أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


«هآرتس»: نتنياهو يكلف عميدرور بحث إلغاء اتفاقيات أوسلو

25-07-2011 02:15 PM
كل الاردن -
 

 

يبحث طاقم برئاسة يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إمكانية إلغاء اتفاقيات أوسلو في رد على المسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر المقبل الذي تراه إسرائيل خطوة أحادية الجانب. ونقلت صحيفة «هآرتس» اليوم عن موظف حكومي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن نتنياهو أصدر تعليمات لعميدرور قبل ثلاثة أسابيع تقتضي البدء بالعمل على رد الفعل الإسرائيلي على المسعى الفلسطيني بالتعاون مع كل الوزارات الإسرائيلية، وإعداد توصية لتقديمها إلى الحكومة بهذا الخصوص.
وبينما شككت بعض المصادر المسؤولة في الحكومة الاسرائيلية بالخبر الذي أوردته 'هآرتسلم ينف المتحدث باسم الحكومة ولم يؤكد صحة تلك الأنباء.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات في إسرائيل هي أن الفلسطينيين سيتوجهون إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة مباشرة بدلاً من التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك تحسباً لاستخدام الولايات المتحدة للفيتو.
وقال موظف حكومي إسرائيلي كبير آخر للصحيفة إن عميدرور باشر في إجراء مداولات أولية في مجلس الأمن القومي بمشاركة مندوبين عن وزارات الخارجية والدفاع والمال والصناعة والتجارة والتشغيل والعدل، وكذلك بمشاركة شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ودائرة القانون الدولي في النيابة العسكرية. وطلب مجلس الأمن القومي من مندوبي الوزارات البحث في إعلان إسرائيلي عن إلغاء اتفاقيات أوسلو، على خلفية تخوف إسرائيل من أن يستخدم الفلسطينيون قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لخوض صراع قضائي ضدها في محكمة لاهاي الدولية أو يسعوا إلى تغيير الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية مع إسرائيل.
كذلك طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي من مندوبي الوزارات بلورة موقف وتقديم وجهات نظر قانونية واقتراح ردود فعل محتملة أخرى يكون بإمكان إسرائيل تنفيذها إذا تابع الفلسطينيون المسعى في الأمم المتحدة.
وأشارت «هآرتس» إلى أن هذا الموضوع لم يبحث في الحكومة أو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، لافتةً إلى أن نتنياهو أو مستشاريه، ومثلما فعلوا في حالات عديدة في الماضي، يبحثون مقترحات طرحها لأول مرة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حين قال إن «خطوة فلسطينية أحادية الجانب في الأمم المتحدة ستمثّل نهاية اتفاقيات أوسلو وانتهاكاً لكل الاتفاقيات الموقعة حتى اليوم».
لكن «هآرتس» أفادت في المقابل بأن المستوى المهني في وزارة الخارجية الإسرائيلية لا يوصي بدفع خطوة كهذه. وفي إطار المداولات التي أجراها عميدرور في الأسابيع الأخيرة، جرى بحث في وزارة الخارجية تم خلاله طرح ورقة تعبر عن موقف الدائرة القانونية في الوزارة تضمنت اقتراحاً بأن تعلن إسرائيل إلغاء اتفاقيات أوسلو، إلا أن الخيار رفض وعدّ «خطوة غير ناجعة» وذلك تحسباً لأن يؤدي إلى موجة تنديد دولية، فضلاً عن توسيع حملة نزع الشرعية عن إسرائيل.
ووفقاً للصحيفة فإن معظم الوزارات الإسرائيلية تعارض إلغاء اتفاقيات أوسلو في رد فعل على المسعى الفلسطيني، بالإضافة الى ان وزارتي المالي والصناعة والتجارة والتشغيل تتحفظان على مثل هذه الخطوة بسبب انعكاساتها الاقتصادية.
ولفت مسؤول سياسي إسرائيلي إلى أن معارضة نتنياهو لخطوات مثل ضم المستوطنات إلى إسرائيل، ستدفع مجلس الأمن القومي إلى البحث في احتمالات أخرى أحدها إلغاء اتفاقيات أوسلو.
ويشار إلى ان اتفاقيات أوسلو التي وقعتها إسرائيل ومنظمات التحرير الفلسطينية في الأعوام 1993 – 1995 تنص على تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، هي المنطقة A الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الفلسطينية، والمنطقة B الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية والإدارية الفلسطينية، والمنطقة C الخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية.
ومن شأن إلغاء اتفاقيات أوسلو أن تؤثر على التعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وستحتم إعادة النظر في التعاون بين الجانبين في ما يتعلق بالضرائب والجمارك التي تجبيها حالياً إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية، الأمر الذي قد يؤدي إلى انهيار السلطة اقتصادياً ويلحق ضرراً باتفاقيات اقتصادية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وممارسة ضغوط كبيرة على إسرائيل.

(يو بي آي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-07-2011 06:36 PM

الف الف الف مبروك للشعب الفلسطيني بدايه تحررة بألغاء معاهدة الذل (اوسلو) وانشاء الله يزعل نتنياهو ويلغي معاهدة وادي عربه ..لأن جماعتنا قلبهم مش قوي زيك يا نتنياهو ...واقول لنوابنا ..هل منكم رجل يطلب الغاء معاهدة وادي عربه المذله ..
مبروك للشعب الفلسطيني بدايه التحرر من الهيمنه الصهيونيه ...وانطلاقه حرب التحرير بعد ان كبلتكم المعاهدة بشتى انواع المهانه ..
تحياتي

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012