أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


وقفة في ذكرى المؤتمر الوطني الأردني الأول

26-07-2011 09:03 AM
كل الاردن -



د. محمد تركي بني سلامة

تصادف في هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة والثمانين للمؤتمر الوطني الشعبي الأول الذي عقد في 25 تموز 1928 بمقهى حمدان في عمان بحضور ما يقارب 150 مندوب من شيوخ وزعماء ومفكري البلاد، هذا المؤتمر فيه الكثير من الدروس والعبر التي يمكن الاستفادة منها في هذه الأيام الأمر الذي يستلزم التوقف عنده.

في سياق التطور السياسي والتاريخي للمسيرة الديمقراطية في الأردن، فإن هناك محطات عديدة بعضها يعود إلى زمن الحكم العثماني، وبعضها منذ نشوء الدولة عام 1921 ومستمرة حتى الوقت الحاضر، هذه المحطات ذات أبعاد ودلالات هامة في ظل الظروف المحلية والإقليمية، وهي بالمحصلة أحداثاً بارزة لم تكن نتاج الصدفة، وإنما نتاج مجموعة من العوامل الداخلية بالدرجة الأولى وترتبط ارتباط وثيق الصلة بالشخصية العربية عموماً والشخصية الوطنية الأردنية على وجه الخصوص، والمؤتمر الوطني الأردني الأول هو إحدى هذه المحطات التي ستتوقف عنها في هذه المقالة، ولكن قبل الدخول في مقدمات ووقائع وقرارات المؤتمر لا بد من تناول بعض المحطات الهامة في تاريخ الأردن الحديث والتي تشكل مدخلاً للحديث عن المؤتمر.

الخير دائماً يأتي من الجنوب!

في عام 1832 هرب قاسم الأحمد الجماعيني أحد زعماء نابلس إلى الكرك بعد أن أحل العثمانيين دمه نتيجة وقوفه مع أهالي نابلس ضد التعسف والاستبداد العثماني فلجأ إلى الكرك حيث استقبله وأجاره شيخ الكرك وحاكمها حين ذاك الشيخ إبراهيم الضمور.

وتشير المصادر التاريخية إلى أن العثمانيين أسروا أبناء الشيخ ابراهيم الضمور علي وسيد وفاوضوا الشيخ الضمور على تسليم دخيله أو حرق أبنائه، إلا أن رجولة وشهامة وكبرياء الشيخ إبراهيم الضمور دفعته إلى التضحية بأبنائه على أن يساوم على أخلاق وقيم العروبة في إكرام الضيف وإجارة الدخيل وغيرها من عادات وتقاليد العرب.

وعلى مدى العقود والسنوات التالية واصل أبناء الجنوب الأحرار تمردهم على الاستبداد التركي، فكانت ثورة الشوبك عام 1905 وهبة الكرك عام 1910 وهي ثورات تحررية بالمعنى الحديث، فالمظالم التي كان يوقعها الأتراك لسكان البلاد كانت تدفعهم إلى شق عصا الطاعة ورفع راية التمرد والعصيان.

ومع إعلان الثورة العربية الكبرى عام 1916 على الظلم التركي، كان أبناء الجنوب من أوائل من أيّدوا الثورة التي كانت تعبر عما يختلج في قلوبهم من مشاعر قومية، ورغبات استقلالية وتطلعات بالحرية والكرامة، فكان الشيخ عودة أبو تايه شيخ قبيلة الحويطات وأشهر فرسان العرب في العصر الحديث أول من لبّى نداء الثورة ولحقه الكثير من أبناء البلاد.

وعند مجيء الأمير عبد الله بن الحسين إلى شرق الأردن في أوائل القرن الماضي كان عودة أبو تايه وحمد بن جازي وغالب الشعلان ومثقال الفايز وقدري المجالي وغيرهم من زعماء البلاد في استقباله، وهكذا نجد أن الجنوب كان دوماً معقلاً للثوار الأحرار، وبعد قيام الدولة واستقلالها وحتى الوقت الحاضر كان الجنوب وما يزال مركز الثقل السياسي في البلاد يتقاسم أهله مفاتيح السلطة والمعارضة فمن الجنوب جاء هزاع المجالي وحابس المجالي ويعقوب زيادين وسالم النحاس وليث الشبيلات وعبد الله العكايله وغيرهم. وفي العصر الحاضر فإنه منذ هبة نيسان عام 1989 حتى الوقت الحاضر لا زال أبناء الجنوب هم قادة الحراك السياسي والاجتماعي في البلاد فحراك المعلمين والمتقاعدين والحراك الذي نشهده هذه الأيام انطلق من معان والكرك والطفيلة وذيبان، وهذا موضوع يستحق الدراسة والبحث نأمل أن نعود إليه مرة أخرى، ونعود الآن إلى مقدمات المؤتمر الوطني الأردني الأول.

