أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


هل أصبح الأردن عقيما؟

27-07-2011 05:13 AM
كل الاردن -


د. حسين خازر المجالي
في احتفالية الذكرى الثالثة والثمانون لإنشاء المجلس الوطني

خلال الأسبوع الماضي تنقلت بين عدة مواقع أرشيفية، وتذكرت ما كان يذكره والدي رحمه الله، واستمعت إلى شيخ من شيوخ الكرك الحكماء عن تلك الحقبة من الزمن، عن بدايات إمارة شرق الأردن، عن الأمير عبد الله بن الحسين بن علي وإرساله من قبل والده الشريف حسين لنجدة فيصل في سوريا، ولماذا لم يكمل المسير، وسرّ لقائه مع تشرتشل في القدس والتخطيط للإمارة، عن مهددات الإمارة الناشئة انطلاقا من (سايكسبيكو) إلى وعد (بلفورعن رجالات الأردن وغيْرتهم عليه، كيف كانت عندهم القناعة أنّ وطنهم الأردن في خطر وتحت دائرة التآمر، فلم يبقوا متفرجين ولا لبرقيات الولاء مرسلين، بل تنادوْا إلى لقاء وطني يجذر للدولة الناشئة بنيانها ويعصمها من فردية القيادة بين أمواج متلاطمة من التآمر والتخطيط البعيد لخطف الأردن وجعله إمارة مرحلية أو دولة مؤقتة أو كيانا مصطنعا أو دولة ذات دوْر محدد واضح يلعب فيه دور حماية إسرائيل .......

ومن المكتوب في الأرشيف والمنقول شفاهية من الشيوخ، أن زعماء الأردن: ومنهم حسين الطراونة وشلاش المجالي وذوقان الحسين وكليب الشريدة وراشد الخزاعي وغيرهم تنادوْأ إلى لقاء مع الأمير عبد الله لطرح موضوع ضرورة إنشاء مجلس تشريعي، فقال لهم الأمير أن هذا الموضوع بيد المندوب البريطاني، فما كان منهم وهم – زعماء الأردن – إلا أن قابلوا المندوب البريطاني وعرضوا عليه الفكرة فاقتنع بذلك. فعلم الأمير بما جرى، وفكر أنها التفاف على حكمه وتجاوزا لصلاحياته، فأرسل نديم الملاح الموظف في التشريفات لاستدعاء هؤلاء الزعماء وكانوا في قهوة متواضعة في سيل عمان، فلما حضروا عند الأمير دار بينهم عتاب حول ما جرى امتدّ إلى بداية عراك بين حرس الأمير وبين هؤلاء الزعماء، فلما رأى الأمير عزم هؤلاء الشيوخ على ما يريدون من تأسيس مجلس تشريعي لوطنهم لم يكن أمامه سوى القبول بالفكرة والسماح لها أن تكون، هناك تفاصيل مثيرة لا مجال لذكرها كي لا نتهم بأننا نحاول النيل من هيبة الحكم وتأليب الناس على الحاكم في زمن نام فيه المستشار وخان فيه الأمين وباع فيه المسئول والشيخ المزيّف ضمائرهم من أجل فيلا وسيارة ولقب مهين.

ما أشبه اليوم بالبارحة، كيان مهدد، تآمر على الدولة، فوضى وتخبط، لكنهم كانوا أشجع منا وأكثر حكمة وإصرارا على إنقاذ الأردن، فكانت قراراتهم الشهيرة بالتصدي للمؤامرة وتحديد العلاقة مع بريطانيا والاعتراض على مؤامرة (سايكسبيكو) ووعد (بلفور) وتأطير العلاقة بين الحاكم والمحكوم بما يضمن شراكة الحكم وتحمل المسئولية والدور الحقيقي الفاعل للمجلس التشريعي. واليوم، تهديد بالوطن البديل، إسرائيل دولة لا تعرف الحدود، تآمر أمريكي غربي على العرب لصالح إسرائيل، مؤامرة تم تنفيذها وللأسف لإضعاف الدولة الأردنية اقتصاديا واجتماعيا تمهيدا للانهيار السياسي والقبول بما كنا نحلف أننا لن نقبله يوما من الأيام، تخطيط واضح في دوائر صناعة القرار لتركيع الأردن والضغط عليه للقبول بأسوأ القرارات، تماما كما يوقّع المهزوم على شروط المنتصر بلا شروط.

