أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


لا هو أحمد ولا هو جبريل !

بقلم : شحاده أبو بقر
25-02-2017 08:00 AM
من طهران ' يتوعدنا ' ذو فعل نكرة وإسم مدعى , بتحرير فلسطين عبر بوابة بلدنا الاردن سواء رضينا أم رفضنا , وهو يغض الطرف وبلا حياء ,عن بوابة أسياده المحتلة وغيرها من بوابات , ويحبذ البوابة الاردنية تحديدا , لتحرير
فلسطين الحبيبة شئنا أم أبينا , ويقول مدعيا كالعادة , سنعبر الاردن شاء الملك الاردني أم أبى لنحرر فلسطين ! .

لن نتحدث عن تضحياتنا وعن شهدائنا وعذاباتنا من أجل فلسطين العزيزة , فذلك واجب مقدس لن نتخلى عنه ما حيينا , بإعتباره شرفا نعتز به ونفخر , لكننا نتساءل ونسأل ذلك المدعي عما قدم هو لفلسطين وشعبها الصابر المصابر, غير الكلام العابر للعواصم وللفنادق ومواخير الليل ! , وعلى إمتداد عقود طويلة تشهد له بهذا وحسب .

بوابة الاردن لا يمخر عبابها غير الشرفاء الحاملين أرواحهم على أكفهم حقا إفتداء لفلسطين , وأنت لست منهم ولن تكون ! , ولا متسع فيها إطلاقا للمتاجرين بها وبقضيتها عبر عقود طويلة خلت , وأنت في الطليعة منهم ! .

بوابة الاردن هي الحضن الدافيء للقضية وسائر أهلها الأحرار الناطرين لحظة الخلاص والعودة بإذن الله , ومثلك من ستلفظه كل الاوطان وقريبا بعونه تعالى , بمن فيهم من تبيعهم مواقفك الإنشائية , وكلامك الخالي من أي كلام ذي معنى , في محطات الرجولة والفداء , إذ ليس لمثلك في ثنايا هكذا محطات وجود ! .

من قال لك أننا نأبى تحرير فلسطين ! دماؤنا فيها وعلى أسوار القدس الشريف تشهد , فهل سالت قطرة من دمك الأزرق على ثراها الطهور ! , إن كنت صادقا تتفلت لإفتداء فلسطين , تعال , وأنا كفيل بتوديعك عبر النهر الخالد كي تنال الشهادة من أجل فلسطين التي بها وبقضيتها تتاجر أنت وعديد على شاكلتك , أما إذا كان كلامك مجرد كلام وهو قطعا كذلك , فعار عليك أن تواصل نهج الذل الذي أودى بالقضية وجعلها في ذيل سلم إهتمام الدنيا .

تحرير فلسطين ليس نزهة لك ولامثالك , تحريرها يتطلب رجالا لست منهم , رجالا عاهدوا الله وما إستزلموا لنظام أيا كان أبدا , على نحو ما أنت فيه , رجالا نعرفهم نحن الاردنيين والفلسطيين قبل غيرنا , ولا وجود لشخصك ' الكريم ' بينهم إطلاقا , وحسبك ذلك , خاصة وأنك اليوم في أرذل العمر .

رحمك الله أبا عمار , فلقد عشت للقضية وحدها , ومضيت من أجلها وحدها شهيدا حقيقيا على أرضها , وتحت عنوانك الكبير , نشأت ذوات كبيرة صادقة مخلصة , منها من قضى شهيدا ومنها من ينتظر , وعلى أكتافك الحرة تسلقت طحالب ورويبضات , منها من مات , ومنها من ما زال يتطحلب ! , تماما مثل صاحبنا العتيد باللسان لا بالبنان , فلا هو ب أحمد ,ولا هو ب جبريل , وإنما هو هو فقط لا غير , وغير ذلك لن يكون ! ,بالمناسبه , لدينا مثل شائع يقول , شو عرفك إنها كذبه , قال , من كبرها . ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين .





التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-02-2017 08:37 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
25-02-2017 10:15 AM

نعتذر

3) تعليق بواسطة :
25-02-2017 11:10 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
25-02-2017 01:48 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
26-02-2017 01:42 AM

السلام عليكم حضرة الكاتب ، مسلماً عربياً اردنياً بإمتياز، فصيحاً مقاتلاً غير مهادن بالحق لا تخشى لومة لائم، تكتب وعينك من الله تخشى ، فلن يضيّعك الله .

6) تعليق بواسطة :
26-02-2017 12:38 PM

الجهات التي تحرك احمد جبريل هي نفسها الجهات التامرية التي تامرت خدمة لمشروع صهيوني توطيني

7) تعليق بواسطة :
26-02-2017 02:39 PM

عجيب كيف أن جبريل
لفت نظر الناس وكل الأجناس وكل الكتاب
لمؤتمر دعم الإنتفاضه
وهذا دليل أن الجميع كان يتابع ذاك المؤتمر
فوجدوا فيه هذه المثلبه سجلت على جبريل وهذا رائع
إذن إيران الشيعيه نجحت في المؤتمر
هنا الا كان على السعوديه السنيه
أن تخرج لأهل السنه
في الدعوة لمؤتمر يعقد بمكه لتحرير القدس كمناكفه
ومؤتمر آخر يعقده أردوغان لتحرير غزه
إيران سجلت
فالرد على جبريل مؤتمر سني
يعقد بمكه لتحرير القدس

8) تعليق بواسطة :
27-02-2017 12:57 AM

أخي سلطان العواد أشكر لك لطفك وأسأله تعالى ان يهدينا إلى الصواب دوما ,فعليك السلام ولك منه جلت قدرته الستر والتوفيق وراحة البال بعونه تعالى , وأسلم دوما وثق أنني أحترم كثيرا أمثالك من الرجال الرجال الصادقين الانقياء , الذين تهدي كلماتهم ألى طيب سجاياهم

9) تعليق بواسطة :
27-02-2017 01:08 AM

يا ابن الحلال اي دعم الانتفاضة..الدولة المعقود بها مؤتمر للدعم الانتفاضة ا(يران) ولا قدمت اي شهيد للفلسطين بينما تفخر كل الدول المجاورة للفاسطين ومنها الاردن تقديم قوافل لاتعد ولاتحصى من الشهداء..افضل انجاز لاحمد جبيريل هو قتل اخواننا الفلسطينيين في مخيم اليرموك بالتعاون مع ميليشيات ايران وجيش المقاومة والممانعة روح حل عنا كلامك كلة فاضي معقول انت عربي..كل الشكر والاحترام للكاتب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012