تهميش أبناء البلاد والاعتداء على الاستقلال

كانت شكوى أبناء البلاد منذ قيام الدولة عام 1921 وما تزال مستمرة حتى اليوم هو توسيد مناصب الدولة إلى أشخاص من خارج البلاد، غرباء أو وافدين لا يترددوا في تنفيذ أوامر المستعمر البريطاني من اجل تحقيق مصالحهم، فالأردن بالنسبة لهم بقرة حلوب.

في ظل هذه الظروف عقدت المعاهدة الأردنية البريطانية عام 1928 والتي جعلت مقدرات البلاد بأيدي سلطة الانتداب البريطاني وفرضت على الأردن فرضاً، ثم قامت حكومة الانتداب بنشر القانون الأساسي "الدستور" لشرق الأردن وكان مستمد من المعاهدة ولم يكن لأهل البلاد أيضاً أي رأي فيه، وفي سبيل التصديق على المعاهدة كان لا بد من إجراء الانتخابات من أجل قيام مجلس تشريعي يصادق على المعاهدة المشؤومة.

يعد أن يأس الأردنيين من سلطات الانتداب في الاستجابة لمطالبهم المشروعة في المشاركة في إدارة البلاد وإنشاء حكم نيابي دستوري، تنادوا إلى عقد مؤتمر وطني يمثل البلاد كلها وينطق باسمها، وفي المؤتمر استذكروا ما وقع من اعتداء على الاستقلال ووضعوا الميثاق الوطني ودعوا أهل البلاد إلى التمسك به وتنفيذه، ولعل أبرز الدروس والعبر التي يمكن أن نستخلصها من هذا المؤتمر ما يلي:

1- الشعور بالاقتدار السياسي لدى أبناء البلاد، أي شعورهم بالقدرة على التأثير في مجريات الحياة السياسية من خلال اجتماعهم واتخاذهم لقرارات المؤتمر، هذا الشعور لا نلمسه هذه الأيام لدى الحركة السياسية في الأردن حيث تطغى مشاعر الإحباط والاغتراب لدى الكثير من المشتغلين بالهم العام.

2- توفر روح المبادرة لدى زعماء البلاد، حيث جاء قرار عقد المؤتمر بمبادرة شعبية من أبناء البلاد بعد أن استنفذوا الوسائل الأخرى في مخاطبة سلطات الانتداب البريطاني أو حتى عصبة الأمم حين ذلك.

3- الاستعداد التام للمشاركة السياسية وتحمل المسؤولية والاستعداد للتضحية ودفع الثمن بمقارعة سلطة الانتداب البريطاني والتي كانت إمبراطورية عظمى في ذلك الزمان.

4- غياب الفردية والشخصانية والعمل بروح الفريق والإيمان بالعمل المؤسسي وهو أمر تفتقر إليه هذه الأيام الكثير من الأحزاب والحركات السياسية.

5- الثقة السياسية المتبادلة بين المواطنين المشتغلين بالسياسة والنظام السياسي، فقد كان الأمير متعاطفاً ومتفهماً لمطالب الحركة الوطنية، ولكنه كان يرى أن التعامل مع بريطانيا شر لا بد منه.

واليوم وبعد مرور ما يزيد عن 80 عاماً على عقد ذلك المؤتمر نجد أن ما اجتهد فيه البناة الأوائل يصلح لأن يكون بمثابة دستور أو ميثاق للحركة الوطنية الأردنية إذ أن قرارات المؤتمر يمكن إعادة صياغتها اليوم بلغة عصرية تواكب التطورات التي شهدتها البلاد وذلك على النحو التالي:

نحو قراءة جديدة لمقررات المؤتمر الوطني الأردني الأول

1- المملكة الأردنية الهاشمية دولة عربية حرة مستقلة بحدودها من الكرامة شرقاً إلى نهر الأردن غرباً، ومن نهر اليرموك شمالاً إلى العقبة جنوباً.

