليه . وعلينا ان نضع بحساباتنا ان تحالف سوريا الأسد مع ايران وحزب الله أمتن من تحالفها مع روسيا ، وأن روسيا

15) تعليق بواسطة :
23-02-2017 06:14 AM

تكمله
تتطلع للتعاون مع امريكا أكثر من تطلعها للتعاون مع ايران . والاردن يسعى للتحالف مع كل المتناقضات وهذه دلالة ضعف وضياع وفقدان بوصله لأنه سيكسب أعداء دون أن يكسب أي حليف حقيقي . وعليه فإني لو كنت بموقع القرار وكانت الصورة التي اتكلم بها صحيحه سأقاوم المنطقه الأمنه وأنسق سياسيا مع أي جهة تمانع إقامتها .
أتقدم منكم بكل الشكر والتقدير
فؤاد البطاينه

16) تعليق بواسطة :
23-02-2017 02:29 PM

امريكا ستقيم المناطق الامنه شمال سوريا وجنوبها بتمويل دول الخليج وللان لم تحدد المبالغ بانتظار تحديد مستوى الخدمة ، الروس بانتظار الشرح لودراسة الفائدة ، لن تضطر امريكا لاستقبال او لبقاء اي لاجىء سوري على ارضها وبنفس الوقت هذا حافز لاحزاب اليمين في دول اوروبا المطالبة ايضا بعدم استقبال اي لاجىء سوري و ترحيل المتواجدين وهذا الامر قد يخلق بعض الاشكالات وسقوط للاحزاب اللبرالية الصناعية الحاكمة ,

17) تعليق بواسطة :
23-02-2017 02:32 PM

لا مشاكل مع تركيا التى تسعى بعرقلة اقامة الدولة الكردية لكن اي تسريب للاجئين لاوروبا يخلق احتقان مع تركيا ، اما الجنوب السوري فلن تقبل الاردن ان تدار هذه المناطق بواسطة ايران وحزب الله وما زالت الاردن تطمح بوصول مساعدات مالية واقتصادية خاصة مع لتزامها ببنود مؤتمر الندن لتشغيل وانخراط السوريين بالسوق المحلي هذا بالاضافة لما ورد من توضيح للكاتب المحترم حول الموضوع .

18) تعليق بواسطة :
24-02-2017 09:05 AM

الله يستر وكان المقال لا ينطق عن ألتخمين بل التحليل الصائب الأوضاع العسكرية شمال الاْردن متوترة ووصلت مرحلتها الثقيلة للرمثا والمحطات الفضاءيه تمهد والزيارات العسكرية كثرت

19) تعليق بواسطة :
24-02-2017 11:12 PM

أعتقد ان العمليات ستشمل المحافظات السورية الجنوبية الثلاث " السويداء ودرعا والقنيطرة" وستصب في نهاية المطاف بتحقيق حلم إسرائيلي قديم منذ عقود طويلة وهو خلق دويلة درزية ممتدة من راشيا في لبنان الى السويداء والازرق بسوريا والأردن
صحيح ان الاردن سيخلق واقعا امنياً مريحأ له على المدى القريب لكن استراتيجيا سيساهم بتقسيم سوريا وتحقيق المخططات اليهودية والبريطانئة التي تعود الخمسينات من القرن الماضي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012