أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


عيد الأم.. أي أم؟

بقلم : طارق مصاروة
21-03-2017 12:09 AM

كانت الأمهات مختلفات في مادبا والكرك، ليس في الثوب الاسود والجبّة ذات اللونين فحسب، وإنما في نظر المدينتين الوفيتين. فقد كانت اشبه بالتقديس: «يمّه» كانت كلمة اشبه بالاستغاثة. وكانت «يا عونك» كلمة اشبه بحضور هائل من الثقة والتنعم.

في هذا الزمن تغيّرت الصورة. فهناك من جهة أمهات عرايا، وامهات داعشيات من الجهة المقابلة!. فقد تغيّرت كل الأشياء ولم نعد نفرّق.

لم نعرف شيئاً اسمه عيد الأم، فقد كانت أعيادها كل يوم. هي صانعة الخبز، ومانحة الحليب في الصباح ساخنا من «ديد البقرة»، وهي التي تطلع الزبدة من الشكوه» وترعى الطفل المريض بالحصبة، والتيفوئيد. وكان ميزان الحرارة شفتيها على الجبين.

الآن احتفل مع المحتفلين، فقد صرت اقرب اليها. لكنها لم تزل مختلفة.. غير كل هذا الهبل الذي يصب في الاستهلاكية القاتلة. هدية لست الحبايب. ويرغمونك على سماع الاغنية التي دخلت الى المكانس الكهربائية وماكنة صنع القهوة التركية – لماذا تركية؟–وعلى غير ما ارادها عبدالوهاب بصوته البالغ العجز لدى تلحينها.

حين فقدنا امهاتنا القديمات. قديسات الحياة الحقيقية، صار لاحفادنا امهات مختلفات عرايا او اكياس زرقاء. لذلك فقد الاحفاد مجدهم الاردني العربي. وصاروا اطفال الانابيب.. اطفال الهواتف الذكية.

آه. كم اشتاق اليك يا ام الثوب، وام «المدرقة» اذا أنعشت الدار بحضورك الجميل الدائم.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-03-2017 02:35 PM

ابكيتني و ذكرتني بالمرحومة والدتي.امد الله في عمرك ومتعك بالصحة و العافية.

2) تعليق بواسطة :
21-03-2017 04:21 PM

عفيه !!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012