2- نظام الحكم في البلاد نيابي ملكي وراثي في آل هاشم، وهذا يعني برلمان منتخب بحرية تامة يمارس دوره الحقيقي في الرقابة والمسائلة والتشريع.

3- الحكومة مسؤولة أمام البرلمان وهي صاحبة الولاية في إدارة شؤون البلاد الداخلية والخارجية.

4- يرفض الأردن الصهيونية وكيانها القائم ويرفض كل مشاريع التسوية والتصفية فالتوطين والتجنيس والتطبيع والكونفدرالية والوطن البديل والخيار الأردني وغيرها من تشاريع تصفوية مرفوضة بشكل مطلق لدى المجتمع الأردني.

5- موارد الدولة الأردنية هي حق على الشيوع لأبناء الأردن ولا يجوز التصرف بها خارج الهيئات الدستورية.

6- رفض كل مشاريع الخصخصة وتهميش دور الدولة في المجال الاقتصادي فالأردن هو دولة القطاع العام.

7- لا يجوز التصرف بأراضي الدولة والممتلكات العامة إلا وفق أحكام القانون.

8- لا يجوز فرض قوانين استثنائية (مؤقتة) خارج حالات الطوارئ المحددة دستورياً.

9- توزيع مكتسبات التنمية بعدالة وفرض نظام ضريبي تصاعدي.

10- الجيش مؤسسة وطنية أردنية تدافع عن أمن وسيادة البلاد والعباد.

وختاماً نقول أن الأمم الحية والشعوب المتحضرة هي التي تحيي مناسباتها الوطنية وتخلد ذكرى رجالاتها الذين وقفوا مع الوطن ومن أجله مواقف المروءة والرجولة وقول الحق، واليوم نجد أن الظروف التي عقد فيها المؤتمر الوطني الأردني الأول مشابهة أو واحدة وكأن التاريخ يعيد نفسه، ومن هنا فإن الدعوات إلى إحياء مقررات المؤتمر دعوات مبررة وهذا يستلزم عقد المؤتمر الوطني الأردني السادس الذي طال انتظاره حيث أن آخر مؤتمر وطني أردني عقد كان المؤتمر الوطني الخامس عام 1933، فهل جاء الوقت وهل سيحضر الرجال ويعقد هذا المؤتمر؟ هذا ما نأمله وسنسعى إليه، والله الموفق.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2011 09:42 AM

لا اختلف معك ان الخير ياتي من جنوب الاردن ، حيث المصداقية ورجولة الاحرار والتماسك الاجتماعي والعشائري، لكنك يا دكتور لامبرر لك ان تنسى ان الشمال وعاصمته اربد كان دائما معقل الثورة والثوار المدافعين عن ثرى الاردن وعن عروبة فلسطين. هل يمكنك ان تتناسى ثورة كليب الشريدة في سبيل كرامة الاردن وعروبة فلسطين، وكيف تم قمعها حيث ضربت الكورة بالطائرات لارغامها على الاستسلام،وهل تنسى كايد المفلح العبيدات، وهو اول شهيد اردني على فلسطين، وما رايك بعبدالله التل حامي القدس امام جيش بني صهيون، وما رايك بشفيق ارشيدات ومحمود الروسان، وحاليا الا تحاكي شخصية دولة السيد احمد عبيدات هؤلاء الزعماء وهو الذي رفع شعار مكافحة الفساد وطبقه فعلا وعملا، اليس هو الزعيم القادرعلى تشكيل حكومة انقاذ وطني قادرة على تحقيق الاصلاحات، ولذا نرى حملات التعبئة والتجييش ضده من كل حدب وصوب . هذا هو الشمال الذي يعرفه الجميع، لكن النظام نجح في استعداء ابناء الجنوب والوسط ليكونوا ضد الشمال باعتبار ابنائه خونة للنظام واستمرت الممارسات في الجيش والحكومة ردحا من الزمان ، حتى افق الشعب اكتشف لعبة النظام ضد ابناء الشمال الاحرار

2) تعليق بواسطة :
26-07-2011 11:17 AM

صديقي العزيز الدكتور محمد بني سلامه بوركت الجهود وبوركت القلام واتمنى ان لايتم امتطاء ظهر هذا التجمع لغايات شخصيه ... انا لا احكم مسبقا ولكني ابحرت في خضم كل الحراك المقعد وكل كواليسه واكتشفت ضيق الاق وسعة الجيب ومبدا" يالعيب ياخريب" لم يكن الوطن حاضرا وانما للولوج الى مصالح ضيقه... لا احكم مسبقا ولكن ماجرى وماتشدق به البعض وما اهترأ به اخرون اثبت صدق مانقول.... الله نسأل ان يسدد على طريق الخير خطاكم وان يكون ثرى هذا الوطن وعزته ووجوده اطارا لمؤتمركم...