هي دعوة للأردنيين، أن يتناسوْا ما بينهم من إشكالات وحزازات، ليكن صمود الأردن هو عنوان اللقاء بين القوى الأردنية على كافة أشكالها وجغرافيتها وديانتها، فالأردن في خطر عظيم ومهدد بما لا تحمد عقباه، ومن الضروري أن يلتقي الشيوخ الحقيقيون الشرفاء الذين يحرصون على الأردن لا على المناصب والمزايا والعطايا، ليتدارسوا مستقبل أردنهم في ظل التهديدات المعلنة والمبطّنة تماما كما تجمّع أسلافهم الشيوخ لعقد مؤتمرهم الوطني الأول.

ليس في ذلك تجاوزا للملك ولا التفافا على مسئولياته ولا طعنا في جهوده، بل تقوية لموقفه وحجّة له أمام الضغوط الدولية، ورسالة إلى الداخل والخارج على السواء، أنّ الأردن ليس سهلا ولا لقمة سائغة، وأن فيه رجال مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس لأجل استقراره وازدهاره، بعيدا عن الحزبية المقيتة المفرّقة والإقليمية العفنة والطائفية المرّة، فأمام التحديات الجسام نتناسى كل الصغائر والأحقاد، فمعركتنا في تثبيت الأردن والحفاظ عليه أشد من معركتنا مع إسرائيل لو اعتدت علينا، فذاك عدوّ ظاهر، لكننا حاليا مطمع لكل لئيم وهدف لكل متآمر يبحث عن مصلحته على حساب لآخرين.

لم يكن الأردن عقيما يوما ما، فهو يدفع كل يوم بخيرة الخيرة من أبناءه في كل المجالات، العسكرية والسياسية والأكاديمية والاجتماعية، لكننا كمن فقد البوصلة، أو من ينظر في ضباب، أو كمن يتعامل بسطحية مع الأمور وتنطلي عليه الأكاذيب وينخدع بظاهر من الحراك أو الولاء، فتختلط عليه الأوراق فإذا به لا شعوريا في خندق ضد أخيه، ومع فئة ضد أخرى، وما دريْنا أننا جميعا في مركب واحد مهدد بالغرق وأن الجهود ينبغي أن تتركز في تثبيت السارية ونضح المياه وشدّ الحبال بدل الجدال والتشكيك والكيد بالآخر الذي سيؤدي حتما إلى غرق سفينة الوطن.

يقال أن عجوزا خبيثة مرت بقوم فقالت لهم: الله يكثر شيوخكم، فحسبوها دعوة لهم، لكن الحكماء منهم عرفوا أنها دعوة عليهم، فعند كثرة الشيوخ والزعامات تنهار الأمور وتغيب هيبتهم عند صاحب القرار. ولقد كان من بين التآمر على الدولة الأردنية السعي إلى تكثير الشيوخ، حتى أن المؤسسة الامنية صارت ماكينة تفريخ شيوخ لهذا الغرض وللأسف، فهان الشيوخ على أنفسهم فكيف على ولي الأمر، ثمّ كيف له أن يتعامل مع آلاف الشيوخ؟ ليكن لكل محافظة شيخ حقيقي ولاؤه أولا وآخرا للأردن الوطن، وحرصه على الأردن، ويملك من الشجاعة ما كانت عند الشيوخ السابقين الذين رفعوا السيوف وسحبوا المسدسات في مجلس الأمير ليس انقلابا عليه، بل حرصا على الأردن الذي هو لنا جميعا: للحاكم والمحكوم، لكنه أردن العزة والكرامة والكفاية، لا أردن الجوع والرذيلة والحرمان والقهر والتهميش كما يريد المتآمرون عليه.

حمى الله الأردن من كل فاسد متآمر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.


أكاديمي من الأردن

husseinalmajali@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2011 05:48 AM

الدكتور حسين المحترم مقالك غاية في التربية الوطنية بلدنا اغلى من كل شيء اخالفك اننا لم نفقد البوصلة لديناالرجال الرجال ممن لا يرضيهم الا ان يكون الاردن دائما شامخ .قد يتخاذل البعض ويقصر تجاة اردننا الحبيب ولكنة لا يرضى ان يرى الاردن مهزوم وجريح تذروة الرياح .وربنا يقلل من شيوخنا

2) تعليق بواسطة :
27-07-2011 07:02 AM

كلامك جميل يا دكتور وكنت اقول دوما لماذا نحن الاردنيون نخجل من قول الحقيقه وخاصة عندما يتعلق الامر بمستقبل الوطن . لماذا نترك الساحه لغيرنا يصولوا ويجولوا ونتركهم يتحدثون باسمنا ويخططون للوطن بما يتناسب مع مخططاتهم ونحن نائمون.نخجل من رفع اصواتنا كي لا نتهم بالعنصريه والاقليميه وضرب الوحده الوطنيه وغيرنا يجهر بها ليلا ونهارا وخاصة هذه الايام.لماذا لا ننهض ونقرر نحن ما يناسبنا من تعديلات دستوريه وغيرهامن اصلاح سياسي واقتصادي ولا نتركها لمن يسمون انفسهم بالمعارضه.

3) تعليق بواسطة :
27-07-2011 07:36 AM

التآمر على الوطن من المتسلقين ومن الذين ظنوا ان السيطرة تكون بكثرة الولاء للاشخاص ولم يدركوا بعد المؤامرة

4) تعليق بواسطة :
27-07-2011 08:23 AM

الى موقع كل الاردن والى الاستاذ الوطني خالد المجالي

بارك الله بك وبهذا الموقع الذي يلعب دورا وطنيا مميزا من خلال نشر المقالات الرائعة والوطنية مثل مقال الدكتور المجالي .

كل الشكر لكم

5) تعليق بواسطة :
27-07-2011 09:29 AM

الاخ حسين , لك كل الاحترام على هذا الطرح الموضوعي من حيث اختيار الموضوع ومن حيث اختيار طرح المثال المنطقي وتذكيرنا بشيوخ زمان .لقد ذكرت منهم شلاش المجالي ابو جزعه وقد عايشته في اخر ايامه فقد كان شيخا يطاع ويسمع لكلامه ثم انه كان قريبا من ربعه من حيث مستوى المعيشه والاهم من ذلك من الناحية الفكرية فلا خلاف بينه وبينهم . كان الجميع يتحدثون بلغة واحدة والوطن بالنسبة لهم لاخلاف عليه فالجغرافيا تحدده واما اليوم فالوطن والمواطنة مختلف عليها هل هي على اساس جغرافي ام عقدي ؟ وقتها كان التدين اقرب الى الفطرة وحتى ان الحياء وخاصة بالنسية للنساء ابلغ تأثيرا من الدين . اسألك وانت محسوب على الحركات الاسلامية الا تعتقد ان الاحزاب الدينية تساهم في تشتيت الناس وتساهم في كثرة الشيوخ ؟ الا تعتقد انه قد حان الوقت لمراجعات شامله من كل الاحزاب وعلى رأسها جبهة العمل الاسلامي للتوصل الى لغة مشتركة كما كان الاجداد ؟الا تعتقد ان المناكفات السياسية والتي تقودها الاحزاب هي السبب في اختلافنا ثم خلافنا ثم صراعنا ؟اذا كان العتب على قد العشم فالعتب جله منصب على الاسلاميين الذين تمايزوا عن غيرهم وذهبوا ب" الاستقلالية"

6) تعليق بواسطة :
27-07-2011 03:14 PM

أعتقد أن الشعب من حقه أن يعرف كافة التفاصيل عن ما جرى ولست مع الأخ د. حسين في إخفاء هذه التفاصيل ... ألا يرى الاخ الكريم ما وصل إليه الأردني من إقصاء وتهميش ؟ أليس هذا بسبب غياب التفاصيل في تاريخ البلد ...الرجال الذين تحدثت عنهم لا وجود لأمثالهم اليوم ...الجميع ينافق ويتسلق لمصلحته الشخصيه ..وجواب السؤال نعم أصبح الأردن عقيما ولم نعد نرى إلا أشباه الرجال .

7) تعليق بواسطة :
27-07-2011 03:42 PM

شكرا على الطرح الموضوعي والحس الوطني الرفيع

8) تعليق بواسطة :
27-07-2011 08:50 PM

أشكر الاخوة جميعا على تعليقاتهم التي تنم عن روح مسئولية عالية وحرص أكيد على الوطن الأردن، ويا أخ عبد الحليم الحركة الاسلامية ليست معصومة وبنفس الوقت ليست هي علة الأردن ولا هي عقبة في طريق الاصلاح، هي من مكونات النسيج الاجتماعي الاردني من شماله وجنوبه وشرقيه وغربيه، والسؤال المهم هو لنا نحن: هل نحن جادون في الاصلاح وإلى أي مدى؟ ولماذا نخشى هذا الطريق ونضع فيه العراقيل فنتردد، إذا قلنا نريد الاصلاح قالوا هذا يصب في الوطن البديل، والبديل هو الاستمرار في حالة السوء التي نعيشها، لا بد من الاتفاق على نقاط الاصلاح وأبعادها وطرقها لنضمن الوصول الآمن إلى الهدف المنشود في الطريق الوعرة.
وشكرا جزيلا لمن قرأ وعلق وانتقد، والشكر موصول لموقع كل الأردن الذي نعتز به منبرا من منابر الحق

9) تعليق بواسطة :
27-07-2011 09:49 PM

أطمئن عندما أقرأ لكتّاب مثل صاحب هذا الموضوع
و يصيبني الأحباط و القرف عندما أرى " السحيجة" و المرتزقة من الكتّاب
ما يخيف الكاتب يخيف كل أردني حر غيور على وطنه

10) تعليق بواسطة :
27-07-2011 09:50 PM

لو قدر لنا ان نحصي كم مخطط ومؤامرة حيكت بحق الوطن وكم منها نفذ بالكامل وكم منها تم استشعارها او كتشافها وافشالها كم منها خارجي وكم منها داخلي وكم منها بعلم مسؤول ستفيض الكتابة لزخم الموضوع والحسرة والالم عند الابداع والاسهاب في التحليل من قبل المثقفين والمتخصصين في شرح بعض هذه المخططات والمؤامرات بعد ان تم تطبيقها و تنفيذها بالكامل واصبحت من التاريخ وهم من كنا نثق بقدراتهم في تحليل الامور السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه هذا هو واقعنا الان نعم نعيش في كيان مهدد، تآمر على الدولة، فوضى وتخبط نعم نعيش في زمن نام فيه المستشار وخان فيه الأمين وباع فيه المسؤول والشيخ المزيّف ضمائرهم صدقت والله يادكتور اطال الله بعمركم بالصحة والعافية لتنير درب الوطن وعقول المواطنين

11) تعليق بواسطة :
28-07-2011 08:46 AM

للاسف ليس الاردن عقيما ولكن .. هناك قتل للاجنة الصالحة في مهدها وفي بداية حياتها لئلا تصبح انسانا مكتملا وهذا يشبه دائرة محاربة الشهرة التي اوجدها العقيد القذافي في ليبيا لمنع ظهور اية شخصية في بلده لقتل الروح المعنوية وليصدق الشعب انه فقط ولا غيره .. الاردن ولاد للقيادات في كل المجالات ولكن اصحاب القرار كانوا دوما للاجنة قاتلون وللكبار حاقدون ومدمرون حتى اقتنع الشعب الاردني انه ضد بعضه البعض وانه لا يستطيع ادارة شؤون وشؤون دولته وان ابن الشمال لا يقبل بابن الجنوب والعكس صحيح واننا كالعبيد في بداية مرحلة التحرير نعرف ان نعيش ولكننا نجد الحرية ثقيلة علينا ولا يمكننا تحمل تبعاتها لذلك الاستمرار في العبودية اسهل وافضل .
السعادة اصلها الحرية ..... والحرية اصلها الشجاعة

