أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


انفراج كبير في العلاقات السعودية العراقية

26-02-2017 12:09 AM
كل الاردن -
وصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس الى بغداد في زيارة غير معلنة هي الاولى لوزير خارجية الى هذا البلد بعد العام 1990 لاجراء محادثات مع قادة البلاد، حسبما اعلن مسؤولون عراقيون.
والتقى الجبير لدى وصوله نظيره ابراهيم الجعفري في وزارة الخارجية، قبل التقاء رؤساء الوزراء حيدر العبادي والجمهورية فؤاد معصوم ومجلس النواب سليم الجبوري، بحسب المسؤولين. واستقبل العبادي في مكتبه الجبير والوفد المرافق بحسب بيان صادر عن رئاسة الوزراء. واكد البيان «اهمية بذل المزيد من الجهود من اجل التعاون في محاربة الارهاب وافكاره التي تؤثر على عموم المنطقة والعالم».
وقد رحب الجعفري بالجبير خصوصا وأنه أول وزير خارجية للسعودية يزور العراق بعد عام 1990، بحسب بيان نقلته وزارة الخارجية. وقال الجعفري ان «العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة وتفعيل المصالح المشتركة ومواجهة المخاطر المشتركة». واضاف «علينا أن نستحث الخطى ونستمر بالحوارات وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين لبناء علاقات قوية تكون مرتكزا استراتيجيا لمعالجة التحديات التي تواجه المنطقة».
وشدد الجعفري على ان «سياسة العراق تقوم على الانفتاح مع بلدان العالم ولا يسمح بالتدخل في شؤونه الداخلية ولا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول كما أنه لا يدخل في سياسة المحاور». وقد عينت المملكة ثامر السبهان كاول سفير لها في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين بعد قطع العلاقات بشكل كامل اثر غزو الكويت العام 1990. لكن بغداد طلبت ابداله اثر تصريحاته ضد «الحشد الشعبي» وما ذكره عن تهديدات باغتياله في بغداد.
ولعب الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية تدعمها ايران دورا كبيرا في محاربة تنظيم داعش واستعادة الاراضي التي خرجت عن سلطة الدولة بعد الهجوم الكاسح للجهاديين منتصف عام 2014. وقد وجه الجعفري انتقادات علنية متكررة بتصريحات السعودية واصدر عدة بيانات قوية اللهجة ضد الجبير. وكان خاطبه بشكل مباشر خلال مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب العام الماضي قائلا ان العراق «منزعج من التدخل غير المقبول» في شؤونه.
من جهته، قال احسان الشمري رئيس «مركز التفكير السياسي» لوكالة فرانس برس ان «الزيارة تهدف الى اعادة العلاقات بشكل اكثر ثبات من السابق».
يذكر ان السعودية لا تحظى بتاييد في صفوف الغالبية الشيعية في العراق وعادة ما يتهمونها بدعم مباشر لتنظيم داعش. وتساهم السعودية في دعم المعارك ضد التنظيم المتطرف لكن العراق والشركاء في التحالف الدولي يطالبونها بالمزيد في محاربة الافكار من اجل هزيمة داعش. كما اتضح في الهجمات الاخيرة ان تنظيم داعش يحتفظ بقدراته على نشر الفوضى وتقويض سلطة الحكومة العراقية حتى بعد خسارته معاقله في مختلف المناطق.والعديد من هذه الهجمات وقع في صحراء الانبار الشاسعة التي تتشاطر حدودها مع سوريا والاردن والسعودية. وبحسب بيان رئيس الوزراء ان «الجبير هنأ بالانتصارات المتحققة في العراق على العصابات الارهابية ودعم السعودية للعراق في محاربة الارهاب» مبديا «استعداد السعودية لدعم اعادة الاستقرار في المناطق المحررة». ورغم ان العراق يعاني من كونه ساحة صراع بين جيرانه ايران والسعودية، الا ان المسؤولين اعتبروا ان الزيارة تشكل فرصة لبغداد. وقال الشمري ان «المنطقة تمضي نحو التسوية والسعودية تعتبر العراق طرفا مهما لتكسبه الى جانبها». واضاف ان «العبادي لم يعرف عنه انخراطه بسياسة المحاور المعادية للسعودية».
على الأرض، تواجه القوات العراقية التي تقوم بهجوم على الجهة الغربية لمدينة الموصل تواجه مقاومة ضارية من قبل مسلحي «داعش». ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب السعدي قوله إن الهجوم يتطور بوتيرة بطيئة، مشيرا إلى أن مسلحي التنظيم يستخدمون ضد المهاجمين سيارات مفخخة وقناصة وعشرات الطائرات المسيرة. وقالت الوكالة إن غارات الطائرات المسيرة خلفت سقوط عدد من الأشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح، دون أن تذكر عددا دقيقا للقتلى والجرحى.(وكالات).
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-02-2017 12:22 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
26-02-2017 12:47 AM

.
-- نتمنى ان يكون الخبر صحيحا وان تبنى افضل العلاقات ثانيه بين العرب وليت الامر يتسع ليشمل النظام السوري الذي رغم عيوبه الفادحه يبقى افضل الف مره من قطعان الرعاع المتلحفين بعباءه الدين . وليتنا نرى ايضا نهايه لمجزره اليمن .

-- كم نتشوق لسعوديه الامس ، سعوديه الحكمه وحامله المظله التي كانت تقي الاخوه العرب من لهيب أشعه السوء

.

.

3) تعليق بواسطة :
26-02-2017 04:04 AM

السطوة هذه الايام لايران ،، و لن يستطيع الجبير سحب العراق من الحضن الايراني وساسة العراق الحاليين يفضلون ايران على العرب و على السعودية بالذات ،، اي بلد تدخله ايران تشعل فيه الفتنة الطائفية المذهبية واستراتيجية ايران تقوم على اعادة المجد للامبراطورية الفارسية ...... وايران لن تغير هذه الاستراتيجية لو كل العالم يقف بوجهها

4) تعليق بواسطة :
26-02-2017 08:01 AM

أختلف مع السيد المغترب النظام الاسدي لا يمكن أن يكون له دور أو مكان في مستقبل السوريين بعد كل الجرائم التي ارتكبها
بدعوتك إلى إعادة العلاقات السعودية الأسدية فأنت تتجاهل أرواح مئات الآلاف من السوريين الذين قتلهم هذا النظام المجرم
لا فرق بين داعش وأخواتها وبين نظام الأسد
.........
ولك مني كل التقدير والاحترام

5) تعليق بواسطة :
26-02-2017 09:21 AM

كان مفروض على الجعفري يسأل ضيفة عن كيفية حصول داعش على نقوط حاويات طائرات الــ F4 البدون طيّار مع العلم لم تتحدث وسائل الاعلام العالمية ولا الويكيليكس عن عقود صفقات اسلحة بالمليارات مع (جيش الفتح ) .

6) تعليق بواسطة :
26-02-2017 09:23 AM

كل ما تقدم بهذه المقالة
هو مخصص للرأي العام
إنما بواطن الأمور لأ أحد يظهرها للرأي العام
أو يستعمل إسلوب التوريه السياسيه
هناك إستمعنا عبر الإعلام
حفظ أمن الحدود - وهذا ما توقعناه
وهو بيت القصيد للزياره
وهنا في المقاله ورد ذكر عبارة المحاور
وهذا ما يؤكد أن الجبير قد يكون طلب
إشتراك العراق بمحور الجديد قيد التشكيل وهو [ محور الفالصو العربي ]
بقيادة إسرائيل بالخفاء
على غرار الناتو الإسلامي والغربي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012