3) تعليق بواسطة :
26-07-2011 12:17 PM

الكاتب العزيز كلنا اردنيين وعلينا رص الصفوف ونبذ المفرقين املي بك ان لا تنسى الشهيد الشيخ اسماعيل المجالي (الشوفي الي لا قال قول يوفي) كأول شهيد على ارض فلسطين 1835 والذي اعدم في نابلس بعد ان وشى به الجواسيس الذين ما زال احفادهم يعيثون تزويرا وتقطيعا بتاريخ هذا الوطن للعلم انه من الذين رفضوا تسليم ثوار نابلس ودفع روحه رخيصه مقابل ذلك ومن حقنا كاردنيين ان نشير اليه احتراما لمواقف الرجال الرجال مع شكري الوافر للكاتب الاصيل

4) تعليق بواسطة :
26-07-2011 12:51 PM

-العمل النخبوي لن يؤثر في مسيرة الإصلاح. هذا العمل النخبوي والتجمع النخبوي جيد، ولكن إن لم تتحركوا بهذه السواعد التي دافعت عن الوطن وتنزلوا إلى الميدان فإن العمل يبقى ناقصاً، فالفاسدون لن يسلمونا الإصلاح.
-دستور 1952 لم يكن مائلاً ليعدل كما عدلوه وأنقصوا عليه. ولكنه اليوم ليس كافياً، ونحن بحاجة إلى دستور جديد ينفع لشبابنا بعد 50 عاماً.

5) تعليق بواسطة :
26-07-2011 08:32 PM

الى د.العتوم حرام عليك تشبه رجال الاردن المحترمين باحمد عبيدات الذي قدم ل لاردن قمع الحريات و منع الاف الطلاب من اكمال دراستهم الجامعية و اخذ من جيوب الاردنين اكثر من 5 مليون بحجة بنك البتراء ... حكم ضميرك

6) تعليق بواسطة :
26-07-2011 10:19 PM

نحن معك تماماً ان الخير من الجنوب ومن كل الاردن ويهمني ان نعرف بعض المعلومات التالية
قاسم الهنداوي اول وزير يقدم استقالته احتجاجاً على سياسة رئيس الحكومة وهي مكتوبة وموجودة نتمنى ان تطلع عليها وكانت في الثلث الاول من القرن الماضي
وحقي خصاونة يسمى شهيد المظاهرات وهو رئيس اللجنة التنفيذيه لاتحاد طلبة الاردن..
والذي بذر الثورة بالاردن والتمرد ادبياً وحالةً هو عرار فلا يستطيع احد ان يقفز عنه.
احمد الدقامسة,راشد الخزاعي..وصفي التل.والابطال كثر

7) تعليق بواسطة :
26-07-2011 10:32 PM

يبدو ان الكاتب الكريم نسي وصفي التل ونسي شفيق رشيدات ونسي ان اول حكومة حرة اقيمت في اربد ويبدو انه ليس وحده بل هو وصاحفتنا التي ما زالت تهمش حراك اربد وابنائها ويبدو ان التفرقة تسري بدماء الكثيرين فليس الخبر من الجنوب الا كما تريدونه انتم لكن يا دكتور لو اكملت العنوان ليصبح الخبر من الجنوب والراك في الشمل وورد الفعل في الوسط وانصفت الكل في التاريخ الذي جيرته الى اتجاه واحد لتريد بهاذا فرقة مبغوضة بين ابناء الجلدة الواحدة والهم المشترك
على كل الاحوال في اربد يوميا حراك لا ينقطع ومن كل ابنائها من عقربا شمالا وحت النعيمة جنوبا
شكرا لك على التجيير للتاريخ ومن يريد ان يحقق ما ذكرت فليترفع اولا عن تهميش الاخر ودوره وليبتعد عن العنصرية والتفرقة

