تثير بي هذه المناسبه ذكريات وأنا على رأس عملي في الأمم المتحده ، وكانت من دوافع إصداري كتاب "الأمم المتحده منظمه تبقى ونظام يرحل " حيث كان الاستاذ عدنان ابو عوده مندوبا دائما للاردن وكنت أنا نائبه . وحين وقوع المجزره كان ابو السعيد في اجازه وكنت أنا المسئول مكانه فكتبت وألقيت كلمة الأردن بمجلس الأمن وحملت بها الاستيطان المسئولية برعاية حكومة اسرائيل وطالبت باسم الاردن بتأمين حماية يتبع
دوليه للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال . وما حيرني أن وزير الخارجية اتصل بي هاتفيا في اليوم التالي وقال لي " يا فؤاد مين احنا حتى نطالب بحمايه دوليه " فأجبته أنني اعتمدت على تصريحات وخطابات جلالة الملك والشارع بالاردن بغلي . وبأنني سأأوضح له اكثر بكتاب . وكان أن اتصل بي الاستاذ ابو عوده وامتدح كلمتي كثيرا .
الواقع أنني لم أجد مناسبا من الناحيه الأدبيه أن اكتب للوزير حتى لا أظهر بمظهر المعلم ..يتبع
لكني عندما تقاعدد وكتاب تقاعدي يشير سنده القانوني بأنه بناء على طلبي . اصدرت كتابي المشار اليه حول عمل الأمم المتحده وصمنته عنوانا داخليا اسمه جدار الجهل على شكل حوار بيني وبين الوزير ضمنته الجواب التفصيلي الذي وعدت به الوزير ولم أرسله .
رحم الله شهداءنا في فلسطين وتسعون بالماية منهم مدنيين ابرياء . ومع أن كل يهودي يسكن فلسطين هو مستوطن ويعتبر عسكري إلا أن من بيننا ما زال يعتبرهم مدنيين
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .