29-07-2011 08:00 AM
كل الاردن -
أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، اليوم الخميس، عن استشهاد اللواء عبد الفتاح يونس رئيس أركان جيش الثوار، واثنين من المرافقين له، وهما العقيد محمد خميس والمقدم ناصر نصر.
وجاء ذلك في بيان رسمي للمجلس الانتقالي كان نصه ' أستشهد اللواء عبد الفتاح يونس رئيس أركان جيش التحرير الوطني احد أبطال ثورة 17 فبراير'.
وقال في البيان: 'أن سبب الوفاة ناتج من «إطلاق نار» لمسلحين عليه، بعد أن تم استدعائه للمثول أمام لجنة قضائية للتحقيق في بعض الأمور التي تخص «الشأن العسكري».
ولم يمثل الفقيد أمام هذه اللجنة بفعل ما تعرض له من إجراءات جارى التحقيق لمعرفة ملابساتها وتم إلقاء القبض علي رئيس المجموعة التي قامت باغتياله'.
وأعلن المجلس الوطني الانتقالي الآتي: ' الحداد لمدة 3 أيام، وثانيا تكثيف الجهود للبحث عن جثامين الشهداء ومرتكبي الحادث، وثالثاً نوجه إنذار أخير للمجموعات المسلحة المتواجدة في المدن'.
واضاف البيان: ' أن هذه المجوعات عليها أمر من الاثنين، إما الانضمام إلي الثوار في جبهة القتال او الانضمام لـ «لواء الأمن الوطني» لحفظ الأمن داخل المدن، وإلا القبائل قادرة علي قمع هذه القبائل المسلحة'
وسوف يتم اخذ الإجراءات اللازمة للقبض علي أي مسلح يطلق النار داخل المدن، وقدم عبد اللجليل التعازي الي القبائل والشعب الليبي في وفاة الشهداء.
ودعا الشعب إلي التكاتف وعدم الرضوخ إلي المؤامرات الذي يدبرها القذافي لشق الصف، وشدد علي الخلاص من نظام معمر القذافي ، مؤكداً انه امر لايمكن الرجوع فيه.
وبعد أن القي عبد الجليل بيان المجلس الوطني الانتقالي حول استشهاد عبد الفتاح يونس في مؤتمر صحفي،
سمع دوى إطلاق نار خارج الفندق الذي عقد فيه المؤتمر وتم نقل أعضاء المجلس الانتقالي الي مكان تم تأمينه.
كما سمع دوي انفجاريين كبيرين في العاصمة الليبية، مقر قيادة معمر القذافي.
وقال عبد المنعم الحر أستاذ القانون الدولي الليبي ان العقيد معمر القذافي خرج من عدة أيام وقال علي فضائية«الجماهيرية» لمؤيديه : 'أنكم ستسمعون أخبار سارة بشأن عبد الفتاح يونس'.