8) تعليق بواسطة :
27-07-2011 06:56 AM

الى تعليق رقم 5 انا لست مدافعا عن دولة ابو ثامر بقدر ما ادافع عن رموز الوطن..... والله لاعرفه لامن قريب او بعيد واختلف معه بقدر ما تفق فانا متعادل واعلم جيدا ان معارضته تاتي لاحتوء معارضة الشرق اردنيين لا ان يذهبو للاخونجيه ولكن ارجو ان لانغتال رموزنا ونقف لحظة قبل كل شي قبل ان نسيء وان لانصدق كل مانسمع ... ياجماعه هدو اللعب وبلاش نسيء مابنعرف شو بنتظرنا وابو ثامر انسان رائع لكن اشاع عنه الاخوان وشبيحتهم تلك الاشاعات

9) تعليق بواسطة :
27-07-2011 10:54 AM

هذه مقاله لاحد ابناء الكوره ولكن الحقيقه انه يدس فيها السم نعتز بكل من ذكرتهم وفيهم اكثر مما قلت ولكن نسيت ان الجيش البريطاني دك حصون بلدة تبنه ونسيت كليب الشريده وعلي خلقي الشرايره وعرار وابن عزام والهنداوي ورجالات السلط وغيرهم حقيقه انك لم تنصف وبقالتك تفرق ولاتجمع ولاندري ماذا تريد من امور دنيويه في مقالتك

10) تعليق بواسطة :
27-07-2011 12:26 PM

ااني اتفق مع الدكتور محمد العتوم 100% في ان النظام الذي نجح في استعداء ابناء الجنوب والوسط ليكونوا ضد الشمال باعتبار ابنائه خونة للنظام واستمرت الممارسات البغيضة في الجيش والحكومة ردحا من الزمان ، حتى افق الشعب اكتشف لعبة النظام ضد ابناء الشمال الاحرار ما هي الا اهزوجة بالية وقديمة ما عادت تنفعهم بشي ان التاريخ لا يرحم ففي الشمال رجال يسطر التاريخ عنهم كلمات من نور وذهب رجال صدقوا ما بعوا ولا استكانوا ولا خانوا عليهم رحمة الله وما انتم الا احفادهم ونحن في الجنوب واخوتنا في الوسط تتشابك ايدينا فوق ربوع الوطن من شمالة الجنوبة ومن شرقة الى غربة لنحمية من فساد الفاسدين الذين سرقوة خلسة حينما غيب امثالكم عن مواقع صنع القرار

11) تعليق بواسطة :
27-07-2011 04:51 PM

نعم ما قالة الكاتب كلاما وطنيا بامتياز ولا يقصد الموطن الا مجازا لاننا نعتبر
وصفي كركيا معانيا بدويا واحمد عبيدات حاليا يمثل شرائح مختلفة من ابناء الجنوب حراك اربد الحالي مع اخوانهم في البلقاء ومادبا والجنوب سيوحدنا ويزيل
ما افسدتة الايام السوداء بالتفرقة بين الاخ واخية حمى اللة الكورة وشيحان ورحم اللة عرار فلو كان حيا لاستحى من تلاسننا لاتة يحمل رؤيا تتجاوز حدود معرفتنا.

12) تعليق بواسطة :
28-07-2011 10:28 AM

لاتظلموا احمد عبيدات وتقارنوة بالشهيد وصفي التل

13) تعليق بواسطة :
28-07-2011 11:43 AM

الى اردني 12 يا اخي لاتعجل في حكمك المسبق واعلم ان اباثامر قد يشط عنا لكن ليس كثيرا فهذا الوطن وثراه ممغنط والاردنيون قد يضللو الطريق لكن ممغنطون الى الثرى.... قد يكون دولة اباثامر اجتهد من نفسه لحتوي معارضة الشرق اردنيين وقد يكون هدي ورؤى اردنيه ... دعنا ننتظر ولانستبق الحكم وايانا واغتيال رمزنا فهم يريدون لنا ان لانؤمن برمزنا الشرق اردنيه لكي يسهل عليهم الانقضاض علينا... الاستحقاق القادم يفرض علينا عودة الى الالتئام ورص الصفوف الاردنيه والا لن يكون لنا كسرة خبز عند الطارئين والمستوردين والليبراليين وغيرهم فهم سواء في حقدهم للاردن والاردنيين