12) تعليق بواسطة :
28-07-2011 11:32 AM

نعم دكتور الاردن ليس عقيما (هناك مسؤول عقيم العقل والبصيره .وادعوا الدكتور المحترم الى العوده الى ارشيف نصر المجالي ليزيدك من الشعر ابيات ( من خلال ارشيف تاريخ الاردن الحقيقي البعيد عن التزوير والاكاذيب ؟ هناك اسماء كبيره يا دكتور لن تعطيها حقها من اصحاب ثورة مقيس الاولى ورجالاتها .من هنا ادعوا الدكتور حسين للعوده الى ارشيف الاستاذ نصر المجالي (كونه الفقيه ايضا واالعلامه بتاريخ الاردن بعيدا عن الاكاذيب والتواريخ المزوره .وشطب الرجال الرجال (الصح وثوراتهم اعلان ومؤتمر مقيس ..مع ان الكثير الكثير يجهل تاريخ الاردن الصادق برجالاته .وبارك الله بك يا دكتور

13) تعليق بواسطة :
28-07-2011 12:52 PM

الشيوخ خون وخلفوا خون

14) تعليق بواسطة :
28-07-2011 12:56 PM

لا تزعل يا دكتور عين اخر فاسد بشيء لا يفهمه وفهمه به كفهمي بصناعة سفينة شلنجر الامريكيه.وعمره ما فاد الوطن بتعريفه ولا بكلمة دفاع عن الحق ضد الباطل .وجعلوا من كرشه انه حامل ببيضتين كبيرتين من الالماس الثمين ومن اجل ( رفعة الاردن )وتحت بنديرة وشعار رخيص يحمل شهاده .مع العلم شهادات اكثرها مزوره ومشتراه (او مدفوعة الثمن سلفا ومسبقا كما اعرف بعض اصحاب الشهادات ومن خلال بعض جاماعت الاستثمار الكرتونيه التي اصبحت شبيهه باكواخ كتبة الاستدعاءات .امام الجواوات العامه او المحاكم .كل هذا من اجلك يا وطني .

15) تعليق بواسطة :
28-07-2011 01:16 PM

الدكتور حسين المجالي المحترم
اقتبس مما كتبت وقلت

(ومن الضروري أن يلتقي الشيوخ الحقيقيون الشرفاء الذين يحرصون على الأردن لا على المناصب والمزايا والعطايا، ليتدارسوا مستقبل أردنهم في ظل التهديدات المعلنة والمبطّنة تماما كما تجمّع أسلافهم الشيوخ لعقد مؤتمرهم الوطني الأول.)

هل حقا هناك شيوخ حقيقيون ؟ شيوخنا اليوم هم شيوخ (صنع تايوان ) يتقنون الطبل والزمر ونم نهجينهم ..بلقب شيخ وسيارة واعطيات ..يقوم بها رقيب بالمخابرات وموظف بالديوان ..الشيوخ اليوم هم المثقفين الدعاه والمفترض فيهم ان يوجهوا الجيل الجديد الذي نسى القضيه ويلهث وراء وظيفه يجب ان تكون بدايتها (موافقه امنيه )

الاردنيات ما زلن قادرات على الانجاب ..لكن المشكله ان الحكومات وعلى مدى تواجدها كان همها ..(خصي) الاحصنه حتى يطوع .ويركب (مع ضم الياء )..اليات الخصي كثيرة وماكينات تفريخ الشيوخ التايوانيه ما زالت فاعلة ) وكلهم يحمل كل منهم طبله وزمارة ويرقصون هذا هو المطلوب منهم

في الاحتفاليه بالمؤتمر الاول ..كان هناك شيوخا وشبابا وشابات ..نتوسم فيهم خيرا ..المتقاعدون على طريف عقد المؤتمر

16) تعليق بواسطة :
28-07-2011 08:19 PM

مجرد ملاحظه .استسمحكم بقول ( بكير على تعليقك المحترم للقراء .

17) تعليق بواسطة :
29-07-2011 05:09 AM

الاخ الدكتور حسين في السامر كانوا يقصدون ...اليوم كلا" متعلم....كثرة الشيوخ الزماني

18) تعليق بواسطة :
29-07-2011 12:41 PM

يجب تكريس حقيقه ان الوطن هو الارض الشعب ونطام الحكم وليس مزرعة اوان العنصرين الاولين هما ثابيتان والثالث متغير حسب شروط البيعه ما نراه هو استباحه للارض والشعب وان عقلية المزرعه هي المسيطره ومن مكرمة العلف والى الذبح والعلف لايوفر في معطم الحالات (حسب شروط المزرعه) تفتح الابواب للرعيه الى اقرب كموة زباله لتدبير امره وحتى شروط المزارع غير متوفره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012