14) تعليق بواسطة :
28-07-2011 02:50 PM

كيف يكون المجتمع الأردني في تلك الفترة (نهاية العشرينات) مجتمعا أميا ينتظر من (يُنًجِّره) ويبني له المدن والعواصم، وفيه من الوعي الوطني هذا الذي قرأت؟؟؟، وفيه من الصلابة والغيرة ما أقلق (كوكس) مندوبهم السامي فهمش الأمير وصلاحياته وحكم بالحديد والنار، هل مجتمع بالصورة التي صورته لك آنفا من خلال بنود مطالب المعارضة التي لم يعجبها مداهنة الأمير للإنجليز لاختلال موازين القوى ولكي يحافظ الأمير على الكيان من أن يذهب مع (بيعة بلفور) وأيضا من خلال ما سبقها وما تلاها من انتخابات نزيهة أفرزت المجلس التشريعي الأشد معارضة للأمير، هل مجتمع بهذا الوعي السياسي وهذه المواصفات انتظر حتى تحدث نكبة الـ 1948 ونكسة الـ 1967 ليقوم الفلسطينيون بتحديثه وإدخاله عالم (الإنترنت

15) تعليق بواسطة :
28-07-2011 05:49 PM

نعتذر

16) تعليق بواسطة :
29-07-2011 11:22 AM

الاخ الكاتب المحترم معلوماتك عن حادثه قاسم الاحمد ناقصه حيث ان شيخ المشايخ اسماعيل يوسف المجالي الملقب بالشوفي والذي اعدم في فلسطين والذي استطاع انقاذ المجاهد قاسم الاحمد وفي سبيل هذه الواقعه اعدم مع العلم بان احد ابناء اسماعيل اسمه قاسم وذلك لاعجابه الشديد بالمجاهد قاسم الاحمد واصله يعود الى قبيله بني حسن الاردنيه
ولا ننسى موقف الكركيين في هذه الواقعه الشيخ ابراهيم الضمور وابنائه وايضا جلحد العرود ونرجو من الكاتب عدم اغفال الحقائق في اي موضوع وشكرا

17) تعليق بواسطة :
29-07-2011 11:26 AM

صاحب تعليق رقم 5 رائع وصدقت في ذلك وشكرا

18) تعليق بواسطة :
29-07-2011 12:06 PM

نشكر موقع كل الاردن لعدم الحياديه والنشر

19) تعليق بواسطة :
29-07-2011 03:01 PM

شمال العز وجنوب الأباء ووسط الشهامه . كلها خرزات جميله في ثوب الوطن الجميل . كلكم للاردن .

20) تعليق بواسطة :
30-07-2011 06:57 AM

زيتونة مباركه لا شرقيه ولا غربيه... يد بيد من الطره للدره لخلع هذه الشوكه التي أدمت الجسد الأردني طويلا.

21) تعليق بواسطة :
30-07-2011 08:48 AM

قرأت لكم مقالة في هذا الموقع واعجبني المنطق الذي تتحدث به مما زاد في نفسي انكم من اهل الوطنية ودعاتها وهذا ما يزيد في نفسي فخرا بكتابة هذا الرد المتواضع ليس لاني اريد ان اثني عليك بقدر ما اريد ان اقدم لك الشكر والعرفان والاقرار بجميل تركته كلماتك في نفسي حيث هيجتني كلماتك وسطورك واتعبني بنفس الوقت عندما انظر من حولي فلا اجد الا طيف هذه الشخصيات وكم كنت اتمنى ان يكون هذا حاضرا ومستقبلا وليس كائنا يعيش في اطياف الماضي

كل الحب والتقدير والاحترام لك ايها الكاتب الفذ

22) تعليق بواسطة :
03-08-2011 06:28 PM

اختلف معك عزيزي الكاتب فالكركية والطفايلة بحكم تبعيتهم التاريخية للكركية هم الاكثر عنصرية ضد الاردنيين من اصل فلسطيني : وقصتك عن الضمور مفبركة وغير صحيحه فالذي يقرأ عن الضمور يخالك تتحدث عن الملائكة وان الآخر النابلسي هو الشيطان ..على فكرة ازهقنا كذب والدنيا رمضان فكو عنا بلا عرط شفناكو فوق وشفناكو تحت ..ولك مين اللي ما طخ طلقة باتجاه اسرائيل ..ولك مين اللي دخل معارك واباد المخيمات في السبعين لمنع المقاومة وبث الاكاذيب بانو الفدائيين اخللو بالامن ...احكو الحقيقة اللي بيعرفها العالم كلو والبواق مابيصير شيخ ...والهايت بيضل هايت ..وعمر الاعلام مابيغير الحقائق المرة ....اعرط اعرط اعرط حتى يصدقك الناس ...كمان شوي قول احنا الشرق اردنيين اهل الكرم والشجاعه ...بكفي انهلكنا وحنا نجامل ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012